طعام غير مكلف يمكن أن يساعد الكثيرين على النوم جيدا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 23 أبريل 2025, 23:08

صحة

طعام غير مكلف يمكن أن يساعد الكثيرين على النوم جيدا


كشـ24 نشر في: 29 نوفمبر 2021

قد يختلف مقدار النوم الذي نحتاجه من أجل صحة جيدة، باختلاف العمر وعوامل أخرى، لكن الأمر الأشد أهمية هو أن نحصل على نوعية نوم جيدة.وهناك الكثير من النصائح التي يتداولها الخبراء للحصول على نوم جيد، ويتمحور الكثير منها حول النوم.وبالفعل هناك بعض الأطعمة التي يمكنها مساعدة هؤلاء الذين يعانون من الأرق أو الذين يستيقظون مرات عديدة أثناء الليل، وغيرها من مشكلات النوم.ومن بين تلك الأطعمة المرتبطة بتحسين النوم، نجد الأرز، وفقا لما ذكرته مؤسسة النوم البريطانية.وتشير المؤسسة إلى أن دراسة أجريت على البالغين في اليابان وجدت أن أولئك الذين يأكلون الأرز بانتظام أفادوا بنوم أفضل من أولئك الذين تناولوا المزيد من الخبز أو المعكرونة.ويوضح التقرير: "حددت هذه الدراسة ارتباطا فقط ولا يمكنها إثبات السببية، لكنها تدعم بحثا سابقا أظهر أن تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع قبل نحو أربع ساعات من وقت النوم ساعد في النوم".ومن الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد التأثيرات المرتبطة بالنوم للكربوهيدرات المختلفة، على الرغم من أن الأرز قد يساعد.ويقول موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) الإلكتروني: "ربما لا تحصل على قسط كاف من النوم إذا كنت متعبا باستمرار أثناء النهار. بعض الأشخاص ينامون بشكل أخف بشكل طبيعي أو يستغرقون وقتا أطول للاستغراق في النوم، في حين أن بعض ظروف الحياة قد تزيد من احتمالية انقطاع النوم، مثل الأحداث المجهدة أو ولادة طفل جديد".وإذا كنت تعاني من الأرق لفترة قصيرة، أقل من ثلاثة أشهر، فهذا يسمى الأرق قصير المدى. والأرق الذي يستمر لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر يسمى الأرق طويل الأمد.وسيجد المصابون بالأرق صعوبة في النوم بانتظام، ويمكنهم الاستيقاظ عدة مرات أثناء الليل.وبعد قلة النوم ليلا، قد يميل بعض الناس إلى محاولة أخذ قيلولة طويلة. ومع ذلك، فمن الأفضل بشكل عام تجنب ذلك ومحاولة الالتزام بوقت نومك المعتاد.وذلك لأن أخذ قيلولة أثناء النهار يمكن أن يعطل إيقاع الساعة البيولوجية.والإيقاعات اليومية هي تغيرات جسدية وعقلية وسلوكية تتبع دورة مدتها 24 ساعة. وتستجيب هذه العمليات الطبيعية أساسا للضوء والظلام وتؤثر على معظم الكائنات الحية.وتوصي هيئة الخدمات الصحية بالحفاظ على ساعات نوم منتظمة، وخلق بيئة مظلمة وهادئة وباردة وممارسة الرياضة.وإذا كانت قلة النوم تؤثر على حياتك اليومية أو تسبب لك الضيق، فيمكنك التحدث إلى طبيبك.جدير بالذكر أن كل شخص يحتاج لفترات مختلفة من النوم. ويحتاج البالغون في المتوسط ​​من سبع إلى تسع ساعات نوم، بينما يحتاج الأطفال من تسع إلى 13 ساعة، فيما يحتاج الأطفال الصغار والرضع إلى 12 إلى 17 ساعة من النوم يوميا.ويمكن أن يمنعك الكافيين والكحول من النوم ويحرمك من النوم الجيد. لذلك، من المستحسن أن يقلل الناس من تناول الكحوليات وتجنب الكافيين مع اقتراب موعد النوم.ويتدخل الكافيين في عملية النوم، كما أنه يمنع النوم العميق. ولا يوجد الكافيين في القهوة فقط، بل إنه يتوفر في العديد من المنتجات الأخرى، والتي تشمل الشاي، وبعض المشروبات الغازية، والشوكولاتة، ومشروبات الطاقة، وبعض مسكنات الآلام. إكسبريس

قد يختلف مقدار النوم الذي نحتاجه من أجل صحة جيدة، باختلاف العمر وعوامل أخرى، لكن الأمر الأشد أهمية هو أن نحصل على نوعية نوم جيدة.وهناك الكثير من النصائح التي يتداولها الخبراء للحصول على نوم جيد، ويتمحور الكثير منها حول النوم.وبالفعل هناك بعض الأطعمة التي يمكنها مساعدة هؤلاء الذين يعانون من الأرق أو الذين يستيقظون مرات عديدة أثناء الليل، وغيرها من مشكلات النوم.ومن بين تلك الأطعمة المرتبطة بتحسين النوم، نجد الأرز، وفقا لما ذكرته مؤسسة النوم البريطانية.وتشير المؤسسة إلى أن دراسة أجريت على البالغين في اليابان وجدت أن أولئك الذين يأكلون الأرز بانتظام أفادوا بنوم أفضل من أولئك الذين تناولوا المزيد من الخبز أو المعكرونة.ويوضح التقرير: "حددت هذه الدراسة ارتباطا فقط ولا يمكنها إثبات السببية، لكنها تدعم بحثا سابقا أظهر أن تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع قبل نحو أربع ساعات من وقت النوم ساعد في النوم".ومن الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد التأثيرات المرتبطة بالنوم للكربوهيدرات المختلفة، على الرغم من أن الأرز قد يساعد.ويقول موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) الإلكتروني: "ربما لا تحصل على قسط كاف من النوم إذا كنت متعبا باستمرار أثناء النهار. بعض الأشخاص ينامون بشكل أخف بشكل طبيعي أو يستغرقون وقتا أطول للاستغراق في النوم، في حين أن بعض ظروف الحياة قد تزيد من احتمالية انقطاع النوم، مثل الأحداث المجهدة أو ولادة طفل جديد".وإذا كنت تعاني من الأرق لفترة قصيرة، أقل من ثلاثة أشهر، فهذا يسمى الأرق قصير المدى. والأرق الذي يستمر لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر يسمى الأرق طويل الأمد.وسيجد المصابون بالأرق صعوبة في النوم بانتظام، ويمكنهم الاستيقاظ عدة مرات أثناء الليل.وبعد قلة النوم ليلا، قد يميل بعض الناس إلى محاولة أخذ قيلولة طويلة. ومع ذلك، فمن الأفضل بشكل عام تجنب ذلك ومحاولة الالتزام بوقت نومك المعتاد.وذلك لأن أخذ قيلولة أثناء النهار يمكن أن يعطل إيقاع الساعة البيولوجية.والإيقاعات اليومية هي تغيرات جسدية وعقلية وسلوكية تتبع دورة مدتها 24 ساعة. وتستجيب هذه العمليات الطبيعية أساسا للضوء والظلام وتؤثر على معظم الكائنات الحية.وتوصي هيئة الخدمات الصحية بالحفاظ على ساعات نوم منتظمة، وخلق بيئة مظلمة وهادئة وباردة وممارسة الرياضة.وإذا كانت قلة النوم تؤثر على حياتك اليومية أو تسبب لك الضيق، فيمكنك التحدث إلى طبيبك.جدير بالذكر أن كل شخص يحتاج لفترات مختلفة من النوم. ويحتاج البالغون في المتوسط ​​من سبع إلى تسع ساعات نوم، بينما يحتاج الأطفال من تسع إلى 13 ساعة، فيما يحتاج الأطفال الصغار والرضع إلى 12 إلى 17 ساعة من النوم يوميا.ويمكن أن يمنعك الكافيين والكحول من النوم ويحرمك من النوم الجيد. لذلك، من المستحسن أن يقلل الناس من تناول الكحوليات وتجنب الكافيين مع اقتراب موعد النوم.ويتدخل الكافيين في عملية النوم، كما أنه يمنع النوم العميق. ولا يوجد الكافيين في القهوة فقط، بل إنه يتوفر في العديد من المنتجات الأخرى، والتي تشمل الشاي، وبعض المشروبات الغازية، والشوكولاتة، ومشروبات الطاقة، وبعض مسكنات الآلام. إكسبريس



اقرأ أيضاً
منها ماء غني بالمغنيسيوم.. مشروبات تحسن الذاكرة
عندما يتعلق الأمر بالذاكرة، يفكر الكثيرون في ألعاب تحفيز الدماغ أو المكملات الغذائية أو التأمل، لكن في بعض الأحيان، حتى أبسط الخيارات اليومية - مثل ما يضاف إلى فنجان القهوة الصباحي - يمكن أن تُحسّن الصحة الإدراكية. ويصف عالم الأعصاب الأميركي، روبرت لوف، تناول ثلاثة مشروبات يوميًا، ومراقبة التغييرات التي تُحدثها في الجسم، إنها مشروبات، عند تناولها بالكميات المطلوبة، تُغذي الدماغ وتحسّن التركيز وتعزز حفظ الذاكرة مع مرور الوقت، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India. حماية الخلايا العصبية وتوفر هذه المشروبات مزيجًا من المركبات التي تدعم صحة الدماغ من خلال حماية الخلايا العصبية وتعزيز الطاقة وتقليل الالتهابات، مما يمكن أن يؤدي إلى تحسين صفاء الذهن وتقليل النسيان، كما يلي: الشاي الأخضر اكتسب الشاي الأخضر مكانته كواحد من أكثر المشروبات احترامًا لصحة الدماغ. يتميز بنكهة خفيفة ونكهة ترابية، ويحتوي على مكونات قوية مثل إل-ثيانين وEGCG (إبيغالوكاتشين غالات). يعرف حمض إل-ثيانين بقدرته على تعزيز هدوء الذهن وتركيزه، دون الشعور بالتوتر الذي قد تُسببه المنبهات القوية أحيانًا. ما يميز الشاي الأخضر هو قدرته على تعزيز الانتباه والذاكرة في آنٍ واحد. تعمل الكمية القليلة من الكافيين الطبيعي الموجودة فيه بتناغم مع حمض إل-ثيانين لتحسين سرعة رد الفعل والذاكرة العاملة. كما أظهر EGCG، وهو مضاد للأكسدة يوجد بشكل شبه حصري في الشاي الأخضر، قدرته على حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي، الذي يلعب دورًا مهمًا في التدهور المعرفي. إنه مشروب لا يُنشط الجسم فحسب، بل يدعم أيضًا صفاء الذهن مع مرور الوقت. قهوة عضوية مع زيت MCT يمكن للقهوة، التي غالبًا ما يُساء فهمها، أن تكون حليفًا رائعًا للدماغ عند الحصول عليها من مصادر صحيحة واستهلاكها بوعي. تُوفر القهوة العضوية، الخالية من المبيدات الحشرية والمواد المضافة الصناعية، كافيينًا أنقى ونشاطًا طبيعيًا للطاقة العقلية، بل إنها تصبح أكثر فعالية عند مزجها مع زيت MCT (الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة). إن زيت MCT، المشتق من زيت جوز الهند أو زيت نواة النخيل، يتحول بسرعة إلى كيتونات، وهي مصدر طاقة بديل لخلايا الدماغ. وثبت أن هذه الكيتونات تُحسّن وظائف الذاكرة، خاصةً لدى الأشخاص الذين يُعانون من علامات مبكرة للتدهور المعرفي. ماء غني بالمغنيسيوم نادرًا ما يحظى المغنيسيوم بالاهتمام الذي يستحقه، ولكنه يلعب دورًا رئيسيًا في وظائف الدماغ. ارتبط انخفاض مستويات المغنيسيوم بالنسيان والإرهاق الذهني، بل وزيادة خطر الإصابة بالأمراض الإدراكية المُرتبطة بالعمر. يُعتبر شرب الماء المُقطر أو المُعالج بتقنية التناضح العكسي RO أمرًا شائعًا لضمان نقاء الماء، لكن هذه العمليات تُزيل أيضًا المعادن المفيدة، بما يشمل المغنيسيوم. يُمكن إعادة تمعدن هذا الماء بمكمل أو قطرات من المغنيسيوم لاستعادة ما ينقصه. يدعم المغنيسيوم اللدونة العصبية، أي قدرة الدماغ على تكوين وإعادة تنظيم الوصلات العصبية. كما أنه يساعد على تنظيم الغلوتامات، وهو ناقل عصبي ذو دور كبير في التعلم والذاكرة. ووفقًا لدراسة، فإن الحفاظ على مستويات المغنيسيوم يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر. يُعد ترطيب الجسم بالماء الغني بالمغنيسيوم طريقة بسيطة ويومية لدعم الصحة الإدراكية على المدى الطويل، خاصةً عند اقترانه بنظام غذائي متوازن. المشروبات الثلاثة ما يجمع بين الشاي الأخضر والقهوة العضوية الغنية بـMCT والماء الغني بالمغنيسيوم ليس فقط شعبيتها، بل تأثيرها البيولوجي على الدماغ. كما أن لكل منها فائدة محددة، فالشاي الأخضر يُهدئ ويُبقي العقل متيقظًا، والقهوة مع MCT تُنشط الجسم دون الشعور بالإرهاق، وماء المغنيسيوم يدعم إصلاح الدماغ ووظائفه على المستوى الخلوي.
صحة

علاقة خفية بين الملح والمزاج السيئ.. العلم يكشف الحقيقة
هل يُمكن أن تُؤثر الكمية الزائدة من الملح على ما هو أبعد من مجرد ضغط الدم؟ تشير دراسة جديدة ومهمة إلى أنها قد تُؤثر أيضا على صحتك النفسية. ووجد باحثون يُحللون بيانات ما يقرب من نصف مليون بالغ بريطاني أن إضافة الملح بانتظام إلى الطعام ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق بشكل ملحوظ " تصل إلى 40% "، مقارنة بمن نادرا ما يستخدمون الملح أو لا يستخدمونه أبدا. ويُقدم البحث، الذي نُشر في مجلة الاضطرابات العاطفية، أول دليل قوي على وجود تأثير مُضاف بين تناول الملح واضطرابات الصحة النفسية. وتشير النتائج إلى أن حتى الاستخدام العرضي للملح المُضاف قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة تتراوح بين 5% و8%. ويقترح علماء من جامعة شينجيانغ الطبية في الصين عدة تفسيرات مُحتملة، بما في ذلك دور الملح في تسريع الشيخوخة البيولوجية والتأثير على هرمونات تنظيم المزاج مثل السيروتونين والدوبامين. ومن بين 439,412 مشاركًا خضعوا للدراسة، شُخِّص أكثر من 9,500 منهم بالاكتئاب، ونحو 12,000 بالقلق، مما يسلط الضوء على الآثار الصحية العامة المُحتملة لهذه العادة الغذائية اليومية. ومع أن الملح ضروري بكميات قليلة، يُحذِّر مُعِدّو الدراسة من أن الإفراط في إضافة الملح على مائدة العشاء قد يُلحق ضررا أكبر مما نعتقد ، ليس فقط بقلوبنا، بل أيضا بعقولنا.
صحة

حمضي لـ كشـ24: 50% من سكان العالم مهددون بحساسية الربيع والشباب أكثر عرضة لها
حذر الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، من الارتفاع المتزايد في حالات الإصابة بحساسية الربيع، مشيرا إلى أن 25% من سكان العالم يعانون حاليا من هذه الحساسية، مع توقعات بأن تصل النسبة إلى 50% بحلول سنة 2052، نتيجة التغيرات المناخية وأنماط الحياة الجديدة.وأوضح حمضي أن 90% من المصابين بحساسية الربيع تقل أعمارهم عن 40 سنة، وهو ما يدل على أن الفئات الشابة أصبحت الأكثر عرضة، الأمر الذي يتطلب وعيا صحيا أكبر وتدابير وقائية فعالة.وأشار الدكتور حمضي إلى أن هناك خلطا شائعا بين أعراض نزلات البرد وأعراض الحساسية الموسمية، موضحا أن نزلات البرد ناتجة عن فيروسات وبكتيريا، بينما الحساسية سببها رد فعل مناعي تجاه لقاحات النباتات المنتشرة في الجو، وتتمثل أبرز أعراضها في العطاس، الحكة، انسداد وسيلان الأنف، احمرار العينين، وأحيانا تفاقم أعراض الربو، دون أن تصاحبها الحمى أو الألم العضلي كما هو الحال مع الفيروسات.وأكد المتحدث ذاته، أن العامل الوراثي يشكل عنصرا رئيسيا في الإصابة بالحساسية، حيث إن الأطفال الذين يعاني والداهم من الحساسية ترتفع لديهم احتمالية الإصابة بنسبة 70%، موضحا أن التشخيص يتم غالبا عبر الفحص السريري واستجواب المريض، مع إمكانية إجراء اختبارات جلدية وتحاليل مخبرية لتحديد المواد المسببة للحساسية بدقة.أما العلاج، يضيف حمضي، فيعتمد على تجنب مسببات الحساسية، واستعمال أدوية مضادة للهستامين لتخفيف الأعراض، مع إمكانية اللجوء إلى علاج مناعي تدريجي في الحالات المزمنة، والذي قد يؤدي إلى الشفاء بعد عامين أو ثلاثة.وحول الاعتقاد السائد بأن العسل يعالج حساسية الربيع، أوضح حمضي أن هذه المعلومة غير دقيقة علميا، مشيرا إلى أن كمية اللقاحات الموجودة في العسل ضعيفة جدا، وغالبا ما تأتي من أشجار فواكه وليس من النباتات المسببة للحساسية، وأضاف أن الأعشاب كذلك لم تثبت فعاليتها علميا، بل قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض في بعض الحالات.وأشار مصرحنا إلى أن موسم اللقاحات يمتد من مارس إلى أكتوبر، ما يشكل خطرا حقيقيا على مرضى الربو التحسسي، الذين قد يعانون من نوبات حادة خلال هذه الفترة رغم تحكمهم في المرض طيلة السنة.وفي ختام تصريحه لـ"كشـ24"، شدد الدكتور الطيب حمضي على أهمية الوعي المجتمعي بموضوع الحساسية الموسمية، مؤكدا أن الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحدوا من معاناة ملايين الأشخاص حول العالم، خصوصا في فصلي الربيع والصيف، حيث تبلغ حبوب اللقاح ذروتها.
صحة

أمل جديد لملايين كبار السن.. إجراء بسيط للوقاية من الخرف
مع ارتفاع معدلات الإصابة بالخرف حول العالم، يتزايد تركيز الأبحاث العلمية على استكشاف العوامل التي قد تساهم في تطوره، بهدف الوصول إلى وسائل فعالة للوقاية والتدخل المبكر. وبهذا الصدد، أظهرت دراسة جديدة أن علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في تأخير تطور الخرف لسنوات، ما يعزز الأمل في الوقاية من أحد أكثر اضطرابات الشيخوخة انتشارا. وتوصل فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز في ولاية ماريلاند، إلى أن ما يقرب من ثلث حالات الخرف بين كبار السن قد تكون مرتبطة بفقدان السمع القابل للعلاج. وفي الدراسة، تتبّع فريق البحث حالة 2946 بالغا بمتوسط عمر 75 عاما، على مدى 8 أعوام. وكشفت النتائج أن 32% من حالات الخرف المسجلة خلال فترة المتابعة يمكن أن تُعزى إلى فقدان السمع الذي تم تشخيصه سريريا. وفي المقابل، لم يظهر فقدان السمع المبلّغ عنه ذاتيا (غير المشخّص طبيا) ارتباطا واضحا بزيادة خطر الإصابة بالخرف. وبيّنت الدراسة أن احتمال الإصابة بالخرف بلغ 16.2% لدى الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع خفيف، و16.6% بين من يعانون من فقدان سمع متوسط أو شديد. كما سُجّلت نسب أعلى بين النساء (30.8%) مقارنة بالرجال (24%)، وكانت الفئة الأكثر تضررا ممن تجاوزوا سن 75 عاما. ورأى الباحثون أن هذه النتائج تؤكد أهمية التدخل المبكر لعلاج فقدان السمع، مشيرين إلى أن ذلك قد يكون وسيلة فعالة للحد من تطور الخرف لدى كبار السن. وقالوا في الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن تدخلات الصحة العامة التي تستهدف فقدان السمع المشخّص سريريا قد تحقق فائدة ملموسة في الوقاية من الخرف". وقالت الدكتورة إيزولد رادفورد، من مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، والتي لم تشارك في الدراسة: "توجد أدلة متزايدة تربط بين فقدان السمع، خصوصا في منتصف العمر، وزيادة خطر الإصابة بالخرف. لهذا، ندعو إلى إدراج فحوصات السمع ضمن برنامج الفحص الصحي لمن تجاوزوا الأربعين عاما. فهذا الإجراء البسيط قد يساعد في الكشف المبكر عن فقدان السمع، ما يتيح خيارات مثل أجهزة السمع، والتي قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لاحقا". وتتوافق هذه الدراسة مع نتائج أبحاث سابقة، من بينها دراسة بارزة نُشرت العام الماضي في مجلة "لانسيت"، أشارت إلى إمكانية الوقاية من نحو نصف حالات ألزهايمر من خلال السيطرة على 14 عامل خطر مرتبطا بنمط الحياة. وقد أوصت لجنة الخبراء بـ13 إجراء وقائيا، شملت توفير أجهزة السمع لجميع من يحتاجونها، والحد من التعرض للضوضاء الضارة، والتوسع في فحوصات الكوليسترول وعلاجه للأشخاص فوق سن الأربعين. نشرت نتائج الدراسة في مجلة JAMA Otolaryngology المتخصصة. المصدر: روسييا اليوم عن ديلي ميل
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 23 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة