عاجل: “البوليساريو” تطلب مفاوضات مباشرة مع المغرب بعد تقرير بان كي مون
كشـ24
نشر في: 21 أبريل 2016 كشـ24
أكدت جبهة "البوليساريو"، أمس الخميس، على ما وصفته بـ"استعدادها للدخول في مفاوضات مباشرة مع المغرب حول قضية الصحراء وفي أقرب الآجال و من دون شرط مسبق" في محاولة لتخفيف حدة تصريحات قادة الجبهة، خاصة بعد صدور التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة، بان كيمون، حول الصحراء،
ويؤكد مراقبون بأن تهديدات قادة الجبهة بالعودة إلى حمل السلاح ضد المغرب، ليست كافية للمؤسسات الدولية لتضغط على الرباط، من أجل تقديم بعض التنازلات واستئناف المفاوضات وحلحلة الملف في الاتجاه الذي يخدم مصالح البوليساريو وأهدافها الانفصالية.
التصريح الجديد للبوليساريو، جاء على لسان امحمد خداد، منسق الجبهة لدى "الأمم المتحدة"، وأحد المرشحين لخلافة محمد عبد العزيز المراكشي، الذي قال "إن الجبهة "مستعدة لمباشرة مفاوضات مع المغرب في أقرب الآجال و من دون شرط مسبق طبقا لتصريح الأمين العام للأمم المتحدة في 4 نوفمبر 2015 و للوائح مجلس الأمن الأممي".
تصريحات القيادي في الجبهة، تأتي مباشرة بعدما أعربت دول مجلس التعاون الخليجي خلال قمة مشتركة مع المغرب في الرياض الأربعاء عن دعمها للرباط في قضية الصحراء المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن النزاع بخصوص "الصحراء المغربية"، هو في الأصل نزاع مفتعل مفروض على المغرب من طرف الجزائر التي تمول وتأوي جبهة "البوليساريو" على أراضيها بتندوف.
وتطالب "البوليساريو"، المدعومة من طرف السلطات الجزائرية، بخلق دولة وهمية بالمغرب العربي. وهذه الوضعية تعرقل جميع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.
أكدت جبهة "البوليساريو"، أمس الخميس، على ما وصفته بـ"استعدادها للدخول في مفاوضات مباشرة مع المغرب حول قضية الصحراء وفي أقرب الآجال و من دون شرط مسبق" في محاولة لتخفيف حدة تصريحات قادة الجبهة، خاصة بعد صدور التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة، بان كيمون، حول الصحراء،
ويؤكد مراقبون بأن تهديدات قادة الجبهة بالعودة إلى حمل السلاح ضد المغرب، ليست كافية للمؤسسات الدولية لتضغط على الرباط، من أجل تقديم بعض التنازلات واستئناف المفاوضات وحلحلة الملف في الاتجاه الذي يخدم مصالح البوليساريو وأهدافها الانفصالية.
التصريح الجديد للبوليساريو، جاء على لسان امحمد خداد، منسق الجبهة لدى "الأمم المتحدة"، وأحد المرشحين لخلافة محمد عبد العزيز المراكشي، الذي قال "إن الجبهة "مستعدة لمباشرة مفاوضات مع المغرب في أقرب الآجال و من دون شرط مسبق طبقا لتصريح الأمين العام للأمم المتحدة في 4 نوفمبر 2015 و للوائح مجلس الأمن الأممي".
تصريحات القيادي في الجبهة، تأتي مباشرة بعدما أعربت دول مجلس التعاون الخليجي خلال قمة مشتركة مع المغرب في الرياض الأربعاء عن دعمها للرباط في قضية الصحراء المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن النزاع بخصوص "الصحراء المغربية"، هو في الأصل نزاع مفتعل مفروض على المغرب من طرف الجزائر التي تمول وتأوي جبهة "البوليساريو" على أراضيها بتندوف.
وتطالب "البوليساريو"، المدعومة من طرف السلطات الجزائرية، بخلق دولة وهمية بالمغرب العربي. وهذه الوضعية تعرقل جميع الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.