تعيش منطقة الشويطر ضواحي مراكش في هذه الاثناء من صبيحة يومه الخميس 19 يناير، على احتجاجات المواطنين الذين أقدموا على اغلاق الطريق الرئيسية بين مدينتي مراكش ووارزازات .

وحسب مصادر "كشـ24" فإن الغليان الذي تعرفه الساكنة ودفعها للاجتجاج بهذا الشكل الملفت، سببه تهاون مصالح الدرك في محاربة مختلف أشكال الجريمة والافراج على افراد عصابة روعت الساكنة قبل توقيف افرادها و بعد الافراج عليهم، رغبة في الانتقام من الساكنة.

وتضيف مصادرنا أن المواطنين تعرضوا لهجوم مسلح من طرف افراد العصابة التي قامت بالسطو على 5 محلات تجارية اول امس الثلاثاء، بعد تم الافراج عليهم  رغم ان توقيفهم من طرف الدرك الملكي جاء عقب توثيق كاميرات لعملية السرقة، ما يطرح تساؤلات بخصوص سبب الافراج عليهم وتعريض الساكنة للبطشهم ورغبتهم في الانتقام .

ويندد المحتجون باسفحال الجريمة وانتشار المخدرات بشكل كبير بالمنطقة، في ظل تساهل وعجز الدرك عن تطويق هذه الظواهر، ويطالبون بتدخل على أعلى مستوى من ـجل إرجاع الامور الى نصابها وتوفير الحق في الامن للساكنة.