دولي

عاجل.. قاضي التحقيق الإسباني يُلغي الشكوى المرفوعة ضد “بن بطوش”


كشـ24 - وكالات نشر في: 29 يوليو 2021

قرر قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية، سانتياغو بيدراث، إغلاق وأرشفة الشكوى التي رفعتها الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان (ASADEH) ضد زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية فيما يتعلق بأعمال يُفترض أنها ارتكبت ضد مواطنين مغاربة بين عامي 1975 و1990.ويرى القاضي أن الوقائع تم تفنيدها وأن ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية لم يثبت، وكذلك أن إفادات الشهود تتعارض مع ادعاءات الشكوى.وتم تقديم الشكوى المرفوضة الآن في عام 2008 ضد ثلاثة عشر جنديا من جبهة البوليساريو لارتكابهم جرائم إبادة جماعية القتل والإصابات والاحتجاز غير القانوني والإرهاب والتعذيب والاختفاء المزعوم ارتكابها بين عامي 1975 و1990.وأوضح القاضي أنه بموجب قانون العقوبات الساري وقت ارتكاب الأحداث، بعد تجاوز الجرائم المزعومة العشرين عاما المنصوص عليها في القانون الساري آنذاك يمنع التحقيق فيها، مضيفا أن قانون العقوبات السالف الذكر لا يشمل جريمة الإبادة الجماعية المنسوبة إلى الشكوى، وأن قانون العقوبات لعام 1995 هو الذي أدرج هذه الجريمة وأعلن أنها غير قابلة للتقادم.ومع ذلك، يضيف القاضي بيدراث أنه دون الحاجة إلى تحليل ما إذا كانت الوقائع يمكن أن تشكل جريمة إبادة جماعية، فإن العناصر المعروضة في الشكوى لا تشمل جميع العناصر التي يتطلبها هذا النوع من الجرائم. أي “النية المشتركة التي توجه ارتكاب الجرائم المزعومة، حسب الشكوى قتل وتعذيب المنشقين، لتدمير الوحدة الوطنية التي ينتمون إليها كليا أو جزئيا مضيفا أنه “يتفق مع هيئة دفاع، إبراهيم غالي، حول التناقضات التي ظهرت في شهادات الشهود الذين أدلوا بشهاداتهم طوال التحقيق فيما يتعلق بالأقوال التي تظهر في الشكوى بشأن مشاركة غالي في الأحداث.ولا يستبعد متابعون أن يؤثر قرار القضاء الإسباني على العلاقات بين مدريد والرباط، مع توقع تأجيج الأزمة من جديد التي هدأت طيلة الأسابيع القليلة الماضية، بينما قالت الحكومة الإسبانية أنها لا تتدخل في قرارات القضاء الذي ألغى الشكوى ضد زعيم البوليساريو. في الوقت الذي تفاءل فيه المتابعون بتعيين وزير جديد للخارجية الإسبانية وبعثه رسائل تصالحية للرباط، لكن المغرب لم يصدر أي موقف رسمي إلى الآن للتعليق على الخطوة الإسبانية.

قرر قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية، سانتياغو بيدراث، إغلاق وأرشفة الشكوى التي رفعتها الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان (ASADEH) ضد زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية فيما يتعلق بأعمال يُفترض أنها ارتكبت ضد مواطنين مغاربة بين عامي 1975 و1990.ويرى القاضي أن الوقائع تم تفنيدها وأن ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية لم يثبت، وكذلك أن إفادات الشهود تتعارض مع ادعاءات الشكوى.وتم تقديم الشكوى المرفوضة الآن في عام 2008 ضد ثلاثة عشر جنديا من جبهة البوليساريو لارتكابهم جرائم إبادة جماعية القتل والإصابات والاحتجاز غير القانوني والإرهاب والتعذيب والاختفاء المزعوم ارتكابها بين عامي 1975 و1990.وأوضح القاضي أنه بموجب قانون العقوبات الساري وقت ارتكاب الأحداث، بعد تجاوز الجرائم المزعومة العشرين عاما المنصوص عليها في القانون الساري آنذاك يمنع التحقيق فيها، مضيفا أن قانون العقوبات السالف الذكر لا يشمل جريمة الإبادة الجماعية المنسوبة إلى الشكوى، وأن قانون العقوبات لعام 1995 هو الذي أدرج هذه الجريمة وأعلن أنها غير قابلة للتقادم.ومع ذلك، يضيف القاضي بيدراث أنه دون الحاجة إلى تحليل ما إذا كانت الوقائع يمكن أن تشكل جريمة إبادة جماعية، فإن العناصر المعروضة في الشكوى لا تشمل جميع العناصر التي يتطلبها هذا النوع من الجرائم. أي “النية المشتركة التي توجه ارتكاب الجرائم المزعومة، حسب الشكوى قتل وتعذيب المنشقين، لتدمير الوحدة الوطنية التي ينتمون إليها كليا أو جزئيا مضيفا أنه “يتفق مع هيئة دفاع، إبراهيم غالي، حول التناقضات التي ظهرت في شهادات الشهود الذين أدلوا بشهاداتهم طوال التحقيق فيما يتعلق بالأقوال التي تظهر في الشكوى بشأن مشاركة غالي في الأحداث.ولا يستبعد متابعون أن يؤثر قرار القضاء الإسباني على العلاقات بين مدريد والرباط، مع توقع تأجيج الأزمة من جديد التي هدأت طيلة الأسابيع القليلة الماضية، بينما قالت الحكومة الإسبانية أنها لا تتدخل في قرارات القضاء الذي ألغى الشكوى ضد زعيم البوليساريو. في الوقت الذي تفاءل فيه المتابعون بتعيين وزير جديد للخارجية الإسبانية وبعثه رسائل تصالحية للرباط، لكن المغرب لم يصدر أي موقف رسمي إلى الآن للتعليق على الخطوة الإسبانية.



اقرأ أيضاً
روسيا تسقط 120 مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد: إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 120 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل معظمها على مناطق حدودية، دون ورود تقارير عن أضرار.ومع مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب، زادت أوكرانيا من استخدامها للطائرات المسيرة لتنفيذ هجمات على أهداف داخل روسيا.وقالت وزارة الدفاع إن الطائرات المسيرة جرى اعتراضها خلال الليل بما شمل 30 فوق بريانسك غرب البلاد و29 فوق كورسك و17 فوق بيلجورود وهي كلها مناطق على الحدود مع أوكرانيا.وأضافت أن 18 طائرة مسيرة أخرى تم إسقاطها فوق منطقة أوريول على الحدود مع كورسك، والتي استهدفت هجمات أوكرانية منشآت نفطية فيها من قبل بطائرات مسيرة.ورفعت هيئة الطيران المدني الروسية قيوداً فرضتها خلال الليل لضمان السلامة على عدة مطارات.
دولي

قطر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تبدأ الأحد في الدوحة جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بحسب ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إن "الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد" مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية". وأضاف أن المفاوضات تركز على "آليات تنفيذ اتفاق الاطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد" مشيرا إلى أن حماس "تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب (الإسرائيلي) من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار". وأوضح المسؤول ذاته أن منظمات الأمم المتحدة خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لديها مئات النقاط ومراكز توزيع المساعدات وخبرة طويلة في القطاع، منوها إلى أن حماس "تريد التأكيد على فتح معبر رفح (الحدودي بين مصر وغزة) في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات". أغلقت إسرائيل المعبر في ماي العام الماضي بعد سيطرتها على منطقة الشريط الحدودي في الجانب الفلسطيني. وأعلنت إسرائيل مساء السبت أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة. وأعلنت حركة حماس الجمعة أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر.
دولي

حرائق الغابات تواصل الانتشار في أنحاء أوروبا
اندلعت حرائق غابات امس السبت في دول أوروبية عدة بينها اليونان وتركيا، في حين تكافح فرنسا في مناطقها الجنوبية حرائق متعددة في أعقاب موجة حر طويلة. وفي تركيا التي تعاني من الجفاف، واجه الإطفائيون أكثر من 600 حريق الأسبوع الماضي، حيث أعلنت السلطات عن وفاة عامل غابات متأثرا بإصابته خلال إخماد النيران في مقاطعة إزمير الساحلية. وأعلن وزير الزراعة والغابات إبراهيم يوماكلي على منصة اكس السيطرة على الحريق مساء الجمعة إلى جانب ستة حرائق أخرى، معظمها في غرب تركيا ووسطها. لكن الإطفائيين ما زالوا يحاولون السيطرة على حريق في منطقة دورتيول الساحلية الجنوبية في محافظة هاتاي قرب الحدود السورية. ونجت تركيا إلى حد كبير من موجات الحر الأخيرة التي اجتاحت جنوب أوروبا، إلا أن الرياح القوية زادت من اندلاع حرائق الغابات فيها. وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية السبت أن موجة الحر الشديدة التي بدأت في 19 يونيو واستمرت 16 يوما انتهت رسميا الجمعة، وهي نفس مدة موجة الحر التي ضربت البلاد عام 2003. في اليوم نفسه، اندلعت أولى الحرائق الكبرى لهذا العام في جنوب البلاد، وكذلك في مقاطعتي بوش دو رون وهيرولت، ما دفع السلطات إلى إغلاق أجزاء من طريق سريع رئيسي خلال عطلة نهاية الأسبوع وموسم العطل. ووصلت الاختناقات المرورية إلى 10 كيلومترات في كل اتجاه على الطريق السريع "آيه 9" حيث جرى توزيع المياه على ركاب السيارات العالقين تحت أشعة الشمس الحارقة. وفي ميريفال، قرب مدينة مونبلييه الجنوبية، دفع حريق أججته الرياح العاتية الإطفائيين إلى إجلاء نحو 10 أشخاص. وقالت لوريت غارغو البالغة 46 عاما وهي من سكان القرية "كان الأمر مخيفا جدا، خاصة بين الساعة الرابعة مساء (14,00 ت غ) والسادسة والنصف. كان الهواء لا يُطاق ويتسبب بصعوبة في التنفس وهناك الكثير من الدخان في القرية بحيث لم نعد نرى شيئا، ورماد يتساقط من السماء". في اليونان، ألقي القبض على رجل يبلغ 52 عاما في جزيرة إيفيا بتهمة التسبب بالحريق الذي أتى على جزء كبير من الجزيرة بين مساء الجمعة وصباح السبت. وأفادت قناة "اي آر تي" الرسمية أن الرجل كان يزيل الأعشاب من قطعة أرض عندما اندلع الحريق وخرج عن السيطرة بسرعة. وظلت فرق الإطفاء اليونانية في حالة تأهب قصوى السبت بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية في جميع أنحاء البلاد.
دولي

إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب سياسي أمريكي جديد
أعلن الملياردير إيلون ماسك، حليف الرئيس دونالد ترامب قبل أن يختلف معه مؤخرا، السبت تأسيس حزبه السياسي الذي أطلق عليه اسم "حزب أميركا".وكتب رئيس شركتي تيسلا وسبيس إكس على شبكته الاجتماعية إكس "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية"، مضيفا "اليوم، تم تأسيس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". وكان إيلون ماسك المعارض بشدة لمشروع قانون الميزانية الذي قدمه الرئيس الأميركي خصوصا لجهة زيادة الدين العام، قد وعد في الأيام الأخيرة بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم تمرير مشروع القانون. وقد أطلق رجل الأعمال استطلاعا للرأي حول فكرة تأسيس الحزب على شبكته الاجتماعية إكس الجمعة، وهو يوم العيد الوطني الأميركي ويوم الإعلان وسط ضجة كبيرة عن "القانون الكبير والجميل" الذي اقترحه ترامب. وقال قطب التكنولوجيا السبت "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه"، بعدما أجاب 65% من حوالي 1,2 مليون مشارك بـ"نعم" على السؤال حول ما إذا كانوا يرغبون في تأسيس "حزب أميركا". وأضاف "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديموقراطية". كان ماسك حليفا مقربا لدونالد ترامب، وقد موّل حملته خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وكان مكلفا خفض الإنفاق الفدرالي من خلال قيادته لجنة الكفاءة الحكومية قبل أن ينخرط المليارديران في خلاف علني في مايو. وماسك المولود في جنوب إفريقيا لا يمكنه الترشح في الانتخابات الرئاسية المستقبلية، إذ يجب على المرشحين أن يكونوا مولودين في الولايات المتحدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة