

وطني
طبيب مغربي مختص في جراحة القلب يخطف الاضواء في بريطانيا
أصبح الدكتور محمد عمراني مرجعا لا غنى عنه في جراحة القلب والأوعية الدموية في مستشفى هارفيلد المتخصص الشهير في لندن.ولم يأتي هذا الإنجاز بمحض الصدفة، فالطبيب الذي ينحدر من مدينة تطوان فرض مكانته داخل هيئة الباحثين والجراحين البريطانيين بفضل جديته وموهبته فضلا عن شغفه وانضباطه وحبه اللامشروط لمهنته. وبفضل تكوينه الجيد في كلية الطب بالجامعة الكاثوليكية في مدينة لوفين البلجيكية، يشتغل الدكتور العمراني الذي كان دائما يحلم بحياة مهنة دولية في تخصصه المفضل، في الكلية الإمبراطورية المرموقة بلندن منذ أكثر من عشر سنوات.وجد الجراح المغربي في هذا المركز العلمي بيئة ملائمة لإبراز عبقريته وموهبته. ولم يتطلب الأمر كثيرا من الوقت ليلفت الجراح المغربي انتباه الجراح المصري الشهير مجدي يعقوب الذي يعتبر رائدا عالميا في زراعة القلب. وتحت قيادة الدكتور يعقوب طور الشاب محمد عمراني معارفه وحصل على دكتوراه الدولة في عام 1995 بعد بحث معمق استمر لمدة خمس سنوات على سلوك الشرايين التاجية وخاصة قدرتها على التمدد والتكيف. ولا يخفي الجراح المغربي إعجابه بالخبير المصري المشهور والمعترف به في بريطانيا، لنجاحه عام 1996 في عملية زراعة قلب لفائدة هانا كلارك، وهي طفلة ويلزية تبلغ سنتين من العمر، حيث أصيب قلبها بالتهاب مزمن أصبح يهدد حياتها في أية لحظة. وحسب الصحافة البريطانية المتخصصة فإن الدكتور العمراني، الذي سبق وأن اشتغل تحت إمرة الخبير مجدي يعقوب يعتبر خير خلف للجراح المصري.وفي سنة 1997، كان الجراح المغربي محاضرا جيدا قبل أن يصبح مستشارا سنة2001 لفائدة كبار الأطباء والجراحين في النظام الصحي الوطني البريطاني.
أصبح الدكتور محمد عمراني مرجعا لا غنى عنه في جراحة القلب والأوعية الدموية في مستشفى هارفيلد المتخصص الشهير في لندن.ولم يأتي هذا الإنجاز بمحض الصدفة، فالطبيب الذي ينحدر من مدينة تطوان فرض مكانته داخل هيئة الباحثين والجراحين البريطانيين بفضل جديته وموهبته فضلا عن شغفه وانضباطه وحبه اللامشروط لمهنته. وبفضل تكوينه الجيد في كلية الطب بالجامعة الكاثوليكية في مدينة لوفين البلجيكية، يشتغل الدكتور العمراني الذي كان دائما يحلم بحياة مهنة دولية في تخصصه المفضل، في الكلية الإمبراطورية المرموقة بلندن منذ أكثر من عشر سنوات.وجد الجراح المغربي في هذا المركز العلمي بيئة ملائمة لإبراز عبقريته وموهبته. ولم يتطلب الأمر كثيرا من الوقت ليلفت الجراح المغربي انتباه الجراح المصري الشهير مجدي يعقوب الذي يعتبر رائدا عالميا في زراعة القلب. وتحت قيادة الدكتور يعقوب طور الشاب محمد عمراني معارفه وحصل على دكتوراه الدولة في عام 1995 بعد بحث معمق استمر لمدة خمس سنوات على سلوك الشرايين التاجية وخاصة قدرتها على التمدد والتكيف. ولا يخفي الجراح المغربي إعجابه بالخبير المصري المشهور والمعترف به في بريطانيا، لنجاحه عام 1996 في عملية زراعة قلب لفائدة هانا كلارك، وهي طفلة ويلزية تبلغ سنتين من العمر، حيث أصيب قلبها بالتهاب مزمن أصبح يهدد حياتها في أية لحظة. وحسب الصحافة البريطانية المتخصصة فإن الدكتور العمراني، الذي سبق وأن اشتغل تحت إمرة الخبير مجدي يعقوب يعتبر خير خلف للجراح المصري.وفي سنة 1997، كان الجراح المغربي محاضرا جيدا قبل أن يصبح مستشارا سنة2001 لفائدة كبار الأطباء والجراحين في النظام الصحي الوطني البريطاني.
ملصقات
