دولي

عاصفة اتهامات تضرب عائلة نتنياهو


كشـ24 نشر في: 17 فبراير 2018

أعادت الاتهامات التي أوصت الشرطة الإسرائيلية بتوجيهها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تسليط الأضواء على تصرفات عائلته التي تناولتها وسائل الإعلام بإسهاب.

ويواجه نتنياهو اتهامات بقضايا فساد تشمل تلقي هدايا فاخرة، إلا أن الاتهامات الجديدة هي الأكثر جدية ضد نتنياهو خلال حكمه المديد، وتأتي بعد سلسلة من القصص التي استحوذت على اهتمام الإعلام والجمهور، من بينها: عض كلب العائلة عضواً في الكنيست، وادعاءات عن تزوير زوجته سارة فواتير تتعلق بمصاريف المنزل، وتسجيل صوت ابنه في حالة سكر وهو يتفاخر بخدمات والده لرجل أعمال بعد خروجه من نادٍ للتعري".

لكن نتنياهو الذي يكرر تأكيد براءته، يقول إن التركيز على عائلته جائر، وإن هدفه هو النيل منه ومن مصداقيته.

وتقول تمار هرمان، خبيرة الرأي العام في معهد الديمقراطية الإسرائيلي، إن أنصار نتنياهو قد يوافقون على هذا القول، لكن بالنسبة للآخرين: "يشبه الأمر أن يكون لديك جار لديه مشكلات عائلية كثيرة، يجعلك تقول: لا سمح الله! الشر بره وبعيد".

وقالت الشرطة في توصيتها لتوجيه الاتهام إلى نتنياهو، إن "أفراداً من عائلته" حصلوا على سيغار وشمبانيا ومجوهرات بقيمة مليون شيكل (229 ألف يورو) من منتج هوليوود آمون ميلتشان، والملياردير الأسترالي جيمس باكر.

"مجوهرات ثمينة"

ويقال إن نتنياهو ساعد ميلتشان في المقابل في تعزيز مصالحه التجارية في إسرائيل.

وفي حين توصي الشرطة باتهام نتنياهو بتلقي رشا والاحتيال وخيانة الأمانة، فإنها لا تذكر بالاسم زوجته سارة وابنه يائير اللذين يعيشان في مقر الإقامة الرسمي شديد الحراسة في وسط القدس.

ولكن عشرات التقارير التي نشرت منذ استجواب الشرطة رئيس الوزراء، في يناير/كانون الثاني 2017، تفيد بأن سارة نتنياهو كانت على علم ببعض الهدايا، وأنها طلبت الحصول على بعضها.

وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى "قطعة مجوهرات طلبتها سارة نتنياهو هدية لعيد ميلادها"، من ميلتشان، وقالت إن باكر أهدى يائير تذاكر سفر وإقامة فندقية.

ويائير ابن نتنياهو من زوجته الثانية، وله كذلك ابنة هي نوا من زوجته الأولى ميريام، وابن آخر هو أفنير من سارة.

وفي قضية منفصلة، قد يوجه الاتهام إلى سارة نتنياهو بإساءة استخدام المال العام، وهو ما تنفيه.

وكُشف عن هذه الشبهات السنة الماضية، وتفيد بأنها ادعت مع مساعد لها بأنها اضطرت لطلب طعام من الخارج من المال العام، بقيمة 359 ألف شيكل، لعدم وجود طباخ في المقر، وفق وزارة العدل.

نفي للاتهامات

كما اتهم موظف سابق سارة نتنياهو بأنها كانت تأخذ من المال المسترد لقاء الزجاجات الفارغة المُعادة إلى المتاجر بين 2009 و2013، في حين كان ينبغي إعادتها إلى الخزينة.

وفي 2013، أعاد نتنياهو إلى الخزينة ألف دولار، لكن الموظف قال إن المبلغ أكبر بست مرات.

وفي فبراير/شباط 2016، حكمت محكمة بدفع 170 ألف شيكل تعويضات لمديرة المنزل التي اتهمت الزوجين بالإساءة إليها.

ونفى الزوجان هذه الاتهامات في القضية التي تناولتها وسائل الإعلام على نطاق واسع.

وغالباً ما يتعرض يائير للانتقادات، لأنه لا يزال يعيش في مقر الإقامة الحكومي رغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي.

"صفقة بعشرين مليار دولار"

والصيف الماضي، نشر مركز "مولاد" البحثي تقريراً بعنوان "خمسة أمور لا تعرفها عن ولي العهد يائير نتنياهو" متحدثاً بالتفصيل عن أسلوب حياته، ولا سيما الكلفة العالية التي تقع على كاهل الخزينة لقاء تأمين حماية له على مدار الساعة مع سائق وسيارة.

والشهر الماضي نُشر على نطاق واسع تسجيل التقطه السائق بصوت يائير خارج نادٍ للتعري، وهو في حالة سكر، يستعرض ما فعله أبوه في صفقة الغاز الطبيعي، مُحدثاً صديقه ابن كوبي ميمون، مالك الأسهم في شركة لديها حصة في حقل غاز "تمار" البحري.

ويقول يائير في التسجيل "أبي رتَّب صفقة بعشرين مليار دولار لأبيك- يمكنك أن تعطيني 400 شيكل". وتضمَّن التسجيل الحديث عن فتيات التعري، ما دفع "هآرتس" إلى إطلاق تسمية "ستريبغيت" على القضية.

وقال يائير لاحقاً، إنه كان يمزح، وإن التسجيل يعود إلى سنة 2015، وإنه كان تحت تأثير الكحول.

ولكنها لم تكن المرة الأولى التي فتحت عليه وسائل الإعلام نيرانها. ففي سبتمبر، أثار يائير ضجةً بنشره على فيسبوك تعليقاً، يؤكد أن عائلته ضحية مؤامرة مع صور معادية للسامية.

وقبلها تحدثت "جيروزاليم بوست" عن قضية أطلقت عليه اسم "مؤامرة فضلات الكلب" (دوغ بوب غيت)، تشتكي فيها جارة نتنياهو من يائير الذي لا يجمع فضلات كلبته كايا عندما ينزهها في الحي.

وكتبت على فيسبوك إنها عندما طلبت منه جمع الفضلات ردَّ عليها بحركة وقحة بأصبعه.

بعدها نشر يائير صورة تصور كومة من الفضلات وحركة الأصبع نفسها.

وتعرف الرأي العام على كايا في 2015 عندما عضت نائباً في الكنيست وزوج وزيرة خلال حفل استقبال في منزل نتنياهو.

أعادت الاتهامات التي أوصت الشرطة الإسرائيلية بتوجيهها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تسليط الأضواء على تصرفات عائلته التي تناولتها وسائل الإعلام بإسهاب.

ويواجه نتنياهو اتهامات بقضايا فساد تشمل تلقي هدايا فاخرة، إلا أن الاتهامات الجديدة هي الأكثر جدية ضد نتنياهو خلال حكمه المديد، وتأتي بعد سلسلة من القصص التي استحوذت على اهتمام الإعلام والجمهور، من بينها: عض كلب العائلة عضواً في الكنيست، وادعاءات عن تزوير زوجته سارة فواتير تتعلق بمصاريف المنزل، وتسجيل صوت ابنه في حالة سكر وهو يتفاخر بخدمات والده لرجل أعمال بعد خروجه من نادٍ للتعري".

لكن نتنياهو الذي يكرر تأكيد براءته، يقول إن التركيز على عائلته جائر، وإن هدفه هو النيل منه ومن مصداقيته.

وتقول تمار هرمان، خبيرة الرأي العام في معهد الديمقراطية الإسرائيلي، إن أنصار نتنياهو قد يوافقون على هذا القول، لكن بالنسبة للآخرين: "يشبه الأمر أن يكون لديك جار لديه مشكلات عائلية كثيرة، يجعلك تقول: لا سمح الله! الشر بره وبعيد".

وقالت الشرطة في توصيتها لتوجيه الاتهام إلى نتنياهو، إن "أفراداً من عائلته" حصلوا على سيغار وشمبانيا ومجوهرات بقيمة مليون شيكل (229 ألف يورو) من منتج هوليوود آمون ميلتشان، والملياردير الأسترالي جيمس باكر.

"مجوهرات ثمينة"

ويقال إن نتنياهو ساعد ميلتشان في المقابل في تعزيز مصالحه التجارية في إسرائيل.

وفي حين توصي الشرطة باتهام نتنياهو بتلقي رشا والاحتيال وخيانة الأمانة، فإنها لا تذكر بالاسم زوجته سارة وابنه يائير اللذين يعيشان في مقر الإقامة الرسمي شديد الحراسة في وسط القدس.

ولكن عشرات التقارير التي نشرت منذ استجواب الشرطة رئيس الوزراء، في يناير/كانون الثاني 2017، تفيد بأن سارة نتنياهو كانت على علم ببعض الهدايا، وأنها طلبت الحصول على بعضها.

وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى "قطعة مجوهرات طلبتها سارة نتنياهو هدية لعيد ميلادها"، من ميلتشان، وقالت إن باكر أهدى يائير تذاكر سفر وإقامة فندقية.

ويائير ابن نتنياهو من زوجته الثانية، وله كذلك ابنة هي نوا من زوجته الأولى ميريام، وابن آخر هو أفنير من سارة.

وفي قضية منفصلة، قد يوجه الاتهام إلى سارة نتنياهو بإساءة استخدام المال العام، وهو ما تنفيه.

وكُشف عن هذه الشبهات السنة الماضية، وتفيد بأنها ادعت مع مساعد لها بأنها اضطرت لطلب طعام من الخارج من المال العام، بقيمة 359 ألف شيكل، لعدم وجود طباخ في المقر، وفق وزارة العدل.

نفي للاتهامات

كما اتهم موظف سابق سارة نتنياهو بأنها كانت تأخذ من المال المسترد لقاء الزجاجات الفارغة المُعادة إلى المتاجر بين 2009 و2013، في حين كان ينبغي إعادتها إلى الخزينة.

وفي 2013، أعاد نتنياهو إلى الخزينة ألف دولار، لكن الموظف قال إن المبلغ أكبر بست مرات.

وفي فبراير/شباط 2016، حكمت محكمة بدفع 170 ألف شيكل تعويضات لمديرة المنزل التي اتهمت الزوجين بالإساءة إليها.

ونفى الزوجان هذه الاتهامات في القضية التي تناولتها وسائل الإعلام على نطاق واسع.

وغالباً ما يتعرض يائير للانتقادات، لأنه لا يزال يعيش في مقر الإقامة الحكومي رغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي.

"صفقة بعشرين مليار دولار"

والصيف الماضي، نشر مركز "مولاد" البحثي تقريراً بعنوان "خمسة أمور لا تعرفها عن ولي العهد يائير نتنياهو" متحدثاً بالتفصيل عن أسلوب حياته، ولا سيما الكلفة العالية التي تقع على كاهل الخزينة لقاء تأمين حماية له على مدار الساعة مع سائق وسيارة.

والشهر الماضي نُشر على نطاق واسع تسجيل التقطه السائق بصوت يائير خارج نادٍ للتعري، وهو في حالة سكر، يستعرض ما فعله أبوه في صفقة الغاز الطبيعي، مُحدثاً صديقه ابن كوبي ميمون، مالك الأسهم في شركة لديها حصة في حقل غاز "تمار" البحري.

ويقول يائير في التسجيل "أبي رتَّب صفقة بعشرين مليار دولار لأبيك- يمكنك أن تعطيني 400 شيكل". وتضمَّن التسجيل الحديث عن فتيات التعري، ما دفع "هآرتس" إلى إطلاق تسمية "ستريبغيت" على القضية.

وقال يائير لاحقاً، إنه كان يمزح، وإن التسجيل يعود إلى سنة 2015، وإنه كان تحت تأثير الكحول.

ولكنها لم تكن المرة الأولى التي فتحت عليه وسائل الإعلام نيرانها. ففي سبتمبر، أثار يائير ضجةً بنشره على فيسبوك تعليقاً، يؤكد أن عائلته ضحية مؤامرة مع صور معادية للسامية.

وقبلها تحدثت "جيروزاليم بوست" عن قضية أطلقت عليه اسم "مؤامرة فضلات الكلب" (دوغ بوب غيت)، تشتكي فيها جارة نتنياهو من يائير الذي لا يجمع فضلات كلبته كايا عندما ينزهها في الحي.

وكتبت على فيسبوك إنها عندما طلبت منه جمع الفضلات ردَّ عليها بحركة وقحة بأصبعه.

بعدها نشر يائير صورة تصور كومة من الفضلات وحركة الأصبع نفسها.

وتعرف الرأي العام على كايا في 2015 عندما عضت نائباً في الكنيست وزوج وزيرة خلال حفل استقبال في منزل نتنياهو.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تحرير ساركوزي من سوار الكاحل الإلكتروني بعد 3 أشهر من ارتدائه
أعلن مكتب النائب العام في باريس أنه تم نزع سوار الكاحل للمراقبة عن الرئيس الفرنسي السابق المدان نيكولا ساركوزي بعدما ارتداه لثلاثة أشهر. وأكد مكتب النائب العام لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الخميس، أن الرئيس السابق (70 عاما) ما زال يجب أن يمتثل لشروط معينة بموجب شروط الحكم مع وقف التنفيذ الصادر بحقه. وحكم على ساركوزي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة "الرشوة واستغلال النفوذ بشكل غير قانوني"، وعامين من الحكم مع وقف التنفيذ وقضى عاما في المنزل بسوار الكاحل الإلكتروني، حيث ارتدى السوار الإلكتروني مطلع فبراير. ويمكن لساركوزي أن يستمتع بمزيد من الحرية الآن، وكان مسموحا له فقط بمغادرة منزله بين الثامنة صباحا والثامنة مساء عندما كان يرتدي سوار الكاحل الإلكتروني، وكانت هناك استثناءات عندما مثل أمام المحكمة من أجل محاكمة أخرى. وحتى بدون السوار سوف يظل ساركوزي بحاجة لتصريح من القاضي للسفر إلى الخارج أو البقاء بعيدا لأكثر من 15 يوما. وجرى تحرير ساركوزي من سوار الكاحل بعد بضعة أشهر فقط، حيث أنه يبلغ من العمر 70 عاما، وتمكن من التقدم بطلب الإفراج المشروط قبل أن يقضي نصف مدة عقوبته. وفي ديسمبر، أيدت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة في فرنسا، الإدانة غير المسبوقة لساركوزي.
دولي

90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم
صرحت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الخميس، بأن نحو 90% من سكان غزة أجبروا على الفرار من منازلهم منذ بدء الحرب. وقالت الأونروا في تغريدة على موقع "إكس" اليوم إنه "في عام 1948 نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم وهذه الأحداث تعرف باسم النكبة". وأشارت إلى أنه "بعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يشردون قسرا". وذكرت أنه "منذ بدء الحرب في غزة، أجبر نحو 90% من السكان على الفرار من منازلهم. تم تشريد البعض 10 مرات أو أكثر". وأظهرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة ووكالة "الأونروا" أن النزوح في قطاع غزة أصبح أزمة لا تطاق. ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع غزة في أكتوبر 2023، لم يتوقف تدفق النازحين داخليا بسبب القصف الجوي المستمر والحصار المفروض على القطاع. المصدر: روسيا اليوم
دولي

إحباط هجوم لـ”داعش” على قاعدة عسكرية أميركية
أعلنت السلطات، الأربعاء، اعتقال أميركي كان عنصرا في الحرس الوطني، بشبهة التخطيط لمهاجمة قاعدة عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في ميشيغن شمال شرقي الولايات المتحدة. وأوقف عمار عبد المجيد محمد سعيد (19 عاما)، وهو من سكان ملفينديل في ولاية ميشيغن، و"العضو السابق في الحرس الوطني لجيش ميشيغن"، بعد محاولته "تنفيذ عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية في وورن بولاية ميشيغن لحساب داعش"، وفقا لبيان صادر عن السلطات القضائية والعسكرية. واعتقل سعيد على يد عنصرين في الأمن الأميركي، بعدما أوقعا به فكشف لهما مخططه. وفي أبريل الماضي، أخبره العميلان أنهما سينفذان خطته، بحسب الشكوى الواردة في البيان. وأضاف البيان أن المتهم "قدم بعد ذلك مساعدة مادية للمخطط الهجومي بما في ذلك توفير ذخيرة ومخازن خارقة للدروع والتحليق بمسيرة فوق القاعدة لاستطلاع عملياتي، وتدريب العملاء على استخدام الأسلحة النارية وصنع قنابل حارقة لاستخدامها في الهجوم، والتخطيط لتفاصيل الهجوم وخصوصا كيفية دخول القاعدة والمبنى الذي سيتم استهدافه". وأوقف سعيد الثلاثاء، وهو اليوم المحدد لتنفيذ الهجوم الذي كان مخططا له، ويواجه عقوبة السجن 20 عاما. وقال القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في سلاح البر الأميركي ريت آر كوكس، إن "توقيف هذا الجندي السابق تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مجال مكافحة التجسس، في تحديد وتحييد الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا". والحرس الوطني قوة احتياط تابعة للجيش الأميركي.
دولي

فورد تستدعي آلاف السيارات بسبب عيب في الفرامل يهدد السلامة العامة
أطلقت شركة فورد الأمريكية حملة استدعاء كبرى شملت 273789 سيارة دفع رباعي، بعد اكتشاف خلل قد يؤدي إلى فقدان كفاءة الفرامل أثناء القيادة، ما يشكّل خطرا كبيرا على سلامة السائقين. وشمل الاستدعاء طرازين رئيسيين: 223315 سيارة من طراز "إكسبيديشن" و50474 سيارة من طراز "نافيغيتور"، وذلك للموديلات التي تم تصنيعها بين عامي 2022 و2024. وأوضحت وثائق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA) أن المشكلة تتعلق باحتمال احتكاك خطوط الفرامل الأمامية (أنابيب تنقل سائل الفرامل من الخزان إلى مكابس الفرامل عند العجلات) بأنبوب مخرج فلتر هواء المحرك بسبب خلل في التركيب، ما قد يؤدي إلى: تسرب سائل الفرامل وفقدان تدريجي لوظيفة الكبح وزيادة حركة دواسة الفرامل وإضاءة مؤشر تحذير الفرامل الأحمر. ولم تسجّل فورد أي حوادث أو إصابات حتى الآن. ومن المتوقع أن تبدأ الشركة بإخطار المالكين المتأثرين ابتداء من 26 مايو 2025، حيث سيُطلب منهم زيارة الوكلاء لفحص خطوط الفرامل والتأكد من سلامة التركيب. وفي حال ثبوت الخلل، سيتم استبدال خط الفرامل أو أنبوب فلتر الهواء حسب الحاجة، مع تنفيذ الإصلاحات مجانا. وكشفت فورد خلال مراجعة أجرتها لمصنعها في ولاية كنتاكي بين مارس وأبريل 2025، أن تغييرا طرأ على طريقة تثبيت خرطوم المبرد في 20 نوفمبر 2024، لمنع انثناء خطوط الفرامل أثناء تركيب المحرك. وقد اكتشف الفريق أن بعض المركبات التي تم تجميعها قبل هذا التعديل قد تكون تعرضت لانثناء أو احتكاك لخط الفرامل الأمامي الأيمن، ما قد يؤدي إلى تآكله بمرور الوقت. وحتى الآن، تلقت فورد 45 تقرير عن تسرب في خط الفرامل (بين نوفمبر 2022 وأبريل 2025)، و4 تقارير إضافية من الميدان وخدمة العملاء خلال الفترة نفسها. وفي أبريل الماضي، أصدرت فورد استدعاء منفصلا شمل موديلات "إسكيب" 2020-2022، و"برونكو سبورت" 2021-2023. وذلك بسبب تشققات في حاقن الوقود قد تؤدي إلى تسرب البنزين واشتعال المحرك عند ملامسة أجزاء ساخنة أو شرارة كهربائية. وقد تعهّدت الشركة بإصلاح الخلل مجانا، وتحديث برنامج وحدة التحكم في مجموعة نقل الحركة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة