

مراكش
عاجل.. وفاة مصاب بكورونا خلال رحلة البحث عن مستشفى يستقبله بمراكش
لم تعد وفيات مرضى كوفيد بمراكش بشكلها الكلاسيكي على أسرة الانعاش، بعد مجهود طبي وتفاقم مضاعفات المرض، وصرنا نسمع يوميا عن فضاعات تزيد من تخوفات الجميع، وتضعنا أمام حقيقة إنهيار المنظومة الصحية بالمدينة بشكل كارثي.فبعد تسجيل مجموعة من حالات الوفاة في صفوف مرضى مفترضين خلال انتظار دورهم للخضوع لتحليلة كوفيد، وتسرب مشاهد لجثت موتى مهملين فوق الأسرة بمستشفى ابن زهر، وبالقرب منهم اجهزة معطلة وازبال على الارض، تتواصل حالات الوفاة باشكال مختلفة ومهينة، ومن أبرزها وفاة مرضى كوفيد في حالة حرجة في سيارات الاسعاف، خلال رحلة البحث عن مستشفى يستقبلهم.وآخر هذه الحالات سجلت قبل قليل من زوال يومه الثلاثاء، حيث فارق خمسيني الحياة خلال رحلة البحث عن مستشفى يستقبله، بعدما لم تجد أسرته مخاطبا بمستشفى ابن زهر الذي رفع الراية البيضاء رسميا، فيما مستشفى الرازي أخبر ذوي الراحل ومعارفه بانه لم يعد يستقبل حالات كوفيد، وكذالك هو الشأن بالنسبة لعدة مصحات جرى الاتصال بها، في الوقت الذي كان المريض المصاب بكوفيد يعاني من ضيق التنفس، بينما كان رد مستشفى ابن طفيل المعتمد لحالات الانعاش، أن على طبيب "المامونية" ان يتصل بالاقسام المعنية في ابن طفيل، من أجل استقبال الحالة.ووسط هذه الدوامة والكابوس الذي عاشه أقارب الراحل، مات المريض وهو في رحلة البحث عن سرير وأنفاس أوكسجين، في مدينة طالما روج الجميع انها من العواصم العالمية، ليصدم الجميع انها في الحضيض طالما لا تجلب عملة صعبة كعادتها.
لم تعد وفيات مرضى كوفيد بمراكش بشكلها الكلاسيكي على أسرة الانعاش، بعد مجهود طبي وتفاقم مضاعفات المرض، وصرنا نسمع يوميا عن فضاعات تزيد من تخوفات الجميع، وتضعنا أمام حقيقة إنهيار المنظومة الصحية بالمدينة بشكل كارثي.فبعد تسجيل مجموعة من حالات الوفاة في صفوف مرضى مفترضين خلال انتظار دورهم للخضوع لتحليلة كوفيد، وتسرب مشاهد لجثت موتى مهملين فوق الأسرة بمستشفى ابن زهر، وبالقرب منهم اجهزة معطلة وازبال على الارض، تتواصل حالات الوفاة باشكال مختلفة ومهينة، ومن أبرزها وفاة مرضى كوفيد في حالة حرجة في سيارات الاسعاف، خلال رحلة البحث عن مستشفى يستقبلهم.وآخر هذه الحالات سجلت قبل قليل من زوال يومه الثلاثاء، حيث فارق خمسيني الحياة خلال رحلة البحث عن مستشفى يستقبله، بعدما لم تجد أسرته مخاطبا بمستشفى ابن زهر الذي رفع الراية البيضاء رسميا، فيما مستشفى الرازي أخبر ذوي الراحل ومعارفه بانه لم يعد يستقبل حالات كوفيد، وكذالك هو الشأن بالنسبة لعدة مصحات جرى الاتصال بها، في الوقت الذي كان المريض المصاب بكوفيد يعاني من ضيق التنفس، بينما كان رد مستشفى ابن طفيل المعتمد لحالات الانعاش، أن على طبيب "المامونية" ان يتصل بالاقسام المعنية في ابن طفيل، من أجل استقبال الحالة.ووسط هذه الدوامة والكابوس الذي عاشه أقارب الراحل، مات المريض وهو في رحلة البحث عن سرير وأنفاس أوكسجين، في مدينة طالما روج الجميع انها من العواصم العالمية، ليصدم الجميع انها في الحضيض طالما لا تجلب عملة صعبة كعادتها.
ملصقات
