عاجل: رجال تعليم يتساقطون بالمؤسسات التعليمية…وفاة حارس عام بإعدادية سعادة بمراكش
كشـ24
نشر في: 14 مارس 2016 كشـ24
علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن حارس عام توفي قبل قليل من صباح يومه الإثنين 14 مارس الجاري، وهو بصدد مزاولة عمله داخل مكتبه بإعدادية سعادة بتجزئة الآفاق الواقعة بتراب جماعة سعادة المتاخمة لمراكش.
وأوضحت مصادرنا، أن الحارس العام المسمى قيد حياته عبد اللطيف الناصري التحق كعادته صباح يومه الإثنين بعمله كحارس عام للقسم الداخلي بالمؤسسة التعليمية المذكورة، وقبل لحظات من انتهاء فترة العمل الصباحية انتابته نوبة صحية مفاجئة ليلفظ أنفاسه الأخيرة داخل قاعة الأساتذة.
وتضيف المصادر ذاتها، أن الراحل المتزوج من أستاذة للتربية البدنية بنفس المؤسسة والأب لأطفال، والمقبل على التقاعد في نهاية الموسم الدراسي الجاري، كان يعاني قيد حياته من مرض السكري والقلب.
إلى ذلك، أفادت مصادر أخرى أن الراحل توفي على إثر مضاعفات صحية انتابته بعد دخول مدير المؤسسة في جدال مع أحد التلاميذ المعروف بقصة شعره المستوحاة من ظاهرة "التشرميل".
وفور علمها بالخبر انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية إلى المؤسسة التعليمية المذكورة حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة المفاجئة، فيما تم نقل جثة الراحل إلى مستودع الأموات بباب ذكالة بتعليمات من النيابة العامة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.
ويأتي ذلك، بعد نحو أقل من أسبوع على وفاة أستاذة داخل الفصل بالبيضاء، و وفاة أستاذ وهو يؤدي رسالته امام تلاميذته داخل الفصل بمجموعة مدارس "أولاد طلحة" بإقليم آسفي.
علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن حارس عام توفي قبل قليل من صباح يومه الإثنين 14 مارس الجاري، وهو بصدد مزاولة عمله داخل مكتبه بإعدادية سعادة بتجزئة الآفاق الواقعة بتراب جماعة سعادة المتاخمة لمراكش.
وأوضحت مصادرنا، أن الحارس العام المسمى قيد حياته عبد اللطيف الناصري التحق كعادته صباح يومه الإثنين بعمله كحارس عام للقسم الداخلي بالمؤسسة التعليمية المذكورة، وقبل لحظات من انتهاء فترة العمل الصباحية انتابته نوبة صحية مفاجئة ليلفظ أنفاسه الأخيرة داخل قاعة الأساتذة.
وتضيف المصادر ذاتها، أن الراحل المتزوج من أستاذة للتربية البدنية بنفس المؤسسة والأب لأطفال، والمقبل على التقاعد في نهاية الموسم الدراسي الجاري، كان يعاني قيد حياته من مرض السكري والقلب.
إلى ذلك، أفادت مصادر أخرى أن الراحل توفي على إثر مضاعفات صحية انتابته بعد دخول مدير المؤسسة في جدال مع أحد التلاميذ المعروف بقصة شعره المستوحاة من ظاهرة "التشرميل".
وفور علمها بالخبر انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية إلى المؤسسة التعليمية المذكورة حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة المفاجئة، فيما تم نقل جثة الراحل إلى مستودع الأموات بباب ذكالة بتعليمات من النيابة العامة من أجل إخضاعها للتشريح الطبي للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة.
ويأتي ذلك، بعد نحو أقل من أسبوع على وفاة أستاذة داخل الفصل بالبيضاء، و وفاة أستاذ وهو يؤدي رسالته امام تلاميذته داخل الفصل بمجموعة مدارس "أولاد طلحة" بإقليم آسفي.