صحة

عادات خاطئة تسبب زيادة الوزن في رمضان رغم الصيام


كشـ24 نشر في: 13 أبريل 2023

رغم الامتناع عن الطعام والشراب أغلب ساعات اليوم خلال شهر رمضان، فقد تكون لاحظت زيادة غير متوقعة في وزنك، وتأتي هذه الزيادة نتيجة عادات غذائية خاطئة يرتكبها الصائمون وقت الإفطار ويجب الانتباه لها.ومن أكثر هذه العادات شيوعا تناول الطعام بنهم، إذ يعتقد كثيرون أن تناول كميات كبيرة من الطعام سيعوضهم بسرعة عن صومهم الطويل لساعات، وسيعينهم أيضا على الاستعداد لساعات الصيام الطويلة المقبلة.ولكي تحافظ على وزنك من الزيادة في رمضان، ولتجعل صومك فرصة لتصبح أكثر رشاقة، يجب التركيز على نوعية طعامك وكميته ووقته، والابتعاد عن العادات الخاطئة التي تسبب زيادة الوزن، واستبدالها بأخرى صحية تحافظ على وزنك.عادات خاطئة شائعة أوضحت اختصاصية التغذية والتغذية العلاجية إيمان جمال للجزيرة نت أن هناك بعض العادات الخاطئة التي يرتكبها الناس خلال شهر رمضان وتؤدي إلى زيادة وزنهم، ومنها:الإفطار على عصائر أو كمية كبيرة من التمر. الإكثار من الأطعمة الدسمة والمقليات مثل السمبوسك، والأطعمة النشوية كالأرز والخبز. عدم تناول كمية كافية من البروتين، وإهمال تناول سلطة الخضروات. إهمال شرب الماء وتعويضه بالمنبهات كالشاي والقهوة. الإكثار من الولائم التي تؤدي لتناول كميات كبيرة من الطعام المحمل بالسعرات الحرارية. تناول الطعام من دون وعي أمام التلفاز. الاستمرار في تناول الطعام من دون توقف من وقت الإفطار حتى الإمساك.تمر ثم استراحة ثم إفطار لا شك أن الشعور بالجوع طوال اليوم يدفعنا إلى تناول الطعام فور سماع أذان المغرب، ولكن هذا الاندفاع يساعد بشكل كبير في زيادة الوزن.والطريقة الأسلم التي يجب اتباعها هي الإفطار بشكل خفيف أولا، ثم أخذ استراحة قصيرة، ثم البدء في تناول وجبة الإفطار الرئيسية.وأكدت اختصاصية التغذية إيمان جمال أن هذه الطريقة تساعد بشكل كبير في تجنب زيادة الوزن، وقالت "بعد مرور مدة طويلة من الامتناع عن الطعام يجب أولا تهيئة المعدة لاستقبال الطعام بمغذيات بسيطة، مثل حبة أو 3 حبات من التمر مع كوب من الماء أو صحن صغير من الشوربة، ثم الانتظار قليلا أو الصلاة ثم تناول الإفطار ونبدأ بالسلطة والبروتين أولا، ثم الكربوهيدرات التي يجب عدم الإكثار منها".كما أشارت إلى أن الاندفاع نحو الطعام مباشرة عند سماع الأذان يجعلنا نأكل من دون وعي، ونتناول كميات كبيرة من الطعام بشراهة، وبعد الإفطار بفترة قصيرة تجد نفسك تشتهي الحلويات، وبعدها تشعر بالجوع مرة أخرى، وينتهي الأمر بتناول الطعام طوال الوقت خلال ساعات الإفطار، وهو ما ينعكس سلبا على وزن الجسم.التمر والعصائر في حال عدم وجود أي مشاكل صحية أو سمنة، تقول اختصاصية التغذية إنه "يمكن شرب نصف كوب فقط من العصير على أن يكون عصير فاكهة طازجا من دون إضافة سكر مصنّع، وكذلك يمكن تناول المشروبات الرمضانية المعروفة مثل الخروب، والدوم، والكركديه، وإضافة ملعقة من عسل النحل الطبيعي إليها بدلا من السكر الأبيض".وحذرت من شرب كمية كبيرة من العصائر على الإفطار لأن ذلك يمكن أن يسبب زيادة في الوزن، وفسرت ذلك بأن "شرب العصائر على معدة فارغة يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ، وبعد مرور وقت قصير ينخفض بشكل مفاجئ أيضا، مما يسبب الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام مرة ثانية وزيادة السعرات الحرارية، ثم تكوين خلايا دهنية وحدوث سمنة وزيادة في الوزن".وعلى المدى البعيد، قد تؤدي هذه العادة لحدوث خلل في عمل هرمون الأنسولين، مما قد يسبب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.أما بالنسبة للتمر، فقالت إيمان جمال إنه غذاء مثالي، حيث يمد الجسم بالطاقة والألياف اللازمة بعد الصيام ساعات طويلة، وتوصي بالإفطار على تمرة واحدة إلى 3 تمرات وشرب كوب من الماء، وذلك مع مراعاة الحالة الصحية لكل فرد والأخذ في الاعتبار كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها.الماء لصحتك ووزنك بسبب ضيق الوقت بين المغرب والفجر، قد يصعب شرب كمية الماء التي يحتاجها الجسم (من لترين إلى 3 لترات يوميا) مما يسبب عديدا من المشاكل الصحية، كما يؤثر على وزن الجسم.وأوضحت اختصاصية التغذية أنه "بجانب الفوائد العديدة للماء وضرورته للجسم، فإنه يساعد على إنقاص الوزن، إذ يعطي شعورا بالشبع، ويمنع تناول طعام أكثر من الضروري، كما يحفز عملية التمثيل الغذائي، ولذلك قد يؤثر شرب القليل من الماء سلبا على جودة حرق الطعام داخل الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى".ونصحت بشرب كوب أو كوبين من الماء قبل الوجبة بـ10 دقائق أو ربع ساعة.تجنب الطعام القليل كما حذرت اختصاصية التغذية إيمان جمال من تناول الطعام بكمية أقل من احتياج الجسم، أو تناول أطعمة لا تحتوي على العناصر الأساسية من البروتين والكربوهيدرات والدهون، إذ قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالجوع سريعا بعد الإفطار، وتناول وجبات صغيرة غير مغذية لسد هذا الجوع، ويؤدي ذلك إلى زيادة الوزن.كما نصحت باتباع "قاعدة تقسيم الطبق"، وهي تقسيم الوجبة الغذائية في طبق واحد إلى نصفين؛ الأول نملؤه بالخضراوات، ويفضل أن تكون طازجة مثل السلطة، والنصف الآخر يقسم إلى ربعين؛ ربع بروتين، والآخر نشويات، وقالت إن هذه الطريقة فعالة لمعرفة كمية الطعام الذي تأكله، وتجنب تناول سعرات حرارية زائدة، وتحقيق التوازن والحصول على الاحتياجات الغذائية التي نحتاجها.استبدل عاداتك أوضحت اختصاصية التغذية بعض العادات التي يساعد التمسك بها في الحفاظ على صحة الجسم ورشاقته وتجنب زيادة المزيد من الوزن، وهي:الاستعاضة عن الكربوهيدرات البسيطة، مثل السكر والدقيق الأبيض، بالكربوهيدرات المعقدة كالقمح الكامل، والبرغل، والبقول، والحبوب الكاملة. المحافظة على تناول طبق سلطة يوميا. استبدال العصائر بثمار الفاكهة الكاملة. تناول التمر والحلويات باعتدال خلال الشهر الكريم. طهي الطعام بالشواء والسلق بدلا من القلي. تناول الطعام بوعي، فليس كل شعور بالجوع شعورا حقيقيا، إذ يمكن أن يترجم الشعور بالعطش على أنه جوع. عدم الإكثار من العزومات وتناول الطعام بالخارج.المصدر : الجزيرة 

رغم الامتناع عن الطعام والشراب أغلب ساعات اليوم خلال شهر رمضان، فقد تكون لاحظت زيادة غير متوقعة في وزنك، وتأتي هذه الزيادة نتيجة عادات غذائية خاطئة يرتكبها الصائمون وقت الإفطار ويجب الانتباه لها.ومن أكثر هذه العادات شيوعا تناول الطعام بنهم، إذ يعتقد كثيرون أن تناول كميات كبيرة من الطعام سيعوضهم بسرعة عن صومهم الطويل لساعات، وسيعينهم أيضا على الاستعداد لساعات الصيام الطويلة المقبلة.ولكي تحافظ على وزنك من الزيادة في رمضان، ولتجعل صومك فرصة لتصبح أكثر رشاقة، يجب التركيز على نوعية طعامك وكميته ووقته، والابتعاد عن العادات الخاطئة التي تسبب زيادة الوزن، واستبدالها بأخرى صحية تحافظ على وزنك.عادات خاطئة شائعة أوضحت اختصاصية التغذية والتغذية العلاجية إيمان جمال للجزيرة نت أن هناك بعض العادات الخاطئة التي يرتكبها الناس خلال شهر رمضان وتؤدي إلى زيادة وزنهم، ومنها:الإفطار على عصائر أو كمية كبيرة من التمر. الإكثار من الأطعمة الدسمة والمقليات مثل السمبوسك، والأطعمة النشوية كالأرز والخبز. عدم تناول كمية كافية من البروتين، وإهمال تناول سلطة الخضروات. إهمال شرب الماء وتعويضه بالمنبهات كالشاي والقهوة. الإكثار من الولائم التي تؤدي لتناول كميات كبيرة من الطعام المحمل بالسعرات الحرارية. تناول الطعام من دون وعي أمام التلفاز. الاستمرار في تناول الطعام من دون توقف من وقت الإفطار حتى الإمساك.تمر ثم استراحة ثم إفطار لا شك أن الشعور بالجوع طوال اليوم يدفعنا إلى تناول الطعام فور سماع أذان المغرب، ولكن هذا الاندفاع يساعد بشكل كبير في زيادة الوزن.والطريقة الأسلم التي يجب اتباعها هي الإفطار بشكل خفيف أولا، ثم أخذ استراحة قصيرة، ثم البدء في تناول وجبة الإفطار الرئيسية.وأكدت اختصاصية التغذية إيمان جمال أن هذه الطريقة تساعد بشكل كبير في تجنب زيادة الوزن، وقالت "بعد مرور مدة طويلة من الامتناع عن الطعام يجب أولا تهيئة المعدة لاستقبال الطعام بمغذيات بسيطة، مثل حبة أو 3 حبات من التمر مع كوب من الماء أو صحن صغير من الشوربة، ثم الانتظار قليلا أو الصلاة ثم تناول الإفطار ونبدأ بالسلطة والبروتين أولا، ثم الكربوهيدرات التي يجب عدم الإكثار منها".كما أشارت إلى أن الاندفاع نحو الطعام مباشرة عند سماع الأذان يجعلنا نأكل من دون وعي، ونتناول كميات كبيرة من الطعام بشراهة، وبعد الإفطار بفترة قصيرة تجد نفسك تشتهي الحلويات، وبعدها تشعر بالجوع مرة أخرى، وينتهي الأمر بتناول الطعام طوال الوقت خلال ساعات الإفطار، وهو ما ينعكس سلبا على وزن الجسم.التمر والعصائر في حال عدم وجود أي مشاكل صحية أو سمنة، تقول اختصاصية التغذية إنه "يمكن شرب نصف كوب فقط من العصير على أن يكون عصير فاكهة طازجا من دون إضافة سكر مصنّع، وكذلك يمكن تناول المشروبات الرمضانية المعروفة مثل الخروب، والدوم، والكركديه، وإضافة ملعقة من عسل النحل الطبيعي إليها بدلا من السكر الأبيض".وحذرت من شرب كمية كبيرة من العصائر على الإفطار لأن ذلك يمكن أن يسبب زيادة في الوزن، وفسرت ذلك بأن "شرب العصائر على معدة فارغة يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ، وبعد مرور وقت قصير ينخفض بشكل مفاجئ أيضا، مما يسبب الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام مرة ثانية وزيادة السعرات الحرارية، ثم تكوين خلايا دهنية وحدوث سمنة وزيادة في الوزن".وعلى المدى البعيد، قد تؤدي هذه العادة لحدوث خلل في عمل هرمون الأنسولين، مما قد يسبب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.أما بالنسبة للتمر، فقالت إيمان جمال إنه غذاء مثالي، حيث يمد الجسم بالطاقة والألياف اللازمة بعد الصيام ساعات طويلة، وتوصي بالإفطار على تمرة واحدة إلى 3 تمرات وشرب كوب من الماء، وذلك مع مراعاة الحالة الصحية لكل فرد والأخذ في الاعتبار كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها.الماء لصحتك ووزنك بسبب ضيق الوقت بين المغرب والفجر، قد يصعب شرب كمية الماء التي يحتاجها الجسم (من لترين إلى 3 لترات يوميا) مما يسبب عديدا من المشاكل الصحية، كما يؤثر على وزن الجسم.وأوضحت اختصاصية التغذية أنه "بجانب الفوائد العديدة للماء وضرورته للجسم، فإنه يساعد على إنقاص الوزن، إذ يعطي شعورا بالشبع، ويمنع تناول طعام أكثر من الضروري، كما يحفز عملية التمثيل الغذائي، ولذلك قد يؤثر شرب القليل من الماء سلبا على جودة حرق الطعام داخل الجسم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى".ونصحت بشرب كوب أو كوبين من الماء قبل الوجبة بـ10 دقائق أو ربع ساعة.تجنب الطعام القليل كما حذرت اختصاصية التغذية إيمان جمال من تناول الطعام بكمية أقل من احتياج الجسم، أو تناول أطعمة لا تحتوي على العناصر الأساسية من البروتين والكربوهيدرات والدهون، إذ قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالجوع سريعا بعد الإفطار، وتناول وجبات صغيرة غير مغذية لسد هذا الجوع، ويؤدي ذلك إلى زيادة الوزن.كما نصحت باتباع "قاعدة تقسيم الطبق"، وهي تقسيم الوجبة الغذائية في طبق واحد إلى نصفين؛ الأول نملؤه بالخضراوات، ويفضل أن تكون طازجة مثل السلطة، والنصف الآخر يقسم إلى ربعين؛ ربع بروتين، والآخر نشويات، وقالت إن هذه الطريقة فعالة لمعرفة كمية الطعام الذي تأكله، وتجنب تناول سعرات حرارية زائدة، وتحقيق التوازن والحصول على الاحتياجات الغذائية التي نحتاجها.استبدل عاداتك أوضحت اختصاصية التغذية بعض العادات التي يساعد التمسك بها في الحفاظ على صحة الجسم ورشاقته وتجنب زيادة المزيد من الوزن، وهي:الاستعاضة عن الكربوهيدرات البسيطة، مثل السكر والدقيق الأبيض، بالكربوهيدرات المعقدة كالقمح الكامل، والبرغل، والبقول، والحبوب الكاملة. المحافظة على تناول طبق سلطة يوميا. استبدال العصائر بثمار الفاكهة الكاملة. تناول التمر والحلويات باعتدال خلال الشهر الكريم. طهي الطعام بالشواء والسلق بدلا من القلي. تناول الطعام بوعي، فليس كل شعور بالجوع شعورا حقيقيا، إذ يمكن أن يترجم الشعور بالعطش على أنه جوع. عدم الإكثار من العزومات وتناول الطعام بالخارج.المصدر : الجزيرة 



اقرأ أيضاً
اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة