بعد تعرض عون سلطة برتبة مقدم بالحي الجديد بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، للاصابة بفيروس كورونا، والاعلان عن ضرورة عدم توجه المرتفقين لمقر الملحقة في اطار الوقاية من انتشار الفيروس، خضع مجموعة من المخالطين لعون السلطة للتحليلات المخبرية الضرورية.ويتعلق الامر وفق مصادر "كشـ24" بقائد الملحقة الادارية وعدد من اعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، الذين خضعوا للتحليلات ووضعوا تدابير الحجر الصحي في انتظار النتائج التي جاءت سلبية لحسن الحظ، بالنسبة لـ 17 شخصا من المخالطين المعنيين بهذه الاجراءات.وووفق المصادر ذاتها، فقد تم منح المعنيين بالامر فترة اضافية للراحة في اطار الدعم النفسي لهم، كما تم تعويضهم بخليفة قائد واعوان وعناصر قوات مساعدة من ملحقات ادارية اخرى، لضمان سريان حالة الطوارئ في انتظار عودة مخالطي "المقدم "لعملهم في غضون اسبوع.