دولي

طفل عمره عامان يقتل والدته الحامل بالرصاص


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 يونيو 2023

أفادت الشرطة المحلية في ولاية أوهايو الأميركية أن طفلا يبلغ عامين قتل عن طريق الخطأ والدته الحامل في شهرها الثامن، بعدما أطلق النار عليها في ظهرها بمسدس محشو وغير مخزن في مكان آمن.

وطلبت لورا إيلغ (31 عاما)، المساعدة بعد ظهر يوم 16 يونيو، قائلة إنها أصيبت في منزلها في نورووك برصاصة أطلقها ابنها، على ما قال مفوض الشرطة دافيد سميث لوسائل إعلام محلية.

ولفت سميث لقناة "نيوز 5 كليفلاند" التابعة لشبكة "إيه بي سي" الأميركية، إلى أن الضحية "أوضحت أنها كانت في الأسبوع الثالث والثلاثين من الحمل، وأن طفلها البالغ عامين أطلق عليها النار بطريق الخطأ في ظهرها بمسدس".

وقال قائد الشرطة إنه على الرغم من التدخل السريع لخدمات الطوارئ، توفيت الشابة في المستشفى من دون التمكن من إنقاذ الطفل الذي كان في أحشائها.

عندما كانت لا تزال واعية إثر وصول الشرطة، أوضحت أن ابنها تمكن من دخول غرفة النوم الرئيسية التي عادة ما تكون مغلقة، بينما كانت تغسل الملابس، وبدأ يلعب بالسلاح.

كما عثرت الشرطة على مسدس عيار 9 ملليمترات على منضدة بجانب السرير مع سلاحين ناريين آخرين محشوَّين.

وأفاد زوج الضحية، الذي كان خارج المنزل خلال الحادثة، للشرطة بأن الأسلحة عائدة إليه، بحسب وسائل إعلام محلية.

هذه المأساة هي الأحدث في سلسلة طويلة من الحوادث المشابهة في الولايات المتحدة، البلد الذي يضم 400 مليون سلاح ناري لنحو 330 مليون نسمة.

في مارس، قتلت فتاة تبلغ 3 سنوات أختها البالغة 4 سنوات بطريق الخطأ بمسدس بالقرب من هيوستن في ولاية تكساس، رغم وجود 5 بالغين، بمن فيهم والداهما، في المنزل.

حوالي 40 بالمئة من الأسر الأميركية تمتلك أسلحة، وجزء كبير منها لديه أطفال، وفق بيانات مركز بيو للأبحاث.

وأقل من نصف هذه الأسر تحتفظ بأسلحتها بشكل آمن، وفق دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز.

وقال قائد الشرطة إن مأساة نورووك وقعت على الرغم من وجود إجراءات أمنية، وحث الأشخاص الذين يحملون أسلحة نارية على اتخاذ احتياطات إضافية، بما في ذلك استخدام "أقفال وخزائن" و"على الأقل ترك (الأسلحة) فارغة".

أفادت الشرطة المحلية في ولاية أوهايو الأميركية أن طفلا يبلغ عامين قتل عن طريق الخطأ والدته الحامل في شهرها الثامن، بعدما أطلق النار عليها في ظهرها بمسدس محشو وغير مخزن في مكان آمن.

وطلبت لورا إيلغ (31 عاما)، المساعدة بعد ظهر يوم 16 يونيو، قائلة إنها أصيبت في منزلها في نورووك برصاصة أطلقها ابنها، على ما قال مفوض الشرطة دافيد سميث لوسائل إعلام محلية.

ولفت سميث لقناة "نيوز 5 كليفلاند" التابعة لشبكة "إيه بي سي" الأميركية، إلى أن الضحية "أوضحت أنها كانت في الأسبوع الثالث والثلاثين من الحمل، وأن طفلها البالغ عامين أطلق عليها النار بطريق الخطأ في ظهرها بمسدس".

وقال قائد الشرطة إنه على الرغم من التدخل السريع لخدمات الطوارئ، توفيت الشابة في المستشفى من دون التمكن من إنقاذ الطفل الذي كان في أحشائها.

عندما كانت لا تزال واعية إثر وصول الشرطة، أوضحت أن ابنها تمكن من دخول غرفة النوم الرئيسية التي عادة ما تكون مغلقة، بينما كانت تغسل الملابس، وبدأ يلعب بالسلاح.

كما عثرت الشرطة على مسدس عيار 9 ملليمترات على منضدة بجانب السرير مع سلاحين ناريين آخرين محشوَّين.

وأفاد زوج الضحية، الذي كان خارج المنزل خلال الحادثة، للشرطة بأن الأسلحة عائدة إليه، بحسب وسائل إعلام محلية.

هذه المأساة هي الأحدث في سلسلة طويلة من الحوادث المشابهة في الولايات المتحدة، البلد الذي يضم 400 مليون سلاح ناري لنحو 330 مليون نسمة.

في مارس، قتلت فتاة تبلغ 3 سنوات أختها البالغة 4 سنوات بطريق الخطأ بمسدس بالقرب من هيوستن في ولاية تكساس، رغم وجود 5 بالغين، بمن فيهم والداهما، في المنزل.

حوالي 40 بالمئة من الأسر الأميركية تمتلك أسلحة، وجزء كبير منها لديه أطفال، وفق بيانات مركز بيو للأبحاث.

وأقل من نصف هذه الأسر تحتفظ بأسلحتها بشكل آمن، وفق دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز.

وقال قائد الشرطة إن مأساة نورووك وقعت على الرغم من وجود إجراءات أمنية، وحث الأشخاص الذين يحملون أسلحة نارية على اتخاذ احتياطات إضافية، بما في ذلك استخدام "أقفال وخزائن" و"على الأقل ترك (الأسلحة) فارغة".



اقرأ أيضاً
الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

بوتين: الروس متضامنين قوة جبارة لا تقهر
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد، بأن المواطنين الروس جمعوا حوالي 54.5 مليار روبل (700 مليون دولار) لدعم العملية الخاصة. وقال بوتين متحدثا في منتدى "كل شيء من أجل النصر": "كما ذكرنا للتو، جمع المواطنون الروس 54.5 مليار روبل من الأموال العامة لدعم العملية العسكرية الخاصة، بما في ذلك أكثر من 45 مليار روبل مخصصة لجنودنا ووحداتنا القتالية". وأكد بوتين أن الروس حين يكونون معا "قوة جبارة لا تُقهر"، وأعرب عن امتنانه لملايين الناس الذين رفعوا شعار "كلنا من أجل النصر!". وتابع قائلا: "شكرا جزيلا لكل من يساعد الجبهة، جنودنا وضباطنا، أبطالنا الحقيقيون، الذين يُنجزون أهم المهام الوطنية في ظروف قتالية صعبة". كما شكر الرئيس كل من يقدم الأموال والأغراض والملابس والأجهزة، وأضاف: "يتبرعون بما يملكون، مُشكلين طوابير إنسانية لدعم سكان دونباس ونوفوروسيا في المناطق الحدودية". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم الأحد، تحرير بلدتين جديدتين في مقاطعة خاركوف شمال شرق أوكرانيا وجمهورية دونيتسك التي انضمت إلى روسيا، وتكبيد قوات كييف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة