مراكش

طاطوش: ادانة أبدوح ومن معه قرار قضائي شجاع استرجع للمراكشيين بعض اعتبارهم ونطالب باسترداد الأموال المنهوبة


كشـ24 نشر في: 20 فبراير 2015

طاطوش: ادانة أبدوح ومن معه قرار قضائي شجاع استرجع للمراكشيين بعض اعتبارهم ونطالب باسترداد الأموال المنهوبة
أشاد المركز المغربي لحقوق الإنسان جهة مراكش تانسيفت الحوز، بما أسماه القرار الشجاع للقضاء والمتمثل في الأحكام التي أصدرتها غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش في ملف ما بات يعرف بقضية "كازينو السعدي" التي يتابع فيها الذي يتابع فيه الإستقلالي عبد اللطيف أبدوح، رئيس بلدية المنارة جليز سابقا وعدد من المنتخبين والمنعشين العقاريين.

وطالب المكتب الجهوي للمركز المغربي لحقوق الإسنان الذي يرأسه الناشط الحقوقي، عبدالإله طاطوش، وأحد مفجري هذه القضية، في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، بـ"استرجاع الأموال المنهوبة والمبددة، والتي قدرتها النيابة العامة بأزيد من 44 مليار سنتيم".

نص البيان كاملا:

المركز المغربي لحقوق الإنسان جهة مراكش تانسيفت الحوز ينوه بالقرار الشجاع للقضاء في ملف "كازينو السعدي" ويطالب باسترداد الأموال المنهوبة وتسريع وثيرة ملفات الفساد ونهب المال العام

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، مساء يومه الخميس 19 فبراير، قرارا قضى بإدانة المستشار البرلماني عبد اللطيف ابدوح، نائب عمدة مراكش والرئيس السابق لبلدية المنارة جليز، في الملف المعروف بكازينو فندق السعدي بخمس سنوات سجنا نافدا، وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهم، مع مصادرة الشقق موضوع الرشوة حسب ملف المتابعة وقرار الإحالة لقاضي التحقيق بالغرفة الثالثة. كما قضت نفس الغرفة بإدانة سبعة مستشارين جماعيين بثلاث سنوات سجنا نافدا وغرامة مالية قدرها 40 ألف درهم لكل متهم من المتهمين السبعة، إضافة إلى إدانة أحد المقاولين بسنتين سجنا نافدا مع الغرامة التي حددت في 30 الف درهم.وعلى إثر هذا القرار، فإن الفرع الجهوي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش تانسيفت الحوز:

- يشيد بالقرار الشجاع والجريء لأسرة القضاء، بالرغم من من الضغوطات التي مورست من هنا وهناك، خاصة الحملة المسعورة التي استهدفت النيابة العامة في شخص الأستاذ عبد العزيز الراشدي، نائب الوكيل العام بمحكمة جرائم الأموال، وهي الحملة التي لم تنل من عزيمة وشجاعة واستقلالية جميع مكونات أسرة القضاء.

- يشيد بجميع الهيئات والفعاليات الحقوقية بمدينة مراكش، والتي كانت سباقة لطرح قضايا الفساد بهذه المدينة، وتصدت لتبديد ونهب المال العام عبر جميع الأشكال النضالية وفي مختلف المحافل والمنتديات، وعلى واجهة القضاء. إذ أصبحت التجربة الحقوقية بمدينة مراكش، خاصة على مستوى محاربة الفساد ونهب المال العام، نموذجا يحتدى به على الصعيد الوطني.

- ينوه بالعمل الجاد والمواكبة الإعلامية لملفات الفساد من قبل جميع المنابر الإعلامية، خاصة الصحف الوطنية والمواقع الإلكترونية المحلية، وهي المواكبة التي ساهمت بشكل فعال في فضح الفاسدين والمفسدين وناهبي المال العام بهذه المدينة على مدى سنوات. ونسجل بهذه المناسبة، أن الخطوات الأولى للحركة الحقوقية في تقديم الشكايات أمام النيابة العامة بمحكمة جرائم الأموال، اعتمدت أساسا على الملفات التي نشرتها الصحافة الوطنية الجادة.

- يعبر عن أسفه الشديد للغياب غير المبرر للمجلس الجماعي لمراكش خلال هذه المحاكمة، كمطالب بالحق المدني، إذ أن الأموال المنهوبة والعقارات التي تم تفويتها، هي ممتلكات وأموال تخص ساكنة ومواطني مدنية مراكش، والتي لم تجد أمام المحكمة من يطالب باستردادها.

- وإذ ننوه بالقرار الشجاع للقضاء الذي استرجع للمراكشيين بعض اعتبارهم، وأدان مجموعة من المسؤولين عن نهب وتبديد أموالهم، فإنننا في المركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش، نطالب في المراحل المقبلة من التقاضي، باسترجاع الأموال المنهوبة والمبددة، والتي قدرتها النيابة العامة بأزيد من 44 مليار سنتيم.

- يطالب السيد الوكيل العام بتسريع وثيرة البث في العديد من الملفات المرتبطة بهدر وتبديد المال العام، خاصة تلك التي انتهى فيها التحقيق، وتنتظر قرار النيابة العامة بإحالتها على المحاكمة، إضافة إلى الملفات التي لازالت قيد البحث لدى الضابطة القضائية أو قيد التحقيق لدى قاضي التحقيق.

- وأخيرا، نطالب وزير العدل والحريات بتوفير الموارد البشرية اللازمة من أجل إعادة هيكلة محكمة جرائم الأموال بمراكش، والتي لا يوجد بها سوى نائب وكيل عام واحد، وقاضي تحقيق واحد، علما أنهما مطالبان بدراسة قضايا المال العام بالإضافة إلى قضايا لا علاقة لها بمحكمة جرائم الأموال.

إمضاء: عبد الإله طاطوش رئيس الفرع الجهوي للمركز المغربي لحقوق الإنسان                   

طاطوش: ادانة أبدوح ومن معه قرار قضائي شجاع استرجع للمراكشيين بعض اعتبارهم ونطالب باسترداد الأموال المنهوبة
أشاد المركز المغربي لحقوق الإنسان جهة مراكش تانسيفت الحوز، بما أسماه القرار الشجاع للقضاء والمتمثل في الأحكام التي أصدرتها غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش في ملف ما بات يعرف بقضية "كازينو السعدي" التي يتابع فيها الذي يتابع فيه الإستقلالي عبد اللطيف أبدوح، رئيس بلدية المنارة جليز سابقا وعدد من المنتخبين والمنعشين العقاريين.

وطالب المكتب الجهوي للمركز المغربي لحقوق الإسنان الذي يرأسه الناشط الحقوقي، عبدالإله طاطوش، وأحد مفجري هذه القضية، في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، بـ"استرجاع الأموال المنهوبة والمبددة، والتي قدرتها النيابة العامة بأزيد من 44 مليار سنتيم".

نص البيان كاملا:

المركز المغربي لحقوق الإنسان جهة مراكش تانسيفت الحوز ينوه بالقرار الشجاع للقضاء في ملف "كازينو السعدي" ويطالب باسترداد الأموال المنهوبة وتسريع وثيرة ملفات الفساد ونهب المال العام

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، مساء يومه الخميس 19 فبراير، قرارا قضى بإدانة المستشار البرلماني عبد اللطيف ابدوح، نائب عمدة مراكش والرئيس السابق لبلدية المنارة جليز، في الملف المعروف بكازينو فندق السعدي بخمس سنوات سجنا نافدا، وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهم، مع مصادرة الشقق موضوع الرشوة حسب ملف المتابعة وقرار الإحالة لقاضي التحقيق بالغرفة الثالثة. كما قضت نفس الغرفة بإدانة سبعة مستشارين جماعيين بثلاث سنوات سجنا نافدا وغرامة مالية قدرها 40 ألف درهم لكل متهم من المتهمين السبعة، إضافة إلى إدانة أحد المقاولين بسنتين سجنا نافدا مع الغرامة التي حددت في 30 الف درهم.وعلى إثر هذا القرار، فإن الفرع الجهوي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش تانسيفت الحوز:

- يشيد بالقرار الشجاع والجريء لأسرة القضاء، بالرغم من من الضغوطات التي مورست من هنا وهناك، خاصة الحملة المسعورة التي استهدفت النيابة العامة في شخص الأستاذ عبد العزيز الراشدي، نائب الوكيل العام بمحكمة جرائم الأموال، وهي الحملة التي لم تنل من عزيمة وشجاعة واستقلالية جميع مكونات أسرة القضاء.

- يشيد بجميع الهيئات والفعاليات الحقوقية بمدينة مراكش، والتي كانت سباقة لطرح قضايا الفساد بهذه المدينة، وتصدت لتبديد ونهب المال العام عبر جميع الأشكال النضالية وفي مختلف المحافل والمنتديات، وعلى واجهة القضاء. إذ أصبحت التجربة الحقوقية بمدينة مراكش، خاصة على مستوى محاربة الفساد ونهب المال العام، نموذجا يحتدى به على الصعيد الوطني.

- ينوه بالعمل الجاد والمواكبة الإعلامية لملفات الفساد من قبل جميع المنابر الإعلامية، خاصة الصحف الوطنية والمواقع الإلكترونية المحلية، وهي المواكبة التي ساهمت بشكل فعال في فضح الفاسدين والمفسدين وناهبي المال العام بهذه المدينة على مدى سنوات. ونسجل بهذه المناسبة، أن الخطوات الأولى للحركة الحقوقية في تقديم الشكايات أمام النيابة العامة بمحكمة جرائم الأموال، اعتمدت أساسا على الملفات التي نشرتها الصحافة الوطنية الجادة.

- يعبر عن أسفه الشديد للغياب غير المبرر للمجلس الجماعي لمراكش خلال هذه المحاكمة، كمطالب بالحق المدني، إذ أن الأموال المنهوبة والعقارات التي تم تفويتها، هي ممتلكات وأموال تخص ساكنة ومواطني مدنية مراكش، والتي لم تجد أمام المحكمة من يطالب باستردادها.

- وإذ ننوه بالقرار الشجاع للقضاء الذي استرجع للمراكشيين بعض اعتبارهم، وأدان مجموعة من المسؤولين عن نهب وتبديد أموالهم، فإنننا في المركز المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش، نطالب في المراحل المقبلة من التقاضي، باسترجاع الأموال المنهوبة والمبددة، والتي قدرتها النيابة العامة بأزيد من 44 مليار سنتيم.

- يطالب السيد الوكيل العام بتسريع وثيرة البث في العديد من الملفات المرتبطة بهدر وتبديد المال العام، خاصة تلك التي انتهى فيها التحقيق، وتنتظر قرار النيابة العامة بإحالتها على المحاكمة، إضافة إلى الملفات التي لازالت قيد البحث لدى الضابطة القضائية أو قيد التحقيق لدى قاضي التحقيق.

- وأخيرا، نطالب وزير العدل والحريات بتوفير الموارد البشرية اللازمة من أجل إعادة هيكلة محكمة جرائم الأموال بمراكش، والتي لا يوجد بها سوى نائب وكيل عام واحد، وقاضي تحقيق واحد، علما أنهما مطالبان بدراسة قضايا المال العام بالإضافة إلى قضايا لا علاقة لها بمحكمة جرائم الأموال.

إمضاء: عبد الإله طاطوش رئيس الفرع الجهوي للمركز المغربي لحقوق الإنسان                   


ملصقات


اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة