عاجل: وفاة سيدة وطفلين تحت الانقاض في حادث انهيار منزل بالمدينة العتيقة بمراكش

مراكش

عاجل: وفاة سيدة وطفلين تحت الانقاض في حادث انهيار منزل بالمدينة العتيقة بمراكش

كشـ24 نشر في: 12 أغسطس 2016

عاجل: وفاة سيدة وطفلين تحت الانقاض في حادث انهيار منزل بالمدينة العتيقة بمراكش

انتشلت عناصر الوقاية المدنية قبل لحظات السيدة المتواجدة تحت الانقاض في حادث انهيار سقف منزل بحي ديور الصابون بمراكش، جثة هامدة دقائق بعد تمكنهم من إنتشال طفلين تتراوح اعمارهما بين الاربع و الخمس سنوات، اعلن عن وفاتهما دقائق قليلة بعد نقلهما في سيارات الاسعاف التابعة للوقاية المدنية

وكان سقفين بمنزل بحي ديور الصابون بمدينة مراكش قد إنهارا قبل قليل من مساء يومه الجمعة 12 غشت، ما خلق استنفارا وسط مختلف الاجهزة

وحسب مصادر "كشـ24" فإن سقفين بالمنزل المتواجد بدرب الشرفا بحي ديور الصابون ، انهارا بشكل مفاجئ اثناء اجتماع أسرة تتكون من رب الاسرة وشقيقته و زوجته و طفليه في البيت حول شاشة التلفاز، حيث تمكن الوالدين من الإفلات قبل ان يتم إنتشال الطفلين، وانتشال جثة عمتهما من تحت الانقاض جثة هامدة بعدها بلحظات

وقد انتقلت الى عين المكان مختلف المصالح يتقدمهم عناصر الوقاية المدنية، وممثلي السلطات المحلية وعناصر الامن، يتقدمهم والي الجهة عبد الفتاح لبجيوي ووالي الامن سعيد العلوة

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

منذ افتتاحها سنة 2019، ما تزال إقامة عين السنة بحي المحاميد الجنوبي بمراكش، والتي تضم أزيد من 500 شقة سكنية، تعاني من غياب مدخل ومخرج قانونيين يتيحان للساكنة التنقل بأمان وكرامة. وحسب اتصالات متضررين من الاقامة، فغن هذا الغياب خلف عزلة تامة عن المحيط الحضري، ودفع بالساكنة إلى استعمال ممرات غير قانونية عبر شارع كماسة، معرضين أنفسهم للخطر، سواء كانوا راجلين أو على متن سياراتهم ودراجاتهم النارية. هذا الوضع الشاذ والمزمن، الذي تجاوز خمس سنوات تضيف المصادر، يثير استغراب واستياء قاطني الإقامة، خاصة في ظل توفر جميع الإقامات المجاورة على مداخل ومخارج رسمية ومهيكلة. ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الأسباب الحقيقية وراء هذا "البلوكاج"، ومن المستفيد من هذه الفوضى والعشوائية التي تميز وضعية عين السنة. و يشار ان الساكنة، رفعت مرارًا تظلماتها إلى الجهات المعنية، لكنها كانت تصطدم دوما بجدار من الصمت، في مشهد يعكس لامبالاة مقلقة من طرف المسؤولين المحليين ما طرح عدة تساؤلات في مقدمتها مدى امكانية ترك مجمع سكني بهذا الحجم دون ربط قانوني بمحيطه الحضري؟ ولماذا يتم تجاهل حقوق ساكنيه في الولوج الآمن والميسر إلى مساكنهم؟ وقال متضررون لـ كشـ24 إن استمرار هذا الوضع لا يهدد فقط السلامة الجسدية للساكنة، بل يكرس التهميش والإقصاء، ويجعل من إقامة عين السنة استثناءً غير مبرر في قلب مدينة تتغنى بالتنمية والعصرنة. فإلى متى سيظل هذا الوضع على حاله؟ ومتى تتحرك الجهات الوصية لوضع حد لهذه العشوائية؟ أم أن هناك من يراهن على الاستفادة من استمرار الفوضى؟

مراكش