صحة

عادات خاطئة تسبب زيادة الوزن في رمضان رغم الصيام


كشـ24 نشر في: 13 أبريل 2023

رغم الامتناع عن الطعام والشراب أغلب ساعات اليوم خلال شهر رمضان، فقد تكون لاحظت زيادة غير متوقعة في وزنك، وتأتي هذه الزيادة نتيجة عادات غذائية خاطئة يرتكبها الصائمون وقت الإفطار ويجب الانتباه لها.ومن أكثر هذه العادات شيوعا تناول الطعام بنهم، إذ يعتقد كثيرون أن تناول كميات كبيرة من الطعام سيعوضهم بسرعة عن صومهم الطويل لساعات، وسيعينهم أيضا على الاستعداد لساعات الصيام الطويلة المقبلة.ولكي تحافظ على وزنك من الزيادة في رمضان، ولتجعل صومك فرصة لتصبح أكثر رشاقة، يجب التركيز على نوعية طعامك وكميته ووقته، والابتعاد عن العادات الخاطئة التي تسبب زيادة الوزن، واستبدالها بأخرى صحية تحافظ على وزنك.عادات خاطئة شائعة أوضحت اختصاصية التغذية والتغذية العلاجية إيمان جمال للجزيرة نت أن هناك بعض العادات الخاطئة التي يرتكبها الناس خلال شهر رمضان وتؤدي إلى زيادة وزنهم، ومنها:الإفطار على عصائر أو كمية كبيرة من التمر. الإكثار من الأطعمة الدسمة والمقليات مثل السمبوسك، والأطعمة النشوية كالأرز والخبز. عدم تناول كمية كافية من البروتين، وإهمال تناول سلطة الخضروات. إهمال شرب الماء وتعويضه بالمنبهات كالشاي والقهوة. الإكثار من الولائم التي تؤدي لتناول كميات كبيرة من الطعام المحمل بالسعرات الحرارية. تناول الطعام من دون وعي أمام التلفاز. الاستمرار في تناول الطعام من دون توقف من وقت الإفطار حتى الإمساك.تمر ثم استراحة ثم إفطار لا شك أن الشعور بالجوع طوال اليوم يدفعنا إلى تناول الطعام فور سماع أذان المغرب، ولكن هذا الاندفاع يساعد بشكل كبير في زيادة الوزن.والطريقة الأسلم التي يجب اتباعها هي الإفطار بشكل خفيف أولا، ثم أخذ استراحة قصيرة، ثم البدء في تناول وجبة الإفطار الرئيسية.وأكدت اختصاصية التغذية إيمان جمال أن هذه الطريقة تساعد بشكل كبير في تجنب زيادة الوزن، وقالت "بعد مرور مدة طويلة من الامتناع عن الطعام يجب أولا تهيئة المعدة لاستقبال الطعام بمغذيات بسيطة، مثل حبة أو 3 حبات من التمر مع كوب من الماء أو صحن صغير من الشوربة، ثم الانتظار قليلا أو الصلاة ثم تناول الإفطار ونبدأ بالسلطة والبروتين أولا، ثم الكربوهيدرات التي يجب عدم الإكثار منها".كما أشارت إلى أن الاندفاع نحو الطعام مباشرة عند سماع الأذان يجعلنا نأكل من دون وعي، ونتناول كميات كبيرة من الطعام بشراهة، وبعد الإفطار بفترة قصيرة تجد نفسك تشتهي الحلويات، وبعدها تشعر بالجوع مرة أخرى، وينتهي الأمر بتناول الطعام طوال الوقت خلال ساعات الإفطار، وهو ما ينعكس سلبا على وزن الجسم.التمر والعصائر في حال عدم وجود أي مشاكل صحية أو سمنة، تقول اختصاصية التغذية إنه "يمكن شرب نصف كوب فقط من العصير على أن يكون عصير فاكهة طازجا من دون إضافة سكر مصنّع، وكذلك يمكن تناول المشروبات الرمضانية المعروفة مثل الخروب، والدوم، والكركديه، وإضافة ملعقة من عسل النحل الطبيعي إليها بدلا من السكر الأبيض".وحذرت من شرب كمية كبيرة من العصائر على الإفطار لأن ذلك يمكن أن يسبب زيادة في الوزن، وفسرت ذلك بأن "شرب العصائر على معدة فارغة يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ، وبعد مرور وقت قصير ينخفض بشكل مفاجئ أيضا، مما يسبب الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام مرة ثانية وزيادة السعرات الحرارية، ثم تكوين خلايا دهنية وحدوث سمنة وزيادة في الوزن".وعلى المدى البعيد، قد تؤدي هذه العادة لحدوث خلل في عمل هرمون الأنسولين، مما قد يسبب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.أما بالنسبة للتمر، فقالت إيمان جمال إنه غذاء مثالي، حيث يمد الجسم بالطاقة والألياف اللازمة بعد الصيام ساعات طويلة، وتوصي بالإفطار على تمرة واحدة إلى 3 تمرات وشرب كوب من الماء، وذلك مع مراعاة الحالة الصحية لكل فرد والأخذ في الاعتبار كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها.الماء لصحتك ووزنك بسبب ضيق الوقت بين المغرب والفجر، قد يصعب شرب كمية الماء التي يحتاجها الجسم (من لترين إلى 3 لترات يوميا) مما يسبب عديدا من المشاكل الصحية، كما يؤثر على وزن الجسم.وأوضحت اختصاصية التغذية أنه "بجانب الفوائد العديدة للماء وضرورته للجسم، فإنه يساعد على إنقاص الوزن، إذ يعطي شعورا بالشبع، ويمنع تناول طعام أكثر من الضروري، كما يحفز عملية التمثيل الغذائي، ولذلك قد يؤثر شرب القليل من الماء سلبا على جودة حرق الطعام داخل الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى".ونصحت بشرب كوب أو كوبين من الماء قبل الوجبة بـ10 دقائق أو ربع ساعة.تجنب الطعام القليل كما حذرت اختصاصية التغذية إيمان جمال من تناول الطعام بكمية أقل من احتياج الجسم، أو تناول أطعمة لا تحتوي على العناصر الأساسية من البروتين والكربوهيدرات والدهون، إذ قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالجوع سريعا بعد الإفطار، وتناول وجبات صغيرة غير مغذية لسد هذا الجوع، ويؤدي ذلك إلى زيادة الوزن.كما نصحت باتباع "قاعدة تقسيم الطبق"، وهي تقسيم الوجبة الغذائية في طبق واحد إلى نصفين؛ الأول نملؤه بالخضراوات، ويفضل أن تكون طازجة مثل السلطة، والنصف الآخر يقسم إلى ربعين؛ ربع بروتين، والآخر نشويات، وقالت إن هذه الطريقة فعالة لمعرفة كمية الطعام الذي تأكله، وتجنب تناول سعرات حرارية زائدة، وتحقيق التوازن والحصول على الاحتياجات الغذائية التي نحتاجها.استبدل عاداتك أوضحت اختصاصية التغذية بعض العادات التي يساعد التمسك بها في الحفاظ على صحة الجسم ورشاقته وتجنب زيادة المزيد من الوزن، وهي:الاستعاضة عن الكربوهيدرات البسيطة، مثل السكر والدقيق الأبيض، بالكربوهيدرات المعقدة كالقمح الكامل، والبرغل، والبقول، والحبوب الكاملة. المحافظة على تناول طبق سلطة يوميا. استبدال العصائر بثمار الفاكهة الكاملة. تناول التمر والحلويات باعتدال خلال الشهر الكريم. طهي الطعام بالشواء والسلق بدلا من القلي. تناول الطعام بوعي، فليس كل شعور بالجوع شعورا حقيقيا، إذ يمكن أن يترجم الشعور بالعطش على أنه جوع. عدم الإكثار من العزومات وتناول الطعام بالخارج.المصدر : الجزيرة 

رغم الامتناع عن الطعام والشراب أغلب ساعات اليوم خلال شهر رمضان، فقد تكون لاحظت زيادة غير متوقعة في وزنك، وتأتي هذه الزيادة نتيجة عادات غذائية خاطئة يرتكبها الصائمون وقت الإفطار ويجب الانتباه لها.ومن أكثر هذه العادات شيوعا تناول الطعام بنهم، إذ يعتقد كثيرون أن تناول كميات كبيرة من الطعام سيعوضهم بسرعة عن صومهم الطويل لساعات، وسيعينهم أيضا على الاستعداد لساعات الصيام الطويلة المقبلة.ولكي تحافظ على وزنك من الزيادة في رمضان، ولتجعل صومك فرصة لتصبح أكثر رشاقة، يجب التركيز على نوعية طعامك وكميته ووقته، والابتعاد عن العادات الخاطئة التي تسبب زيادة الوزن، واستبدالها بأخرى صحية تحافظ على وزنك.عادات خاطئة شائعة أوضحت اختصاصية التغذية والتغذية العلاجية إيمان جمال للجزيرة نت أن هناك بعض العادات الخاطئة التي يرتكبها الناس خلال شهر رمضان وتؤدي إلى زيادة وزنهم، ومنها:الإفطار على عصائر أو كمية كبيرة من التمر. الإكثار من الأطعمة الدسمة والمقليات مثل السمبوسك، والأطعمة النشوية كالأرز والخبز. عدم تناول كمية كافية من البروتين، وإهمال تناول سلطة الخضروات. إهمال شرب الماء وتعويضه بالمنبهات كالشاي والقهوة. الإكثار من الولائم التي تؤدي لتناول كميات كبيرة من الطعام المحمل بالسعرات الحرارية. تناول الطعام من دون وعي أمام التلفاز. الاستمرار في تناول الطعام من دون توقف من وقت الإفطار حتى الإمساك.تمر ثم استراحة ثم إفطار لا شك أن الشعور بالجوع طوال اليوم يدفعنا إلى تناول الطعام فور سماع أذان المغرب، ولكن هذا الاندفاع يساعد بشكل كبير في زيادة الوزن.والطريقة الأسلم التي يجب اتباعها هي الإفطار بشكل خفيف أولا، ثم أخذ استراحة قصيرة، ثم البدء في تناول وجبة الإفطار الرئيسية.وأكدت اختصاصية التغذية إيمان جمال أن هذه الطريقة تساعد بشكل كبير في تجنب زيادة الوزن، وقالت "بعد مرور مدة طويلة من الامتناع عن الطعام يجب أولا تهيئة المعدة لاستقبال الطعام بمغذيات بسيطة، مثل حبة أو 3 حبات من التمر مع كوب من الماء أو صحن صغير من الشوربة، ثم الانتظار قليلا أو الصلاة ثم تناول الإفطار ونبدأ بالسلطة والبروتين أولا، ثم الكربوهيدرات التي يجب عدم الإكثار منها".كما أشارت إلى أن الاندفاع نحو الطعام مباشرة عند سماع الأذان يجعلنا نأكل من دون وعي، ونتناول كميات كبيرة من الطعام بشراهة، وبعد الإفطار بفترة قصيرة تجد نفسك تشتهي الحلويات، وبعدها تشعر بالجوع مرة أخرى، وينتهي الأمر بتناول الطعام طوال الوقت خلال ساعات الإفطار، وهو ما ينعكس سلبا على وزن الجسم.التمر والعصائر في حال عدم وجود أي مشاكل صحية أو سمنة، تقول اختصاصية التغذية إنه "يمكن شرب نصف كوب فقط من العصير على أن يكون عصير فاكهة طازجا من دون إضافة سكر مصنّع، وكذلك يمكن تناول المشروبات الرمضانية المعروفة مثل الخروب، والدوم، والكركديه، وإضافة ملعقة من عسل النحل الطبيعي إليها بدلا من السكر الأبيض".وحذرت من شرب كمية كبيرة من العصائر على الإفطار لأن ذلك يمكن أن يسبب زيادة في الوزن، وفسرت ذلك بأن "شرب العصائر على معدة فارغة يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ، وبعد مرور وقت قصير ينخفض بشكل مفاجئ أيضا، مما يسبب الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام مرة ثانية وزيادة السعرات الحرارية، ثم تكوين خلايا دهنية وحدوث سمنة وزيادة في الوزن".وعلى المدى البعيد، قد تؤدي هذه العادة لحدوث خلل في عمل هرمون الأنسولين، مما قد يسبب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.أما بالنسبة للتمر، فقالت إيمان جمال إنه غذاء مثالي، حيث يمد الجسم بالطاقة والألياف اللازمة بعد الصيام ساعات طويلة، وتوصي بالإفطار على تمرة واحدة إلى 3 تمرات وشرب كوب من الماء، وذلك مع مراعاة الحالة الصحية لكل فرد والأخذ في الاعتبار كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها.الماء لصحتك ووزنك بسبب ضيق الوقت بين المغرب والفجر، قد يصعب شرب كمية الماء التي يحتاجها الجسم (من لترين إلى 3 لترات يوميا) مما يسبب عديدا من المشاكل الصحية، كما يؤثر على وزن الجسم.وأوضحت اختصاصية التغذية أنه "بجانب الفوائد العديدة للماء وضرورته للجسم، فإنه يساعد على إنقاص الوزن، إذ يعطي شعورا بالشبع، ويمنع تناول طعام أكثر من الضروري، كما يحفز عملية التمثيل الغذائي، ولذلك قد يؤثر شرب القليل من الماء سلبا على جودة حرق الطعام داخل الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى".ونصحت بشرب كوب أو كوبين من الماء قبل الوجبة بـ10 دقائق أو ربع ساعة.تجنب الطعام القليل كما حذرت اختصاصية التغذية إيمان جمال من تناول الطعام بكمية أقل من احتياج الجسم، أو تناول أطعمة لا تحتوي على العناصر الأساسية من البروتين والكربوهيدرات والدهون، إذ قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالجوع سريعا بعد الإفطار، وتناول وجبات صغيرة غير مغذية لسد هذا الجوع، ويؤدي ذلك إلى زيادة الوزن.كما نصحت باتباع "قاعدة تقسيم الطبق"، وهي تقسيم الوجبة الغذائية في طبق واحد إلى نصفين؛ الأول نملؤه بالخضراوات، ويفضل أن تكون طازجة مثل السلطة، والنصف الآخر يقسم إلى ربعين؛ ربع بروتين، والآخر نشويات، وقالت إن هذه الطريقة فعالة لمعرفة كمية الطعام الذي تأكله، وتجنب تناول سعرات حرارية زائدة، وتحقيق التوازن والحصول على الاحتياجات الغذائية التي نحتاجها.استبدل عاداتك أوضحت اختصاصية التغذية بعض العادات التي يساعد التمسك بها في الحفاظ على صحة الجسم ورشاقته وتجنب زيادة المزيد من الوزن، وهي:الاستعاضة عن الكربوهيدرات البسيطة، مثل السكر والدقيق الأبيض، بالكربوهيدرات المعقدة كالقمح الكامل، والبرغل، والبقول، والحبوب الكاملة. المحافظة على تناول طبق سلطة يوميا. استبدال العصائر بثمار الفاكهة الكاملة. تناول التمر والحلويات باعتدال خلال الشهر الكريم. طهي الطعام بالشواء والسلق بدلا من القلي. تناول الطعام بوعي، فليس كل شعور بالجوع شعورا حقيقيا، إذ يمكن أن يترجم الشعور بالعطش على أنه جوع. عدم الإكثار من العزومات وتناول الطعام بالخارج.المصدر : الجزيرة 



اقرأ أيضاً
اخسر نصف كيلو أسبوعياً بتعديل واحد في طعامك
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الالتزام بنظام غذائي نباتي بالكامل فقط، يمكن أن يساعد على فقدان ما يقارب على نصف كيلوغرام من الوزن أسبوعيًا بشكل منتظم وآمن. وبحسبة بسيطة، فإن اتباع هذا النظام مؤقتا لمدة 4 أشهر سيؤدي إلى خسارة ما يعادل أكثر من 6 كيلوجرامات، دون الحاجة لحساب السعرات الحرارية. وأرجعت الدراسة التي أجراها باحثون من لجنة الأطباء للطب المسؤول في واشنطن، هذه الفعالية الكبيرة إلى أن الأنظمة النباتية تُنتج أثناء الهضم مستويات أقل من "الحمض الغذائي"، مقارنة بالأنظمة الغنية باللحوم، وهو ما يقلل من الالتهابات في الجسم، ويُعزز من كفاءة التمثيل الغذائي وضبط الهرمونات. الدراسة شملت 62 شخصا يعانون من زيادة الوزن، وتم إخضاعهم لنظامين مختلفين لمدة 16 أسبوعا لكل منهما، مع فترة راحة لمدة 4 أسابيع بين النظامين. الأول كان نظاما نباتيا بالكامل، والثاني هو حمية البحر الأبيض المتوسط التي تعتمد على الخضروات والدهون الصحية والأسماك والدواجن. والنتيجة كانت مذهلة، من اتبعوا النظام النباتي فقدوا نحو 6 كيلوجرامات في المتوسط خلال 16 أسبوعا، بينما لم يظهر من اتبعوا حمية البحر المتوسط أي انخفاض ملحوظ في الوزن. عملية "القلونة الغذائية" وأرجع الباحثون هذه النتائج إلى أن النظام النباتي يعزز ما يُعرف بعملية "القلونة الغذائية"، وهي موازنة الأحماض في الجسم من خلال أغذية نباتية غنية بالألياف والمغذيات. ومن بين الأغذية التي تساعد على هذه العملية: الخضروات الورقية، البروكلي، الشمندر، الهليون، الجزر، الكرنب، والثوم، والفواكه مثل التوت، التفاح، الكرز، المشمش، والبطيخ، والبقوليات كالعدس والحمص والفاصوليا، بالإضافة إلى منتجات الصويا مثل التوفو، والحبوب مثل الكينوا والدخن. فوائد... ولكن أيضا تحذيرات رغم الفوائد، حذر الخبراء من مخاطر نقص بعض العناصر الأساسية في الأنظمة النباتية الصارمة مثل: فيتامين B12 : نقصه يسبب التعب وقد يؤثر على الصحة النفسية. فيتامين D : مهم لصحة العظام، ويوجد أساسًا في الأسماك الزيتية. الحديد واليود: نقصهما قد يؤدي إلى فقر الدم واضطراب في وظائف الغدة الدرقية. كما أثارت الدراسات مخاوف من الاعتماد المفرط على "اللحوم النباتية المصنعة"، التي قد تحتوي على مكونات تؤثر سلبا على ضغط الدم وصحة القلب. البالغون الذين تخلوا عن الأنظمة الغنية باللحوم حققوا نقصا في الوزن انتشار السمنة في بريطانيا تشير تقديرات إلى أن عدد النباتيين في المملكة المتحدة يقارب 600 ألف شخص، ومع ذلك، تُظهر الأرقام أن السمنة لا تزال تمس أكثر من 60% من البالغين، وترتفع في بعض المناطق إلى 80%. وتوصي هيئة الصحة البريطانية الراغبين في خسارة الوزن بتقليل السعرات الحرارية، وزيادة النشاط البدني، وتجنب الأنظمة الغذائية "المؤقتة" غير المستدامة.
صحة

كيف تحمي عقلك وجسمك من درجات الحرارة المرتفعة
يتمتع الصيف بجميع المزايا التي تجعله موسما للسعادة والسرور فهو يعني للكثيرين المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والعطلات المدرسية، وأجواء الاسترخاء، وكلها عوامل جيدة لصحة الدماغ. ويرتبط الصيف من ناحية أخرى بالحرارة الشديدة والاكتئاب الموسمي، مما يكون له أثر سلبي على صحة الدماغ، فكيف يمكن التقليل من هذه الآثار السلبية؟ تعلم كيفية الوقاية من ضربة الشمس وعلاجها تشكل الحرارة الشديدة المباشرة خطر على صحة الإنسان، وقد يسبب التعرض المزمن لحرارة الشمس لمجموعة من المشاكل الصحية، فالتعرّض للحرارة المستمرة لأيام وسنوات قد يرهق القلب والكلى، ويؤثّر سلبا على النوم. تتمثل الخطوة الأولى في تقليل الآثار السلبية لحرارة الصحة في منح النفس وقتا للتأقلم مع الحرارة والحفاظ على رطوبة الجسم. قالت ريبيكا ستيرنز، الرئيسة التنفيذية لمعهد كوري سترينجر، وهي منظمة غير ربحية مقرّها جامعة كونيتيكت ومُخصّصة لدراسة ضربة الشمس والوقاية منها لدى الرياضيين لصحيفة واشنطن بوست: "إن ممارسة أي نشاط جديد تدريجيا خلال أول 10 أيام إلى 15 يوما في بيئة دافئة مهم جدا، لأنك تمنح جسمك وقتا للتكيّف". وضربة الشمس هي حالة تهدد الحياة حيث ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل كبير. ويجب الحرص على عدم ممارسة الرياضة منفردين دون رفيق في الهواء الطلق، وتعلّم كيفية التعرّف على ضربات الشمس. يعتبر التوعك أو الضعف أو الارتباك أو الانفعال أو التعثر أو الانهيار أو عدم القدرة على تنسيق الحركة علامات تحذيرية يجب الانتباه لها، فقد تكون دليلا على الإصابة بضربة شمس. يقول الخبراء ابدأ بالتبريد فورا حتى قبل التشخيص في حال الاشتباه في إصابتك بضربة شمس. يمكنك وضع الثلج ملفوفا بمنشفة على الرقبة أو الأطراف، ويعد الغمر بالماء البارد، حيث يغمر الجسم بالكامل في الماء المثلج، العلاج الأول لضربة الشمس. ما هي ضربة الشمس؟ انتبه لاكتئاب الصيف لم يحظَ اكتئاب الصيف بالقدر نفسه من الاهتمام في الأبحاث أو الوعي العام الذي حظي به اضطراب المزاج العاطفي الموسمي الشتوي، ولكنه يؤثر على الكثير من الناس، ومن المرجح أن يكون سببه الحرارة والرطوبة وحبوب اللقاح. إذا شعرت باكتئاب شديد في الصيف، فمن المهم الاعتراف بهذه المشاعر وطلب المساعدة الطبية. قال نورمان روزنتال، الطبيب النفسي في كلية الطب بجامعة جورج تاون، الذي وصف الاضطراب العاطفي الموسمي لأول مرة في الأدبيات العلمية عام 1984: "يجب على الناس أن يدركوا أن مشاعر إيذاء النفس أكثر شيوعا. ومن ثم ينبغي عليهم طلب المساعدة إذا كانوا يعانون من ذلك". أوصى روزنتال وزملاؤه مرضى الاكتئاب الصيفي بالاستحمام بماء بارد والبقاء في أماكن مكيفة، ويبدو أن هذا التدخل البديهي قد نجح وخفف من أعراض مرضاه. ومع ذلك، لم تستمر هذه التأثيرات؛ فبمجرد عودة مرضاه إلى حرارة الصيف بدا أن تأثير التكيف يتلاشى، على النقيض من ذلك، يعالج الاضطراب العاطفي الموسمي الشتوي بالعلاج بالضوء، الذي يتميز بتأثير أكثر استمرارية. قال كيلي روهان، أستاذ العلوم النفسية في جامعة فيرمونت، إن اكتئاب الصيف هو في الأساس النوع نفسه الذي يمكن أن يحدث في أي وقت من السنة، وهناك علاجات فعالة. يمكن للأدوية النفسية التي تعمل على علاج الاكتئاب الشديد أن تعمل أيضا على علاج الاكتئاب الموسمي. قال روزنتال: "من فوائد معرفة متى يصاب الناس بالاكتئاب أن تتمكن من توقعه واستباق حدوثه إلى حد ما"، مضيفا أنه قد يزيد من جرعات مضادات الاكتئاب للمرضى في الأشهر التي تسبق موسم مشاكلهم. قد يكون الجمع بين علاجات مختلفة -إستراتيجيات التبريد والأدوية والعلاج النفسي القائم على الأدلة مثل العلاج السلوكي المعرفي- هو الحل الأمثل للتغلب على حزن الصيف. اقض وقتا في الطبيعة أظهرت الأبحاث أن زيادة التواصل والتفاعل مع الطبيعة يرتبط بتحسن صحة الجسم والدماغ، فقضاء المزيد من الوقت في الطبيعة عندما تكون درجات الحرارة معتدلة، مثل الذهاب في نزهة والاستمتاع بتغريد الطيور يقلل من التوتر ويحسن الصحة النفسية. وتعدّ البستنة -سواء في الداخل أو الخارج- نشاطا صحيا آخر، حيث تشير الأبحاث إلى وجود مسارين رئيسيين يقودان إلى تحسن الصحة النفسية، أحدهما من خلال التواصل مع الطبيعة وجمالها، والآخر هو من خلال كون البستنة وسيلة للتواصل مع الآخرين.
صحة

اليك أفضل وقت لشرب الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر مشروبًا شائعًا يتم الاستمتاع به، سواء للحصول على دفء كوب ساخن في صباح بارد أو برودة منعشة للشاي الأخضر المثلج في يوم صيفي حار. ويتميز الشاي الأخضر بمذاق لذيذ وفوائد صحية كبيرة، حيث يحتوي على مركبات نباتية تُسمى الكاتيكين (نوع من الفلافونويد)، وتحديدًا، غالات الإبيغالوكاتشين EGCG، وهو مضاد أكسدة قوي يُقاوم الجذور الحرة ويُكافح الالتهابات. ووفقًا لتقرير في موقع EatingWell، فإن بعض العوامل، مثل توقيت تناوله أو الأطعمة والمشروبات الأخرى التي يتم تناولها، ربما تؤثر على مدى امتصاص الجسم لهذه المركبات المفيدة. لذا، فإذا كان الشخص يشرب الشاي الأخضر للحصول على جرعة من مضادات الأكسدة المُكافحة للأمراض، فإن الأوقات المثالية لتناوله لتحقيق أقصى امتصاص، كما يلي: الصباح تقول دكتورة جوي دوبوست، الحاصلة على درجة الدكتوراه واختصاصية التغذية والمديرة العالمية للشؤون التنظيمية وعلوم الصحة بإحدى شركات الشاي والمشروبات المُنقوعة إن شرب الشاي الأخضر في الصباح يعني أن الشخص يحصل على تلك الكاتيكينات المفيدة أول شيء في الصباح. وتناوله على معدة فارغة يمكن أن يكون مفيدًا، نظرًا لعدم وجود عناصر غذائية تُنافس امتصاص مضادات الأكسدة. بين الوجبات ويعتمد الأمر على توقيت شرب الشاي، حيث إن تناوله قبل الوجبات مباشرةً ربما يؤدي إلى نتائج عكسية، حيث أوضحت كريسي أرسينو، اختصاصية تغذية في أكاديمية ترينر، إن التانينات، وهي مواد كيميائية تُضفي على الشاي طعمًا قابضًا، يمكن أن تمنع امتصاص الحديد. ولهذا السبب، يُنصح بشرب الشاي الأخضر قبل أو بعد ساعتين على الأقل من الوجبة لزيادة امتصاص مضادات الأكسدة. بعد الوجبات يُعدّ شرب الشاي الأخضر بالنسبة للبعض طريقة جيدة لإنهاء الوجبة. ولكن يبقى القلق نفسه قائمًا، حيث إن التانينات الموجودة في الشاي الأخضر يمكن أن تتداخل مع امتصاص العناصر الغذائية مثل الحديد، وهو أمر مثير للقلق بشكل خاص إذا كان الشخص معرضًا لخطر نقص الحديد. من الأفضل الانتظار لبضع ساعات، والاستمتاع بفنجان شاي خارج وقت الوجبة. المساء يعتبر احتساء الشاي الأخضر طقسًا مُريحًا قبل النوم للكثيرين. لكن الشاي الأخضر يحتوي على الكافيين حوالي 30 ملليغرامًا لكل كوب. وعلى الرغم من أنها كمية أقل من القهوة، لكنها يمكن أن تُعيق القدرة على النوم أو بقاء الشخص نائمًا، خاصةً إذا كان يعاني من حساسية تجاه الكافيين. وتقول دوبوست: "إذا كان الشخص يُحبّ احتساء كوب من الشاي قبل النوم، فيمكنه اختيار شاي عشبي، مثل البابونج، وهو خالٍ من الكافيين بشكل طبيعي. عوامل مؤثرة على الامتصاص ويختلف مدى امتصاص مضادات الأكسدة من كوب لآخر ومن شخص لآخر، كما يلي: مدة تحضير الشاي: يُعزز نقع الشاي لمدة 5 دقائق عند درجة حرارة 100 درجة مئوية قدرة الشاي المضادة للأكسدة مُقارنةً بالشاي المُحضّر لمدة دقيقتين فقط في درجات حرارة أقل. يُساعد الماء الساخن الشاي على استخلاص المزيد من البوليفينولات والتخلص من الجذور المؤكسدة مقارنةً بالماء البارد، على الرغم من أن نقعه لفترة طويلة يمكن أن يجعله مُرًّا بشكلٍ غير مُحبب. المزج مع فيتامين C: أظهرت الأبحاث أن فيتامين C يمكن أن يُعزز توافر مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر. من ناحية أخرى، ثبت أن إضافة حليب البقر أو الصويا إلى الشاي يُقلل من توافر مضادات الأكسدة فيه. السمنة والتدخين: تُشير بعض البيانات إلى أن التدخين، ومؤشر كتلة الجسم، والعوامل الوراثية تؤثر أيضًا على قدرة الشخص على امتصاص مضادات الأكسدة. على سبيل المثال، لا يمتص المدخنون مضادات الأكسدة بنفس كفاءة غير المدخنين. نصائح مهمة للحصول على أقصى استفادة من كوب الشاي الأخضر، يمكن اتباع النصائح التالية: • توصي دوبوست بالحرص على غلي الشاي في الماء الساخن لمدة تصل إلى 4 دقائق لأنها طريقة التخمير الصحيحة. • يمكن تناول الشاي الأخضر مع أطعمة غنية بفيتامين C، مثل البرتقال والليمون والفراولة، لتعزيز امتصاص الجسم لمضادات الأكسدة الموجودة فيه. • يمكن أن تقلل إضافة الحليب البقري أو حليب الصويا إلى الشاي الأخضر من قدرته المضادة للأكسدة.
صحة

خطر صامت يهدد الشباب.. أمراض القلب تتخذ شكلا جديدا
كشف عدد من خبراء صحة القلب عن ارتفاع مقلق في معدلات الوفاة بسبب قصور القلب في أمريكا، ما يعكس تحولا كبيرا في نمط الوفيات المرتبطة بأمراض القلب خلال العقود الخمسة الماضية. فعلى الرغم من أن النوبات القلبية كانت في الماضي السبب الرئيسي للوفاة بأمراض القلب، فقد تراجعت وفياتها بنسبة 89% منذ عام 1970، نتيجة التقدّم الطبي وتحسن أساليب العلاج وزيادة الوعي بمخاطر التدخين وممارسة الرياضة والفحوصات المبكرة. وفي المقابل، ارتفعت الوفيات الناجمة عن قصور القلب المزمن وعدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم بشكل حاد، وأصبحت تمثل اليوم نحو نصف وفيات أمراض القلب، مقارنة بنسبة 9% فقط قبل خمسين عاما. ووفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، فقد ارتفعت حالات الوفاة الناتجة عن قصور القلب بنسبة 146%، وعن عدم انتظام ضربات القلب بنسبة 106%، وعن ارتفاع ضغط الدم بنسبة 450%. وقد كانت هذه الزيادة أكثر حدة بين الشباب، خصوصا من هم دون سن 50 عاما. ويعدّ قصور القلب حالة خطيرة يفشل فيها القلب في ضخ الدم بشكل كاف لتلبية احتياجات الجسم، وتصاحبه أعراض شديدة مثل ضيق التنفس والإرهاق المستمر. وتشير التقديرات إلى أن نصف المرضى المصابين به لا يعيشون أكثر من 5 سنوات بعد التشخيص. ويرجّح الخبراء أن عوامل مثل السمنة وداء السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم وسوء التغذية، قد أسهمت بشكل رئيسي في هذا التحول. فخلال العقود الماضية، ازداد استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة (UPFs) مثل رقائق البطاطا والحلويات الجاهزة والوجبات السريعة، وهي أطعمة تحتوي على كميات كبيرة من المواد الحافظة والملونات والنكهات الصناعية، وتعد ذات قيمة غذائية منخفضة. وفي أكبر تحليل من نوعه حتى الآن، شمل أكثر من 10 ملايين شخص، تبيّن أن من يتناولون نسبا عالية من الأطعمة فائقة المعالجة ترتفع لديهم مخاطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة تتراوح بين 40 و66%. كما وجدت دراسة أخرى حديثة، عُرضت في مؤتمر الكلية الأمريكية لأمراض القلب (ACC) في سنغافورة، أن تناول 100 غرام إضافي من منتجات UPFs يوميا، أي ما يعادل تقريبا علبتين من رقائق البطاطا، يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 5.9%، ويرفع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 14.5%. وتقول الدكتورة سارة كينغ، خبيرة صحة القلب في جامعة ستانفورد: "هذا التحوّل في نمط أمراض القلب القاتلة مثير للاهتمام، ويظهر أننا أحرزنا تقدما كبيرا في التعامل مع النوبات القلبية، لكننا نواجه الآن تحديات جديدة، أبرزها قصور القلب والاضطرابات القلبية المزمنة الأخرى". وفي ضوء هذه النتائج، يدعو الخبراء إلى إعادة النظر في الأنظمة الغذائية السائدة، وتقليل الاعتماد على الأطعمة المصنعة والمضافات الكيميائية، إلى جانب تبني نمط حياة أكثر نشاطا ووعيا للحفاظ على صحة القلب على المدى الطويل. المصدر: ديلي ميل
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة