

مراكش
عاجل: مريض نهشه السل يصارع الموت والإهمال بالمستشفى الجامعي بمراكش
يعاني الشاب عبد الصادق الزرايدي البالغ من العمر نحو 23 عاما داخل أروقة قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، يعاني من وضعية صحية مزرية بعدما فتك به داء السل الذي نخر صدره في الوقت الذي رفضت فيه إدارة المستشفى إخضاعه للعلاج.وقالت مقربة من أسرة الشاب الذي ينحدر من منطقة سيدي بنور بإقليم الجديدة في اتصال بـ كشـ24، إن الشاب عبد الصادق بدأ علاجه من داء السل بمستشفى رياض الموخا قبل أن تتم إحالته على المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس الذي استقبله لأيام من أجل العلاج قبل أن يُطلب من والدته لنقله إلى منزل الأسرة إلى حين توفر جهاز خاص بحالته.وأضافت المتحدثة ذاتها، أن الأم كانت في كل مرة تتردد فيه على المستشفى رغم البعد تصطدم بمبرر أن الجهاز لم يتم إحضاره بعد إلى أن تدهورت صحة الشاب بشكل خطير حيث تم نقله بمساعدة إحدى المتطوعات التي تكفلت بدفع أجرة سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر ليتم نقل المريض أول أمس الخميس إلى المستشفى الجامعي محمد السادس غير أنه ظل مرميا بأروقة المستشفى دون أي تدخل طبي والأكثر من هذا أن عددا من الأطباء والمسؤولين الاداريين طالبوا من والدته إجلائه عن المستشفى بمبرر أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء أمام حالته حيث قالوا لها "ماعندنا ما نديرو ليك".وطالبت أسرة الشاب المريض المسؤولين المركزيين بوزارة الصحة من أجل التدخل العاجل لعلاج ابنها.
يعاني الشاب عبد الصادق الزرايدي البالغ من العمر نحو 23 عاما داخل أروقة قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، يعاني من وضعية صحية مزرية بعدما فتك به داء السل الذي نخر صدره في الوقت الذي رفضت فيه إدارة المستشفى إخضاعه للعلاج.وقالت مقربة من أسرة الشاب الذي ينحدر من منطقة سيدي بنور بإقليم الجديدة في اتصال بـ كشـ24، إن الشاب عبد الصادق بدأ علاجه من داء السل بمستشفى رياض الموخا قبل أن تتم إحالته على المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس الذي استقبله لأيام من أجل العلاج قبل أن يُطلب من والدته لنقله إلى منزل الأسرة إلى حين توفر جهاز خاص بحالته.وأضافت المتحدثة ذاتها، أن الأم كانت في كل مرة تتردد فيه على المستشفى رغم البعد تصطدم بمبرر أن الجهاز لم يتم إحضاره بعد إلى أن تدهورت صحة الشاب بشكل خطير حيث تم نقله بمساعدة إحدى المتطوعات التي تكفلت بدفع أجرة سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر ليتم نقل المريض أول أمس الخميس إلى المستشفى الجامعي محمد السادس غير أنه ظل مرميا بأروقة المستشفى دون أي تدخل طبي والأكثر من هذا أن عددا من الأطباء والمسؤولين الاداريين طالبوا من والدته إجلائه عن المستشفى بمبرر أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء أمام حالته حيث قالوا لها "ماعندنا ما نديرو ليك".وطالبت أسرة الشاب المريض المسؤولين المركزيين بوزارة الصحة من أجل التدخل العاجل لعلاج ابنها.
ملصقات
