دولي

طبول الحرب تدق.. تحرك للناتو وتحذير بريطاني وتأهب أوكراني


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 يناير 2022

تتصاعد وتيرة الاضطرابات على الحدود الروسية الأوكرانية، وسط اتهامات من بريطانيا لموسكو حول سعيها لغزو أوكرانيا وتنصيب رئيس موالٍ لها، فيما بدأت واشنطن إجلاء عائلات موظفيها في سفارتها بكييف.وتسود حالة من التأهب في أوكرانيا مع حشد روسيا أكثر من 100 ألف عسكري على الحدود بين البلدين، محذرة من اقتراب موسكو من شن "عملية غزو" لأراضيها، فيما يحاول الغرب عبر جولات مكوكية إجراء مفاوضات دبلوماسية مع روسيا لتفادي تدهور الوضع وفي ذات الوقت التهديد بعقوبات صارمة.وتنفي روسيا أنها تخطط لشن هجوم لكنها تقول إنها قد تقوم بعمل عسكري لم تحدده إذا لم يتم تلبية قائمة من المطالب من شأنها منع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من التوسع شرقا إلى المناطق التي يعتبرها الكرملين ضمن مجال نفوذه.من جانبه، أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان، الاثنين، أن دوله تحضّر قوات احتياطية في حالة تأهّب وأرسلت سفنًا ومقاتلات لتعزيز دفاعاتها في أوروبا الشرقية ضدّ الأنشطة العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا.وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: "سيواصل حلف شمال الأطلسي اتّخاذ كل الإجراءات اللازمة للحماية والدفاع عن كلّ الأعضاء، لا سيّما من خلال تقوية دول التحالف الشرقية. وسنردّ دائمًا على أي تدهور في بيئتنا الأمنية، بما في ذلك عبر تعزيز دفاعنا الجماعي".بريطانيا تكشف خطة روسيةوكشفت وزارة الخارجية البريطانية عما اعتبرته معلومات تفيد بأن الحكومة الروسية تسعى إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف بعد غزو أوكرانيا واحتلالها.وقالت الخارجية البريطانية، في بيان، إن "الحكومة الروسية تنظر في إمكانية ترشيح النائب السابق في البرلمان الأوكراني، يفغيني موراييف، ليتولى هذا الدور".وأضافت أن "الاستخبارات الروسية على اتصال مع عدد من الساسة الأوكرانيين السابقين يشارك بعضهم في التخطيط للهجوم على أوكرانيا"، لافتة إلى أن "بعضهم على اتصال مع عملاء المخابرات الروسية المنخرطين حاليا في التخطيط لهجوم على أوكرانيا".روسيا تردوأكدت موسكو أن اتهامات بريطانيا حول سعي روسيا المزعوم لتنصيب رئيس موال لها في كييف "هراء ودليل جديد على أن الناتو هو من يصعد التوتر حول أوكرانيا".وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن "التضليل الإعلامي الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية يمثل دليلا جديدا على أن دول الناتو بقيادة الأنجلوسكسونيين هي التي تقوم بتصعيد التوتر حول أوكرانيا".ودعت الخارجية الروسية نظيرتها البريطانية إلى "وقف الأنشطة الاستفزازية والتخلي عن نشر الهراء"، بحسب البيان.إجلاء أسر السفارةوما ينذر بأن الحرب باتت وشيكة، ما كشفته شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة بأن السفارة الأميركية في العاصمة الأوكرانية، كييف، طلبت من وزارة الخارجية الأميركية السماح لمغادرة أفراد غير أساسيين من طاقم السفارة وعائلاتهم.وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنه "ليس لديهم ما يعلنونه في هذا الوقت"، مضيفًا: "إننا نجري خططًا طارئة صارمة، كما نفعل دائمًا، في حالة تدهور الوضع الأمني".بدوره، قال مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية إن الولايات المتحدة أبلغت أوكرانيا بأنها "من المحتمل أن تبدأ عمليات إجلاء في وقت مبكر من الأسبوع المقبل" لعائلات الدبلوماسيين من السفارة في كييف، مضيفا أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، حول الأمر وأخبره أنه إذا اتخذت الولايات المتحدة مثل هذه الخطوة الدراماتيكية، فسيكون ذلك "رد فعل مبالغ فيه".يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية سبق وأصدرت تحذير سفر لأوكرانيا، حيث طلبت من الأميركيين عدم السفر إلى البلاد وأن يكونوا على دراية بالتقارير التي تفيد بأن روسيا قد تخطط لعمل عسكري كبير ضد أوكرانيا.الدبلوماسية أو العواقب الوخيمةومع تزايد التوتر، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن إن "دخول روسيا لأي منطقة جديدة بأوكرانيا سيتطلب الرد"، لافتا إلى أن بلاده "لا تنتظر غزو روسيا لأوكرانيا حتى تتحرك".وأضاف بلينكن في لقاء مع شبكة "سي إن إن"، أن الولايات المتحدة قدمت أنظمة دفاعية لأوكرانيا السنة الماضية، "أكثر من أي وقت مضى".وأضاف: "دخول روسيا إلى أي منطقة جديدة في أوكرانيا سيتطلب الرد"، منوها إلى أنه "أمام روسيا خياران.. التصعيد ومواجهة العواقب الوخيمة أو اللجوء إلى الدبلوماسية".أزمة غذاء عالميةفيما حذرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية من وقوع أزمة غذائية حول العالم، خاصة في قارتي إفريقيا وآسيا، كأحد تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.وأشار التقرير إلى أن أوكرانيا التي تمتلك أكثر الأراضي خصوبة على وجه الأرض تعرف بأنها "سلة غذاء أوروبا"، وتشكل صادراتها الزراعية السريعة النمو عاملا رئيسيا في غذاء السكان بإفريقيا وآسيا.وأوضح التقرير أن جزءا كبيرا من أكثر الأراضي الزراعية إنتاجية في أوكرانيا يقع في مناطقها الشرقية، وهي المناطق الأكثر عرضة لهجوم روسي محتمل.مؤشرات قويةالأكاديمي المتخصص بالشؤون الدولية، سمير الكاشف، قال إنه رغم أن هناك مؤشرات قوية على أن الغزو بات وشيكا إلا أن روسيا تسعى لتحقيق مكاسب كبيرة عبر الضغط على الغرب وانتزاع تنازلات تزيح عنها أي مخاوف بمنطقة البحر الأسود.وأضاف الكاشف، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن خطاب بايدن الأخير يؤكد أن بوتين عازم على الغزو خلال وقت قصير والتفكير حاليا في تعطيله لحين إمداد أوكرانيا بمعدات وآليات لا تسمح بسقوط الدولة بشكل سريع وأن تكون هناك خسارات لروسيا تدفعها نحو توغل محدود.وحول الاتهامات البريطانية، اعتبر أنها مؤشر قوي على أن موسكو تخطط للغزو وما بعده منذ فترة كبيرة وليس بسبب ما تتحدث عنه بشأن الضمانات الأمنية وتوسع الناتو شرقا، لافتا إلى أن فشل المفاوضات مع الغرب سيكون ذريعة قوية لموسكو نحو هدفها.

تتصاعد وتيرة الاضطرابات على الحدود الروسية الأوكرانية، وسط اتهامات من بريطانيا لموسكو حول سعيها لغزو أوكرانيا وتنصيب رئيس موالٍ لها، فيما بدأت واشنطن إجلاء عائلات موظفيها في سفارتها بكييف.وتسود حالة من التأهب في أوكرانيا مع حشد روسيا أكثر من 100 ألف عسكري على الحدود بين البلدين، محذرة من اقتراب موسكو من شن "عملية غزو" لأراضيها، فيما يحاول الغرب عبر جولات مكوكية إجراء مفاوضات دبلوماسية مع روسيا لتفادي تدهور الوضع وفي ذات الوقت التهديد بعقوبات صارمة.وتنفي روسيا أنها تخطط لشن هجوم لكنها تقول إنها قد تقوم بعمل عسكري لم تحدده إذا لم يتم تلبية قائمة من المطالب من شأنها منع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من التوسع شرقا إلى المناطق التي يعتبرها الكرملين ضمن مجال نفوذه.من جانبه، أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان، الاثنين، أن دوله تحضّر قوات احتياطية في حالة تأهّب وأرسلت سفنًا ومقاتلات لتعزيز دفاعاتها في أوروبا الشرقية ضدّ الأنشطة العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا.وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: "سيواصل حلف شمال الأطلسي اتّخاذ كل الإجراءات اللازمة للحماية والدفاع عن كلّ الأعضاء، لا سيّما من خلال تقوية دول التحالف الشرقية. وسنردّ دائمًا على أي تدهور في بيئتنا الأمنية، بما في ذلك عبر تعزيز دفاعنا الجماعي".بريطانيا تكشف خطة روسيةوكشفت وزارة الخارجية البريطانية عما اعتبرته معلومات تفيد بأن الحكومة الروسية تسعى إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف بعد غزو أوكرانيا واحتلالها.وقالت الخارجية البريطانية، في بيان، إن "الحكومة الروسية تنظر في إمكانية ترشيح النائب السابق في البرلمان الأوكراني، يفغيني موراييف، ليتولى هذا الدور".وأضافت أن "الاستخبارات الروسية على اتصال مع عدد من الساسة الأوكرانيين السابقين يشارك بعضهم في التخطيط للهجوم على أوكرانيا"، لافتة إلى أن "بعضهم على اتصال مع عملاء المخابرات الروسية المنخرطين حاليا في التخطيط لهجوم على أوكرانيا".روسيا تردوأكدت موسكو أن اتهامات بريطانيا حول سعي روسيا المزعوم لتنصيب رئيس موال لها في كييف "هراء ودليل جديد على أن الناتو هو من يصعد التوتر حول أوكرانيا".وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن "التضليل الإعلامي الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية يمثل دليلا جديدا على أن دول الناتو بقيادة الأنجلوسكسونيين هي التي تقوم بتصعيد التوتر حول أوكرانيا".ودعت الخارجية الروسية نظيرتها البريطانية إلى "وقف الأنشطة الاستفزازية والتخلي عن نشر الهراء"، بحسب البيان.إجلاء أسر السفارةوما ينذر بأن الحرب باتت وشيكة، ما كشفته شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة بأن السفارة الأميركية في العاصمة الأوكرانية، كييف، طلبت من وزارة الخارجية الأميركية السماح لمغادرة أفراد غير أساسيين من طاقم السفارة وعائلاتهم.وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنه "ليس لديهم ما يعلنونه في هذا الوقت"، مضيفًا: "إننا نجري خططًا طارئة صارمة، كما نفعل دائمًا، في حالة تدهور الوضع الأمني".بدوره، قال مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية إن الولايات المتحدة أبلغت أوكرانيا بأنها "من المحتمل أن تبدأ عمليات إجلاء في وقت مبكر من الأسبوع المقبل" لعائلات الدبلوماسيين من السفارة في كييف، مضيفا أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تحدث إلى وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، حول الأمر وأخبره أنه إذا اتخذت الولايات المتحدة مثل هذه الخطوة الدراماتيكية، فسيكون ذلك "رد فعل مبالغ فيه".يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية سبق وأصدرت تحذير سفر لأوكرانيا، حيث طلبت من الأميركيين عدم السفر إلى البلاد وأن يكونوا على دراية بالتقارير التي تفيد بأن روسيا قد تخطط لعمل عسكري كبير ضد أوكرانيا.الدبلوماسية أو العواقب الوخيمةومع تزايد التوتر، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن إن "دخول روسيا لأي منطقة جديدة بأوكرانيا سيتطلب الرد"، لافتا إلى أن بلاده "لا تنتظر غزو روسيا لأوكرانيا حتى تتحرك".وأضاف بلينكن في لقاء مع شبكة "سي إن إن"، أن الولايات المتحدة قدمت أنظمة دفاعية لأوكرانيا السنة الماضية، "أكثر من أي وقت مضى".وأضاف: "دخول روسيا إلى أي منطقة جديدة في أوكرانيا سيتطلب الرد"، منوها إلى أنه "أمام روسيا خياران.. التصعيد ومواجهة العواقب الوخيمة أو اللجوء إلى الدبلوماسية".أزمة غذاء عالميةفيما حذرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية من وقوع أزمة غذائية حول العالم، خاصة في قارتي إفريقيا وآسيا، كأحد تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا.وأشار التقرير إلى أن أوكرانيا التي تمتلك أكثر الأراضي خصوبة على وجه الأرض تعرف بأنها "سلة غذاء أوروبا"، وتشكل صادراتها الزراعية السريعة النمو عاملا رئيسيا في غذاء السكان بإفريقيا وآسيا.وأوضح التقرير أن جزءا كبيرا من أكثر الأراضي الزراعية إنتاجية في أوكرانيا يقع في مناطقها الشرقية، وهي المناطق الأكثر عرضة لهجوم روسي محتمل.مؤشرات قويةالأكاديمي المتخصص بالشؤون الدولية، سمير الكاشف، قال إنه رغم أن هناك مؤشرات قوية على أن الغزو بات وشيكا إلا أن روسيا تسعى لتحقيق مكاسب كبيرة عبر الضغط على الغرب وانتزاع تنازلات تزيح عنها أي مخاوف بمنطقة البحر الأسود.وأضاف الكاشف، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن خطاب بايدن الأخير يؤكد أن بوتين عازم على الغزو خلال وقت قصير والتفكير حاليا في تعطيله لحين إمداد أوكرانيا بمعدات وآليات لا تسمح بسقوط الدولة بشكل سريع وأن تكون هناك خسارات لروسيا تدفعها نحو توغل محدود.وحول الاتهامات البريطانية، اعتبر أنها مؤشر قوي على أن موسكو تخطط للغزو وما بعده منذ فترة كبيرة وليس بسبب ما تتحدث عنه بشأن الضمانات الأمنية وتوسع الناتو شرقا، لافتا إلى أن فشل المفاوضات مع الغرب سيكون ذريعة قوية لموسكو نحو هدفها.



اقرأ أيضاً
كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

تفاصيل صادمة عن مكالمة سرية للبابا ليون الـ14 عشية تنصيبه
ألمح البابا ليو الرابع عشر لأخيه ليلة المجمع الانتخابي بأنه قد يكون البابا القادم، متجاهلا نصيحة مهمة قدمها له. وكشف الأخ الأكبر جون بريفوست تفاصيل صادمة من مكالمة هاتفية أجراها مع الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، قبل أن يحجز في كنيسة سيستينا مع الـ132 كاردينالا الآخرين يوم الأربعاء. وقال جون بريفوست لصحيفة "ديلي هيرالد": "لقد سألني: أي اسم يجب أن أتخذ؟". وأضاف الأخ الأكبر: "بدأنا نذكر الأسماء عشوائيا لمجرد المزاح. أخبرته أنه لا يجب أن يكون ليو لأن ذلك سيجعله البابا الثالث عشر. لكنه على الأرجح قام ببعض البحث ليكتشف أنه في الواقع سيكون الرابع عشر". وقال جون بريفوست إنه كان مصدوما عندما تم اختيار شقيقه الأصغر، الذي ترعرع في شيكاغو، كأب مقدس للكنيسة الكاثوليكية الرومانية. وأضاف: "لم أكن أعتقد حقا أن هذا قد يحدث، كانت هناك فرصة، لمحة صغيرة. لكنني كنت في الحقيقة متفاجئا مثل الجميع عندما نادوا باسمه". كما كشف بريفوست عن فريق البيسبول المفضل للبابا ليو الرابع عشر، وهو فريق في حاجة إلى تدخل إلهي. فوفقا لأخيه، فإن البابا ليو الرابع عشر، وهو من مواليد شيكاغو، مشجع لفريق "وايت سوكس"، خلافا للتكهنات الواسعة الانتشار بأن البابا الجديد كان مشجعا لفريق "كابز". وقال شقيق البابا: "لم يكن أبدا مشجعا للكابز، لذا لا أعرف من أين أتت كل هذه الشائعات. لطالما كان مشجعا للسوكس. عائلة والدنا كانت من الجانب الشمالي من شيكاغو، لذا كانوا مشجعين للكابز". وبحسب المقابلة، فإن تشجيع وايت سوكس كان خيارا شخصيا للبابا ليو الرابع عشر في شبابه، بينما كان والده مشجعا لفريق "سانت لويس كاردينالز" المنافس. وفي تصرف محرج، نشر فريق "شيكاغو كابز" أمس الخميس لافتة مضيئة خارج ملعب "ريغلي فيلد" كتب عليها: "مرحبا شيكاغو، إنه مشجع للكابز!" يذكر أن فريق "وايت سوكس" سجل أسوأ رقم في تاريخ دوري البيسبول MLB الموسم الماضي بخسارة 121 مباراة مقابل 41 فوزا، كما خسر أمس الخميس أمام "كانساس سيتي رويالز" بنتيجة 10-0. وتم انتخاب كاردينال شيكاغو روبرت فرانسيس بريفوست، أمس الخميس، بعد أربع جولات من التصويت، كرأس جديد للكنيسة الكاثوليكية بعد 24 ساعة فقط من انعقاد المجمع المغلق في كنيسة سيستين.
دولي

36 قتيلاً في باكستان حصيلة الاشتباكات مع الهند
قتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة، ليل الخميس الجمعة في كشمير الباكستانية بقصف مدفعي مصدره الهند، وفق ما أفاد مسؤولان. وقال عديل خان ضابط الشرطة في كوتلي: «قصفت القوّات الهندية مناطق مدنية ليلاً، ما أودى بأربعة مدنيين، بينهم طفلة في عامها الثاني». وأكّد مصدر حكومي محلي الحصيلة، ما يرفع إجمالي القتلى المدنيين إلى 36 منذ الأربعاء في باكستان وكشمير الباكستانية، بحسب المصادر الرسمية. ويخوض البلدان اشتباكات منذ أن قصفت الهند مواقع متعددة في باكستان الأربعاء قالت: إنها معسكرات لمسلحين رداً على هجوم دامٍ في منطقة كشمير المضطربة الشهر الماضي متهمة إسلام آباد بالضلوع فيه ونفت باكستان الاتهامات، لكن البلدين يتبادلان إطلاق النار عبر الحدود والقصف وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ منذ ذلك الحين.
دولي

موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة