

مراكش
طلبة الطب والصيدلة يتوعدون بأسبوع “غضب” بمراكش
أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة قبل أيام على أنها ستخوض اسبوعا نضاليا، أطلقت عليه أسبوع الغضب، وتخللت الأسبوع وقفات ومسيرات محلية وجهوية بمجموعة من المدن المغربية، حيث شهدت مدينة الرباط يوم الأحد المنصرم وقفة احتجاجية وأخرى بمدينة الدار البيضاء يوم أمس، ومسيرة الغضب يوم أول أمس الأربعاء بمراكش، التي أطلق عليها طلبة الطب والصيدلة بالمدينة مسيرة يوم الأربعاء الأسود.
وفي تصريح أميمة بنحيمود عضو مكتب طلبة الطب والصيدلة بمراكش، لموقع كشـ24 قالت: "نضالاتنا بدأت منذ سنتين، بعد الإعلان عن تقليص عدد سنوات الدراسة من سبعة إلى ست سنوات، وذلك بدون إشراك الطلبة في اتخاذ هذا القرار، وحاولنا مرارا إيجاد حلول وبدائل لهذه الأزمة لتفادي ما وصلنا إليه اليوم، كما قمنا بمجموعة من الاجتماعات الماراطونية مع الوزارتين الوصيتين، لكن دون جدوى".
وأضافت بنحيمود " بعد تقاعس الوزارتين في التفاعل مع مطالبنا، نزلنا إلى الشوارع وقمنا بتنظيم مجموعة من الوقفات والمسيرات، وخضنا العكثير من الاضرابات على التداريب الاستشفائية لمدة يوم أو يومين، تعبيرا عن سخطنا كطلبة الطب والصيدلة، عن أوضاعنا وعلى ما آلت إليه الأخيرة، كما حذرنا من توجهنا إلى الإضراب المفترح".
واستطردت المسؤولة داخل مكتب طلبة الطب والصيدلة بمراكش، "دخلنا في معركة الإضراب المفتوح منذ شهر دجنبر من العام الماضي، والذي لازال مستمرا إلى يومنا هذا، لكن هذه الفترة كلها لم يتم فيها تحقيق مطالبنا، بل انتقلنا من النضال من أجل تحقيق المطالب إلى مرحلة تحصين المكتسبات، وخاصة بعد حل مجموعة من مكاتب ومجالس الطلبة، هذه المجالس التي كان تلعب دور الممثل الشرعي والوحيد للطلبة وهي من كانت تترافع عن حقوققهم".
وابرزت بنحيمود تفاجؤها بتوقيف وطرد ممثلي الطلبة، ومن حجم العقوبات التي لحقت 66 طالب وطالبة، من طرف المجالس التأديبية، لا لشيء فقط لأنهم يمثلون الطلبة ويحاولون إيصال أصواتهم إلى الجهات المعنية.
وخلصت أميمة، مطالب طلبة الطب والصيدلة، في مجموعة من النقط الاساسية، أولها عدم تقليص سنوات التكوين من سبع إلى ست سنوات، نظرا لانعدام وجود إعادة هيكلية للمسار الطبي، ونقص سنة من الدراسة يعني نقص 1600 ساعة من التداريب الاستشفائية، وهذه الساعات تخول للطبيب المستقبلي أن ينغمس بشكل حقيقي في المهنة ويتمكن بشكل جيد من أدبياتها.
واشتكت بنحيمود من الظروف التي يعيشها طلبة الطب والصيدلة، المتعلقة بالاكتظاظ الذي تشهده معظم الكليات، بالاضافة إلى التوزيع الغير عادل للأطباء الداخلين على الأقسام، وهو الشيء الذي يعيق تعلم طلبة الطب والصيدلة ويقوض من مهاراتهم، بالاضافة الى التعويضات الهزيلة عن المهام، والتي لا تتجاوز 21 درهم في اليوم، وهو الشيء الذي لا يمكن أن تتم استساغته.
أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة قبل أيام على أنها ستخوض اسبوعا نضاليا، أطلقت عليه أسبوع الغضب، وتخللت الأسبوع وقفات ومسيرات محلية وجهوية بمجموعة من المدن المغربية، حيث شهدت مدينة الرباط يوم الأحد المنصرم وقفة احتجاجية وأخرى بمدينة الدار البيضاء يوم أمس، ومسيرة الغضب يوم أول أمس الأربعاء بمراكش، التي أطلق عليها طلبة الطب والصيدلة بالمدينة مسيرة يوم الأربعاء الأسود.
وفي تصريح أميمة بنحيمود عضو مكتب طلبة الطب والصيدلة بمراكش، لموقع كشـ24 قالت: "نضالاتنا بدأت منذ سنتين، بعد الإعلان عن تقليص عدد سنوات الدراسة من سبعة إلى ست سنوات، وذلك بدون إشراك الطلبة في اتخاذ هذا القرار، وحاولنا مرارا إيجاد حلول وبدائل لهذه الأزمة لتفادي ما وصلنا إليه اليوم، كما قمنا بمجموعة من الاجتماعات الماراطونية مع الوزارتين الوصيتين، لكن دون جدوى".
وأضافت بنحيمود " بعد تقاعس الوزارتين في التفاعل مع مطالبنا، نزلنا إلى الشوارع وقمنا بتنظيم مجموعة من الوقفات والمسيرات، وخضنا العكثير من الاضرابات على التداريب الاستشفائية لمدة يوم أو يومين، تعبيرا عن سخطنا كطلبة الطب والصيدلة، عن أوضاعنا وعلى ما آلت إليه الأخيرة، كما حذرنا من توجهنا إلى الإضراب المفترح".
واستطردت المسؤولة داخل مكتب طلبة الطب والصيدلة بمراكش، "دخلنا في معركة الإضراب المفتوح منذ شهر دجنبر من العام الماضي، والذي لازال مستمرا إلى يومنا هذا، لكن هذه الفترة كلها لم يتم فيها تحقيق مطالبنا، بل انتقلنا من النضال من أجل تحقيق المطالب إلى مرحلة تحصين المكتسبات، وخاصة بعد حل مجموعة من مكاتب ومجالس الطلبة، هذه المجالس التي كان تلعب دور الممثل الشرعي والوحيد للطلبة وهي من كانت تترافع عن حقوققهم".
وابرزت بنحيمود تفاجؤها بتوقيف وطرد ممثلي الطلبة، ومن حجم العقوبات التي لحقت 66 طالب وطالبة، من طرف المجالس التأديبية، لا لشيء فقط لأنهم يمثلون الطلبة ويحاولون إيصال أصواتهم إلى الجهات المعنية.
وخلصت أميمة، مطالب طلبة الطب والصيدلة، في مجموعة من النقط الاساسية، أولها عدم تقليص سنوات التكوين من سبع إلى ست سنوات، نظرا لانعدام وجود إعادة هيكلية للمسار الطبي، ونقص سنة من الدراسة يعني نقص 1600 ساعة من التداريب الاستشفائية، وهذه الساعات تخول للطبيب المستقبلي أن ينغمس بشكل حقيقي في المهنة ويتمكن بشكل جيد من أدبياتها.
واشتكت بنحيمود من الظروف التي يعيشها طلبة الطب والصيدلة، المتعلقة بالاكتظاظ الذي تشهده معظم الكليات، بالاضافة إلى التوزيع الغير عادل للأطباء الداخلين على الأقسام، وهو الشيء الذي يعيق تعلم طلبة الطب والصيدلة ويقوض من مهاراتهم، بالاضافة الى التعويضات الهزيلة عن المهام، والتي لا تتجاوز 21 درهم في اليوم، وهو الشيء الذي لا يمكن أن تتم استساغته.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

