وأوضح بلاغ للمكتب، اليوم السبت، أنه للحد من انتشار هذا المرض إلى ضيعات أخرى، قامت المصلحة البيطرية الإقليمية بسيدي بنور، فورا وبتنسيق مع السلطات المحلية، باتخاذ وتفعيل التدابير الصحية اللازمة، المتمثلة في وضع الضيعة المصابة تحت المراقبة الصحية، ومنع الحيوانات المريضة والحساسة من الدخول أو الخروج منها، وكذا المواد ذات الأصل الحيواني (الحليب واللحوم)، وذبح وإتلاف، بعين المكان، جميع الحيوانات المصابة والمشتبه في إصابتها بالعدوى أو المعدية.
كما شملت هذه التدابير، يضيف البلاغ، التزام الأشخاص الذين يلجون الضيعة والمباني والمحلات التي تأوي الحيوانات الحساسة أو يخرجون منها باحترام تدابير السلامة البيولوجية (وضع التجهيزات اللازمة لتطهير الأشخاص وعجلات العربات عند مدخل الضيعة)، وتطهير وتنظيف الضيعة باستعمال مواد مرخصة، وتلقيح الأبقار المتواجدة حول البؤرة، وإجراء بحث وبائي بالمنطقة.
كما أوضح المكتب أن مرض الحمى القلاعية عبارة عن مرض فيروسي يصيب الماشية ولا ينتقل إلى الإنسان، وهو جد معد بالنسبة للحيوانات الحساسة للمرض، لاسيما الأبقار، مضيفا أن الفيروس المسبب للمرض ينتقل بسهولة بواسطة الهواء عبر مسافات طويلة، خصوصا في المناطق المعتدلة.