صحة

ظهور “الشيب” قبل الأوان قد يكون علامة على ظروف صحية أساسية!


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 فبراير 2023

يمكن أن تكون العوامل الوراثية والتوتر وسوء الحظ من أسباب التحول إلى اللون الرمادي (الشيب) في سن مبكرة.في معظم الحالات، لا داعي للقلق، لكن الأطباء يحذرون من أنه في بعض الحالات، قد يكون الاندفاع المفاجئ للون الرمادي أو الأبيض علامة على مشاكل صحية أساسية.وقد يكون سبب بعض هذه الأعراض نقصا بسيطا في الفيتامينات، والذي يمكن عكسه بمجرد الحصول على المزيد من أشعة الشمس. ولكن في حالات نادرة، قد يكون الشيب - خاصة قبل منتصف العمر - علامة على أمراض القلب أو اضطرابات المناعة الذاتية أو حتى أورام المخ.نقص فيتامين (د)أحيانا يكون مفتاح الحفاظ على لونك هو الحصول على مزيد من سطوع الشمس.ويلعب فيتامين (د)، وهو عنصر غذائي يمتصه الجلد من خلال أشعة الشمس، دورا رئيسيا في تطوير الخلايا الصباغية.وفي دراسة أجريت عام 2013، وجد فريق بحث هندي أن المراهقين الذين يعانون من نقص فيتامين (د) كانوا أكثر عرضة للإصابة بالشيب.وفي حين أن هذا يمكن أن يكون مصدر ارتياح للبعض - لأنه يعني أن صبغة الشعر يمكن أن تعود إذا حصل الشخص على المزيد من الفيتامين - إلا أنه يشير أيضا إلى احتمال وجود نقص خطير.ويعد فيتامين (د) مفتاح معالجة الجسم للكالسيوم - وهو ضروري لصحة عظام الشخص.ويمكن أن تنتج حالات مثل هشاشة العظام، عندما تضعف كثافة العظام أو قوتها أو بنيتها، عن نقص فيتامين (د).ويمكن أن يؤدي عدم وجود ما يكفي من أشعة الشمس أيضا إلى الإرهاق والتعاسة وآلام العضلات والضعف وأعراض أخرى.وفي بعض الحالات، تبدأ بصيلات الشعر في التكسر والتساقط عندما لا يكون لدى الشخص ما يكفي من فيتامين (د).أورام الدماغيعد مرض التصلب الحدبي اضطرابا وراثيا آخر يتسبب في تكوين أورام حميدة في الدماغ والعمود الفقري والعينين والرئتين والقلب والكلى.ويصيب المرض الوراثي واحدا من بين كل 6000 طفل مولود في أمريكا.وفي حالة واحدة من كل خمس من هذه الحالات، يعاني الطفل المولود بالمرض من شلل الأطفال - بقعة بيضاء في الشعر لا تتطابق مع بقية الرأس.وتحدث هذه الحالة بسبب نقص الميلانين في الشعر - أو الأصباغ التي تنتجها الخلايا الصباغية المسؤولة عن التلوين في العديد من الكائنات الحية.وتعتبر البقعة البيضاء من الأعراض الخفيفة، لكنها قد تشير إلى مشكلة أعمق في المستقبل.وتنمو أورام التصلب الحدبي حول الجسم ويمكن أن تتداخل مع قدرة الجسم على العمل.ويمكن أن يؤدي نمو الأورام حول الدماغ إلى حدوث نوبات حيث يمكن أن يضر نشاط الدماغ.وربطت الأبحاث السابقة أيضا بين الأورام وزيادة خطر الإصابة بالتوحد أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD).وإذا تشكلت الأورام في العين، فإنها يمكن أن تسبب مشاكل في الرؤية، ويمكن أن تسبب أورام القلب والرئة أعراضا مثل ضيق التنفس وعدم انتظام ضربات القلب.وفي حين أن هذه الحالات عادة ما يتم اكتشافها في مرحلة الطفولة، إلا أن بعضها غير موروث ويتطور لاحقا في الحياة.وتحدث هذه عن طريق خطأ وراثي عشوائي يحدث لدى بعض الناس.مرض فون ريكلينغهاوزنالورم العصبي الليفي من النوع الأول، المعروف باسم NF-1 أو فون ريكلينغهاوزن، هو مرض يتسبب في نمو الأورام على طول أعصاب الشخص. والمرض موروث وراثيا ويصيب شخصا واحدا من بين كل 3000 شخص.وتشمل واحدة من العلامات المميزة للمرض، تغير لون الشعر الذي يمكن أن يصاحبه، والذي يمكن أن يكون مزعجا بشكل خاص عند الأطفال الصغار الذين يصابون به. ولأن الناس عادة ما يولدون مصابين بالمرض، يمكن أن تبدأ أعراضه في الظهور في سن مبكرة.ونشر باحثون كوريون تقريرا في عام 2014 عن طفل يبلغ من العمر خمس سنوات يعاني من NF-1 والذي بدأ في تطوير شعر أبيض فوق جبهته.ويقولون أن هذا حدث لأن pebaldism هو أحد أعراض NF-1. Piebaldism، هي حالة مع عدم وجود خلايا تسمى الخلايا الصباغية في الشعر والجلد.وهذه الخلايا مسؤولة عن لون هذه الأعضاء.كما يشرح بعض الأعراض الأخرى لـ NF-1، مثل تغير لون الجلد.وتشمل الأعراض الأخرى ظهور بقع بنية فاتحة حول الجلد ونمش تحت الذراعين أو على الفخذ وتكوّن كتل صغيرة تحت الجلد.ويعتبر المرض خفيفا، على الرغم من أن أعراضه غالبا ما تكون صادمة لمن يعانون منه. الأورام المرتبطة به حميدة ونادرا ما تتطور إلى سرطان.البهاقالبهاق حالة معروفة وشائعة إلى حد ما، لا يتسبب فقط في تغير لون الجلد، ولكن يمكن أن يتسبب أيضا في ظهور بقع بيضاء في الشعر. وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، ما يعني أنه ناجم عن مهاجمة الجهاز المناعي عن طريق الخطأ لخلايا الجسم الطبيعية.وفي حالة هذا المرض، يعتقد الجهاز المناعي أن الخلايا الصباغية في الجسم غريبة. وبدون الخلايا الصباغية، سيطور الجسم بقع بيضاء حول الجلد.وفي بعض الأحيان، يبدأ الجسم أيضا في استهداف الخلايا الصبغية في الشعر، ما يتسبب في انتشار اللون إلى الشعر. ويصيب المرض حوالي واحد بالمائة من الناس بدرجات متفاوتة من الشدة. جزء صغير من هؤلاء الناس سيعانون من البهاق في الشعر.وفي بعض الحالات، يستمر فقدان الصبغة لدى الشخص في الانتشار طوال حياته، بينما قد يعاني البعض الآخر من بقعة صغيرة واحدة لا تنمو أبدا. ديلي ميل

يمكن أن تكون العوامل الوراثية والتوتر وسوء الحظ من أسباب التحول إلى اللون الرمادي (الشيب) في سن مبكرة.في معظم الحالات، لا داعي للقلق، لكن الأطباء يحذرون من أنه في بعض الحالات، قد يكون الاندفاع المفاجئ للون الرمادي أو الأبيض علامة على مشاكل صحية أساسية.وقد يكون سبب بعض هذه الأعراض نقصا بسيطا في الفيتامينات، والذي يمكن عكسه بمجرد الحصول على المزيد من أشعة الشمس. ولكن في حالات نادرة، قد يكون الشيب - خاصة قبل منتصف العمر - علامة على أمراض القلب أو اضطرابات المناعة الذاتية أو حتى أورام المخ.نقص فيتامين (د)أحيانا يكون مفتاح الحفاظ على لونك هو الحصول على مزيد من سطوع الشمس.ويلعب فيتامين (د)، وهو عنصر غذائي يمتصه الجلد من خلال أشعة الشمس، دورا رئيسيا في تطوير الخلايا الصباغية.وفي دراسة أجريت عام 2013، وجد فريق بحث هندي أن المراهقين الذين يعانون من نقص فيتامين (د) كانوا أكثر عرضة للإصابة بالشيب.وفي حين أن هذا يمكن أن يكون مصدر ارتياح للبعض - لأنه يعني أن صبغة الشعر يمكن أن تعود إذا حصل الشخص على المزيد من الفيتامين - إلا أنه يشير أيضا إلى احتمال وجود نقص خطير.ويعد فيتامين (د) مفتاح معالجة الجسم للكالسيوم - وهو ضروري لصحة عظام الشخص.ويمكن أن تنتج حالات مثل هشاشة العظام، عندما تضعف كثافة العظام أو قوتها أو بنيتها، عن نقص فيتامين (د).ويمكن أن يؤدي عدم وجود ما يكفي من أشعة الشمس أيضا إلى الإرهاق والتعاسة وآلام العضلات والضعف وأعراض أخرى.وفي بعض الحالات، تبدأ بصيلات الشعر في التكسر والتساقط عندما لا يكون لدى الشخص ما يكفي من فيتامين (د).أورام الدماغيعد مرض التصلب الحدبي اضطرابا وراثيا آخر يتسبب في تكوين أورام حميدة في الدماغ والعمود الفقري والعينين والرئتين والقلب والكلى.ويصيب المرض الوراثي واحدا من بين كل 6000 طفل مولود في أمريكا.وفي حالة واحدة من كل خمس من هذه الحالات، يعاني الطفل المولود بالمرض من شلل الأطفال - بقعة بيضاء في الشعر لا تتطابق مع بقية الرأس.وتحدث هذه الحالة بسبب نقص الميلانين في الشعر - أو الأصباغ التي تنتجها الخلايا الصباغية المسؤولة عن التلوين في العديد من الكائنات الحية.وتعتبر البقعة البيضاء من الأعراض الخفيفة، لكنها قد تشير إلى مشكلة أعمق في المستقبل.وتنمو أورام التصلب الحدبي حول الجسم ويمكن أن تتداخل مع قدرة الجسم على العمل.ويمكن أن يؤدي نمو الأورام حول الدماغ إلى حدوث نوبات حيث يمكن أن يضر نشاط الدماغ.وربطت الأبحاث السابقة أيضا بين الأورام وزيادة خطر الإصابة بالتوحد أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD).وإذا تشكلت الأورام في العين، فإنها يمكن أن تسبب مشاكل في الرؤية، ويمكن أن تسبب أورام القلب والرئة أعراضا مثل ضيق التنفس وعدم انتظام ضربات القلب.وفي حين أن هذه الحالات عادة ما يتم اكتشافها في مرحلة الطفولة، إلا أن بعضها غير موروث ويتطور لاحقا في الحياة.وتحدث هذه عن طريق خطأ وراثي عشوائي يحدث لدى بعض الناس.مرض فون ريكلينغهاوزنالورم العصبي الليفي من النوع الأول، المعروف باسم NF-1 أو فون ريكلينغهاوزن، هو مرض يتسبب في نمو الأورام على طول أعصاب الشخص. والمرض موروث وراثيا ويصيب شخصا واحدا من بين كل 3000 شخص.وتشمل واحدة من العلامات المميزة للمرض، تغير لون الشعر الذي يمكن أن يصاحبه، والذي يمكن أن يكون مزعجا بشكل خاص عند الأطفال الصغار الذين يصابون به. ولأن الناس عادة ما يولدون مصابين بالمرض، يمكن أن تبدأ أعراضه في الظهور في سن مبكرة.ونشر باحثون كوريون تقريرا في عام 2014 عن طفل يبلغ من العمر خمس سنوات يعاني من NF-1 والذي بدأ في تطوير شعر أبيض فوق جبهته.ويقولون أن هذا حدث لأن pebaldism هو أحد أعراض NF-1. Piebaldism، هي حالة مع عدم وجود خلايا تسمى الخلايا الصباغية في الشعر والجلد.وهذه الخلايا مسؤولة عن لون هذه الأعضاء.كما يشرح بعض الأعراض الأخرى لـ NF-1، مثل تغير لون الجلد.وتشمل الأعراض الأخرى ظهور بقع بنية فاتحة حول الجلد ونمش تحت الذراعين أو على الفخذ وتكوّن كتل صغيرة تحت الجلد.ويعتبر المرض خفيفا، على الرغم من أن أعراضه غالبا ما تكون صادمة لمن يعانون منه. الأورام المرتبطة به حميدة ونادرا ما تتطور إلى سرطان.البهاقالبهاق حالة معروفة وشائعة إلى حد ما، لا يتسبب فقط في تغير لون الجلد، ولكن يمكن أن يتسبب أيضا في ظهور بقع بيضاء في الشعر. وهو أحد أمراض المناعة الذاتية، ما يعني أنه ناجم عن مهاجمة الجهاز المناعي عن طريق الخطأ لخلايا الجسم الطبيعية.وفي حالة هذا المرض، يعتقد الجهاز المناعي أن الخلايا الصباغية في الجسم غريبة. وبدون الخلايا الصباغية، سيطور الجسم بقع بيضاء حول الجلد.وفي بعض الأحيان، يبدأ الجسم أيضا في استهداف الخلايا الصبغية في الشعر، ما يتسبب في انتشار اللون إلى الشعر. ويصيب المرض حوالي واحد بالمائة من الناس بدرجات متفاوتة من الشدة. جزء صغير من هؤلاء الناس سيعانون من البهاق في الشعر.وفي بعض الحالات، يستمر فقدان الصبغة لدى الشخص في الانتشار طوال حياته، بينما قد يعاني البعض الآخر من بقعة صغيرة واحدة لا تنمو أبدا. ديلي ميل



اقرأ أيضاً
تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة