طاولات العمليات الجراحية بالمستشفى الجامعي بمراكش تحرق جلود المرضى والدعاوى القضائية تحاصر ادارة المستشفى
كشـ24
نشر في: 24 أكتوبر 2013 كشـ24
هو منطق" للا زينة،وزادها نور الحمام"الذي تعيشه منذ سنة تقريبا، فضاءات المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش،بعد أن أصبحت طاولات العمليات الجراحية تحرق جلود المرضى بشكل أدخل الأسرة الطبية والإدارية فيس حيرة من أمرها،وهي تجاهد لتلمس أسباب هذه الوقائع دون أن تجد تفسيرا مقنعا.
مريضات احتمين بأسرة المستشفى المذكورهربا من أمراض طارئة، وولجن عتبات قاعات العمليات لتحصين انفسهن من إكراهات صحية ألمت بأجسادهن، دون أن يخطر ببالهن أن هذه الخطوة ستجر عليهن أسباب حروق جلدية خطيرة، ستسم الأجسام وتؤرخ لهذه اللحظة بفواجع جسدية ولسان حالهن يردد" جيت نداوي، حرقوني".
عشرات النساء من المرضى، دخلن قاعات العمليات الجراحية، للعلاج من بعض الأمراض الطارئة ،أو لإجراء عمليات قيصرية لتسهيل عملية الوضع، ليجدن أنفسهن مجبرات على تجرع آلام حروق جلدية تختلف درجاتها باختلاف الحالات. وضعية غريبة احتار معها أهل الحل والعقد بالمركز الإستشفائي الجامعي، خصوصا في ظل تواثر حالات الحروق التي تصيب المرضى، بحيث ما أن يتم إنهاء العمليات، حتى تفاجأ الطواقم الطبية، بتعرض المريضات لحروق مختلفة، ترميهم بها طاولات العمليات،دون أن يتمكنوا من إيجاد تفسير مقنع لهذه الظاهرة،التي أصبحت تقض مضجع العاملين والإداريين على حد سواء.
اعتقدوا في البداية أن الأسباب تعود لتسرب تماسات كهربائية، تعتلي الطاولات لترمي المرضى بأسباب الحروق الخطيرة، ومن تمة قرار الإستغناء عن التشغيل بواسطة الطاقة الكهربائية،وفصل الأسرة عن التيار، غير ان الطاولات استمرت رغم ذلك في حرق جلود المرضى،وتعريضهم لحروق تمتد الى الدرجة الثالثة.
تم الاستنجاد بتقنيي المستشفى والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، للنبش في اسباب الظاهرة،دون ان يجدوا تفسيرا مقنعا،ليتم اللجوء لخبرة مكاتب مراقبة خارج المدينة، ظل بعدها المشكل قائما،وظل المرضى يتعرضون لحروق مفاجئة مجهولة الاسباب. ومما زاد من اضفاء مساحة الغموض المحيطة بالظاهرة، هو تعرض نسبة 50 في المائة من المرضى لهذه الحروق التي تفاجيء الطواقم الطبية، ومن تمة التماس حل بديل عله يكشف بعض ما خفي من اسباب، حيث اعتمدت طاولات جراحية جديدة رغبة في قطع دابر الحيرة والشك، غير ان الحروق المفاجئة ظلت تطال المرضى، وتصيب جلودهم بحروق خطيرة.
امام هذه لوضعية المحيرة، تم الاستغناء عن بعض قاعات الجراحة وتقليصها إلى النصف،حيث لم يعد الطاقم الطبي يعتمد سوى 5 قاعات جراحة بدل 8 قاعات، مع وقف إجراء العمليات الجراحية الخاصة بمرضى السرطان، لتكون النتيجة إجبار المرضى الفقراء على دفع فاتورة هذه الظاهرة الغريبة، فيما يضطر بعض متوسطي الدخل إلى اللجوء لمستشفيات القطاع الخاص.
في ظل تواثر حالات تعرض المرضى لحروق مفاجئة، وجدت الادارة نفسها محاصرة بعدة دعاوى قضائية، رفعها مرضى متضررون لم يستسيغوا ان يلجوا قاعات عملياتها الجراحية تحت ضغط ظروفهم الصحية الطارئة، لتحرق منهم الجلود ويزداد تأزم أوضاعهم الصحية،وبالتالي لم يقنعوا من القضية بترديد شعار" كن سحابها تكتاب،ما ندق الباب"، وعملوا على محاصرة المستشفى بدعاو قضائية، طلبا للإنصاف والتعويض عما تعرضوا له من إصابات بحروق خطيرة.
استمر نزيف الحروق المفاجئة في اقتناص جلود المرضى، واستمرت معها حيرة الطواقم الطبية والإدارية، دون ان يكتب للظاهرة ان تعرف نهايتها، او حتى تحديد اسبابها الحقيقية، وبالتالي يستمر المركز الاستشفائي محمد السادس،الذي اريد له ان يكون نموذجا في الخدمات الطبية بالمدينة الحمراء" نارو على منقارو".
هو منطق" للا زينة،وزادها نور الحمام"الذي تعيشه منذ سنة تقريبا، فضاءات المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش،بعد أن أصبحت طاولات العمليات الجراحية تحرق جلود المرضى بشكل أدخل الأسرة الطبية والإدارية فيس حيرة من أمرها،وهي تجاهد لتلمس أسباب هذه الوقائع دون أن تجد تفسيرا مقنعا.
مريضات احتمين بأسرة المستشفى المذكورهربا من أمراض طارئة، وولجن عتبات قاعات العمليات لتحصين انفسهن من إكراهات صحية ألمت بأجسادهن، دون أن يخطر ببالهن أن هذه الخطوة ستجر عليهن أسباب حروق جلدية خطيرة، ستسم الأجسام وتؤرخ لهذه اللحظة بفواجع جسدية ولسان حالهن يردد" جيت نداوي، حرقوني".
عشرات النساء من المرضى، دخلن قاعات العمليات الجراحية، للعلاج من بعض الأمراض الطارئة ،أو لإجراء عمليات قيصرية لتسهيل عملية الوضع، ليجدن أنفسهن مجبرات على تجرع آلام حروق جلدية تختلف درجاتها باختلاف الحالات. وضعية غريبة احتار معها أهل الحل والعقد بالمركز الإستشفائي الجامعي، خصوصا في ظل تواثر حالات الحروق التي تصيب المرضى، بحيث ما أن يتم إنهاء العمليات، حتى تفاجأ الطواقم الطبية، بتعرض المريضات لحروق مختلفة، ترميهم بها طاولات العمليات،دون أن يتمكنوا من إيجاد تفسير مقنع لهذه الظاهرة،التي أصبحت تقض مضجع العاملين والإداريين على حد سواء.
اعتقدوا في البداية أن الأسباب تعود لتسرب تماسات كهربائية، تعتلي الطاولات لترمي المرضى بأسباب الحروق الخطيرة، ومن تمة قرار الإستغناء عن التشغيل بواسطة الطاقة الكهربائية،وفصل الأسرة عن التيار، غير ان الطاولات استمرت رغم ذلك في حرق جلود المرضى،وتعريضهم لحروق تمتد الى الدرجة الثالثة.
تم الاستنجاد بتقنيي المستشفى والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، للنبش في اسباب الظاهرة،دون ان يجدوا تفسيرا مقنعا،ليتم اللجوء لخبرة مكاتب مراقبة خارج المدينة، ظل بعدها المشكل قائما،وظل المرضى يتعرضون لحروق مفاجئة مجهولة الاسباب. ومما زاد من اضفاء مساحة الغموض المحيطة بالظاهرة، هو تعرض نسبة 50 في المائة من المرضى لهذه الحروق التي تفاجيء الطواقم الطبية، ومن تمة التماس حل بديل عله يكشف بعض ما خفي من اسباب، حيث اعتمدت طاولات جراحية جديدة رغبة في قطع دابر الحيرة والشك، غير ان الحروق المفاجئة ظلت تطال المرضى، وتصيب جلودهم بحروق خطيرة.
امام هذه لوضعية المحيرة، تم الاستغناء عن بعض قاعات الجراحة وتقليصها إلى النصف،حيث لم يعد الطاقم الطبي يعتمد سوى 5 قاعات جراحة بدل 8 قاعات، مع وقف إجراء العمليات الجراحية الخاصة بمرضى السرطان، لتكون النتيجة إجبار المرضى الفقراء على دفع فاتورة هذه الظاهرة الغريبة، فيما يضطر بعض متوسطي الدخل إلى اللجوء لمستشفيات القطاع الخاص.
في ظل تواثر حالات تعرض المرضى لحروق مفاجئة، وجدت الادارة نفسها محاصرة بعدة دعاوى قضائية، رفعها مرضى متضررون لم يستسيغوا ان يلجوا قاعات عملياتها الجراحية تحت ضغط ظروفهم الصحية الطارئة، لتحرق منهم الجلود ويزداد تأزم أوضاعهم الصحية،وبالتالي لم يقنعوا من القضية بترديد شعار" كن سحابها تكتاب،ما ندق الباب"، وعملوا على محاصرة المستشفى بدعاو قضائية، طلبا للإنصاف والتعويض عما تعرضوا له من إصابات بحروق خطيرة.
استمر نزيف الحروق المفاجئة في اقتناص جلود المرضى، واستمرت معها حيرة الطواقم الطبية والإدارية، دون ان يكتب للظاهرة ان تعرف نهايتها، او حتى تحديد اسبابها الحقيقية، وبالتالي يستمر المركز الاستشفائي محمد السادس،الذي اريد له ان يكون نموذجا في الخدمات الطبية بالمدينة الحمراء" نارو على منقارو".