دولي

طقوس الجنس والدين للتبشير بطائفة جديدة تضم أجمل النساء


كشـ24 - وكالات نشر في: 30 يوليو 2018

شغلت طائفة NXIVM أمريكا واستخباراتها، بسبب انتشارها السريع مؤخرا الذي يشبه انتشارالنار في الهشيم، عن طريق استخدام الجنس وفتنة النساء لاختراق نخبة المجتمع الأمريكي واصطياد المشاهير.وألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي"FBI" القبض مؤخراً على أعضاء كثر من هذه الطائفة، بينهم سيدة الأعمال كلير برونغمان، وهي العضوة رقم 54 في قائمة المعتقلين، والفنانة إيما واتسون.وتشير التحقيقات إلى أن الطائفة، التي أسسها كيث رانيير عام 1998، تدير ما هو أشبه بعمليات دعارة وابتزاز على نطاق كبير، وسط نخبة المجتمع الأمريكي، ما أدى إلى فتح تحقيقات في النواحي المالية الخاصة بهذه المنظمة النسائية الفريدة التي تقوم على جمع التبرعات من الأعضاء، بمبالغ تتراوح ما بين 5 – 7.5 ألف دولار من كل واحد منهم.وقد حدَّدت المحكمة الفيدرالية في بروكلين، جلسة الاستماع الأولى للقضية في 7 يناير 2019، بناء على طلب الحكومة نقل تاريخ المحاكمة، التي كانت مقررة في أكتوبر 2018، بسبب حجم التفاصيل الكبيرة في القضية-الفضيحة.وقال ممثلو الادعاء، إن 60 جهازا إلكترونيا تمت مصادرتها من هذه المنظمة، ويجري تقييم مئات آلاف البيانات والمعلومات التي تحويها، بموجب شروط مذكرات التفتيش، فيما أعرب محامو الدفاع عن قلقهم بشأن وجود ما يكفي من الوقت لمراجعة ملفات القضية ووقائعها المتشابكة، التي يتم الكشف عنها بشكل متجدد.مَن هو كيث رانيير؟مؤسس الطائفة الجديدة يدعى كيث رانيير، وُلد في بروكلين عام 1960، وهو مدير مكتب إعلانات ومعلم رقص سابق، نشأ في بروكلين حتى سن الخامسة، بعد ذلك انتقلت عائلة والديه إلى مقاطعة ألباني عام 1976 في نيويورك، والتحق بمعهد رينسيلار بوليتيكنيك Rensselaer Polytechnic عام 1981.التحقيقات التي أجرتها المباحث الفيدرالية الأمريكية FBI كشفت عن أن هذه الطائفة تأسست عام 1998، بحي "ألباني" في ولاية نيويورك، واتَّخذت شكل شركة تسويق متعددة الأنشطة، كغطاء لعمليات التجنيد التي تتم للعناصر الجديدة، وعكف على وضع الأسس الإدارية لها كيث رانيير، البالغ من العمر 57 عاماً.بعد حصول رانيير على عدة شهادات في مجال التسويق، أسس Consumers Buyline عام 1990، واعتمد على خطة تسويق هرمية مثل نظام qnet، وعندها اتهمه المدعي العام في نيويورك بتشغيل الشركة بخطة تسويق وهمية، وألزمه بحظر الترويج أو التقديم أو المشاركة في خطة توزيع مثل هذه السلاسل، وسط إنكاره لأي أعمال نصب أو مخالفات.وفي عام 1998، أسس رانيير ونانسي سالزمان شركة NXIVM، التي تعمل على تقديم ما يسمى بـ"برامج النجاح التنفيذي"، أو "ESPs"، وهي عبارة عن تقنيات نفسية تهدف إلى تحسين الذات. وشدَّد رانيير على أن "التركيز الرئيسي للبرامج هو جعل الناس يشعرون بمزيد من الفرح والغبطة في حياتهم".وفي عام 2003، ذكرت مجلة فوربس أن حوالي 3700 شخص شاركوا في تلك البرامج، أبرزهم شيلا جونسون، أنطونيا نوفيلو، أنا كريستينا فوكس، ابنة الرئيس المكسيكي السابق فيسينتي فوكس.بدأ برنامج NXIVM بمحاولة تحسين الذات، كأحد أساليب التنمية البشرية، وبعد انخراط العضو في البرامج تبدأ بعدها عمليات أشبه بغسيل المخ، تحت غطاء من الدعوات الترويجية لحقوق المرأة، يتم بعدها إقامة طقوس تعتمد بنسبة كبيرة على بعض الممارسات الجنسية.ويتم تصوير الأعضاء الجدد عن طريق الفيديو، ورسم وشم أعلى منطقة الحوض، والحصول منهم على اشتراكات وتبرعات نظير عملية الانضمام، والفيديو هدفه ابتزاز العضو نفسياً للحفاظ على سرية الطائفة.وتستخدم NXIVM طريقة مسجلة كعلامات تجارية تسمى "Rational Inquiry" لمساعدة المنتسبين إليها على تحقيق أهدافهم، بتكلفة تصل إلى 7500 دولار، في شكل ورشة عمل مكثفة ومتعددة.تشير التقارير الواردة من تحقيقات المباحث الفيدرالية، إلى أن عدد المنضمين للطائفة يبلغ حوالي 16 ألفاً، غالبيتهم من السيدات، من 30 دولة حول العالم، ويحتفظ رانيير بنحو 16 امرأة ضمن الدائرة الصغيرة التي ترافقه بشكل دائم.ومن أبرز أعضاء طائفة NXIVM، شيلا جونسون، الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية، وأنطونيا نوفيلو الجراحة الأمريكية الشهيرة، وأنا كريستينا فوكس، ابنة الرئيس المكسيكي السابق فيسينتي فوكس، وليندا إيفانز ممثلة تلفزيونية، وأليسون ماك وكريستين كريوك بطلتا مسلسل small ville، وجريس بارك ممثلة أمريكية شاركت في بطولة مسلسل Hawaii Five-0، ونيكي كلاين ممثلة تلفزيونية، وسارة إدموندسون ممثلة، وكلير وسارة برونفمان ابنتا إدغار برونفمان الرئيس السابق للمؤتمر اليهودي العالمي ومدير أكبر شركات الكحول، والممثلة البريطانية إيما واتسون، والمغنية كيلي كلارسون.قائمة المتهمينويواجه كل من كيث رانيير، مؤسس طائفة نيكسيوم NXIVM، وكلير برونفمان وريثة شركة سيغرام للمشروبات الكحولية، ونانسي سالزمان المؤسس المشارك في NXIVM، وابنتها لورين سالزمان ومدير المكتب التنفيذي للطائفة كاثي راسل، وأليسون ماك الممثلة السابقة، يواجهون مجموعة من التهم الجرمية، تشمل سرقة الهوية، والابتزاز، والعمل القسري، والاتجار بالجنس، وغسيل الأموال، وعرقلة العدالة.العقوبات المحتملةمن المحتمل أن يحكم على كل من كيث رانيير، الذي تم إلقاء القبض عليه في المكسيك على يد عناصر المباحث الفيدرالية، وأليسون ماك، بالسجن مدداً تتراوح ما بين 15 إلى 25 عاماً، لاتهامات الاتجار بالجنس، والنصب والاستيلاء على أموال الغير، والابتزاز، وتجنيد عناصر جديدة. 

شغلت طائفة NXIVM أمريكا واستخباراتها، بسبب انتشارها السريع مؤخرا الذي يشبه انتشارالنار في الهشيم، عن طريق استخدام الجنس وفتنة النساء لاختراق نخبة المجتمع الأمريكي واصطياد المشاهير.وألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي"FBI" القبض مؤخراً على أعضاء كثر من هذه الطائفة، بينهم سيدة الأعمال كلير برونغمان، وهي العضوة رقم 54 في قائمة المعتقلين، والفنانة إيما واتسون.وتشير التحقيقات إلى أن الطائفة، التي أسسها كيث رانيير عام 1998، تدير ما هو أشبه بعمليات دعارة وابتزاز على نطاق كبير، وسط نخبة المجتمع الأمريكي، ما أدى إلى فتح تحقيقات في النواحي المالية الخاصة بهذه المنظمة النسائية الفريدة التي تقوم على جمع التبرعات من الأعضاء، بمبالغ تتراوح ما بين 5 – 7.5 ألف دولار من كل واحد منهم.وقد حدَّدت المحكمة الفيدرالية في بروكلين، جلسة الاستماع الأولى للقضية في 7 يناير 2019، بناء على طلب الحكومة نقل تاريخ المحاكمة، التي كانت مقررة في أكتوبر 2018، بسبب حجم التفاصيل الكبيرة في القضية-الفضيحة.وقال ممثلو الادعاء، إن 60 جهازا إلكترونيا تمت مصادرتها من هذه المنظمة، ويجري تقييم مئات آلاف البيانات والمعلومات التي تحويها، بموجب شروط مذكرات التفتيش، فيما أعرب محامو الدفاع عن قلقهم بشأن وجود ما يكفي من الوقت لمراجعة ملفات القضية ووقائعها المتشابكة، التي يتم الكشف عنها بشكل متجدد.مَن هو كيث رانيير؟مؤسس الطائفة الجديدة يدعى كيث رانيير، وُلد في بروكلين عام 1960، وهو مدير مكتب إعلانات ومعلم رقص سابق، نشأ في بروكلين حتى سن الخامسة، بعد ذلك انتقلت عائلة والديه إلى مقاطعة ألباني عام 1976 في نيويورك، والتحق بمعهد رينسيلار بوليتيكنيك Rensselaer Polytechnic عام 1981.التحقيقات التي أجرتها المباحث الفيدرالية الأمريكية FBI كشفت عن أن هذه الطائفة تأسست عام 1998، بحي "ألباني" في ولاية نيويورك، واتَّخذت شكل شركة تسويق متعددة الأنشطة، كغطاء لعمليات التجنيد التي تتم للعناصر الجديدة، وعكف على وضع الأسس الإدارية لها كيث رانيير، البالغ من العمر 57 عاماً.بعد حصول رانيير على عدة شهادات في مجال التسويق، أسس Consumers Buyline عام 1990، واعتمد على خطة تسويق هرمية مثل نظام qnet، وعندها اتهمه المدعي العام في نيويورك بتشغيل الشركة بخطة تسويق وهمية، وألزمه بحظر الترويج أو التقديم أو المشاركة في خطة توزيع مثل هذه السلاسل، وسط إنكاره لأي أعمال نصب أو مخالفات.وفي عام 1998، أسس رانيير ونانسي سالزمان شركة NXIVM، التي تعمل على تقديم ما يسمى بـ"برامج النجاح التنفيذي"، أو "ESPs"، وهي عبارة عن تقنيات نفسية تهدف إلى تحسين الذات. وشدَّد رانيير على أن "التركيز الرئيسي للبرامج هو جعل الناس يشعرون بمزيد من الفرح والغبطة في حياتهم".وفي عام 2003، ذكرت مجلة فوربس أن حوالي 3700 شخص شاركوا في تلك البرامج، أبرزهم شيلا جونسون، أنطونيا نوفيلو، أنا كريستينا فوكس، ابنة الرئيس المكسيكي السابق فيسينتي فوكس.بدأ برنامج NXIVM بمحاولة تحسين الذات، كأحد أساليب التنمية البشرية، وبعد انخراط العضو في البرامج تبدأ بعدها عمليات أشبه بغسيل المخ، تحت غطاء من الدعوات الترويجية لحقوق المرأة، يتم بعدها إقامة طقوس تعتمد بنسبة كبيرة على بعض الممارسات الجنسية.ويتم تصوير الأعضاء الجدد عن طريق الفيديو، ورسم وشم أعلى منطقة الحوض، والحصول منهم على اشتراكات وتبرعات نظير عملية الانضمام، والفيديو هدفه ابتزاز العضو نفسياً للحفاظ على سرية الطائفة.وتستخدم NXIVM طريقة مسجلة كعلامات تجارية تسمى "Rational Inquiry" لمساعدة المنتسبين إليها على تحقيق أهدافهم، بتكلفة تصل إلى 7500 دولار، في شكل ورشة عمل مكثفة ومتعددة.تشير التقارير الواردة من تحقيقات المباحث الفيدرالية، إلى أن عدد المنضمين للطائفة يبلغ حوالي 16 ألفاً، غالبيتهم من السيدات، من 30 دولة حول العالم، ويحتفظ رانيير بنحو 16 امرأة ضمن الدائرة الصغيرة التي ترافقه بشكل دائم.ومن أبرز أعضاء طائفة NXIVM، شيلا جونسون، الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية، وأنطونيا نوفيلو الجراحة الأمريكية الشهيرة، وأنا كريستينا فوكس، ابنة الرئيس المكسيكي السابق فيسينتي فوكس، وليندا إيفانز ممثلة تلفزيونية، وأليسون ماك وكريستين كريوك بطلتا مسلسل small ville، وجريس بارك ممثلة أمريكية شاركت في بطولة مسلسل Hawaii Five-0، ونيكي كلاين ممثلة تلفزيونية، وسارة إدموندسون ممثلة، وكلير وسارة برونفمان ابنتا إدغار برونفمان الرئيس السابق للمؤتمر اليهودي العالمي ومدير أكبر شركات الكحول، والممثلة البريطانية إيما واتسون، والمغنية كيلي كلارسون.قائمة المتهمينويواجه كل من كيث رانيير، مؤسس طائفة نيكسيوم NXIVM، وكلير برونفمان وريثة شركة سيغرام للمشروبات الكحولية، ونانسي سالزمان المؤسس المشارك في NXIVM، وابنتها لورين سالزمان ومدير المكتب التنفيذي للطائفة كاثي راسل، وأليسون ماك الممثلة السابقة، يواجهون مجموعة من التهم الجرمية، تشمل سرقة الهوية، والابتزاز، والعمل القسري، والاتجار بالجنس، وغسيل الأموال، وعرقلة العدالة.العقوبات المحتملةمن المحتمل أن يحكم على كل من كيث رانيير، الذي تم إلقاء القبض عليه في المكسيك على يد عناصر المباحث الفيدرالية، وأليسون ماك، بالسجن مدداً تتراوح ما بين 15 إلى 25 عاماً، لاتهامات الاتجار بالجنس، والنصب والاستيلاء على أموال الغير، والابتزاز، وتجنيد عناصر جديدة. 



اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة