دولي

طبيب إسرائيلي: ترامب في خطر بعد إصابته بفيروس كورونا


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 أكتوبر 2020

رأى متخصص إسرائيلي في أمراض الرئة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أصيب بعدوى كورونا، على عكس زوجته التي لا تعاني من البدانة، معرض للخطر بسبب تقدمه في السن وزيادة وزنه.ولفت دانيال ستاروبين، مدير عيادة أمراض الرئة في مستشفى أسوتا في أشدود إلى أن ترامب، مع كل ذاك، لديه فرصة لأن تكون معاناته خفيفة من المرض.وصرح ستاروبين بهذا الشأن قائلا: "نعم، هو يعاني من زيادة في الوزن. إنه ليس شابا، وقد تجاوز الـ70 عاما. بالنسبة لهذه العوامل، العمر وزيادة الوزن، فهو في خطر. ولكن من حيث المبدأ، حتى لو كان يعاني من أمراض مزمنة، فهذا لا يعني أنه حتما سيعاني من المرض بشكل حاد. يمكن للمرض أن يمر بسهولة. بطبيعة الحال، في مثل سنه، احتمال وجود مشكلة أكبر بكثير".وأشار الطبيب الإسرائيلي إلى أن المسار المعتاد لـ "كوفيد – 19" يختلف اختلافا كبيرا بين الفئات العمرية، "وفي العادة هذا المرض خفيف، مثل معظم الأمراض الفيروسية، مع السعال وسيلان الأنف والحمى والضعف. ويستغرق بضعة أيام ويمر، من أسبوع إلى 10 أيام. وحوالي 10% من المرضى يعانون من مضاعفات تتحول إلى التهاب رئوي فيروسي يصل إلى درجة القصور والحاجة إلى مساعدة جهاز التنفسي الاصطناعي".وأوضح الطبيب المختص بأمراض الرئة أن المسار المعقد للمرض الأكثر شيوعا في المجموعة المعرضة للخطر، و تشمل كبار السن، الذين تزيد أعمارهم على 70 عاما، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة المزمنة وزيادة الوزن، وعدد من الأمراض التي تؤثر بطريقة أو بأخرى على فعالية جهاز المناعة.وقال الطبيب الإسرائيلي إنه "في ظل وجود هذه العوامل تكون نسبة حدوث المضاعفات لدى هؤلاء المرضى أعلى بكثير منها لدى الشباب غير المصابين بأمراض مزمنة. والنسبة هي واحد من كل عشرة فأكثر، أي إذا كان الشخص المريض بكورونا يبلغ من العمر 30 عاما، بدون أمراض مزمنة، و آخر 70 عاما، بدون أمراض مزمنة ، فمن المحتمل أن الشخص الذي يبلغ من العمر 70 عاما سوف يصاب بشكل حاد، 10 مرات أكثر من الشخص الذي يبلغ من العمر 30 عاما".وتطرق الاختصاصي إلى ميلانيا ترامب، ولفت إلى أنها تصغر زوجها بأكثر من 20 عاما، ومن الجلي أنها لا تعاني من زيادة في الوزن، ما يقلل من احتمالية خطورة إصابتها بالمرض.وخلص ستاروبين إلى أن "العمر يلعب دورا هاما، فكلما كان الشخص أصغر سنا، قلت المخاطر. إذا انطلقنا من هذه الفرضية البسيطة، فإن ميلانيا أقل عرضة للإصابة بمرض خطير. ومع ذلك، لا نعرف عن أمراضها المزمنة، والتي يمكن أن تغير الصورة أيضا".وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن في وقت سابق، أن عدوى الفيروس التاجي تأكدت لديه ولدى السيدة الأولى ميلانيا، فيما قال طبيب الرئيس الأمريكي، شون كونلي، إن ترامب وزوجته في حالة صحية جيدة.

المصدر: نوفوستي

رأى متخصص إسرائيلي في أمراض الرئة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أصيب بعدوى كورونا، على عكس زوجته التي لا تعاني من البدانة، معرض للخطر بسبب تقدمه في السن وزيادة وزنه.ولفت دانيال ستاروبين، مدير عيادة أمراض الرئة في مستشفى أسوتا في أشدود إلى أن ترامب، مع كل ذاك، لديه فرصة لأن تكون معاناته خفيفة من المرض.وصرح ستاروبين بهذا الشأن قائلا: "نعم، هو يعاني من زيادة في الوزن. إنه ليس شابا، وقد تجاوز الـ70 عاما. بالنسبة لهذه العوامل، العمر وزيادة الوزن، فهو في خطر. ولكن من حيث المبدأ، حتى لو كان يعاني من أمراض مزمنة، فهذا لا يعني أنه حتما سيعاني من المرض بشكل حاد. يمكن للمرض أن يمر بسهولة. بطبيعة الحال، في مثل سنه، احتمال وجود مشكلة أكبر بكثير".وأشار الطبيب الإسرائيلي إلى أن المسار المعتاد لـ "كوفيد – 19" يختلف اختلافا كبيرا بين الفئات العمرية، "وفي العادة هذا المرض خفيف، مثل معظم الأمراض الفيروسية، مع السعال وسيلان الأنف والحمى والضعف. ويستغرق بضعة أيام ويمر، من أسبوع إلى 10 أيام. وحوالي 10% من المرضى يعانون من مضاعفات تتحول إلى التهاب رئوي فيروسي يصل إلى درجة القصور والحاجة إلى مساعدة جهاز التنفسي الاصطناعي".وأوضح الطبيب المختص بأمراض الرئة أن المسار المعقد للمرض الأكثر شيوعا في المجموعة المعرضة للخطر، و تشمل كبار السن، الذين تزيد أعمارهم على 70 عاما، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الرئة المزمنة وزيادة الوزن، وعدد من الأمراض التي تؤثر بطريقة أو بأخرى على فعالية جهاز المناعة.وقال الطبيب الإسرائيلي إنه "في ظل وجود هذه العوامل تكون نسبة حدوث المضاعفات لدى هؤلاء المرضى أعلى بكثير منها لدى الشباب غير المصابين بأمراض مزمنة. والنسبة هي واحد من كل عشرة فأكثر، أي إذا كان الشخص المريض بكورونا يبلغ من العمر 30 عاما، بدون أمراض مزمنة، و آخر 70 عاما، بدون أمراض مزمنة ، فمن المحتمل أن الشخص الذي يبلغ من العمر 70 عاما سوف يصاب بشكل حاد، 10 مرات أكثر من الشخص الذي يبلغ من العمر 30 عاما".وتطرق الاختصاصي إلى ميلانيا ترامب، ولفت إلى أنها تصغر زوجها بأكثر من 20 عاما، ومن الجلي أنها لا تعاني من زيادة في الوزن، ما يقلل من احتمالية خطورة إصابتها بالمرض.وخلص ستاروبين إلى أن "العمر يلعب دورا هاما، فكلما كان الشخص أصغر سنا، قلت المخاطر. إذا انطلقنا من هذه الفرضية البسيطة، فإن ميلانيا أقل عرضة للإصابة بمرض خطير. ومع ذلك، لا نعرف عن أمراضها المزمنة، والتي يمكن أن تغير الصورة أيضا".وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن في وقت سابق، أن عدوى الفيروس التاجي تأكدت لديه ولدى السيدة الأولى ميلانيا، فيما قال طبيب الرئيس الأمريكي، شون كونلي، إن ترامب وزوجته في حالة صحية جيدة.

المصدر: نوفوستي



اقرأ أيضاً
مطالب بتطبيق قوانين صارمة للحد من الضجيج في إسبانيا
يشهد الرأي العام الإسباني انقساماً متزايداً حول مشكلة الضجيج في البلاد، لاسيما خلال فصل الصيف، حيث تتحول السهرات والمهرجانات إلى مصدر إزعاج دائم في الشوارع والأحياء السكنية، وسط مطالب شعبية متزايدة بتطبيق قوانين صارمة للحد من التلوث السمعي. ضجيج لا يُحتمل في المقاهي والشوارع مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، يُفضّل الإسبان والسياح السهر في الهواء الطلق حتى ساعات متأخرة، ما يحوّل باحات المقاهي والحانات إلى بؤر ضجيج مزعجة، تترافق مع أحاديث صاخبة، نقاشات حادة، وموسيقى مرتفعة. في مدن كمدريد وبرشلونة، يصعب التمييز أحياناً بين النقاشات الحادة والمشاجرات، خصوصاً بالنسبة للسياح، ما يعكس حجم التوتر الصوتي الذي تعانيه بعض الأحياء. احتفالات الصيف تزيد الوضع سوءاً تتزامن هذه الظاهرة مع موسم الأعياد والمهرجانات الشعبية؛ مثل عيد القديس يوحنا و«سان فيرمين»، حيث تُقام مواكب مزوّدة بمكبرات صوت وتُطلق الألعاب النارية والمفرقعات، ما يفاقم الضجيج ليلاً ونهاراً. السكان: من المستحيل النوم في أحياء مثل تشويكا ومالاسانيا بمدريد، أو إل بورن وغراسيا في برشلونة، يُعاني السكان صعوبة النوم بسبب الضوضاء، خصوصاً في منازل قديمة تفتقر إلى التكييف، ما يُجبر الناس على ترك النوافذ مفتوحة. يقول توني فرنانديز، البالغ من العمر 58 عاماً، والمقيم قبالة حانة في حي تشويكا منذ 15 عاماً: إذا كنت من ذوي النوم الخفيف، فمن المستحيل أن تنام. أحلم بتغيير سكني قريباً.
دولي

سانشيز يدعو إلى تعليق الشراكة فورا بين أوروبا وإسرائيل
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، إلى تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "على خلفية ارتكابها إبادة جماعية". وانتقد سانشيز في تصريحاته داخل البرلمان الإسباني حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن ممارساتها "ستظل في الأذهان باعتبارها أحد أحلك فصول القرن الحادي والعشرين". ولفت أن إسبانيا وأيرلندا طلبتا من الاتحاد الأوروبي في فبراير 2024 تقييم مدى التزام إسرائيل باتفاقية الشراكة مع الاتحاد. وتطرق سانشيز إلى تقرير ممثلة الاتحاد للشؤون الخارجية والأمنية، كايا كالاس، الصادر في 23 يونيو بشأن الاتفاقية: "خلص التقرير إلى أن هناك أدلة أكثر من كافية على أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من الاتفاقية، التي تقوم على احترام حقوق الإنسان". وقال رئيس الوزراء الإسباني إن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ حتى الآن أي خطوات ضد إسرائيل. وتابع: "لا يمكن لمن يدوس على المبادئ التأسيسية للاتحاد الأوروبي ويستخدم الجوع في غزة سلاحا للقضاء على دولة شرعية (فلسطين) أن يكون شريكا للاتحاد الأوروبي". وأردف: "لا يمكننا أن نكون شركاء في أكبر إبادة جماعية شهدها هذا القرن بالخضوع للامبالاة أو للتردد أو للحسابات السياسية". وتم توقيع اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في 20 نوفمبر 1995 بالعاصمة البلجيكية بروكسل، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يونيو 2000 بعد مصادقة البرلمان الأوروبي والكنيست الإسرائيلي وبرلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد. وتنص المادة الثانية من الاتفاق على أن العلاقات بين الجانبين "يجب أن تبنى على الاحترام المتبادل لحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية مما يجعل هذه المادة مرجعية قانونية لأي تقييم سياسي أو حقوقي بشأن التزام الأطراف بالاتفاقية".
دولي

واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة