صحة

طبيعة عملك تحدد غذاءك.. خبراء يقدمون “الخريطة الصحية”


كشـ24 نشر في: 14 مارس 2021

"مهنتك تحدد نوع الغذاء المناسب لك"، منطق يجهله الكثيرون أثناء اختيار وجباتهم اليومية، فما هي نوعية الأطعمة المناسبة لكل مهنة؟ وكيف يُمكن أن تلعب "بيئة العمل" دوراً في تحديد نمط غذائك؟ولا ينتبه كثيرون إلى كون كل مهنة تحتاج إلى مجهود من نوع خاص، ذهنيا كان أو بدنيا، ولكي يؤدي الإنسان عمله على خير وجه، عليه أن يزود جسمه بالعناصر الغذائية الملائمة لذلك المجهود.وفيما يشكو الكثيرون من الشعور بالتعب والإرهاق أثناء عملهم، يرى خبراء التغذية أن الأمر ناجماً عن نمط غذائي غير مناسب لطبيعة العمل نفسه.وتحدث هؤللاء عن تأثير بيئة العمل في نوع الغذاء الذي يُنصح به؛ فبيئة العمل بالمكاتب مختلفة عن بيئة العمل في المواقع وتحت أشعة الشمس وحتى في المصانع والمتاجر.مهن مختلفةطبقا لاستشارية التغذية والسمنة بالقاهرة، إيمان فكري، فإن "المهن عادة ما تنقسم إلى مهن تحتاج إلى مجهود عضلي وأخرى تحتاج لمجهود ذهني، وكل مهنة يحتاج أصحابها نوعا معينا من التغذية؛ لمساعدة أصحابها للحصول على أعلى كفاءة وإنتاجية، علاوة على أن بيئة العمل نفسها تؤثر في اختيار نوعية الغذاء أيضا.وقالت فكري لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن المهن التي تحتاج جهدا ذهنيا، تتميز بالضغط العصبي والعصف الذهني لأصحابها، مثل مهنة الصحافة والمحاماة وغيرهما، وأكثر اعتماد أصحابها يكون على المجهود الذهني، لذلك يُنصح بالإكثار من الأطعمة التي تحتوي على هرمون (السيروتونين)، أو ما يسمي بهرمون السعادة، الذي يساعد على النشاط الذهني.وبالتالي، تنصح الاستشارية المصرية هؤلاء بالإكثار من: الخضراوات الورقية والفواكه والكربوهيدرات المعقدة مثل البطاطا، ويفضل المشوية منها، علاوة على الحبوب الكاملة والشوفان والشعير والفريك، مع التقليل من البروتينات؛ لأنها تقلل من إفراز هرمون السعادة .أما أصحاب المهن التي تعتمد على مجهود بدني، مثل العمال على سبيل المثال، فتنصح استشارية التغذية، بأن تحتوي وجباتهم على بروتينات، ويفضل أن تكون في يومهم وجبتان تحتويان على مصادر البروتين، مثل اللحوم البيضاء والحمراء.كما تنصح أيضا بالاهتمام بالنشويات قدر الإمكان مثل المعكرونة والأرز؛ لأن أصحاب تلك المهن يبذلون مجهوداً وطاقة كبيرة، ومن المهم إمدادهم بالغذاء المناسب لهم.وتطرقت فكري إلى تأثير بيئة العمل نفسها على نوعية الغذاء، مشيرة إلى أن هناك من يعملون في بيئات عمل بها قدر من التلوث، مثل بعض المصانع، إضافة إلى من يعملون تحت أشعة الشمس الحارقة. فهؤلاء إلى جانب المجهود العضلي الذي يبذلونه، هم بحاجة أيضاً لنوعية غذاء خاصة لملائمة بيئة العمل لتقوية جهازهم المناعي.وتنصح في ذلك الإطار بأن تتضمن وجباتهم الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (ج)، مثل السبانخ والكرنب والبقدونس وحتى الفراولة والجوافة، والإكثار من المياه قدر المستطاع والعصائر "الفريش" (الطازجة).الوقاية قبل الغذاء!وبدورها، تلفت أخصائية التغذية العلاجية والسمنة عضو الجمعية المصرية لدراسات السمنة، ليندا جاد الحق، بخصوص العاملين في بيئات عمل تحمل قدرا من التلوث أو حتى بيئات عمل مكشوفة تحت أشعة الشمس، بأن "يهتموا بصحتهم ويحاولون عدم التعرض إلى العوادم وأشعة الشمس لفترة طويلة، حتى لا تحدث لهم أي مضاعفات".وترى أن اتباع نظام غذائي خاص يناسب طبيعة بيئة العمل، لا يغني إطلاقا عن ضرورة الوقاية من التعرض إلى العوادم أو التلوث، وكذا الابتعاد عن البقاء تحت أشعة الشمس لفترات طويلة، مع وضع كريمات الحماية من الشمس.وتنصح في هذا الإطار بضرورة تناول المياه بكميات مناسبة، وإجراء فحوصات طبية شاملة كل ستة أشهر على الصدر، حتى لا تحدث لهم مضاعفات، مع الحرص على الغذاء الصحي متكامل العناصر.الخضراواتوتتحدث رئيس قسم التغذية العلاجية في مستشفى الشرطة بالقاهرة، إنجي مجدي، عن العاملين في بيئات عمل بها قدر من التلوث بشكل خاص، لا سيما العاملين بالمصانع، مشيرة إلى أهمية اتباعهم نظام غذائي معتمد أساساً على الإكثار من الخضروات والفاكهة، مع شرب المياه بشكل مناسب على مدار اليوم للمحافظة على نسبة المياه بالجسم.وأوصت في حديثها مع موقع "سكاي نيوز عربية"، العاملين في تلك البيئات، بخلاف محاولة وقاية أنفسهم باتخاذ كل الاحتياطات الوقائية، بالتقليل من المعكرونات والمخبوزات، مع تناول القدر المناسب من منتجات الألبان دون الإفراط فيها، بموازاة الاعتماد على اللحوم البيضاء أكثر من اللحوم الحمراء، إلى جانب الخضراوات والفاكهة التي تقوي المناعة بشكل أساسي.المصدر: سكاي نيوز

"مهنتك تحدد نوع الغذاء المناسب لك"، منطق يجهله الكثيرون أثناء اختيار وجباتهم اليومية، فما هي نوعية الأطعمة المناسبة لكل مهنة؟ وكيف يُمكن أن تلعب "بيئة العمل" دوراً في تحديد نمط غذائك؟ولا ينتبه كثيرون إلى كون كل مهنة تحتاج إلى مجهود من نوع خاص، ذهنيا كان أو بدنيا، ولكي يؤدي الإنسان عمله على خير وجه، عليه أن يزود جسمه بالعناصر الغذائية الملائمة لذلك المجهود.وفيما يشكو الكثيرون من الشعور بالتعب والإرهاق أثناء عملهم، يرى خبراء التغذية أن الأمر ناجماً عن نمط غذائي غير مناسب لطبيعة العمل نفسه.وتحدث هؤللاء عن تأثير بيئة العمل في نوع الغذاء الذي يُنصح به؛ فبيئة العمل بالمكاتب مختلفة عن بيئة العمل في المواقع وتحت أشعة الشمس وحتى في المصانع والمتاجر.مهن مختلفةطبقا لاستشارية التغذية والسمنة بالقاهرة، إيمان فكري، فإن "المهن عادة ما تنقسم إلى مهن تحتاج إلى مجهود عضلي وأخرى تحتاج لمجهود ذهني، وكل مهنة يحتاج أصحابها نوعا معينا من التغذية؛ لمساعدة أصحابها للحصول على أعلى كفاءة وإنتاجية، علاوة على أن بيئة العمل نفسها تؤثر في اختيار نوعية الغذاء أيضا.وقالت فكري لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن المهن التي تحتاج جهدا ذهنيا، تتميز بالضغط العصبي والعصف الذهني لأصحابها، مثل مهنة الصحافة والمحاماة وغيرهما، وأكثر اعتماد أصحابها يكون على المجهود الذهني، لذلك يُنصح بالإكثار من الأطعمة التي تحتوي على هرمون (السيروتونين)، أو ما يسمي بهرمون السعادة، الذي يساعد على النشاط الذهني.وبالتالي، تنصح الاستشارية المصرية هؤلاء بالإكثار من: الخضراوات الورقية والفواكه والكربوهيدرات المعقدة مثل البطاطا، ويفضل المشوية منها، علاوة على الحبوب الكاملة والشوفان والشعير والفريك، مع التقليل من البروتينات؛ لأنها تقلل من إفراز هرمون السعادة .أما أصحاب المهن التي تعتمد على مجهود بدني، مثل العمال على سبيل المثال، فتنصح استشارية التغذية، بأن تحتوي وجباتهم على بروتينات، ويفضل أن تكون في يومهم وجبتان تحتويان على مصادر البروتين، مثل اللحوم البيضاء والحمراء.كما تنصح أيضا بالاهتمام بالنشويات قدر الإمكان مثل المعكرونة والأرز؛ لأن أصحاب تلك المهن يبذلون مجهوداً وطاقة كبيرة، ومن المهم إمدادهم بالغذاء المناسب لهم.وتطرقت فكري إلى تأثير بيئة العمل نفسها على نوعية الغذاء، مشيرة إلى أن هناك من يعملون في بيئات عمل بها قدر من التلوث، مثل بعض المصانع، إضافة إلى من يعملون تحت أشعة الشمس الحارقة. فهؤلاء إلى جانب المجهود العضلي الذي يبذلونه، هم بحاجة أيضاً لنوعية غذاء خاصة لملائمة بيئة العمل لتقوية جهازهم المناعي.وتنصح في ذلك الإطار بأن تتضمن وجباتهم الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (ج)، مثل السبانخ والكرنب والبقدونس وحتى الفراولة والجوافة، والإكثار من المياه قدر المستطاع والعصائر "الفريش" (الطازجة).الوقاية قبل الغذاء!وبدورها، تلفت أخصائية التغذية العلاجية والسمنة عضو الجمعية المصرية لدراسات السمنة، ليندا جاد الحق، بخصوص العاملين في بيئات عمل تحمل قدرا من التلوث أو حتى بيئات عمل مكشوفة تحت أشعة الشمس، بأن "يهتموا بصحتهم ويحاولون عدم التعرض إلى العوادم وأشعة الشمس لفترة طويلة، حتى لا تحدث لهم أي مضاعفات".وترى أن اتباع نظام غذائي خاص يناسب طبيعة بيئة العمل، لا يغني إطلاقا عن ضرورة الوقاية من التعرض إلى العوادم أو التلوث، وكذا الابتعاد عن البقاء تحت أشعة الشمس لفترات طويلة، مع وضع كريمات الحماية من الشمس.وتنصح في هذا الإطار بضرورة تناول المياه بكميات مناسبة، وإجراء فحوصات طبية شاملة كل ستة أشهر على الصدر، حتى لا تحدث لهم مضاعفات، مع الحرص على الغذاء الصحي متكامل العناصر.الخضراواتوتتحدث رئيس قسم التغذية العلاجية في مستشفى الشرطة بالقاهرة، إنجي مجدي، عن العاملين في بيئات عمل بها قدر من التلوث بشكل خاص، لا سيما العاملين بالمصانع، مشيرة إلى أهمية اتباعهم نظام غذائي معتمد أساساً على الإكثار من الخضروات والفاكهة، مع شرب المياه بشكل مناسب على مدار اليوم للمحافظة على نسبة المياه بالجسم.وأوصت في حديثها مع موقع "سكاي نيوز عربية"، العاملين في تلك البيئات، بخلاف محاولة وقاية أنفسهم باتخاذ كل الاحتياطات الوقائية، بالتقليل من المعكرونات والمخبوزات، مع تناول القدر المناسب من منتجات الألبان دون الإفراط فيها، بموازاة الاعتماد على اللحوم البيضاء أكثر من اللحوم الحمراء، إلى جانب الخضراوات والفاكهة التي تقوي المناعة بشكل أساسي.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة