دولي

طرد الأمير هشام من تونس.. السبسي مستاء والمرزوقي يصف الامر بالفضيحة


كشـ24 نشر في: 13 سبتمبر 2017

لا تزال تونس تعيش على وقع ضجة طرد الأمير هشام العلوي، ابن عم ملك المغرب محمد السادس، عندما حضر الأوّل إلى البلاد منتصف الأسبوع الماضي لإلقاء محاضرة سياسية، إذ وصف الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، ترحيل الأمير بالفضيحة، فيما عبّر الرئيس الباجي قايد السبسي عن استيائه ممّا حصل.

وكتب المنصف المرزوقي على صفحته الرسمية في فيسبوك إن "طرد الأمير هشام العلوي،  -وبغض النظر عن أي اعتبار سياسي - فضيحة خاصة وأن الرجل جاءنا ضيفا لحضور ندوة علمية "، مردفا: " كل الأسف والاعتذار مع الأمل ألا تتكرّر مثل هذه الحوادث المؤسفة.
 

وتابع المرزوقي: " على شرطتنا في الحدود أن تتعامل مع كل الزائرين بالقدر الأقصى من المهنية والاحترام أكان الزائر شخصية أو شخصا".
 
ونقلت سعيدة قراج، المتحدثة باسم الرئاسة التونسية، أن الباجي السبسي مستاء لما حصل للباحث هشام العلوي، متحدثة على صفحتها الرسمية على فيسبوك أن "عملية الترحيل تمت وفق إجراءات إدارية آلية لم يتم الرجوع فيها إلى المسؤولين"، وهو "ما نأسف له".
 

كما أصدرت 12 جمعية تونسية بيانا اعتبرت من خلاله أن إجبار الأمير هشام على مغادرة تونس لمَنعه من المُشاركة في ندوة علمية يعدّ "خرقا جديدا من قبل الحكومة التونسية للحقوق والحريات التي يضمنها الدستور لاسيما في فصله 31، إضافة الى عدم احترام الالتزامات و المواثيق الدولية في هذا المجال"، إذ يضرب القرار "مبادئ حقوق الإنسان وحرية التعبير والحريات الأكاديمية".
وعبّرت الجمعيات الموقعة عن خشيتها من أن يكون قرار الترحيل "نابع من رغبة الحكومة التونسية مجاملة بعض الأنظمة الملكية، لا سيما في المغرب، الغاضبة من دعوة الأمير هشام إلى النسج على منوال الأنظمة الملكية الدستورية و التخلي نهائيا عن مُمارسات الأنظمة الملكية المُطلقة".

وأشارت الجمعيات الموقعة، ومنها الجامعة العامة للتعليم العالي و البحث العلمي، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، و المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية، طرد الأمير هشام بمثابة "محاولة العودة الى الممارسات المُشينة التي خِلنا انها اندثرت مع النظام السابق "، معربة عن تضامنها معه.

لا تزال تونس تعيش على وقع ضجة طرد الأمير هشام العلوي، ابن عم ملك المغرب محمد السادس، عندما حضر الأوّل إلى البلاد منتصف الأسبوع الماضي لإلقاء محاضرة سياسية، إذ وصف الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، ترحيل الأمير بالفضيحة، فيما عبّر الرئيس الباجي قايد السبسي عن استيائه ممّا حصل.

وكتب المنصف المرزوقي على صفحته الرسمية في فيسبوك إن "طرد الأمير هشام العلوي،  -وبغض النظر عن أي اعتبار سياسي - فضيحة خاصة وأن الرجل جاءنا ضيفا لحضور ندوة علمية "، مردفا: " كل الأسف والاعتذار مع الأمل ألا تتكرّر مثل هذه الحوادث المؤسفة.
 

وتابع المرزوقي: " على شرطتنا في الحدود أن تتعامل مع كل الزائرين بالقدر الأقصى من المهنية والاحترام أكان الزائر شخصية أو شخصا".
 
ونقلت سعيدة قراج، المتحدثة باسم الرئاسة التونسية، أن الباجي السبسي مستاء لما حصل للباحث هشام العلوي، متحدثة على صفحتها الرسمية على فيسبوك أن "عملية الترحيل تمت وفق إجراءات إدارية آلية لم يتم الرجوع فيها إلى المسؤولين"، وهو "ما نأسف له".
 

كما أصدرت 12 جمعية تونسية بيانا اعتبرت من خلاله أن إجبار الأمير هشام على مغادرة تونس لمَنعه من المُشاركة في ندوة علمية يعدّ "خرقا جديدا من قبل الحكومة التونسية للحقوق والحريات التي يضمنها الدستور لاسيما في فصله 31، إضافة الى عدم احترام الالتزامات و المواثيق الدولية في هذا المجال"، إذ يضرب القرار "مبادئ حقوق الإنسان وحرية التعبير والحريات الأكاديمية".
وعبّرت الجمعيات الموقعة عن خشيتها من أن يكون قرار الترحيل "نابع من رغبة الحكومة التونسية مجاملة بعض الأنظمة الملكية، لا سيما في المغرب، الغاضبة من دعوة الأمير هشام إلى النسج على منوال الأنظمة الملكية الدستورية و التخلي نهائيا عن مُمارسات الأنظمة الملكية المُطلقة".

وأشارت الجمعيات الموقعة، ومنها الجامعة العامة للتعليم العالي و البحث العلمي، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، و المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية، طرد الأمير هشام بمثابة "محاولة العودة الى الممارسات المُشينة التي خِلنا انها اندثرت مع النظام السابق "، معربة عن تضامنها معه.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة