طالب يهشم رأس والده بعصا وأمه تخنقه بغاز البوتان وتكمل عملية قتله
كشـ24
نشر في: 8 سبتمبر 2016 كشـ24
اهتزت الراشدية على وقع جريمة قتل بشعة، بطلها طالب وأمه في حق رب الأسرة، إذ وجه الابن ضربات خطيرة لوالده بعصا على رأسه أفقدته الوعي، قبل أن تعمد الأم إلى خنقه بغاز البوتان إلى أن فارق الحياة بسبب خلاف عائلي.
وبحسب يومية "الصباح" في عددها ليومه الخميس، فقد أحالت الشرطة القضائية للراشدية الابن وواولدته، أمس الثلاثاء، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالمدينة، من أجل جناية القتل العمد، وقرر الوكيل العام إيداعها سجن المدينة إلى حين عرضهما على قاضي التحقيق لتعميق البحث معهما.
وقالت اليومية إن الابن البالغ من العمر 20 سنة، يدرس بمعهد للتجارة بمكناس، ووالدته 45 سنة، ربة بيت، كانا في خلاف دائم مع رب الأسرة، المتقاعد عن العمل، بسبب إدمانه الخمر وإهماله الانفاق على أسرته، إضافة إلى عربدته المتكررة، والتي كانت تثير احتجاج الجيران.
وذكرت اليومية أنه يوم الجريمة عاد الأب في ساعة متأخرة من الليل إلى المنزل، وهو في حالة سكر، فاحتج عليه الابن ووالدته من جديد على إنفاق المال في شرب الخمر، سيما بعد أن رفض طلب ابنه منحه مصاريف التسجيل بمعهد للتجارة بمكناس، فتطور الأمر إلى تلاسن، ما أغضب الزوجة التي حملت عصا ووجهت له ضربة على الرأس.
وحسب اليومية دائما، فإن الضحية حاول مقاومة زوجته، فعالجه ابنه بضربة قوية في الرأس، ليسقط مضرجا في دمائه، فتم نقله إلى غرفة بالمنزل وتركاه هناك، كما أن الزوجة والابن كانا بين الفينة والأخرى يزوران الغرفة للتحقق من وفاة الأب، وبعد أن تأكد أنه ما زال على قيد الحياة، أحضرت الزوجة قنينة غاز صغيرة، وسربت غاز البوتان بالغرفة إلى أن مات الضحية اختناقا.
وأكدت اليومية أن جثة الضحية ظلت ليوم كامل بغرفة المنزل إلى أن اكتشفها الابن الأصغر، فأخبر والدته وشقيقه بالأمر، اللذين اضطرا إلى إشعار الشرطة، التي حلت بالمنزل، وبعد معاينة الجثة، نقلت إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحها، مضيفة أن الابن ووالدته حاولا تضليل العدالة بالادعاء أنهما لم يعاينا قدوم الضحية إلى المنزل، إلى أن عثرا عليه ميتا بالغرفة، مرجحين أنه تعرض لاعتداء من قبل بعض رفاقه في جلساتهم الخمرية، إلا أن المفاجأة سيفجرها الابن الأصغر، عندما أكد للمحقيقين، أنه يوم الجريمة، شاركهم الأب الضحية الجلسة، واحتسى أمامهم قنينات من الخمر، قبل أن يدخل في نزاع مع شقيقه ووالدته.
اهتزت الراشدية على وقع جريمة قتل بشعة، بطلها طالب وأمه في حق رب الأسرة، إذ وجه الابن ضربات خطيرة لوالده بعصا على رأسه أفقدته الوعي، قبل أن تعمد الأم إلى خنقه بغاز البوتان إلى أن فارق الحياة بسبب خلاف عائلي.
وبحسب يومية "الصباح" في عددها ليومه الخميس، فقد أحالت الشرطة القضائية للراشدية الابن وواولدته، أمس الثلاثاء، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالمدينة، من أجل جناية القتل العمد، وقرر الوكيل العام إيداعها سجن المدينة إلى حين عرضهما على قاضي التحقيق لتعميق البحث معهما.
وقالت اليومية إن الابن البالغ من العمر 20 سنة، يدرس بمعهد للتجارة بمكناس، ووالدته 45 سنة، ربة بيت، كانا في خلاف دائم مع رب الأسرة، المتقاعد عن العمل، بسبب إدمانه الخمر وإهماله الانفاق على أسرته، إضافة إلى عربدته المتكررة، والتي كانت تثير احتجاج الجيران.
وذكرت اليومية أنه يوم الجريمة عاد الأب في ساعة متأخرة من الليل إلى المنزل، وهو في حالة سكر، فاحتج عليه الابن ووالدته من جديد على إنفاق المال في شرب الخمر، سيما بعد أن رفض طلب ابنه منحه مصاريف التسجيل بمعهد للتجارة بمكناس، فتطور الأمر إلى تلاسن، ما أغضب الزوجة التي حملت عصا ووجهت له ضربة على الرأس.
وحسب اليومية دائما، فإن الضحية حاول مقاومة زوجته، فعالجه ابنه بضربة قوية في الرأس، ليسقط مضرجا في دمائه، فتم نقله إلى غرفة بالمنزل وتركاه هناك، كما أن الزوجة والابن كانا بين الفينة والأخرى يزوران الغرفة للتحقق من وفاة الأب، وبعد أن تأكد أنه ما زال على قيد الحياة، أحضرت الزوجة قنينة غاز صغيرة، وسربت غاز البوتان بالغرفة إلى أن مات الضحية اختناقا.
وأكدت اليومية أن جثة الضحية ظلت ليوم كامل بغرفة المنزل إلى أن اكتشفها الابن الأصغر، فأخبر والدته وشقيقه بالأمر، اللذين اضطرا إلى إشعار الشرطة، التي حلت بالمنزل، وبعد معاينة الجثة، نقلت إلى مصلحة الطب الشرعي لتشريحها، مضيفة أن الابن ووالدته حاولا تضليل العدالة بالادعاء أنهما لم يعاينا قدوم الضحية إلى المنزل، إلى أن عثرا عليه ميتا بالغرفة، مرجحين أنه تعرض لاعتداء من قبل بعض رفاقه في جلساتهم الخمرية، إلا أن المفاجأة سيفجرها الابن الأصغر، عندما أكد للمحقيقين، أنه يوم الجريمة، شاركهم الأب الضحية الجلسة، واحتسى أمامهم قنينات من الخمر، قبل أن يدخل في نزاع مع شقيقه ووالدته.