إقتصاد
طنجة المتوسط يهدد ريادة موانئ الاتحاد الأوروبي
تخشى الموانئ الأوروبية من مستقبل ريادتها بسبب التطورات السريعة التي يشهدها ميناء طنجة المتوسط المغربي، حيث تتخوف مالطا من أن يؤدي فرض ضريبة بيئية داخل الاتحاد الأوروبي اعتبارا من عام 2024 إلى تشجيع شركات الشحن الكبرى على اختيار موانئ خارج الاتحاد الأوروبي مثل طنجة المتوسط بسبب المزايا الضريبية.
وأعرب كيفن جيه بورغ، الرئيس التنفيذي لمنتدى مالطا البحري (MMF)، عن مخاوفه في مقابلة مع صحيفة مالطا إندبندنت بشأن "التهديد الوشيك" المتمثل في انسحاب شركات الشحن الكبرى من مالطا، كنتيجة مباشرة للضريبة البيئية التي تم فرضها في دول الاتحاد الأوروبي.
ويؤكد بورج أنه على الرغم من أن الأهداف البيئية لنظام مقايضة الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي تستحق الثناء، فإن آليات التنفيذ الحالية للنظام قد تؤدي عن غير قصد إلى تقويض المبادئ والأهداف الأساسية لأوروبا فيما يتعلق بالحياد الكربوني.
وتؤكد الاستثمارات المتزايدة لشركات الشحن الكبرى في محطات الحاويات لخلق القدرة في موانئ الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على البحر الأبيض المتوسط، مثل مصر والمغرب، هذا الاتجاه. وهذا يسمح لهم بتجنب التكاليف المرتفعة لتوجيهات الاتحاد الأوروبي.
ويحذر الخبير من أن هذه الاستثمارات تعد إشارات واضحة على أن شركات النقل الكبرى تتخذ قرارات لا رجعة فيها للتحويل إلى موانئ غير أوروبية مثل شرق بورسعيد وطنجة المتوسط.
تخشى الموانئ الأوروبية من مستقبل ريادتها بسبب التطورات السريعة التي يشهدها ميناء طنجة المتوسط المغربي، حيث تتخوف مالطا من أن يؤدي فرض ضريبة بيئية داخل الاتحاد الأوروبي اعتبارا من عام 2024 إلى تشجيع شركات الشحن الكبرى على اختيار موانئ خارج الاتحاد الأوروبي مثل طنجة المتوسط بسبب المزايا الضريبية.
وأعرب كيفن جيه بورغ، الرئيس التنفيذي لمنتدى مالطا البحري (MMF)، عن مخاوفه في مقابلة مع صحيفة مالطا إندبندنت بشأن "التهديد الوشيك" المتمثل في انسحاب شركات الشحن الكبرى من مالطا، كنتيجة مباشرة للضريبة البيئية التي تم فرضها في دول الاتحاد الأوروبي.
ويؤكد بورج أنه على الرغم من أن الأهداف البيئية لنظام مقايضة الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي تستحق الثناء، فإن آليات التنفيذ الحالية للنظام قد تؤدي عن غير قصد إلى تقويض المبادئ والأهداف الأساسية لأوروبا فيما يتعلق بالحياد الكربوني.
وتؤكد الاستثمارات المتزايدة لشركات الشحن الكبرى في محطات الحاويات لخلق القدرة في موانئ الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على البحر الأبيض المتوسط، مثل مصر والمغرب، هذا الاتجاه. وهذا يسمح لهم بتجنب التكاليف المرتفعة لتوجيهات الاتحاد الأوروبي.
ويحذر الخبير من أن هذه الاستثمارات تعد إشارات واضحة على أن شركات النقل الكبرى تتخذ قرارات لا رجعة فيها للتحويل إلى موانئ غير أوروبية مثل شرق بورسعيد وطنجة المتوسط.
ملصقات
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد
إقتصاد