بعد انتهاء مراسيم تدشين مركز تكوين وتأهيل الصناعة التقليدية بحي قبور الشو بالمدينة القديمة بمراكش، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس، عاشت مختلف الأجهزة الأمنية بما فيها الأمن الخاص على إيقاع حالة استنفار قصوى، بعدما اقدم مواطن مراكشي في اواخر عقده الرابع على عرقلة الموكب الملكي، على مستوى شارع 11 يناير، حين انطلق كالسهم من خلف السياجات الواقية المتبوعة على طول الشارع وهو يلوح بيديه نحو السيارة التي كان يستقلها جلالة الملك محمد السادس، مما استدعى تدخلا فوريا لعناصر الأمن الخاص المرافقة للموكب الملكي، بما فيها عناصر الخفر الملكي، ليتقرر في اخر المطاف إحالته على المصالح الأمنية المسؤولة للتحقيق معه في اسباب والدواعي التي جعلته يقدم على هاتفه المغامرة غير محسوبة العواقب. وعلمت "كش24" انه بمجر وقوع الحادث، أعطت السلطات الأمنية بمراكش تعليمات صارمة لمختلف أجهزتها من اجل تشديد المراقبة بمختلف الشوارع والمناطق التي يمر منها الملك محمد السادس. وحسب بعض المتتبعين للشأن الأمني فان من المحتمل ان يخلف هذا الحادث الطارئ غضبة ملكية، قد تعصف ببعض الرؤوس على مستوى هرم السلطة الأمنية بمراكش. متلما وقع خلال احدى الزيارات الملكية للمدينة في وقت سابق عندما اقدم مجموعة من سكان دوار گنون المطالبين بالتعويض عن السكن على عرقلة الموكب الملكي اثناء خروجه من الإقامة الملكية بالجنان لكبير، وهو الحادث الذي لم يمر بسلام عندما أقدمت الادارة العامة للأمن الوطني في عهد الشرقي الضريس على إعفاء والي امن مراكش آنذاك "محمد بدا"، وإلحاقه بالإدارة المركزية بدون مهمة.
بعد انتهاء مراسيم تدشين مركز تكوين وتأهيل الصناعة التقليدية بحي قبور الشو بالمدينة القديمة بمراكش، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس، عاشت مختلف الأجهزة الأمنية بما فيها الأمن الخاص على إيقاع حالة استنفار قصوى، بعدما اقدم مواطن مراكشي في اواخر عقده الرابع على عرقلة الموكب الملكي، على مستوى شارع 11 يناير، حين انطلق كالسهم من خلف السياجات الواقية المتبوعة على طول الشارع وهو يلوح بيديه نحو السيارة التي كان يستقلها جلالة الملك محمد السادس، مما استدعى تدخلا فوريا لعناصر الأمن الخاص المرافقة للموكب الملكي، بما فيها عناصر الخفر الملكي، ليتقرر في اخر المطاف إحالته على المصالح الأمنية المسؤولة للتحقيق معه في اسباب والدواعي التي جعلته يقدم على هاتفه المغامرة غير محسوبة العواقب. وعلمت "كش24" انه بمجر وقوع الحادث، أعطت السلطات الأمنية بمراكش تعليمات صارمة لمختلف أجهزتها من اجل تشديد المراقبة بمختلف الشوارع والمناطق التي يمر منها الملك محمد السادس. وحسب بعض المتتبعين للشأن الأمني فان من المحتمل ان يخلف هذا الحادث الطارئ غضبة ملكية، قد تعصف ببعض الرؤوس على مستوى هرم السلطة الأمنية بمراكش. متلما وقع خلال احدى الزيارات الملكية للمدينة في وقت سابق عندما اقدم مجموعة من سكان دوار گنون المطالبين بالتعويض عن السكن على عرقلة الموكب الملكي اثناء خروجه من الإقامة الملكية بالجنان لكبير، وهو الحادث الذي لم يمر بسلام عندما أقدمت الادارة العامة للأمن الوطني في عهد الشرقي الضريس على إعفاء والي امن مراكش آنذاك "محمد بدا"، وإلحاقه بالإدارة المركزية بدون مهمة.