

جهوي
طريق الموت نحو “إميندونيت”.. منعرجات خطيرة تقتل بين الحوز وشيشاوة
لا يزال مستعملو الطريق المؤدية نحو جماعة إميندونيت مرورا بأسيف المال على مستوى إقليم شيشاوة يشتكون مما يصفونها بـ "الحالة الكارثية" التي هي عليها الطريق، والتي تهدّد حياة المسافرين خاصة أولئك الذين لم يسبق لهم استعمالها"، مشيرين إلى أن المقطع الطرقي الرابط بين إقليمي الحوز وشيشاوة أصبح في نظر مستعمليه طريقا للموت.وتعود أسباب التذمر حسب تصريحات متطابقة لـ كشـ24 ، إلى خطورة المنعرجات و المنحدرات العميقة في جنبات الطريق التي تمتد لعدة كيلومترات، في ظل عدم إمكانية مرور سيّارتين متعاكستين في وقت واحد، مع إمكانية تمزّق عجلاته في أية لحظة بسبب الطريق غير المعبدة.ويشهد المقطع الطرقي ذاته حوادث سير عديدة، خاصة وأن عددا من المسافرين يذهبون ضحية السرعة المفرطة والحمولة الزائدة لبعض السائقين، وتسجل سنويا حوادث انقلاب خطيرة للعربات في المنحدرات الخطيرة، خصوصا من عربات النقل السري، ما يؤدّي إلى خسائر مادية بدرجات متفاوتة في صفوفها أكثر من غيرها.ورغم العرائض والشكايات التي بعثها سائقون إلى مختلف المصالح المعنية للمطالبة بإصلاح وتوسيع وتكسية الطريق، فإن خطورة حالتها يشير إلى أن المراسلات لم تجد سبيلها إلى المسؤولين، أو أن الإدارات المعنية لم تأخذ مطالب المحتجين بعين الاعتبار، في الوقت الذي تشهد الطريق حركية بسبب ربطها العشرات من الدواوير الجبلية.ويتساءل أحد سكان المنطقة عن "عدد الأرواح الواجب تقديمها قربانا للمسؤولين حتى يقتنعوا بخطورة الوضع ويبادروا إلى حل المشاكل المشار إليها في مراسلات المواطنين".
لا يزال مستعملو الطريق المؤدية نحو جماعة إميندونيت مرورا بأسيف المال على مستوى إقليم شيشاوة يشتكون مما يصفونها بـ "الحالة الكارثية" التي هي عليها الطريق، والتي تهدّد حياة المسافرين خاصة أولئك الذين لم يسبق لهم استعمالها"، مشيرين إلى أن المقطع الطرقي الرابط بين إقليمي الحوز وشيشاوة أصبح في نظر مستعمليه طريقا للموت.وتعود أسباب التذمر حسب تصريحات متطابقة لـ كشـ24 ، إلى خطورة المنعرجات و المنحدرات العميقة في جنبات الطريق التي تمتد لعدة كيلومترات، في ظل عدم إمكانية مرور سيّارتين متعاكستين في وقت واحد، مع إمكانية تمزّق عجلاته في أية لحظة بسبب الطريق غير المعبدة.ويشهد المقطع الطرقي ذاته حوادث سير عديدة، خاصة وأن عددا من المسافرين يذهبون ضحية السرعة المفرطة والحمولة الزائدة لبعض السائقين، وتسجل سنويا حوادث انقلاب خطيرة للعربات في المنحدرات الخطيرة، خصوصا من عربات النقل السري، ما يؤدّي إلى خسائر مادية بدرجات متفاوتة في صفوفها أكثر من غيرها.ورغم العرائض والشكايات التي بعثها سائقون إلى مختلف المصالح المعنية للمطالبة بإصلاح وتوسيع وتكسية الطريق، فإن خطورة حالتها يشير إلى أن المراسلات لم تجد سبيلها إلى المسؤولين، أو أن الإدارات المعنية لم تأخذ مطالب المحتجين بعين الاعتبار، في الوقت الذي تشهد الطريق حركية بسبب ربطها العشرات من الدواوير الجبلية.ويتساءل أحد سكان المنطقة عن "عدد الأرواح الواجب تقديمها قربانا للمسؤولين حتى يقتنعوا بخطورة الوضع ويبادروا إلى حل المشاكل المشار إليها في مراسلات المواطنين".
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

