دولي

طاقم جديد في محطة الفضاء الدولية للحلول مكان الرائدين العالقين


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 16 مارس 2025

حان وقت حلول طاقم بديل من رائد ي الفضاء العالقين منذ أكثر من تسعة أشهر في محطة الفضاء الدولية، واقترب موعد عودتهما إلى الأرض، بعدما وصل الأحد إلى المحطة أربعة زملاء لهما، حملتهم مركبة الفضاء "كرو دراغون"، من شركة "سبايس إكس" المملوكة لإيلون ماسك.

وبعيد الساعة 05,45 بتوقيت غرينيتش، عرضت وكالة الفضاء الأمريكية ("ناسا") بثا حيا بدا خلاله الرواد الجدد وهم يصلون إلى داخل "كرو دراغون" ويعانقون ويقبلون، في ظل انعدام الجاذبية، نظراءهم الموجودين في المحطة الدولية.

 ويمكن أن تبدأ الأربعاء رحلة عودة رائدي الفضاء الأمريكيين العالقين بوتش ويلمور وسوني وليامز.

 وقال وليامز بعد وقت قصير من دخول الطاقم الجديد عبر باب صغير إلى داخل المختبر المداري "من الرائع أن نرى أصدقاءنا يصلون... هذا يوم رائع".

 وعلق ويلمور ووليامز في المحطة الدولية منذ يونيو بسبب أعطال طرأت على مركبة "ستارلاينر" التابعة لـ"بوينغ" التي حملتهما إليها.

 وبالتالي، فإن رحلة الذهاب والإياب التي كان يفترض أن تقتصر على أيام، امتدت أكثر من تسعة أشهر، أي ما يفوق المدة التي يمضيها رواد الفضاء في المحطة عادة، وهي ستة أشهر.

 وكان رائدا الفضاء المخضرمان البالغ أحدهما 62 عاما والثاني 59، قد انطلقا في مهمة مدتها أساسا ثمانية أيام، ولكن إقامتهما طالت بسبب مشكلات رصدت في نظام الدفع الخاص بالمركبة التي كانت تنفذ رحلتها الأولى.

 ودفعت هذه الإخفاقات وكالة "ناسا" إلى اتخاذ قرار في الصيف بإرسال المركبة الفضائية المصنعة من "بوينغ" فارغة وإعادة رائدي الفضاء إلى المحطة عبر مركبة تابعة لـ"سبايس إكس".

 وقد اتخذت هذه المهمة منحى سياسيا أخيرا مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إذ اتهم سلفه جو بايدن بـ"التخلي" عمدا عن رائدي الفضاء.

 وأكد ماسك الذي أصبح مستشارا مقربا من الرئيس الجمهوري، لترامب أنه كان بإمكانه إنقاذهما منذ زمن من دون أن يحدد الطريقة، حتى أنه ذهب إلى حد إهانة رائد فضاء اتهمه بالكذب.

وسيبدأ بوتش ويلمور وسوني وليامز استعداداتهما للانطلاق في رحلة العودة.

 وبعد فترة تسليم تمتد أياما بين الطاقمين، يتوقع أن يعود ويلمور ووليامز إلى الأرض برفقة الأمريكي نيك هايغ والروسي ألكسندر غوربونوف.

 وأفادت "ناسا" بأن رحلة عودة لمركبة "كرو دراغون" قد تحصل في وقت مبكر الأربعاء المقبل. ويتوقع أن تهبط المركبة التابعة لـ"سبايس إكس" قبالة سواحل فلوريدا باستخدام المظلات.

 يتكون الطاقم الجديد الذي غادر إلى محطة الفضاء الدولية الجمعة من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، من رائدتي فضاء من "ناسا" هما آن ماكلين ونيكول آيرز، ورائد الفضاء الياباني تاكويا أونيشي ونظيره الروسي كيريل بيسكوف.

 ورغم الحرب في أوكرانيا، واصلت الولايات المتحدة وروسيا تعاونهما في الفضاء في السنوات الأخيرة، من خلال إرسال رواد فضاء روس عبر مركبات "سبايس إكس" وأمريكيين عبر صواريخ "سويوز" الروسية خلال مهام تناوب الطواقم في محطة الفضاء الدولية.

 وتندرج المهمة الجديدة في الإطار عينه. وسيكون المشاركون فيها مسؤولين عن إجراء تجارب علمية وتكنولوجية في المختبر المداري، من بينها اختبارات قابلية الاشتعال لنماذج المركبات الفضائية المستقبلية، وأبحاث عن تأثيرات الفضاء على جسم الإنسان.

 ولم يتجاوز بوتش ويلمور وسوني وليامز بعد الرقم القياسي الذي سجله رائد الفضاء الأمريكي فرانك روبيو. وأمضى الأخير 371 يوما في محطة الفضاء الدولية عام 2023، بدلا من الأشهر الستة التي كان مخططا لها في البداية، بسبب تسرب سائل تبريد على متن المركبة الفضائية الروسية التي كان مقررا استخدامها في رحلة العودة.

 ولا يزال الروسي فاليري بولياكوف الذي أمضى 437 يوما على التوالي في المحطة الفضائية السابقة "مير" خلال مرحلة 1994-1995، يحمل الرقم القياسي المطلق لأطول إقامة فردية في الفضاء.

حان وقت حلول طاقم بديل من رائد ي الفضاء العالقين منذ أكثر من تسعة أشهر في محطة الفضاء الدولية، واقترب موعد عودتهما إلى الأرض، بعدما وصل الأحد إلى المحطة أربعة زملاء لهما، حملتهم مركبة الفضاء "كرو دراغون"، من شركة "سبايس إكس" المملوكة لإيلون ماسك.

وبعيد الساعة 05,45 بتوقيت غرينيتش، عرضت وكالة الفضاء الأمريكية ("ناسا") بثا حيا بدا خلاله الرواد الجدد وهم يصلون إلى داخل "كرو دراغون" ويعانقون ويقبلون، في ظل انعدام الجاذبية، نظراءهم الموجودين في المحطة الدولية.

 ويمكن أن تبدأ الأربعاء رحلة عودة رائدي الفضاء الأمريكيين العالقين بوتش ويلمور وسوني وليامز.

 وقال وليامز بعد وقت قصير من دخول الطاقم الجديد عبر باب صغير إلى داخل المختبر المداري "من الرائع أن نرى أصدقاءنا يصلون... هذا يوم رائع".

 وعلق ويلمور ووليامز في المحطة الدولية منذ يونيو بسبب أعطال طرأت على مركبة "ستارلاينر" التابعة لـ"بوينغ" التي حملتهما إليها.

 وبالتالي، فإن رحلة الذهاب والإياب التي كان يفترض أن تقتصر على أيام، امتدت أكثر من تسعة أشهر، أي ما يفوق المدة التي يمضيها رواد الفضاء في المحطة عادة، وهي ستة أشهر.

 وكان رائدا الفضاء المخضرمان البالغ أحدهما 62 عاما والثاني 59، قد انطلقا في مهمة مدتها أساسا ثمانية أيام، ولكن إقامتهما طالت بسبب مشكلات رصدت في نظام الدفع الخاص بالمركبة التي كانت تنفذ رحلتها الأولى.

 ودفعت هذه الإخفاقات وكالة "ناسا" إلى اتخاذ قرار في الصيف بإرسال المركبة الفضائية المصنعة من "بوينغ" فارغة وإعادة رائدي الفضاء إلى المحطة عبر مركبة تابعة لـ"سبايس إكس".

 وقد اتخذت هذه المهمة منحى سياسيا أخيرا مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، إذ اتهم سلفه جو بايدن بـ"التخلي" عمدا عن رائدي الفضاء.

 وأكد ماسك الذي أصبح مستشارا مقربا من الرئيس الجمهوري، لترامب أنه كان بإمكانه إنقاذهما منذ زمن من دون أن يحدد الطريقة، حتى أنه ذهب إلى حد إهانة رائد فضاء اتهمه بالكذب.

وسيبدأ بوتش ويلمور وسوني وليامز استعداداتهما للانطلاق في رحلة العودة.

 وبعد فترة تسليم تمتد أياما بين الطاقمين، يتوقع أن يعود ويلمور ووليامز إلى الأرض برفقة الأمريكي نيك هايغ والروسي ألكسندر غوربونوف.

 وأفادت "ناسا" بأن رحلة عودة لمركبة "كرو دراغون" قد تحصل في وقت مبكر الأربعاء المقبل. ويتوقع أن تهبط المركبة التابعة لـ"سبايس إكس" قبالة سواحل فلوريدا باستخدام المظلات.

 يتكون الطاقم الجديد الذي غادر إلى محطة الفضاء الدولية الجمعة من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا، من رائدتي فضاء من "ناسا" هما آن ماكلين ونيكول آيرز، ورائد الفضاء الياباني تاكويا أونيشي ونظيره الروسي كيريل بيسكوف.

 ورغم الحرب في أوكرانيا، واصلت الولايات المتحدة وروسيا تعاونهما في الفضاء في السنوات الأخيرة، من خلال إرسال رواد فضاء روس عبر مركبات "سبايس إكس" وأمريكيين عبر صواريخ "سويوز" الروسية خلال مهام تناوب الطواقم في محطة الفضاء الدولية.

 وتندرج المهمة الجديدة في الإطار عينه. وسيكون المشاركون فيها مسؤولين عن إجراء تجارب علمية وتكنولوجية في المختبر المداري، من بينها اختبارات قابلية الاشتعال لنماذج المركبات الفضائية المستقبلية، وأبحاث عن تأثيرات الفضاء على جسم الإنسان.

 ولم يتجاوز بوتش ويلمور وسوني وليامز بعد الرقم القياسي الذي سجله رائد الفضاء الأمريكي فرانك روبيو. وأمضى الأخير 371 يوما في محطة الفضاء الدولية عام 2023، بدلا من الأشهر الستة التي كان مخططا لها في البداية، بسبب تسرب سائل تبريد على متن المركبة الفضائية الروسية التي كان مقررا استخدامها في رحلة العودة.

 ولا يزال الروسي فاليري بولياكوف الذي أمضى 437 يوما على التوالي في المحطة الفضائية السابقة "مير" خلال مرحلة 1994-1995، يحمل الرقم القياسي المطلق لأطول إقامة فردية في الفضاء.



اقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص على وفد دبلوماسي دولي
أطلقت القوات الإسرائيلية، الأربعاء، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وذكرت الوكالة أن ذلك جاء أثناء تواجد الوفد الدبلوماسي عند مدخل مخيم جنين "للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم". وأفادت بأن الجنود الإسرائيليين المتواجدين في مخيم جنين "أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف تجاه الوفد الدبلوماسي أثناء تواجده في محيط مخيم جنين للاطلاع على أوضاع المخيم والحصار المفروض عليه". وأشارت إلى أنه "خلال تواجد الوفد قرب البوابة الحديدية التي نصبها الاحتلال على مدخل المخيم الشرقي أطلق جنود الاحتلال النار بشكل كثيف اتجاه الوفد ومجموعة من الصحفيين الذين يغطون الزيارة". ولفتت إلى أن "وفدا دبلوماسيا من الوزارات العربية والأجنبية قد زار مقر محافظة جنين صباح اليوم واطلع على أوضاع المدينة والمخيم، وقدم المحافظ شرحا مفصلا حول الوضع الاقتصادي للمدينة، وتأثير العدوان على مرافق الحياة في المدينة والخسائر التجارية وتدمير البنية التحتية، إضافة لأوضاع 22 الف نازح أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في المخيم". ووفق الوكالة، فقد ضم الوفد سفراء مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، وإسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعدد من ممثلي الدول الأخرى.
دولي

ماكرون يترأس اجتماعا لمناقشة تقرير يحذّر من مكانة “الإخوان المسلمين” بفرنسا
يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء مجلسا للدفاع يخصص لمناقشة المشروع الذي تروج له الحركات الإسلامية بفرنسا، ووضع حركة الإخوان المسلمين، يشارك فيه كل من رئيس الحكومة، فرانسوا بايرو، ووزراء الداخلية، برونو روتايو، والتربية الوطنية إليزابيت بورن، والاقتصاد إريك لومبار. وبحسب مستشاري الرئيس، فإن ماكرون "أراد اتخاذ إجراءات بأسرع وقت ممكن" لمواجهة "ظاهرة متجذرة تفاقمت مؤخرا"، مبررين انعقاد المجلس الأعلى للدفاع والأمن القومي (CDSN) بالخطر الذي يشكله تنظيم الإخوان المسلمين على "الأمن القومي". إذ من المتوقع الإعلان عن توصيات في نهاية الاجتماع، مع احتمال تصنيف بعض الإجراءات كمعلومات سرية. وخلص التقرير الذي أعده موظفان رسميان رفيعا المستوى، بطلب من الحكومة الفرنسية، إلى أن الجماعة تشكل "تهديدا للتلاحم الوطني" مع تنامي تشدد إسلامي "من القاعدة صعودا" على المستوى البلدي، وفق وثيقة سيدرسها مجلس الدفاع الأربعاء. وجاء في التقرير "أن هذا التهديد وحتى في غياب اللجوء إلى التحركات العنفية، يولد خطر المساس بنسيج الجمعيات وبالمؤسسات الجمهورية (..) وبشكل أوسع بالتلاحم الوطني". وشددت الوثيقة على أن جماعة الإخوان المسلمين "تستند إلى تنظيم متين إلا أن الإسلام السياسي ينتشر أولا على الصعيد المحلي" معتبرا أن انتشار هذا التشدد الإسلامي "يحصل من القاعدة صعودا" ويشكل "تهديدا على المدى القصير وكذلك المتوسط". وأشار التقرير الذي أعد بناء على مقابلات مع 45 أستاذا جامعيا وزيارات داخل فرنسا وفي أوروبا، إلى "الطابع الهدام للمشروع الذي يعتمده الإخوان المسلمون" مشددا على أن هذا المشروع يهدف "إلى العمل على المدى الطويل للتوصل تدريجا إلى تعديلات للقواعد المحلية أو الوطنية ولا سيما تلك المتعلقة بالعلمانية والمساواة بين الرجال والنساء". ورأى معدا التقرير أن هذا "التشدد الإسلامي على المستوى البلدي" قد يكون له "تأثير متنام في الفضاء العام واللعبة السياسية المحلية" مع "شبكات تعمل على حصول انطواء مجتمعي وصولا إلى تشكل بيئات إسلامية تزداد عددا". إلا أن المشرفين على التقرير أكدا "عدم وجود أي وثيقة حديثة تظهر سعي الإخوان المسلمين إلى إقامة دولة إسلامية في فرنسا أو تطبيق الشريعة فيها". ونصح معدا التقرير "بتحرك طويل الأمد على الأرض للجم صعود الإسلام السياسي" مشيرين إلى ضرورة أن يترافق ذلك مع "توعية الرأي العام" من خلال "خطاب علماني متجدد ومبادرات قوية وإيجابية حيال المسلمين".
دولي

خبير مصري يكشف سر انقلاب العالم على “سحر إسرائيل الأسود”
كشف خبير شؤون الأمن القومي المصري، محمد مخلوف، أن الحراك الدولي الحالي ضد إسرائيل من دول أوروبية كبرى لها ثقل دولي وسياسي فاعل، جاء متأخرا وكذلك اضطراريا. وأوضح في تصريحات لـRT أن "دولا مثل بريطانيا وفرنسا دعمتا إسرائيل ببداية الحرب ولمدة ليست بالقليلة، ولما تبين للجميع فشل آلة الحرب الإسرائيلية في تنفيذ وتحقيق أهدافها المعلنة، ومع كثافة تداول الأخبار وما تحتويه من تسجيلات وفيديوهات وصور شنيعة للأوضاع في غزة، ارتجفت الجبهات الداخلية لهذه الدول وفي غيرها ممن لم يدعموا إسرائيل حتى". وأشار مخلوف إلى أن أوروبا ارتجفت وتحركت شعوبها بمختلف أعمارهم ووظائفهم، واعتصم الطلاب بالجامعات والميادين. وحدث ذلك أيضا في أمريكا حيث تدخلت الشرطة واعتقلت الكثيرين واحتجزت المدرسين وكبار المحاضرين وعزلت رؤساء ومديرين. وفاز اليسار في انتخابات الاتحاد الأوروبي على حساب اليمين، وفاز فقط نكاية في اليمين الأوروبي كونه خط تماس مع اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي أذهل العالم أجمع بمدى قسوته وتطرفه وغلوه وحقده ودمويته وعنفه الذي لا يرحم صغيراً أو كبيراً، ولا يفرق بين مسلح أعزل أو طفل وأمه أو مستشفى ونفق، ولا معيار لديه ولا تفريق، فالكل لديه سواء وكلهم أهداف مشروعة واجب تصفيتها. وأوضح محمد مخلوف أن "جيش الاحتلال أصيب بالسعار، وأصبح مذاق الدم متعته وقتل السكان بالقطاع حرفته الآن. ولما لا؟ فالعالم الغربي صامت والباقون منه يدعمون. والجميع لم يفطن إلى أن الحرب قد نضجت وأن ذروتها قد انكسرت وأن قانون الحياة لا يزال يتنفس وجذور الإنسانية بعضها لم يمت. حيث نضجت الحرب وبدأ الضمير العالمي في الاستفاقة مرة أخرى تدريجياً، الاستفاقة من غيبوبة مدهشة أصابته وأخمدته بصورة لا يقبلها عقل ولا يستوعبها منطق، الاستفاقة من سحر أسود صنعه دجال قديم. روح الإنسان في أوروبا وكأنها تعود إلى جسده مرة أخرى، تعود متأخرة وهذا حقيقي، ولكن أن تتأخر خير من ألا تعود بالمرة. فالعالم بدأ في الانقلاب على سحر إسرائيل الأسود، ودول العالم اشتمت أنفه أخيراً رائحة دماء أطفال غزة الذين ارتقوا دون أن يدركوا كيف ارتقوا". وشدد مخلوف على أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والحصار المفروض على قطاع غزة، يُعتبران انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي لم تعترف بها أي دولة أو منظمة دولية ذات مصداقية. مؤكداً أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة يُعد "غير مشروع" بموجب القانون الدولي العرفي والمواثيق الدولية. مستنكراً مطالبة إسرائيل بجعل غزة "منطقة منزوعة السلاح" مع استمرار الاحتلال والحصار، حيث يتناقض ذلك مع مبدأ حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وهو حق مكفول بموجب القانون الدولي. داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لضمان احترام القانون الدولي وإنهاء معاناة الفلسطينيين. وأثارت تصريحات نتنياهو استياء في الأوساط الدولية، حيث أكدت بريطانيا وفرنسا وكندا أن دعوتها لوقف العمليات العسكرية تأتي من منطلق إنساني وحرص على احترام القانون الدولي، فيما دعت منظمات حقوقية، مثل هيومن رايتس ووتش، إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكاتها المستمرة.
دولي

وصفته بـ”الصادم”.. فرنسا ترفع السرية عن تقرير حول جماعة “الإخوان”
نشرت "لوفيغارو" الفرنسية "نسخة مخففة" من تقرير يُسلط الضوء على نشاط جماعة الإخوان المسلمين في فرنسا، واصفة إياه بـ"الصادم"، إذ يشير إلى أن الجماعة تسعى إلى فرض الشريعة الإسلامية داخل البلاد، وفقا للصحيفة. وسلط التقرير الحكومي الضوء على ما وصفه "اختراق واسع النطاق" تقوم به جماعة الإخوان المسلمين داخل المجتمع، عبر شبكة مؤسسات وأفراد، حسب "لوفيغارو" المحلية. وجاء في التقرير الذي يحمل عنوان "الإخوان المسلمون والإسلام السياسي في فرنسا"، وأعده سفير فرنسي ومسؤول في الشرطة بتكليف من وزارات الداخلية والخارجية والدفاع، أن "جماعة الإخوان المسلمين تقوض الدولة الفرنسية من الداخل بشبكة واسعة من العناصر والمؤسسات المتغلغلة". وأشار إلى وجود 139 مكان عبادة تابعة لمسلمي فرنسا تعتبر، بحسب التقرير، مقارا رئيسية للإخوان في فرنسا، رغم نفي الجماعة ذلك. كما أضاف أن "68 مكانا آخر يعتبر قريبا من الجماعة، موزعة على 55 مقاطعة فرنسية، مما يشكل 7 بالمئة من إجمالي 2800 دار عبادة إسلامي في فرنسا، و10بالمئة من أماكن العبادة التي افتتحت بين عامي 2010 و2020 (45 من أصل 447)". ووفق التقرير، فإن هناك 280 جمعية مرتبطة بجماعة الإخوان تنشط في مجالات متنوعة، تشمل الدين والأعمال الخيرية والتعليم والمجالات المهنية والشبابية وحتى المالية.  ولتحضير هذا التقرير، أجرى المؤلفان منذ عام 2024 10 زيارات ميدانية داخل فرنسا، و4 إلى دول أوروبية أخرى، كما التقيا ما لا يقل عن 45 أكاديميا فرنسيا وأجنبيا من تيارات فكرية متعددة، إلى جانب مسؤولين محليين ووطنين من الجالية المسلمة. كما تمت أيضا مراجعة عشرات المقالات والدراسات الأكاديمية المتعلقة بالموضوع. وشملت عملية الإعداد أيضا "مناقشات معمقة مع أجهزة الاستخبارات، ووزارة الخارجية، وكافة الإدارات المعنية بتحليل الظاهرة ومراقبتها"، بحسب ما ذكره تقرير "لو فيغارو". وخلصت الوثيقة الرسمية إلى أن الجماعة تعتمد "آليات متعددة تتراوح بين إعادة الأسلمة، والانفصالية، وأحيانا التخريب، بهدف زعزعة استقرار الجمهورية الفرنسية". ومن المنتظر أن يطرح هذا الملف الحساس خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الوطني، الذي يترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، في قصر الإليزيه، لمناقشة تداعيات ما وصف بتغلغل الجماعة في فرنسا.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 21 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة