عاجل: فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا يٌفجّر إحتجاجات داخل قرية المناخ بمراكش + صورة
كشـ24
نشر في: 9 نوفمبر 2016 كشـ24
علمت "كشـ24" أن نشطاء أمريكيين ودوليين مهتمين بالبيئة يتظاهرون في هذه الأثناء من ظهر يومه الأربعاء 9 نونبر الجاري داخل القرية التي تحتضن فعاليات مؤتمر المناخ "كوب22" بمراكش احتجاجا على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتي الوقفة الإحتجاجية على خلفية التصريحات التي أطلقها المرشح الجمهوري خلال حملته الإنتخابية بخصوص مسلسل المفاوضات حول التغيرات المناخية.
وكان “ترامب”قد تعهد في حملته الإنتخابية بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية المناخ باريس في حال فوزه برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ألقت الانتخابات الأميركية بظلالها على اجتماع مسؤولين من نحو 200 دولة في مراكش بشأن سبل تنفيذ تعهدات أُعلنت في باريس لاستخدام وسائل طاقة أكثر نظافة مثل الرياح والطاقة الشمسية.
ويريد ترامب التخلي عن اتفاقية باريس مشككا في النتائج العلمية التي تقول إن الجفاف والفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحر مرتبط بالأنشطة البشرية وعلى العكس عبرت منافسته الديمقراطية التي فشلت في الإنتخابات هيلاري كلينتون عن تأييدها للاتفاقية.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار الذي يترأس المحادثات خلال مؤتمر صحفي، إنه ليس هناك تراجع ممكن في المفاوضات عما تم الاتفاق عليه في باريس.
وأضاف أن الاتفاقية تملك زخما قويا بعد أن أصبحت سارية رسميا يوم الجمعة الماضي عقب دعمها من الصين والولايات المتحدة والهند، وهي من الدول الرئيسية في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
علمت "كشـ24" أن نشطاء أمريكيين ودوليين مهتمين بالبيئة يتظاهرون في هذه الأثناء من ظهر يومه الأربعاء 9 نونبر الجاري داخل القرية التي تحتضن فعاليات مؤتمر المناخ "كوب22" بمراكش احتجاجا على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتأتي الوقفة الإحتجاجية على خلفية التصريحات التي أطلقها المرشح الجمهوري خلال حملته الإنتخابية بخصوص مسلسل المفاوضات حول التغيرات المناخية.
وكان “ترامب”قد تعهد في حملته الإنتخابية بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية المناخ باريس في حال فوزه برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ألقت الانتخابات الأميركية بظلالها على اجتماع مسؤولين من نحو 200 دولة في مراكش بشأن سبل تنفيذ تعهدات أُعلنت في باريس لاستخدام وسائل طاقة أكثر نظافة مثل الرياح والطاقة الشمسية.
ويريد ترامب التخلي عن اتفاقية باريس مشككا في النتائج العلمية التي تقول إن الجفاف والفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحر مرتبط بالأنشطة البشرية وعلى العكس عبرت منافسته الديمقراطية التي فشلت في الإنتخابات هيلاري كلينتون عن تأييدها للاتفاقية.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار الذي يترأس المحادثات خلال مؤتمر صحفي، إنه ليس هناك تراجع ممكن في المفاوضات عما تم الاتفاق عليه في باريس.
وأضاف أن الاتفاقية تملك زخما قويا بعد أن أصبحت سارية رسميا يوم الجمعة الماضي عقب دعمها من الصين والولايات المتحدة والهند، وهي من الدول الرئيسية في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.