دولي

طبول الحرب تدق.. تحرك للناتو وتحذير بريطاني وتأهب أوكراني


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 يناير 2022

تتصاعد وتيرة الاضطرابات على الحدود الروسية الأوكرانية، وسط اتهامات من بريطانيا لموسكو حول سعيها لغزو أوكرانيا وتنصيب رئيس موالٍ لها، فيما بدأت واشنطن إجلاء عائلات موظفيها في سفارتها بكييف.وتسود حالة من التأهب في أوكرانيا مع حشد روسيا أكثر من 100 ألف عسكري على الحدود بين البلدين، محذرة من اقتراب موسكو من شن "عملية غزو" لأراضيها، فيما يحاول الغرب عبر جولات مكوكية إجراء مفاوضات دبلوماسية مع روسيا لتفادي تدهور الوضع وفي ذات الوقت التهديد بعقوبات صارمة.وتنفي روسيا أنها تخطط لشن هجوم لكنها تقول إنها قد تقوم بعمل عسكري لم تحدده إذا لم يتم تلبية قائمة من المطالب من شأنها منع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من التوسع شرقا إلى المناطق التي يعتبرها الكرملين ضمن مجال نفوذه.من جانبه، أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان، الاثنين، أن دوله تحضّر قوات احتياطية في حالة تأهّب وأرسلت سفنًا ومقاتلات لتعزيز دفاعاتها في أوروبا الشرقية ضدّ الأنشطة العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا.وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: "سيواصل حلف شمال الأطلسي اتّخاذ كل الإجراءات اللازمة للحماية والدفاع عن كلّ الأعضاء، لا سيّما من خلال تقوية دول التحالف الشرقية. وسنردّ دائمًا على أي تدهور في بيئتنا الأمنية، بما في ذلك عبر تعزيز دفاعنا الجماعي".بريطانيا تكشف خطة روسيةوكشفت وزارة الخارجية البريطانية عما اعتبرته معلومات تفيد بأن الحكومة الروسية تسعى إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف بعد غزو أوكرانيا واحتلالها.وقالت الخارجية البريطانية، في بيان، إن "الحكومة الروسية تنظر في إمكانية ترشيح النائب السابق في البرلمان الأوكراني، يفغيني موراييف، ليتولى هذا الدور".وأضافت أن "الاستخبارات الروسية على اتصال مع عدد من الساسة الأوكرانيين السابقين يشارك بعضهم في التخطيط للهجوم على أوكرانيا"، لافتة إلى أن "بعضهم على اتصال مع عملاء المخابرات الروسية المنخرطين حاليا في التخطيط لهجوم على أوكرانيا".روسيا تردوأكدت موسكو أن اتهامات بريطانيا حول سعي روسيا المزعوم لتنصيب رئيس موال لها في كييف "هراء ودليل جديد على أن الناتو هو من يصعد التوتر حول أوكرانيا".وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن "التضليل الإعلامي الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية يمثل دليلا جديدا على أن دول الناتو بقيادة الأنجلوسكسونيين هي التي تقوم بتصعيد التوتر حول أوكرانيا".ودعت الخارجية الروسية نظيرتها البريطانية إلى "وقف الأنشطة الاستفزازية والتخلي عن نشر الهراء"، بحسب البيان.إجلاء أسر السفارةوما ينذر بأن الحرب باتت وشيكة، ما كشفته شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة بأن السفارة الأميركية في العاصمة الأوكرانية، كييف، طلبت من وزارة الخارجية الأميركية السماح لمغادرة أفراد غير أساسيين من طاقم السفارة وعائلاتهم.وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنه "ليس لديهم ما يعلنونه في هذا الوقت"، مضيفًا: "إننا نجري خططًا طارئة صارمة، كما نفعل دائمًا، في حالة تدهور الوضع الأمني".بدوره، قال مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية إن الولايات المتحدة أبلغت أوكرانيا بأنها "من المحتمل أن تبدأ عمليات إجلاء في وقت مبكر من الأسبوع المقبل" لعائلات الدبلوماسيين من السفارة في كييف، مضيفا أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، حول الأمر وأخبره أنه إذا اتخذت الولايات المتحدة مثل هذه الخطوة الدراماتيكية، فسيكون ذلك "رد فعل مبالغ فيه".يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية سبق وأصدرت تحذير سفر لأوكرانيا، حيث طلبت من الأميركيين عدم السفر إلى البلاد وأن يكونوا على دراية بالتقارير التي تفيد بأن روسيا قد تخطط لعمل عسكري كبير ضد أوكرانيا.الدبلوماسية أو العواقب الوخيمةومع تزايد التوتر، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن إن "دخول روسيا لأي منطقة جديدة بأوكرانيا سيتطلب الرد"، لافتا إلى أن بلاده "لا تنتظر غزو روسيا لأوكرانيا حتى تتحرك".وأضاف بلينكن في لقاء مع شبكة "سي إن إن"، أن الولايات المتحدة قدمت أنظمة دفاعية لأوكرانيا السنة الماضية، "أكثر من أي وقت مضى".وأضاف: "دخول روسيا إلى أي منطقة جديدة في أوكرانيا سيتطلب الرد"، منوها إلى أنه "أمام روسيا خياران.. التصعيد ومواجهة العواقب الوخيمة أو اللجوء إلى الدبلوماسية".أزمة غذاء عالميةفيما حذرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية من وقوع أزمة غذائية حول العالم، خاصة في قارتي إفريقيا وآسيا، كأحد تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.وأشار التقرير إلى أن أوكرانيا التي تمتلك أكثر الأراضي خصوبة على وجه الأرض تعرف بأنها "سلة غذاء أوروبا"، وتشكل صادراتها الزراعية السريعة النمو عاملا رئيسيا في غذاء السكان بإفريقيا وآسيا.وأوضح التقرير أن جزءا كبيرا من أكثر الأراضي الزراعية إنتاجية في أوكرانيا يقع في مناطقها الشرقية، وهي المناطق الأكثر عرضة لهجوم روسي محتمل.مؤشرات قويةالأكاديمي المتخصص بالشؤون الدولية، سمير الكاشف، قال إنه رغم أن هناك مؤشرات قوية على أن الغزو بات وشيكا إلا أن روسيا تسعى لتحقيق مكاسب كبيرة عبر الضغط على الغرب وانتزاع تنازلات تزيح عنها أي مخاوف بمنطقة البحر الأسود.وأضاف الكاشف، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن خطاب بايدن الأخير يؤكد أن بوتين عازم على الغزو خلال وقت قصير والتفكير حاليا في تعطيله لحين إمداد أوكرانيا بمعدات وآليات لا تسمح بسقوط الدولة بشكل سريع وأن تكون هناك خسارات لروسيا تدفعها نحو توغل محدود.وحول الاتهامات البريطانية، اعتبر أنها مؤشر قوي على أن موسكو تخطط للغزو وما بعده منذ فترة كبيرة وليس بسبب ما تتحدث عنه بشأن الضمانات الأمنية وتوسع الناتو شرقا، لافتا إلى أن فشل المفاوضات مع الغرب سيكون ذريعة قوية لموسكو نحو هدفها.

تتصاعد وتيرة الاضطرابات على الحدود الروسية الأوكرانية، وسط اتهامات من بريطانيا لموسكو حول سعيها لغزو أوكرانيا وتنصيب رئيس موالٍ لها، فيما بدأت واشنطن إجلاء عائلات موظفيها في سفارتها بكييف.وتسود حالة من التأهب في أوكرانيا مع حشد روسيا أكثر من 100 ألف عسكري على الحدود بين البلدين، محذرة من اقتراب موسكو من شن "عملية غزو" لأراضيها، فيما يحاول الغرب عبر جولات مكوكية إجراء مفاوضات دبلوماسية مع روسيا لتفادي تدهور الوضع وفي ذات الوقت التهديد بعقوبات صارمة.وتنفي روسيا أنها تخطط لشن هجوم لكنها تقول إنها قد تقوم بعمل عسكري لم تحدده إذا لم يتم تلبية قائمة من المطالب من شأنها منع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من التوسع شرقا إلى المناطق التي يعتبرها الكرملين ضمن مجال نفوذه.من جانبه، أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان، الاثنين، أن دوله تحضّر قوات احتياطية في حالة تأهّب وأرسلت سفنًا ومقاتلات لتعزيز دفاعاتها في أوروبا الشرقية ضدّ الأنشطة العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا.وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: "سيواصل حلف شمال الأطلسي اتّخاذ كل الإجراءات اللازمة للحماية والدفاع عن كلّ الأعضاء، لا سيّما من خلال تقوية دول التحالف الشرقية. وسنردّ دائمًا على أي تدهور في بيئتنا الأمنية، بما في ذلك عبر تعزيز دفاعنا الجماعي".بريطانيا تكشف خطة روسيةوكشفت وزارة الخارجية البريطانية عما اعتبرته معلومات تفيد بأن الحكومة الروسية تسعى إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف بعد غزو أوكرانيا واحتلالها.وقالت الخارجية البريطانية، في بيان، إن "الحكومة الروسية تنظر في إمكانية ترشيح النائب السابق في البرلمان الأوكراني، يفغيني موراييف، ليتولى هذا الدور".وأضافت أن "الاستخبارات الروسية على اتصال مع عدد من الساسة الأوكرانيين السابقين يشارك بعضهم في التخطيط للهجوم على أوكرانيا"، لافتة إلى أن "بعضهم على اتصال مع عملاء المخابرات الروسية المنخرطين حاليا في التخطيط لهجوم على أوكرانيا".روسيا تردوأكدت موسكو أن اتهامات بريطانيا حول سعي روسيا المزعوم لتنصيب رئيس موال لها في كييف "هراء ودليل جديد على أن الناتو هو من يصعد التوتر حول أوكرانيا".وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن "التضليل الإعلامي الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية يمثل دليلا جديدا على أن دول الناتو بقيادة الأنجلوسكسونيين هي التي تقوم بتصعيد التوتر حول أوكرانيا".ودعت الخارجية الروسية نظيرتها البريطانية إلى "وقف الأنشطة الاستفزازية والتخلي عن نشر الهراء"، بحسب البيان.إجلاء أسر السفارةوما ينذر بأن الحرب باتت وشيكة، ما كشفته شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة بأن السفارة الأميركية في العاصمة الأوكرانية، كييف، طلبت من وزارة الخارجية الأميركية السماح لمغادرة أفراد غير أساسيين من طاقم السفارة وعائلاتهم.وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنه "ليس لديهم ما يعلنونه في هذا الوقت"، مضيفًا: "إننا نجري خططًا طارئة صارمة، كما نفعل دائمًا، في حالة تدهور الوضع الأمني".بدوره، قال مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية إن الولايات المتحدة أبلغت أوكرانيا بأنها "من المحتمل أن تبدأ عمليات إجلاء في وقت مبكر من الأسبوع المقبل" لعائلات الدبلوماسيين من السفارة في كييف، مضيفا أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، حول الأمر وأخبره أنه إذا اتخذت الولايات المتحدة مثل هذه الخطوة الدراماتيكية، فسيكون ذلك "رد فعل مبالغ فيه".يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية سبق وأصدرت تحذير سفر لأوكرانيا، حيث طلبت من الأميركيين عدم السفر إلى البلاد وأن يكونوا على دراية بالتقارير التي تفيد بأن روسيا قد تخطط لعمل عسكري كبير ضد أوكرانيا.الدبلوماسية أو العواقب الوخيمةومع تزايد التوتر، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن إن "دخول روسيا لأي منطقة جديدة بأوكرانيا سيتطلب الرد"، لافتا إلى أن بلاده "لا تنتظر غزو روسيا لأوكرانيا حتى تتحرك".وأضاف بلينكن في لقاء مع شبكة "سي إن إن"، أن الولايات المتحدة قدمت أنظمة دفاعية لأوكرانيا السنة الماضية، "أكثر من أي وقت مضى".وأضاف: "دخول روسيا إلى أي منطقة جديدة في أوكرانيا سيتطلب الرد"، منوها إلى أنه "أمام روسيا خياران.. التصعيد ومواجهة العواقب الوخيمة أو اللجوء إلى الدبلوماسية".أزمة غذاء عالميةفيما حذرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية من وقوع أزمة غذائية حول العالم، خاصة في قارتي إفريقيا وآسيا، كأحد تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.وأشار التقرير إلى أن أوكرانيا التي تمتلك أكثر الأراضي خصوبة على وجه الأرض تعرف بأنها "سلة غذاء أوروبا"، وتشكل صادراتها الزراعية السريعة النمو عاملا رئيسيا في غذاء السكان بإفريقيا وآسيا.وأوضح التقرير أن جزءا كبيرا من أكثر الأراضي الزراعية إنتاجية في أوكرانيا يقع في مناطقها الشرقية، وهي المناطق الأكثر عرضة لهجوم روسي محتمل.مؤشرات قويةالأكاديمي المتخصص بالشؤون الدولية، سمير الكاشف، قال إنه رغم أن هناك مؤشرات قوية على أن الغزو بات وشيكا إلا أن روسيا تسعى لتحقيق مكاسب كبيرة عبر الضغط على الغرب وانتزاع تنازلات تزيح عنها أي مخاوف بمنطقة البحر الأسود.وأضاف الكاشف، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن خطاب بايدن الأخير يؤكد أن بوتين عازم على الغزو خلال وقت قصير والتفكير حاليا في تعطيله لحين إمداد أوكرانيا بمعدات وآليات لا تسمح بسقوط الدولة بشكل سريع وأن تكون هناك خسارات لروسيا تدفعها نحو توغل محدود.وحول الاتهامات البريطانية، اعتبر أنها مؤشر قوي على أن موسكو تخطط للغزو وما بعده منذ فترة كبيرة وليس بسبب ما تتحدث عنه بشأن الضمانات الأمنية وتوسع الناتو شرقا، لافتا إلى أن فشل المفاوضات مع الغرب سيكون ذريعة قوية لموسكو نحو هدفها.



اقرأ أيضاً
“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

البلجيكي فيريرا يتولى تدريب الزمالك
أعلن نادي الزمالك، المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم، الجمعة، تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، لتولّي تدريب الفريق الأول بالموسم المقبل. كان «الزمالك» قد أعلن، في نهاية الشهر الماضي، إنهاء ارتباطه بمدربه المؤقت أيمن الرمادي، الذي فاز بكأس مصر مع الفريق، والذي قال قبلها إنه لن ينتظر تقرير مصيره. وعرَض حساب «الزمالك» على «فيسبوك» مقطع فيديو للمدرب الجديد مصحوباً بتعليق «الملك يانيك فيريرا هنا. إحنا الملوك... إحنا الزمالك». وذكر «الزمالك» أن جون إدوارد، المدير الرياضي للنادي، وقَّع العقود مع المدرب الجديد لمدة موسم واحد، دون الكشف عن التفاصيل المالية للتعاقد.
دولي

حرائق غابات مدمرة تضرب تركيا واليونان
تواجه كل من تركيا واليونان موجة شديدة من حرائق الغابات، وسط ارتفاع حاد في درجات الحرارة، ورياح قوية، وجفاف متواصل. وقد أسفرت هذه الحرائق عن مقتل شخصين في تركيا، فيما أُجبر آلاف السكان والسياح في اليونان على مغادرة منازلهم ومواقعهم السياحية، مع استمرار جهود الإطفاء في ظروف مناخية صعبة. في تركيا، لقي شخصان مصرعهما نتيجة حرائق غابات اندلعت في منطقة إزمير غرب البلاد منذ سبعة أيام. وأفادت وكالة «الأناضول» بأن الضحية الثانية هو إبراهيم دمير، سائق حفار توفي أثناء مشاركته في مكافحة الحرائق بمنطقة أوديميش، بينما توفي رجل مسن يبلغ 81 عاماً بعد أن امتدت النيران إلى منزله، وهو طريح الفراش. وتواصل فرق الإطفاء عملياتها باستخدام الطائرات والمروحيات في مناطق جبلية وعرة، وسط رياح غير منتظمة تصعّب عمليات السيطرة على الحرائق. وقد تم إجلاء سكان خمسة أحياء في أوديميش، وإغلاق بعض الطرق المؤدية إلى بلدة تشيشمي الساحلية. وأعلن وزير الزراعة التركي إبراهيم يوماكلي السيطرة على الحريق الكبير في تشيشمي بفضل جهود رجال الإطفاء، مؤكداً استمرار العمليات لإخماد الحرائق في أوديميش وبوجا. ووفقاً للوزير، تم تسجيل 624 حريقاً خلال الأسبوع الماضي، أُخمد منها 621، فيما شهدت البلاد أكثر من 3 آلاف حريق منذ بداية العام. واندلعت أيضاً حرائق جديدة في أنطاليا جنوب البلاد وعلى أطراف إسطنبول، تم احتواء بعضها، لكن السلطات لا تزال تراقب الوضع تحسباً لأي تطورات. في اليونان، شهدت جزيرة كريت حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء نحو 5 آلاف شخص، معظمهم من السياح والسكان المحليين، بحسب السلطات. وقال المتحدث باسم خدمة الإطفاء: إن الحريق بدأ بالانحسار بفعل تراجع الرياح، إلا أن بعض البؤر لا تزال مشتعلة وتنتج عنها حرائق متقطعة. كما اندلع حريق آخر بالقرب من العاصمة أثينا، أجبر على إجلاء 300 شخص، وأثّر في حركة العبارات المتجهة إلى الجزر السياحية مثل ميكونوس، فيما تواصل السلطات مراقبة الوضع بسبب احتمال تجدّد اشتعال النيران بفعل الرياح العاتية. تؤكد تقارير علمية أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط باتت من أكثر المناطق عرضة لحرائق الغابات، بسبب تغيرات مناخية أدت إلى صيف أكثر حرارة وجفافاً ورياحاً. ويُتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى 40 درجة مئوية في تركيا، و43 درجة في بعض المناطق اليونانية، ما يُنذر بمزيد من الحرائق ما لم يتم السيطرة على الوضع. مع تصاعد موجات الحر والحرائق في كل من تركيا واليونان، تتزايد الدعوات لضرورة وضع خطط استجابة مناخية عاجلة، وتعزيز آليات الإنذار المبكر والدعم البيئي، للحد من الخسائر البشرية والمادية التي باتت تهدد سكان المنطقة والمجتمعات السياحية والبيئية على حد سواء.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة