عاجل: سكارى يدهسون بسيارتهم تلاميذ مؤسسة تعليمية ويرسلون 6 منهم إلى مستعجلات إبن طفيل بمراكش
كشـ24
نشر في: 10 ديسمبر 2015 كشـ24
نقل ستة تلاميذ بالثانوية التأهيلية سيدي عبد الرحمان بدوار العسكر، قبل قليل من عشية يومه الخميس 10 نونبر الجاري، إلى مستعجلات مستشفى إبن طفيل بمراكش جراء تعرضهم لحادثة سير وصفت بالخطيرة.
وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن الحادثة وقعت حينما انحرفت سيارة كان على متنها ثلاثة اشخاص في حالة سكر، عن مسارها بإحدى المنعرجات بالقرب من الثانوية المذكورة، لتدهس مجموعة من التلاميذ أمام الباب الرئيسي للمؤسسة، الأمر الذي أسفر عن إصابة 5 تلميذات وتلميذ بجروح وكسور متفاوتة الخطورة.
وأوضحت مصادرنا، أن تلميذة وتلميذا أصيبا بكسور على مستوى أطرافهما، فيما أصيبت تلميذتين بجروح وصفت بالخطيرة استدعت نقلهما بمعية الإثنتين المتبقيتين على وجه السرعة إلى مستعجلات ابن طفيل لتلقي العلاج.
وتضيف المصادر ذاتها، أن الجناة لاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة في الوقت الذي اعتقلت فيه عناصر الأمن صاحبة وكالة كراء السيارات التي اكترى منها الفارون السيارة التي ارتكبوا بها الحادثة الخطيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة ثانوية سيدي عبد الرحمان الواقعة غير بعيد عن المدرسة العليا للأساتذة، سبق لها أن وجهت مراسلات عدة للجهات المسؤولة من أجل تشوير الطرق المحيطة بالمؤسسة دون جدوى.
نقل ستة تلاميذ بالثانوية التأهيلية سيدي عبد الرحمان بدوار العسكر، قبل قليل من عشية يومه الخميس 10 نونبر الجاري، إلى مستعجلات مستشفى إبن طفيل بمراكش جراء تعرضهم لحادثة سير وصفت بالخطيرة.
وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن الحادثة وقعت حينما انحرفت سيارة كان على متنها ثلاثة اشخاص في حالة سكر، عن مسارها بإحدى المنعرجات بالقرب من الثانوية المذكورة، لتدهس مجموعة من التلاميذ أمام الباب الرئيسي للمؤسسة، الأمر الذي أسفر عن إصابة 5 تلميذات وتلميذ بجروح وكسور متفاوتة الخطورة.
وأوضحت مصادرنا، أن تلميذة وتلميذا أصيبا بكسور على مستوى أطرافهما، فيما أصيبت تلميذتين بجروح وصفت بالخطيرة استدعت نقلهما بمعية الإثنتين المتبقيتين على وجه السرعة إلى مستعجلات ابن طفيل لتلقي العلاج.
وتضيف المصادر ذاتها، أن الجناة لاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة في الوقت الذي اعتقلت فيه عناصر الأمن صاحبة وكالة كراء السيارات التي اكترى منها الفارون السيارة التي ارتكبوا بها الحادثة الخطيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن إدارة ثانوية سيدي عبد الرحمان الواقعة غير بعيد عن المدرسة العليا للأساتذة، سبق لها أن وجهت مراسلات عدة للجهات المسؤولة من أجل تشوير الطرق المحيطة بالمؤسسة دون جدوى.