صحة

عادات يومية تجعلك تبدو أصغر بـ20 عاماً.. تعرف عليها!


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 ديسمبر 2024

العمر ليس مجرد رقم، بل يتعلق أيضاً بالشكل والمظهر الذي يتمتع به الشخص. ويبدو أن بعض الأشخاص قد فكوا الشفرة السرية ويبدون أصغر بـ20 عاماً مما هم عليه بالفعل.

ووفق موقع Personal Branding Blog، لا يتعلق الأمر بالكريمات باهظة الثمن أو الإجراءات التجميلية، بل بالعادات اليومية. حيث يعيش هؤلاء الأفراد حسب إجراءات معينة تساعدهم في الحفاظ على توهجهم الشبابي، كما يلي:

العمر ليس مجرد رقم، بل يتعلق أيضاً بالشكل والمظهر الذي يتمتع به الشخص. ويبدو أن بعض الأشخاص قد فكوا الشفرة السرية ويبدون أصغر بـ20 عاماً مما هم عليه بالفعل.

ووفق موقع Personal Branding Blog، لا يتعلق الأمر بالكريمات باهظة الثمن أو الإجراءات التجميلية، بل بالعادات اليومية. حيث يعيش هؤلاء الأفراد حسب إجراءات معينة تساعدهم في الحفاظ على توهجهم الشبابي، كما يلي:

3. الأولوية للنوم
يتم غالباً التقليل من أهمية النوم الجيد أثناء الليل. إن الأشخاص الذين يبدون أصغر سناً بكثير من أعمارهم يدركون قيمة الراحة الجيدة. فالنوم هو الوقت الذي تقوم فيه الأجسام بتجديد وإصلاح نفسها، بما يشمل خلايا الجلد. في الواقع، مصطلح "النوم الجميل" ليس مجرد عبارة، فهو مدعوم بالعلم. وتظهر الأبحاث أنه أثناء النوم العميق، تصل هرمونات النمو إلى ذروتها وتحفز تكاثر الخلايا وإصلاحها.

4. الأكل اليقظ
يولي الأشخاص الذين يبدون أصغر من أعمارهم اهتماماً وثيقاً بما يأكلونه. فهم يفهمون أن مقولة "أنت ما تأكله" تحمل الكثير من الحقيقة. حيث يميلون لاختيار نظام غذائي متوازن مليء بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة. فيما يحدون من تناول الأطعمة المصنعة والسكريات والدهون غير الصحية، التي يمكن أن تسبب الالتهابات وتسريع الشيخوخة. كما يمارسون الأكل الواعي، ويتذوقون كل قضمة وينتبهون حقاً إلى إشارات الجوع والامتلاء.

5. التقليل من التوتر
يعد التوتر جزءاً من الحياة، وعلى الرغم من أن البعض لا يستطيع التخلص منه تماماً، إلا أنه يمكن تعلم كيفية إدارته بشكل فعال. لقد اكتشف الأشخاص الذين يتحدون أعمارهم هذا الأمر. إن الإجهاد المزمن يمكن أن يسرع عملية الشيخوخة. كما قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية وحتى يظهر على البشرة، مما يسبب التجاعيد والخطوط الدقيقة.

إن أولئك الذين تمكنوا من الظهور بمظهر أصغر سناً بعقود من الزمن قاموا بدمج تقنيات إدارة التوتر في روتينهم اليومي. وسواء من خلال التأمل أو اليوغا أو تمارين التنفس العميق أو مجرد التنزه في الطبيعة، فقد وجدوا طريقة لتهدئة أذهانهم وأجسادهم.

6. تبني العلاقات الإيجابية
هناك توهج معين يأتي من كون الشخص محاطاً بالحب والطاقة الإيجابية، وهو شيء يتقنه الأشخاص الذين يبدون أصغر من أعمارهم. فهم يستثمرون الوقت والجهد في تعزيز علاقاتهم، سواء كان ذلك مع الأصدقاء أو العائلة أو شركائهم. كما يدركون أن الصحة العاطفية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية في الحفاظ على المظهر الشبابي. فالفرح والضحك والدفء الذي يأتي من هذه الروابط يمكن أن يبقي الروح شابة، والتي بدورها تنعكس على الخارج.

7. تجنب أشعة الشمس
يدرك الأشخاص، الذين يبدون أصغر من عمرهم، أهمية حماية بشرتهم من التعرض المفرط لأشعة الشمس. يمكن لأشعة الشمس فوق البنفسجية أن تتسبب في تلف الجلد، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والبقع العمرية وغيرها من علامات الشيخوخة. إنهم يجعلون من عادة وضع واقي الشمس كل يوم، حتى عندما لا يكون الجو مشمساً بشكل خاص في الخارج. كما أنهم يستخدمون أشكالاً أخرى من الحماية مثل القبعات والنظارات الشمسية عندما يكونون بالخارج.

8. التوازن والاعتدال
قد يعتقد البعض أن الأشخاص الذين يبدون أصغر سناً بعقود من الزمن يعيشون أنماط حياة صارمة للغاية، لكن هذا ليس هو الحال دائماً. فهم يفهمون أهمية القليل من التساهل أيضاً. سواء كان ذلك شريحة من الكعك في إحدى الحفلات، أو قضاء يوم من الكسل على الأريكة - هم يسمحون لأنفسهم بهذه المتعة، لكن باعتدال. لقد أتقنوا فن التوازن.

9. روتين للعناية بالبشرة
إن جزء كبير من المظهر الأصغر سناً هو العناية بالبشرة. إذ أن أولئك الذين ينجحون في الظهور بمظهر أصغر سناً بسنوات مما هم عليه في الواقع عادة ما يحرصون على اتباع روتين ثابت للعناية بالبشرة.

هم ينظفون ويقشرون ويرطبون ولا يتخطون واقي الشمس أبداً. كما يفهمون أهمية كل خطوة ويجعلونها جزءاً من طقوسهم اليومية. فضلاً عن أنهم يلتزمون بما يناسبهم ويظلون متسقين معه، حيث لا يجب أن يكون الروتين الجيد للعناية بالبشرة معقداً أو مكلفاً.

10. احتضان الشيخوخة
ربما تكون العادة الأكثر أهمية للأشخاص الذين يبدون أصغر من 20 عاماً هي موقفهم تجاه الشيخوخة. فهم لا ينظرون إلى الأمر على أنه شيء يجب الخوف منه أو محاربته، بل يعتبرونه عملية طبيعية وجميلة.

كما يحافظون على مظهرهم الشبابي ليس من خلال إنكار تقدمهم في السن، لكن من خلال الاهتمام بأنفسهم بأفضل رعاية - من الداخل والخارج. إنهم يدركون أن الظهور بمظهر أصغر سناً لا يعني الظهور في سن معينة، بل يتعلق بالشعور الجيد ببشرتهم في أي عمر.

إذا كان هناك شيء واحد يمكن استخلاصه من هؤلاء الأفراد الذين يتحدون السن، فهو أن يحتضن المرء عمره ويعتني بجسده وعقله وروحه، كي يدع شبابه الداخلي يتألق. لأن الجمال الحقيقي يأتي في النهاية من الداخل.

المضدر: العربية

العمر ليس مجرد رقم، بل يتعلق أيضاً بالشكل والمظهر الذي يتمتع به الشخص. ويبدو أن بعض الأشخاص قد فكوا الشفرة السرية ويبدون أصغر بـ20 عاماً مما هم عليه بالفعل.

ووفق موقع Personal Branding Blog، لا يتعلق الأمر بالكريمات باهظة الثمن أو الإجراءات التجميلية، بل بالعادات اليومية. حيث يعيش هؤلاء الأفراد حسب إجراءات معينة تساعدهم في الحفاظ على توهجهم الشبابي، كما يلي:

3. الأولوية للنوم
يتم غالباً التقليل من أهمية النوم الجيد أثناء الليل. إن الأشخاص الذين يبدون أصغر سناً بكثير من أعمارهم يدركون قيمة الراحة الجيدة. فالنوم هو الوقت الذي تقوم فيه الأجسام بتجديد وإصلاح نفسها، بما يشمل خلايا الجلد. في الواقع، مصطلح "النوم الجميل" ليس مجرد عبارة، فهو مدعوم بالعلم. وتظهر الأبحاث أنه أثناء النوم العميق، تصل هرمونات النمو إلى ذروتها وتحفز تكاثر الخلايا وإصلاحها.

4. الأكل اليقظ
يولي الأشخاص الذين يبدون أصغر من أعمارهم اهتماماً وثيقاً بما يأكلونه. فهم يفهمون أن مقولة "أنت ما تأكله" تحمل الكثير من الحقيقة. حيث يميلون لاختيار نظام غذائي متوازن مليء بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة. فيما يحدون من تناول الأطعمة المصنعة والسكريات والدهون غير الصحية، التي يمكن أن تسبب الالتهابات وتسريع الشيخوخة. كما يمارسون الأكل الواعي، ويتذوقون كل قضمة وينتبهون حقاً إلى إشارات الجوع والامتلاء.

5. التقليل من التوتر
يعد التوتر جزءاً من الحياة، وعلى الرغم من أن البعض لا يستطيع التخلص منه تماماً، إلا أنه يمكن تعلم كيفية إدارته بشكل فعال. لقد اكتشف الأشخاص الذين يتحدون أعمارهم هذا الأمر. إن الإجهاد المزمن يمكن أن يسرع عملية الشيخوخة. كما قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية وحتى يظهر على البشرة، مما يسبب التجاعيد والخطوط الدقيقة.

إن أولئك الذين تمكنوا من الظهور بمظهر أصغر سناً بعقود من الزمن قاموا بدمج تقنيات إدارة التوتر في روتينهم اليومي. وسواء من خلال التأمل أو اليوغا أو تمارين التنفس العميق أو مجرد التنزه في الطبيعة، فقد وجدوا طريقة لتهدئة أذهانهم وأجسادهم.

6. تبني العلاقات الإيجابية
هناك توهج معين يأتي من كون الشخص محاطاً بالحب والطاقة الإيجابية، وهو شيء يتقنه الأشخاص الذين يبدون أصغر من أعمارهم. فهم يستثمرون الوقت والجهد في تعزيز علاقاتهم، سواء كان ذلك مع الأصدقاء أو العائلة أو شركائهم. كما يدركون أن الصحة العاطفية لا تقل أهمية عن الصحة البدنية في الحفاظ على المظهر الشبابي. فالفرح والضحك والدفء الذي يأتي من هذه الروابط يمكن أن يبقي الروح شابة، والتي بدورها تنعكس على الخارج.

7. تجنب أشعة الشمس
يدرك الأشخاص، الذين يبدون أصغر من عمرهم، أهمية حماية بشرتهم من التعرض المفرط لأشعة الشمس. يمكن لأشعة الشمس فوق البنفسجية أن تتسبب في تلف الجلد، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والبقع العمرية وغيرها من علامات الشيخوخة. إنهم يجعلون من عادة وضع واقي الشمس كل يوم، حتى عندما لا يكون الجو مشمساً بشكل خاص في الخارج. كما أنهم يستخدمون أشكالاً أخرى من الحماية مثل القبعات والنظارات الشمسية عندما يكونون بالخارج.

8. التوازن والاعتدال
قد يعتقد البعض أن الأشخاص الذين يبدون أصغر سناً بعقود من الزمن يعيشون أنماط حياة صارمة للغاية، لكن هذا ليس هو الحال دائماً. فهم يفهمون أهمية القليل من التساهل أيضاً. سواء كان ذلك شريحة من الكعك في إحدى الحفلات، أو قضاء يوم من الكسل على الأريكة - هم يسمحون لأنفسهم بهذه المتعة، لكن باعتدال. لقد أتقنوا فن التوازن.

9. روتين للعناية بالبشرة
إن جزء كبير من المظهر الأصغر سناً هو العناية بالبشرة. إذ أن أولئك الذين ينجحون في الظهور بمظهر أصغر سناً بسنوات مما هم عليه في الواقع عادة ما يحرصون على اتباع روتين ثابت للعناية بالبشرة.

هم ينظفون ويقشرون ويرطبون ولا يتخطون واقي الشمس أبداً. كما يفهمون أهمية كل خطوة ويجعلونها جزءاً من طقوسهم اليومية. فضلاً عن أنهم يلتزمون بما يناسبهم ويظلون متسقين معه، حيث لا يجب أن يكون الروتين الجيد للعناية بالبشرة معقداً أو مكلفاً.

10. احتضان الشيخوخة
ربما تكون العادة الأكثر أهمية للأشخاص الذين يبدون أصغر من 20 عاماً هي موقفهم تجاه الشيخوخة. فهم لا ينظرون إلى الأمر على أنه شيء يجب الخوف منه أو محاربته، بل يعتبرونه عملية طبيعية وجميلة.

كما يحافظون على مظهرهم الشبابي ليس من خلال إنكار تقدمهم في السن، لكن من خلال الاهتمام بأنفسهم بأفضل رعاية - من الداخل والخارج. إنهم يدركون أن الظهور بمظهر أصغر سناً لا يعني الظهور في سن معينة، بل يتعلق بالشعور الجيد ببشرتهم في أي عمر.

إذا كان هناك شيء واحد يمكن استخلاصه من هؤلاء الأفراد الذين يتحدون السن، فهو أن يحتضن المرء عمره ويعتني بجسده وعقله وروحه، كي يدع شبابه الداخلي يتألق. لأن الجمال الحقيقي يأتي في النهاية من الداخل.

المضدر: العربية



اقرأ أيضاً
طبيبة تحدد أعراض ضربة الشمس
تشير الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا أخصائية أمراض الباطنية، إلى أن ضربة الحر يمكن أن تحصل في غرفة درجة الحرارة فيها عالية، أما ضربة الشمس فتحصل تحت الشمس بتأثير الأشعة فوق البنفسجية. ووفقا لها، تتطور ضربة الشمس عند التعرض المطول لأشعة الشمس، ويمكن أن تؤدي إلى اضطرابات خطيرة في الجهاز العصبي المركزي والقلب والكلى، وحتى الوفاة. وتقول: "تتطور الحالة تدريجيا، ولكن بسرعة، إلى مراحل حادة، حيث يصعب تقديم المساعدة، وقد تكون عواقبها وخيمة. تتجلى ضربة الشمس في تدهور الحالة الصحية، حيث غالبا ما يلاحظ ضعف ودوخة، وقد يشعر المصاب بالخمول والنعاس، أو على العكس، انفعال وتوتر قد يصل إلى حد التشنجات والهذيان والهلوسة". وتشير الطبيبة إلى أن المرحلة التالية هي فقدان الوعي والإغماء وحتى الغيبوبة. وتقول: "يلاحظ ارتفاع حاد في درجة حرارة المصاب إلى 40 درجة، وجفاف وسخونة الجلد. ويكون النبض ضعيفا، وفي الحالات الشديدة لا يمكن قياسه على الإطلاق. وقد يشعر بصعوبة أو عدم انتظام في التنفس، وغثيان وتقيؤ. وهذه الأعراض ناجمة عن معاناة الدماغ".
صحة

دراسة: أدوات المطبخ البلاستيكية خطر يهدد حياتنا
كشف علماء في سويسرا عن خطر متزايد يهدد الصحة يوميا دون أن نشعر، يتمثل في الجسيمات الدقيقة المعروفة بالميكروبلاستيك والنانو بلاستيك. ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون من منظمة منتدى تغليف الأغذية غير الربحية في زيورخ، بالتعاون مع المعهد السويسري الفيدرالي لعلوم البيئة المائية وجامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية، فإن تلك الجسيمات تتسلل إلى أجسامنا من أدوات الطعام البلاستيكية المستخدمة على نطاق واسع مثل زجاجات الأطفال، وألواح التقطيع، وأكياس الشاي، وأكواب المشروبات، وحتى الأغلفة البلاستيكية. وأوضح الباحثون أن هذه الجزيئات الصغيرة لا تمر مرورا عابرا في الجهاز الهضمي، بل يمكن أن تترسب في أعضاء حيوية مثل القلب والرئتين والدماغ، وقد تم بالفعل رصدها في دم الإنسان، والأمعاء، والمشيمة، وحتى في فضلات الرضع والبالغين. وتشير الأدلة العلمية المتزايدة إلى ارتباط هذه الجزيئات باضطرابات صحية خطيرة، من بينها السرطان، والجلطات، والخرف، ومضاعفات الحمل. كما قد تؤدي إلى اختلال في توازن ميكروبات الأمعاء، والتهاب، وضرر عصبي، ومشكلات مناعية وهرمونية. واعتمدت الدراسة على مراجعة 103 دراسة سابقة تناولت الميكروبلاستيك المنبعث من مواد تلامس الغذاء، والتي تشمل منتجات منزلية وصناعية واسعة الاستخدام مثل الزجاجات، والأكواب، والصواني، وأكياس التغليف، وغيرها. وكانت زجاجات المياه البلاستيكية أكثر العناصر ارتباطًا بانبعاث الميكروبلاستيك، تليها الحاويات الأخرى، وأكياس الشاي، والأكواب. ولفت الباحثون إلى أن معظم هذه الجزيئات تنبعث خلال الاستخدام الطبيعي لتلك الأدوات، مثل فتح الزجاجات أو صب الماء الساخن على أكياس الشاي أو التقطيع على ألواح بلاستيكية. ويؤكد الدكتور يوهانس تسيمرمان، أحد الباحثين في الدراسة أن: " الأدوات أو المواد التي تلامس الطعام مباشرة أثناء التحضير أو التخزين أو التقديم، تُعد مصدرا مهما للميكروبلاستيك والنانو بلاستيك، ومع ذلك لا يتم تقدير مدى مساهمتها في تعرض الإنسان لها بشكل كافٍ". وتدعو الدراسة إلى تشديد القوانين لتشمل اختبار مدى انتقال هذه الجسيمات إلى الطعام، من أجل حماية صحة المستهلكين، خاصة مع تزايد الأدلة التي تدعو للقلق بشأن تأثيرها طويل الأمد. والبيانات الكاملة للدراسة متاحة من خلال لوحة معلومات تفاعلية، تُتيح للباحثين وصناع القرار تحليل النتائج ومصادر الانبعاث بدقة.
صحة

ما هو الفَتق؟ وماهي أعراضه وطرق علاجه؟
يمثل الفتق حالة طبية خطيرة، ويجب فحصه دائما في أسرع وقت ممكن، نظرا لأنه حتى لو لم يكن مؤلما فقد يصبح خطيرا فجأة. وأوضح موقع "أبونيت.دي" أن الفتق عبارة عن فجوة في جدار البطن تبرز من خلالها الأمعاء أو الصفاق، وهو يحدث عندما يزداد الضغط في تجويف البطن، كما هو الحال أثناء ممارسة الأنشطة الشاقة أو التبرز أو السعال أو العطس أو الضحك أو الانحناء. وعندما ينخفض الضغط، يمكن أن يعود الفتق إلى طبيعته. ومع ذلك، يجب أخذ الفتق المختفي على محمل الجد شأنه في ذلك شأن الفتق المرئي، فكل فتق قد يكون خطيرا، حتى لو لم يسبب ألمًا. أنواع الفتق وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن هناك أنواعا عديدة ومختلفة من الفتق، حيث يولد بعض الأشخاص به، بينما يصاب به آخرون مع مرور الوقت. ويعد الفتق السري هو النوع الأكثر شيوعا، ويولد الكثيرون بهذا الفتق، لكنه ليس وراثيا. وتلتئم معظم حالات الفتق السري الخلقي تلقائيا في سن الرابعة أو الخامسة. وإذا استمر الفتق، فغالبا ما لا يُلاحظ إلا بعد ذلك بكثير، عندما يكبر حجمه. ويُلاحظ الفتق السري من خلال بروز سرة البطن، على سبيل المثال لدى النساء أثناء الحمل. وبما أن منطقة الإربية تمثل نقطة ضعف طبيعية، فإن الفتق يحدث فيها أيضا بشكل متكرر، ومن هنا جاء اسم الفتق الإربي، الذي يظهر على شكل انتفاخ، وقد يحدث حتى لدى حديثي الولادة عندما لا تُغلق فتحة صغيرة في عضلات البطن تماما. ويعد الفتق الإربي أكثر شيوعا لدى الرجال، حيث يمتلك الرجل فتحة صغيرة في عضلات الأربية تمر من خلالها الأوعية الدموية، التي تُغذي الخصيتين بالدم. ونتيجة لذلك، يكون الرجل أكثر عرضة للإصابة بالفتق الإربي في هذه المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعملون في وظائف شاقة تتطلب رفع أشياء ثقيلة على سبيل المثال، هم أكثر عرضة للإصابة بالفتق، في حين يعتبر الأشخاص، الذين يعملون في وظائف تتطلب الجلوس لفترات طويلة، أقل عرضة للخطر. أعراض الفتق ويمكن أن يسبب الفتق أعراضا مختلفة مثل الإمساك والغثيان والقيء. ويحدث هذا عندما ينقطع تدفق الدم إلى الأنسجة البارزة، ويُطلق النسيج المُحتجز موادا التهابية، وقد يسبب تسمما دمويا يهدد الحياة (إنتان الدم). ويمكن أن يُحتجز أي فتق ويسبب حالة طبية طارئة، لذا يجب استشارة الطبيب فور الاشتباه في الإصابة بالفتق. ويعالج الفتق جراحيا، وغالبا ما يكون ذلك عن طريق تنظير البطن بأقل تدخل جراحي. وعادةً ما يمكن ممارسة الأنشطة اليومية الخفيفة في غضون أيام قليلة بعد العملية. ومع ذلك، يجب تجنب ممارسة الرياضة ورفع الأشياء الثقيلة لبضعة أسابيع.
صحة

بدائل للملح في النظام الغذائي
تشير الأكاديمية أوكسانا درابكينا، إلى أن الإفراط في تناول الملح هو أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية وغيرها. ووفقا لها، تحتوي العديد من المنتجات على ملح خفي. وتوضح كيفية تقليل كمية الملح في النظام الغذائي اليومي. وتقول: "يمكن استخدام عصير الليمون والزنجبيل المجفف أو المبشور والأعشاب والبصل المجفف والثوم المجفف لتتبيل الأطباق بدلا من الملح (أو لتقليل كميته)، ومع مرور الوقت، ستعتاد براعم التذوق على كمية أقل من الملح. وتشير الطبيبة، إلى أن معظم الملح لا يأتي من الأطعمة التي يضاف إليها أثناء الطهي، بل من المنتجات الجاهزة، مثل النقانق، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، والصلصات. وتقول: "يضاف إلى الطعام فقط 20 بالمئة من الملح أثناء الطهي أو على المائدة. أما الباقي، فيتواجد في الأطعمة المصنعة والمنتجات الحيوانية". وتوصي لتقليل كمية الملح في النظام الغذائي، الانتباه جيدا للملصقات واختيار المنتجات التي تحمل علامة "خالية من الملح" أو "قليلة الصوديوم". كما ينصح بتحضير الطعام في المنزل، لأنه يسمح بالتحكم في كمية الملح المستخدمة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة