مراكش

عاجل: هذا ما قررته النيابة العامة في حق مراد بطل “عيد الحب” بمراكش


كشـ24 نشر في: 16 فبراير 2016

قررت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، تمديد الحراسة النظرية للشاب مراد "مجنون" خديجة، الذي حاول الإنتحار من فوق لاقط هوائي أول أمس الأحد 14 فبراير الجاري تزامنا مع "عيد الحب".

وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن قرار وكيل الملك جاء من أجل عرض مراد على الخبرة الطبية للتأكد من سلامته العقلية.

وأحيل مراد من طرف عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، صباح يومه الثلاثاء 16 فبراير الجاري، على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية، بعد توقيفه عشية يوم الأحد الأخير مباشرة بعد نزوله من اللاقط الهوائي الذي اعتصم في قمته لنحو 10 ساعات.

وأفادت مصادرنا، أن مراد تنتظره تهم تتعلق بـ"ازعاج السلطات، المساهمة في عرقلة حركة السير، تعطيل المصالح، إهانة الضابطة القضائية، تعاطي المخدرات ومحاولة الإنتحار".

وكانت ساحة "بلازا" وسط حي جيليز الراقي بمراكش، عاشت وعلى مدى نحو تسع ساعات حالة استنفار في صفوف السلطات وأجهزة الأمن، بعدما قرر الشاب مراد تسلق لاقط هوائي لإحدى شركات الإتصالات، والتهديد بالإنتحار برمي نفسه إلى الأرض.

و وفق مصادر "كشـ24"، فإن الواقعة المثيرة بدأت نحو الساعة التاسعة صباحا من يوم أول أمس الأحد 14 فبراير الجاري الذي يصادف "عيد الحب"، حينما خرج الشاب المدعو "مراد، د"، من منزل أسرته بحي بين لمعاصر بالمدينة العتيقة لمراكش، واتجه صوب حي جليز، قبل أن يتسلق اللاقط الهوائي المتواجد أمام مقر البريد المركزي بعدما نزع قميصه، وبدأ يلوح بالإنتحار، مما جعل المارة يتصلون بعناصر الأمن التي انتقلت على الفور إلى عين المكان رفقة عناصر الوقاية المدنية.

وتضيف مصادرنا، أن الخبر ما لبث أن وصل إلى أسرة "مراد" البالغ من العمر 24 عاما والذي يشتغل مرشدا سياحيا سريا "فوكَيد"، حيث انتقلت والدته إلى عين المكان وفي الوقت الذي كانت فيه الحشود الغفيرة من المواطنين التي تقاطرت على مسرح الواقعة، أن تحاول المرأة ثني إبنها عن فعلته، خاطبته بأعلى صوتها "إلى كنتي راجل غير أتلاح أفندام"، في الوقت الذي كان ابنها يلح على إحضار فتاة تسمى "خديجة" ويبدو أنها عشيقته.

 عناصر الأمن حاولت مجاراة "مراد" المعروف بسوابقه القضائية في مطالبه، من أجل احتواء غضبه وحمله على النزول إلى الأرض فكان له ما أردا حيث تم إحضار "عشيقته" خديجة، التي حاولت من جانبها اقناعه بالتراجع بعدما تم حملها بواسطة "رافعة" شاحنة المجلس البلدي، وهي المهمة التي لم تفلح فيها هي الأخرى، ليستمر الوضع "التراجيدي" إلى غاية الساعة الخامسة و40 دقيقة، قبل أن يقرر النزول بعد شروع عناصر الوقاية المدنية في الإستعداد للصعود نحوه.

 وقبل أن تطأ أقدام "مراد" الأرض إنقض عليه عناصر الأمن وسط تصفيقات المواطنين الذي احتشدوا بعين المكان مند بداية فصول الواقعة، حيث تم اقتياده إلى ولاية الأمن، بحضور والي الجهة محمد مفكر ومجموعة من المسؤولين الأمنين. 

خبر "خديجة ومراد" الذي حاول الإنتحار يوم "عيد الحب" انتشر بين ساكنة المدينة الحمراء وزوارها مثل النار في الهشيم، حيث بدأت تُنسج الرويات والقصص حول السبب الرئيسي الذي دفع بمراد الى المخاطرة بحياته، فهناك من قال أن السبب هو "خديجة" والتي طالب مراد بإحضارها، العشيقة التي ليست سوى فتاة تعيش حياة التشرد وتتخذ من بعض أزقة جيليز مسكنا لها، فيما ذهب البعض الآخر الى أن الأمر يتعلق بكون مراد مريض نفسانيا. 

غير أن واقع الحال يؤكد أن "مُراد" والمعروف لدى مصالح الأمن، بكونه من ذوي السوابق العدلية، أراد لفت الإنتباه لحالته الإجتماعية ولوضعية عشيقته التي تعيش حالة التشرد بين أزقة حي جليز الراقي.

قررت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، تمديد الحراسة النظرية للشاب مراد "مجنون" خديجة، الذي حاول الإنتحار من فوق لاقط هوائي أول أمس الأحد 14 فبراير الجاري تزامنا مع "عيد الحب".

وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن قرار وكيل الملك جاء من أجل عرض مراد على الخبرة الطبية للتأكد من سلامته العقلية.

وأحيل مراد من طرف عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، صباح يومه الثلاثاء 16 فبراير الجاري، على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية، بعد توقيفه عشية يوم الأحد الأخير مباشرة بعد نزوله من اللاقط الهوائي الذي اعتصم في قمته لنحو 10 ساعات.

وأفادت مصادرنا، أن مراد تنتظره تهم تتعلق بـ"ازعاج السلطات، المساهمة في عرقلة حركة السير، تعطيل المصالح، إهانة الضابطة القضائية، تعاطي المخدرات ومحاولة الإنتحار".

وكانت ساحة "بلازا" وسط حي جيليز الراقي بمراكش، عاشت وعلى مدى نحو تسع ساعات حالة استنفار في صفوف السلطات وأجهزة الأمن، بعدما قرر الشاب مراد تسلق لاقط هوائي لإحدى شركات الإتصالات، والتهديد بالإنتحار برمي نفسه إلى الأرض.

و وفق مصادر "كشـ24"، فإن الواقعة المثيرة بدأت نحو الساعة التاسعة صباحا من يوم أول أمس الأحد 14 فبراير الجاري الذي يصادف "عيد الحب"، حينما خرج الشاب المدعو "مراد، د"، من منزل أسرته بحي بين لمعاصر بالمدينة العتيقة لمراكش، واتجه صوب حي جليز، قبل أن يتسلق اللاقط الهوائي المتواجد أمام مقر البريد المركزي بعدما نزع قميصه، وبدأ يلوح بالإنتحار، مما جعل المارة يتصلون بعناصر الأمن التي انتقلت على الفور إلى عين المكان رفقة عناصر الوقاية المدنية.

وتضيف مصادرنا، أن الخبر ما لبث أن وصل إلى أسرة "مراد" البالغ من العمر 24 عاما والذي يشتغل مرشدا سياحيا سريا "فوكَيد"، حيث انتقلت والدته إلى عين المكان وفي الوقت الذي كانت فيه الحشود الغفيرة من المواطنين التي تقاطرت على مسرح الواقعة، أن تحاول المرأة ثني إبنها عن فعلته، خاطبته بأعلى صوتها "إلى كنتي راجل غير أتلاح أفندام"، في الوقت الذي كان ابنها يلح على إحضار فتاة تسمى "خديجة" ويبدو أنها عشيقته.

 عناصر الأمن حاولت مجاراة "مراد" المعروف بسوابقه القضائية في مطالبه، من أجل احتواء غضبه وحمله على النزول إلى الأرض فكان له ما أردا حيث تم إحضار "عشيقته" خديجة، التي حاولت من جانبها اقناعه بالتراجع بعدما تم حملها بواسطة "رافعة" شاحنة المجلس البلدي، وهي المهمة التي لم تفلح فيها هي الأخرى، ليستمر الوضع "التراجيدي" إلى غاية الساعة الخامسة و40 دقيقة، قبل أن يقرر النزول بعد شروع عناصر الوقاية المدنية في الإستعداد للصعود نحوه.

 وقبل أن تطأ أقدام "مراد" الأرض إنقض عليه عناصر الأمن وسط تصفيقات المواطنين الذي احتشدوا بعين المكان مند بداية فصول الواقعة، حيث تم اقتياده إلى ولاية الأمن، بحضور والي الجهة محمد مفكر ومجموعة من المسؤولين الأمنين. 

خبر "خديجة ومراد" الذي حاول الإنتحار يوم "عيد الحب" انتشر بين ساكنة المدينة الحمراء وزوارها مثل النار في الهشيم، حيث بدأت تُنسج الرويات والقصص حول السبب الرئيسي الذي دفع بمراد الى المخاطرة بحياته، فهناك من قال أن السبب هو "خديجة" والتي طالب مراد بإحضارها، العشيقة التي ليست سوى فتاة تعيش حياة التشرد وتتخذ من بعض أزقة جيليز مسكنا لها، فيما ذهب البعض الآخر الى أن الأمر يتعلق بكون مراد مريض نفسانيا. 

غير أن واقع الحال يؤكد أن "مُراد" والمعروف لدى مصالح الأمن، بكونه من ذوي السوابق العدلية، أراد لفت الإنتباه لحالته الإجتماعية ولوضعية عشيقته التي تعيش حالة التشرد بين أزقة حي جليز الراقي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة