دولي

طرد 755 دبلوماسيًا أمريكيًا من روسيا وواشنطن ترد


كشـ24 نشر في: 31 يوليو 2017

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الأحد، طرد 755 دبلوماسياً أمريكياً من بلاده، رداً على العقوبات الأخيرة التي قررتها واشنطن ضد بلاده.

وقال بوتين، في حديث لقناة “روسيا 1″، إن “755 دبلوماسياً أمريكيا سيضطرون إلى مغادرة روسيا”، مضيفا أن هذا الإجراء حساس بالنسبة لواشنطن، حسب موقع “روسيا اليوم”.

وذكر الرئيس الروسي أن لدى روسيا طيفًا واسعًا من الوسائل للرد على العقوبات الأمريكية الجديدة غير أن بلاده لا تعتزم اللجوء إليها؛ لأن ذلك لن يقتصر ضرره على العلاقات الثنائية بين الدولتين، وإنما سيطال العلاقات الدولية على وجه العموم.

وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، عقوبات جديدة على روسيا لتدخلها المفترض في الانتخابات الأمريكية الاخيرة، كما تم رفع قانون العقوبات إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وأعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الأخير يعتزم توقيعه ليصبح ساري المفعول.

وقال الرئيس الروسي: “انتظرنا على مدى وقت طويل عسى أن تتجه الأمور نحو الأفضل، وكنا نأمل حدوث تغير إيجابي في هذا الوضع، لكن تبين أن ذلك لن يحصل قريبًا؛ ولذا قررت أنه يجب إظهار أننا لم نعد مستعدين لترك الأمر دون رد”.

وأشار بوتين إلى أن الأضرار، التي تلحقها محاولات واشنطن ممارسة الضغوط على روسيا، “لا يمكن مقارنتها بالتداعيات الهائلة التي قد يجلبها تجميد التعاون الروسي الأمريكي” في مجالات معينة، من دون تحديدها، مردفا بالقول: “إذا حان هذا اليوم، فإننا قد ننظر في خيارات رد أخرى، لكنني آمل أن ذلك لن يحصل. واليوم لا زلت معارضاً للوصول إلى تلك المرحلة”.

وأكد الرئيس الروسي عزم بلاده مواصلة العمل مع الجانب الأمريكي، “حتى في الوضع الراهن المعقد إلى حد كبير”، مشيراً إلى وجود مجالات تعاون بالغة الأهمية بين الطرفين.

وتطرق بوتين إلى الملف السوري، قائلاً إن إنشاء منطقة تخفيف التوتر في جنوب سوريا نجم عن تعاون روسي أمريكي في مجال مكافحة الإرهاب، وأشار إلى أن هذه الخطوة لم تحقق مصلحة سوريا وروسيا فقط، إنما الأردن وإسرائيل أيضًا؛ ما يعني أنها تخدم مصالح الولايات المتحدة كذلك.

وشدد الرئيس الروسي على أن موسكو وواشنطن تلعبان الدور الأهم في الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل، مضيفا أن بلاده اقترحت على الولايات المتحدة أكثر من مرة التعاون في مكافحة القرصنة الإلكترونية، لكن الجواب كان “اتهامات لا أساس لها”.
  من جهتها أعربت واشنطن عن أسفها إزاء قرار السلطات الروسية بتقليص عدد البعثة الدبلوماسية الأميركية في روسيا الاتحادية.
 
ونقلت وكالة “سوشيتد برس” بالإشارة إلى وزارة الخارجية الأميركية: “هذا الإجراء غير مبرر ويبعث الأسف، نحن نقيم تأثير هذا التخفيض، وكيفية الإجابة عليه، وحتى ألان لا يوجد أي تعليق أخر بهذا الصدد”.

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الأحد، طرد 755 دبلوماسياً أمريكياً من بلاده، رداً على العقوبات الأخيرة التي قررتها واشنطن ضد بلاده.

وقال بوتين، في حديث لقناة “روسيا 1″، إن “755 دبلوماسياً أمريكيا سيضطرون إلى مغادرة روسيا”، مضيفا أن هذا الإجراء حساس بالنسبة لواشنطن، حسب موقع “روسيا اليوم”.

وذكر الرئيس الروسي أن لدى روسيا طيفًا واسعًا من الوسائل للرد على العقوبات الأمريكية الجديدة غير أن بلاده لا تعتزم اللجوء إليها؛ لأن ذلك لن يقتصر ضرره على العلاقات الثنائية بين الدولتين، وإنما سيطال العلاقات الدولية على وجه العموم.

وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، عقوبات جديدة على روسيا لتدخلها المفترض في الانتخابات الأمريكية الاخيرة، كما تم رفع قانون العقوبات إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وأعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الأخير يعتزم توقيعه ليصبح ساري المفعول.

وقال الرئيس الروسي: “انتظرنا على مدى وقت طويل عسى أن تتجه الأمور نحو الأفضل، وكنا نأمل حدوث تغير إيجابي في هذا الوضع، لكن تبين أن ذلك لن يحصل قريبًا؛ ولذا قررت أنه يجب إظهار أننا لم نعد مستعدين لترك الأمر دون رد”.

وأشار بوتين إلى أن الأضرار، التي تلحقها محاولات واشنطن ممارسة الضغوط على روسيا، “لا يمكن مقارنتها بالتداعيات الهائلة التي قد يجلبها تجميد التعاون الروسي الأمريكي” في مجالات معينة، من دون تحديدها، مردفا بالقول: “إذا حان هذا اليوم، فإننا قد ننظر في خيارات رد أخرى، لكنني آمل أن ذلك لن يحصل. واليوم لا زلت معارضاً للوصول إلى تلك المرحلة”.

وأكد الرئيس الروسي عزم بلاده مواصلة العمل مع الجانب الأمريكي، “حتى في الوضع الراهن المعقد إلى حد كبير”، مشيراً إلى وجود مجالات تعاون بالغة الأهمية بين الطرفين.

وتطرق بوتين إلى الملف السوري، قائلاً إن إنشاء منطقة تخفيف التوتر في جنوب سوريا نجم عن تعاون روسي أمريكي في مجال مكافحة الإرهاب، وأشار إلى أن هذه الخطوة لم تحقق مصلحة سوريا وروسيا فقط، إنما الأردن وإسرائيل أيضًا؛ ما يعني أنها تخدم مصالح الولايات المتحدة كذلك.

وشدد الرئيس الروسي على أن موسكو وواشنطن تلعبان الدور الأهم في الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل، مضيفا أن بلاده اقترحت على الولايات المتحدة أكثر من مرة التعاون في مكافحة القرصنة الإلكترونية، لكن الجواب كان “اتهامات لا أساس لها”.
  من جهتها أعربت واشنطن عن أسفها إزاء قرار السلطات الروسية بتقليص عدد البعثة الدبلوماسية الأميركية في روسيا الاتحادية.
 
ونقلت وكالة “سوشيتد برس” بالإشارة إلى وزارة الخارجية الأميركية: “هذا الإجراء غير مبرر ويبعث الأسف، نحن نقيم تأثير هذا التخفيض، وكيفية الإجابة عليه، وحتى ألان لا يوجد أي تعليق أخر بهذا الصدد”.


ملصقات


اقرأ أيضاً
كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

خبير صحي لـكشـ24: ضربات الشمس والحرارة تهددان صحة المغاربة في فصل الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف بأمواجه الحارة، تتزايد المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض المفرط لأشعة الشمس. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع كشـ24، أن هناك فرقا كبيرا بين الضربة الشمسية والضربة الحرارية، وهما من أخطر ما قد يتعرض له الإنسان خلال فصل الصيف.وأكد حمضي أن الضربة الشمسية تنتج عن التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، خاصة خلال أوقات الذروة كالزوال، دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل استعمال المظلات أو الواقيات الشمسية، موضحا أن أعراض هذه الضربة تظهر على الجلد من خلال احمرار وتقشر، وقد تصل في بعض الحالات إلى درجات الحروق، كما قد تسبب آلاما حادة في الرأس.وشدد المتحدث ذاته، على أن تأثيرات هذه الضربات ليست مؤقتة فقط، بل يمكن أن تكون تراكمية ومؤدية إلى الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل، مشيرا إلى أن الشمس التي تعرض لها الشخص في طفولته تضاف إلى ما تعرض له لاحقا، وتتراكم آثارها في خلايا الجلد.أما بخصوص الضربة الحرارية، فأوضح حمضي أنها تختلف تماما عن الضربة الشمسية، حيث ترتبط بحدوث موجات حر طويلة الأمد، يكون فيها الطقس حارا نهارا وليلا ولعدة أيام متتالية، وأضاف أن الجسم في هذه الحالة يفشل في تنظيم حرارته الداخلية، ما يؤدي إلى ارتفاع خطير في درجة حرارته.وقال الدكتور حمضي إن هذا النوع من الضربات الحرارية قد يؤدي إلى اختلالات خطيرة في وظائف القلب والدماغ والأوعية الدموية، وقد تنتهي أحيانا بالوفاة، خصوصا في صفوف المسنين، والأطفال، وذوي الأمراض المزمنة.وختم محدثنا تصريحه بالتنبيه إلى أن الضربة الشمسية يمكن أن تقع حتى في الأيام المشمسة العادية دون موجة حر، في حين أن الضربة الحرارية لا تحدث إلا في ظروف حرارية قصوى ومتواصلة، داعيا إلى الحذر، والحرص على الوقاية، خصوصا خلال ساعات الذروة، من خلال تجنب التعرض المباشر للشمس، وشرب كميات كافية من الماء، والحرص على البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة