دولي

عاجز أمام الصين وروسيا.. تقييم “صادم” للجيش الأميركي


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 أكتوبر 2022

أصدرت مؤسسة "هيرتاج فاونديشن"، تقيما وصفت فيه الجيش الأميركي بأنه "قد لا يكون قادرا على تحقيق انتصارات في الحروب"، معتبرة أنه يتراجع مقارنةً بنظيريه الصيني والروسي.هذا المؤشر الذي أصدرته المؤسسة، الأربعاء، يقول عن الجيش المصنف بأنه الأول في العالم: "أصبح عاجزا عن تلبية مطالب الدفاع عن المصالح الحيوية الأميركية"، واصفا سلاحه الجوي بـ"الضعيف جدا".هذه هي المرة الأولى التي يتم تصنيف الجيش الأميركي بذلك طوال تاريخ المؤشر منذ 9 أعوام، والذي يقيس قدرة أميركا على الانتصار في صراعين إقليميين في وقت واحد، سواء في الشرق الأوسط أو شبه الجزيرة الكورية.التصنيف الجديديخالف هذا المؤشر تصنيف موقع "غلوبال فاير باور" لعام 2022، الذي يصنف 140 جيشا، واحتل الأميركي المرتبة الأولى.وطبقا لـ"هيرتاج" فإن الجيش الأميركي:ضعيف وسيئ. معرض لخطر عدم القدرة على الدفاع عن المصالح الأميركية. عاجز عن تلبية متطلبات صراع إقليمي واحد كبير. يعاني مقارنة بالجيشين الصيني والروسي. غير مجهز للتعامل مع نزاعين متزامنين. يعاني تراجعا عاما في القدرات والجاهزية. قدرته على تحقيق هدفه الأساسي موضع شكوك. أسباب التراجعالتقرير الذي يحمل عنوان "مؤشر القوة العسكرية الأميركية"، أعاد تراجع الجيش إلى "سنوات من نقص التمويل وتحديد الأولويات بشكل سيئ"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".وإضافة لذلك، يعاني الجيش حسب التقييم من:انخفاض تاريخي في تجنيد أفراد جدد. زيادة الانتحار. تصاعد أزمات الصحة العقلية بين صفوفه، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس". تمديد عقود العسكريين لفترات تتجاوز مدد تعاقداتهم. الوزن الزائد يمنع الشباب الأميركي من اجتياز اختبارات الجيش. تكشف بيانات البنتاغون أن معدل الانتحار داخل الجيش زاد أكثر من 40 بالمئة بين 2015 و2020، وقفزت 15 بالمئة أخرى خلال 2020.وقيَّم التقرير أفرع الجيش:سلاح مشاة البحرية "قوي". القوة الفضائية والبحرية "ضعيفة". القوة الجوية "ضعيفة جدا". برامج التحديث بالجيش لا تزال تعاني. وحسب بيانات معهد البحوث الاستراتيجية، فإن القوات البرية الأميركية ينقصها 15 ألف شخص و7 آلاف للحرس الوطني، كما أن القوتين البحرية والجوية أكملتا 10 بالمئة فقط من الجنود الجدد، وسلاح مشاة البحرية 30 بالمئة فقط.ردع الحربيقابل التراجع الأميركي تطورا في قدرات الصين وروسيا وكوريا الشمالية السنوات الأخيرة.تقول صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن التقرير يعطي "تحذيرا من عدم القدرة على ردع الحرب أو الانتصار فيها إلا بدفع ثمن باهظ".تقييم صادميعلق الخبير العسكري بيتر أليكس، بأن تقييم "هيرتاج فاونديشن صادم في ظل اشتعال حرب أوكرانيا وإمكانية حدوث صدام نووي مع روسيا أو صدام في منطقة شبة الجزيرة الكورية".ولا يستبعد أليكس "أن تتكبد واشنطن خسائر فادحة حال تورطها في نزاع إقليمي كبير، في ظل تحقيق روسيا السيطرة النووية، والنفوذ العسكري المتنامي للصين".ويتفق مستشار الأمن القومي الأميركي السابق روبرت أوبراين، قائلا إن الجيش يعاني من عدم القدرة على شن حرب شاملة.في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، يوضح أوبراين، الأربعاء، أن "المساعدات الأميركية لأوكرانيا استنفدت صواريخ "ستينغر" و"جافلين"، ليس لدينا ما نوفره لتايوان، لا يمكننا تحديث ترسانتنا النووية".وبتعبيره: "لم نكن بهذا الضعف في أي وقت مضى".

أصدرت مؤسسة "هيرتاج فاونديشن"، تقيما وصفت فيه الجيش الأميركي بأنه "قد لا يكون قادرا على تحقيق انتصارات في الحروب"، معتبرة أنه يتراجع مقارنةً بنظيريه الصيني والروسي.هذا المؤشر الذي أصدرته المؤسسة، الأربعاء، يقول عن الجيش المصنف بأنه الأول في العالم: "أصبح عاجزا عن تلبية مطالب الدفاع عن المصالح الحيوية الأميركية"، واصفا سلاحه الجوي بـ"الضعيف جدا".هذه هي المرة الأولى التي يتم تصنيف الجيش الأميركي بذلك طوال تاريخ المؤشر منذ 9 أعوام، والذي يقيس قدرة أميركا على الانتصار في صراعين إقليميين في وقت واحد، سواء في الشرق الأوسط أو شبه الجزيرة الكورية.التصنيف الجديديخالف هذا المؤشر تصنيف موقع "غلوبال فاير باور" لعام 2022، الذي يصنف 140 جيشا، واحتل الأميركي المرتبة الأولى.وطبقا لـ"هيرتاج" فإن الجيش الأميركي:ضعيف وسيئ. معرض لخطر عدم القدرة على الدفاع عن المصالح الأميركية. عاجز عن تلبية متطلبات صراع إقليمي واحد كبير. يعاني مقارنة بالجيشين الصيني والروسي. غير مجهز للتعامل مع نزاعين متزامنين. يعاني تراجعا عاما في القدرات والجاهزية. قدرته على تحقيق هدفه الأساسي موضع شكوك. أسباب التراجعالتقرير الذي يحمل عنوان "مؤشر القوة العسكرية الأميركية"، أعاد تراجع الجيش إلى "سنوات من نقص التمويل وتحديد الأولويات بشكل سيئ"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".وإضافة لذلك، يعاني الجيش حسب التقييم من:انخفاض تاريخي في تجنيد أفراد جدد. زيادة الانتحار. تصاعد أزمات الصحة العقلية بين صفوفه، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس". تمديد عقود العسكريين لفترات تتجاوز مدد تعاقداتهم. الوزن الزائد يمنع الشباب الأميركي من اجتياز اختبارات الجيش. تكشف بيانات البنتاغون أن معدل الانتحار داخل الجيش زاد أكثر من 40 بالمئة بين 2015 و2020، وقفزت 15 بالمئة أخرى خلال 2020.وقيَّم التقرير أفرع الجيش:سلاح مشاة البحرية "قوي". القوة الفضائية والبحرية "ضعيفة". القوة الجوية "ضعيفة جدا". برامج التحديث بالجيش لا تزال تعاني. وحسب بيانات معهد البحوث الاستراتيجية، فإن القوات البرية الأميركية ينقصها 15 ألف شخص و7 آلاف للحرس الوطني، كما أن القوتين البحرية والجوية أكملتا 10 بالمئة فقط من الجنود الجدد، وسلاح مشاة البحرية 30 بالمئة فقط.ردع الحربيقابل التراجع الأميركي تطورا في قدرات الصين وروسيا وكوريا الشمالية السنوات الأخيرة.تقول صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن التقرير يعطي "تحذيرا من عدم القدرة على ردع الحرب أو الانتصار فيها إلا بدفع ثمن باهظ".تقييم صادميعلق الخبير العسكري بيتر أليكس، بأن تقييم "هيرتاج فاونديشن صادم في ظل اشتعال حرب أوكرانيا وإمكانية حدوث صدام نووي مع روسيا أو صدام في منطقة شبة الجزيرة الكورية".ولا يستبعد أليكس "أن تتكبد واشنطن خسائر فادحة حال تورطها في نزاع إقليمي كبير، في ظل تحقيق روسيا السيطرة النووية، والنفوذ العسكري المتنامي للصين".ويتفق مستشار الأمن القومي الأميركي السابق روبرت أوبراين، قائلا إن الجيش يعاني من عدم القدرة على شن حرب شاملة.في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، يوضح أوبراين، الأربعاء، أن "المساعدات الأميركية لأوكرانيا استنفدت صواريخ "ستينغر" و"جافلين"، ليس لدينا ما نوفره لتايوان، لا يمكننا تحديث ترسانتنا النووية".وبتعبيره: "لم نكن بهذا الضعف في أي وقت مضى".



اقرأ أيضاً
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

السعودية توافق على تملك الأجانب للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام محدث لتملك غير السعوديين للعقارات، في جلسته المنعقدة الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). واعتبر وزير البلديات والإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، صدور موافقة مجلس الوزراء على النظام في هذا التوقيت يأتي امتدادا للتشريعات العقارية الرامية إلى تنمية القطاع العقاري، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وأكد الوزير أن النظام المحدث "يراعي مصالح المواطنين السعوديين من خلال وجود آليات تضمن ضبط السوق والامتثال للإجراءات المحددة، الساعية إلى تحقيق التوازن العقاري". وأوضح أن النظام "راعى جميع الجوانب الاقتصادية والاستثمارية حيث سيتاح التملك في نطاقات جغرافية محددة، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، واشتراطات خاصة للتملك في مكة والمدينة". ووفقا للنظام المحدث فإن الهيئة العامة للعقار تتولى مهام اقتراح النطاق الجغرافي الذي يجوز فيه لغير السعودي تملك العقار، أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى عليه. وستطرح الهيئة اللائحة التنفيذية للنظام على منصة "استطلاع" خلال 180 يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث سيكون نافذا في يناير 2026 وفقا لما حدده النظام. وستحدد اللائحة ‌إجراءات اكتساب غير السعودي للحقوق العينية للعقار، و‌متطلبات إنفاذ أحكام النظام المقررة على غير السعودي، وتفاصيل تطبيق النظام بما يراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كافة. وحسب "واس"، يأتي النظام منسجما مع أحكام نظام الإقامة المميزة وتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون للعقار في الدول الأعضاء لغرض السكن والاستثمار، أو الأنظمة الأخرى السارية التي تمنح غير السعودي امتيازات لتملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى
دولي

الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة