تنظم نساء ورجال التعليم بمدرسة مليلية الابتدائية بحي السعادة، بتراب الملحقة الادارية الازدهار، في هذه الأثناء من صباح يومه الجمعة ثاني دجنبر وقفة احتجاجية أمام المحكمة الإبتدائية بمراكش تزامنا مع جلسة محاكمة الأب الذي
هاجم المؤسسة واعتدى على أطرها التربوية.
ورفع المحتجون المدعومون بعدد من النقابات التعليمية و
الإطارات الحقوقية والجمعوية شعارات للتنديد بالإعتداءات المتكررة على الأطر التعليمية داخل المؤسسات العمومية وتطالب بقضاء عادل ونزيه لرد الإعتبار لضحايا مدرسة مليلية الذين تم الإعتداء عليهم بعد اقتحام المؤسسة.
وكان
وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش قرر مساء يوم الجمعة 4 نونبر المنصرم، الإفراج عن الأب الذي
هاجم مؤسسة مليلية الابتدائية بحي السعادة، بتراب الملحقة الادارية الازدهار، مقابل كفالة ستة الآف درهم.
القرار وفق مصادر لـ"كشـ24"، خلف حالة من الإستياء في صفوف الأسرة التعليمية بالمدرسة والمدينة التي استغربت للإفراج عن المتهم ومتابعته في حالة سراح رغم الأفعال التي ارتكبها من خلال
الإعتداء على أطر تعليمية واهانتها أثناء مزاولة مهامها واقتحام مؤسسة حكومية وترويع
التلاميذ وارباك العملية التعليمية والسير العادي للدراسة.
ويشار الى أن الأب كان قد حل رفقة أسرته قبل نحو ثلاثة أيام بمدينة مراكش قادما من الدار البيضاء، حيث لم تمضي سوى المدة القصيرة المذكورة قبل أن يتورط الأب في
التهجم على المؤسسة، و يتسبب في إرسال تلميذة ومجموعة من الأستاذات الى المستعجلات إثر حالاات الاغماء التي شهدتها المدرسة صبيحة يوم الواقعة التي تم توثيقها بالفيديو.