طلبوا من وكيل الملك بمراكش 20 درهما فوجدوا أنفسهم رهن الإعتقال..!
كشـ24
نشر في: 20 يناير 2015 كشـ24
أمر وكيل الملك بمراكش بتمديد الحراسة النظرية لستة أشخاص تم اعتقالهم أول أمس الأحد على خلفية مطالبته بتسديد مبلغ 20 درهما مقابل ركن سيارته بأحد المواقف المخصصة لهذا الغرض بعرصة المعاش بالمدينة العتيقة.
وقالت مصادر موثوقة لـ،"كشـ24"، إن حارس سيارات تقدم من وكيل الملك بعد عودته لأخذ سيارته وطلب منه دفع مبلغ 20 درهما كواجب عن المدة التي قضتها سيارته بالموقف المذكور، الأمر الذي جعل المسؤول القضائي يسأله عن مشروعية التسعيرة المرتفعة وما مدى قانونيتها، وحذره من الاتصال بعناصر الأمن بالدائرة الرابعة القريبة منه، غير أن الحارس تشبت بطلبه متحديا اياه بالقول "عيط على الكاتريام والسانكيام"، فكان له ما أراد حيث حضرت عناصر الأمن ليتم اعتقاله بمعية ستة أشخاص آخرين تم احالتهم على النيابة العامة أمس الإثنين على الجلسة في حالة سراح، حسب مصادر مطلعة.
ويشار إلى أن المواطنين يشتكون من التسعيرة المرتفعة والمزاجية التي يفرضها عليهم الأشخاص الذين يعملون ببعض المواقف المخصصة للسيارات والتي تعرف نوعا من الفوضى يسيء إلى سمعة المدينة الحمراء كوجهة سياحية عالمية، لاسيما بعد أن أصبحت مهنة "الكَارديان" مفتوحة حتى في وجه ذوي السوابق العدلية، فما على المرء سوى ارتداء "جيلي" واختيار مكان ما بأحد الشوارع أو الأزقة ليزاول مهنته دون أن يضطر ولو لوضع شارة تدل عن هويته، فمن المسؤول عن هذه الفوضى التي يعرفها هذا القطاع الذى اغتنى منه البعض..؟.
أمر وكيل الملك بمراكش بتمديد الحراسة النظرية لستة أشخاص تم اعتقالهم أول أمس الأحد على خلفية مطالبته بتسديد مبلغ 20 درهما مقابل ركن سيارته بأحد المواقف المخصصة لهذا الغرض بعرصة المعاش بالمدينة العتيقة.
وقالت مصادر موثوقة لـ،"كشـ24"، إن حارس سيارات تقدم من وكيل الملك بعد عودته لأخذ سيارته وطلب منه دفع مبلغ 20 درهما كواجب عن المدة التي قضتها سيارته بالموقف المذكور، الأمر الذي جعل المسؤول القضائي يسأله عن مشروعية التسعيرة المرتفعة وما مدى قانونيتها، وحذره من الاتصال بعناصر الأمن بالدائرة الرابعة القريبة منه، غير أن الحارس تشبت بطلبه متحديا اياه بالقول "عيط على الكاتريام والسانكيام"، فكان له ما أراد حيث حضرت عناصر الأمن ليتم اعتقاله بمعية ستة أشخاص آخرين تم احالتهم على النيابة العامة أمس الإثنين على الجلسة في حالة سراح، حسب مصادر مطلعة.
ويشار إلى أن المواطنين يشتكون من التسعيرة المرتفعة والمزاجية التي يفرضها عليهم الأشخاص الذين يعملون ببعض المواقف المخصصة للسيارات والتي تعرف نوعا من الفوضى يسيء إلى سمعة المدينة الحمراء كوجهة سياحية عالمية، لاسيما بعد أن أصبحت مهنة "الكَارديان" مفتوحة حتى في وجه ذوي السوابق العدلية، فما على المرء سوى ارتداء "جيلي" واختيار مكان ما بأحد الشوارع أو الأزقة ليزاول مهنته دون أن يضطر ولو لوضع شارة تدل عن هويته، فمن المسؤول عن هذه الفوضى التي يعرفها هذا القطاع الذى اغتنى منه البعض..؟.