للمرة الثانية وفي نفس المكان والتوقيت تعرضت قبل قليل حافلة للنقل الحضري ( رقم 24) من مساء اليوم الأحد 5 يوليوز 2015 قادمة من تمصلوحت صوب سيدي ميمون بمراكش للرشق بالحجارة من طرف قاصرين قرب مسبح الكتبية النعروف ب" شاريج البكر".
وأفادت مصادر ل" كِشـ24" أن الحافلة كانت تسير وبشكل عادي وعلى متنها حوالي 10 أشخاص تعرضت للرشق بالحجارة تسببت في تكسير زجاجها، ما حدى بسائقها إلى التوقف بشكل مفاجئ، حيث تمكن مراقبين تابعين للشركة النقل كانا على متن الحافلة من إيقاف قاصر يبلغ من العمر حوالي 13 سنة بعد مطاردته، فيما إستطاع صديقه الفرار بمساعدة شخص آخر على متن دراجة نارية.
هذا ونقل القاصر على متن الحافلة إلى مركز الشرطة مع إنجاز محضر بالواقعة بحضور الركاب الذين كانوا على متنها.
في السياق ذاته،فقد سبق أن تعرضت حافلة أخرى للنقل الحضري (رقم 45) مساء الجمعة 3 يوليوز 2015 قادمة من مراكش ومتوجهة صوب أمزميز بإقليم الحوز للرشق بالحجارة من طرف بعض الأشخاص بنفس المكان، حيث تم إيقاف بعض المشتبه فيهم من طرف عناصر الأمن.
حوادث الرشق بالحجارة من طرف القاصرين لحافلات النقل الحضري تعود بالأساس إلى غياب الدوريات الأمنية قرب مسبح الكتبية،الذي يشهد كل يوم ونتيجة إرتفاع درجات الحرارة توافد أعداد مهمة من القاصرين والشباب، دون مراقبة أمنية لهم، حيث سبق أن شهد نفس المسبح جريمة قتل راح ضحيتها عشريني متأثرا بجروحه بعد توجيه طعنه له بالسلاح الأبيض من طرف أحد حراس هذا المسبح الذي أصبح نقطة سوداء بمراكش، بسبب ما يقع فيه من ممارسات خطيرة.