إقتصاد

طائرة “فورسيزونز” الرائدة في مجال الضيافة الفاخرة تحط الرحال بمراكش في هذه التواريخ


كشـ24 نشر في: 29 أبريل 2016

من المنتظر ان تحط طائرة فورسيزونز، العالمية الرائدة في مجال الضيافة الفاخرة في مدينة مراكش نهاية السنة الجاريةما بين 17 سبتمبر و11 أكتوبر 2016 وبعدها بسنة مت بين 3 و 26 سبتمبر 2017 في محطتين جديدتين ضمن جولاتها العالمية المعلن عنها امس الخميس

وأعلنت مجموعة فنادق ومنتجعات فورسيزونز، الرائدة في مجال الضيافة الفاخرة، يوم الخميس عن إطلاق ثلاث رحلات جديدة لطائرة فورسيزونز الخاصة في عام 2017. وتحمل الرحلات الثلاث عنوان "استكشاف المطابخ العالمية"، وهي الأولى من نوعها التي صُممت بالتعاون مع "نوما"، أحد أفضل المطاعم العالمية الواقع في كوبنهاغن، وتحت إشراف كبير الطهاة الشيف رينيه ريدزيبي المعروف على مستوى العالم.


وبداية من شهر مايو 2017، ستأخذ تجربة "استكشاف المطابخ العالمية" المسافرين على مدى ثلاثة أسابيع في رحلة استثنائية لاستكشاف الشعوب المختلفة والأماكن المتنوعة في أكثر وجهات الطعام جذباً في العالم. وسيتعرف الضيوف أثناء رحلاتهم على تأثيرات المطابخ التقليدية وثقافاتها عبر آسيا وأوروبا، إنطلاقاً من التاريخ والتقاليد الغنية لشيانغ ماي وكوبنهاغن وفلورنسا، ووصولاً إلى التنوع الثري لمدن طوكيو وسول وباريس، كما سيعاودون تواصلهم مع مدن وثقافات كانت وما زالت ترسم ملامح المذاقات والنكهات حول العالم.

وتتخطى تجربة "استكشاف المطابخ العالمية" مجرد كونها رحلة للحواس، لتسبر أغوار كل وجهة من الوجهات بزاوية مختلفة، بداية من زيارة بعض من أفضل المطاعم والمطابخ الخاصة في العالم، إلى مرافقة الطهاة والمُعدين المحليين وهم يتنقلون بين الأسواق والمزارع لتذوق أفضل المنتجات الموسمية واختيارها. كما سيحظى الضيوف بفرصة لزيارة أبرز المعالم التاريخية والثقافية لكل وجهة، حيث كان لبعضها تأثيرها الخاص على مشهد الطهي حتى خارج حدودها الجغرافية، كل ذلك وهم ينعمون بخدمة فورسيزونز الأسطورية وبالإقامة في وجهات مختارة من فنادقتها ومنتجعاتها.

وسيشارك الضيوف أيضاً في سلسلة من الحوارات وحلقات النقاش حول تاريخ الأطعمة والمأكولات وحاضرها ومستقبلها، وتداخلها مع الإبداع والابتكار والمجتمع.
 
وتتضمن أبرز الوجهات في برنامج الرحلة الجديد كلياً التالي:

"استكشاف المطابخ العالمية" (من 27 مايو إلى 14 يونيو 2017)

سول - طوكيو - هونغ كونغ - شيانغ ماي - مومباي - فلورنسا - لشبونة - كوبنهاغن - باريس

حيث سيبدأ الضيوف رحلتهم في عالم الطهي مع عشاء خاص في منزل الشيف جونغ كوك في سول، حيث يستمتعون بتجربة أشهى الأطباق التي يعدها من المكونات الطازجة التي تأتي مباشرة من المزرعة، ويزورون بعد ذلك معبد جين كوان لمعرفة الطريقة الروحية التي يتم بها إعداد الطعام في هذا المكان العريق. أما في طوكيو، ستُتاح الفرصة لركاب طائرة فورسيزونز الخاصة لاستكشاف واحدة من وجهات الطهي الأبرز في العالم والانضمام إلى الطاهي ذو الشهرة العالمية نيامي شينوبو ليوم خاص لجلب أفضل المكونات من خارج المدينة، يليه حفل عشاء خاص في مطعمه الحائز على نجمة ميشلان "ليفر فيسنس".

وسيتوجه الضيوف بعد ذلك في رحلة شيقة إلى هونغ كونغ، حيث سيستمتعون بتناول أشهى مأكولات الشعبية، وأخذ جولة في الأسواق المحلية وحضور دروس الطهي مع نخبة من الطهاة الحاصلين على نجمة ميشلان. وفي شيانغ ماي، سيختار الضيوف من مزيج التجارب واستكشاف الأسواق التايلاندية التقليدية، ثم الانطلاق بعد ذلك في رحلة على ظهور الأفيال عبر الغابة الخضراء، والاستمتاع بعشاء خاص مع جاريما أرورا، وهو أحد الطهاة السابقين من الهند في مطعم "نوما"، ويقيم حالياً في تايلاند. وتستمر رحلة "استكشاف المطابخ العالمية" وصولاً إلى مومباي، حيث سيتذوق الضيوف النكهات المميزة للمدينة، ويلتذذون بأطباق الكاري ذات الروائح اللذيذة والتوابل الملونة للمأكولات الهندية الشعبية ذات النكهات الشهية في مومباي.

ومن الهند، سيسافر الضيوف إلى فلورنسا للتعرف على مباني العصور الوسطى في الريف الإيطالي. ويمكن للضيوف أن يختبروا أيضاً عشاءً من العمر مع الشيف فالفيو بيرانغليني، الذي تقاعد لكنه سيعود لليله واحدة فقط لتحضير الطعام بمساعدة ابنه فلفييتو بيرانغليني وتقديم أشهى المأكولات للضيوف. وبعد ذلك، ستواصل طائرة فورسيزونز الخاصة رحلتها إلى لشبونة، وسيستمتع الضيوف بمأدبة عشاء من تحضير طاهٍ حائز على نجمة ميشلان، ثم جولة داخل السوق التاريخي "ميركادو دي ريبيرا"، قبل أن تقلع الطائرة بعد ذلك إلى كوبنهاجن، حيث يقع مطعم "نوما" العريق، وهناك، سينضم الضيوف إلى فريق المطعم وهم ينتقون المكونات الطبيعية المحلية لاستعمالها في تحضير العشاء الخاص في المطعم. وستستمر رحلة "استكشاف المطابخ العالمية" لتحط في باريس مع عشاء في مطعم لو سانك الحائز على نجمة ميشلان في فندق فورسيزونز جورج الخامس في باريس.

وبالإضافة إلى رحلة اكتشاف النكهات، تقدم فورسيزونز أيضاً رحلة "الوجهات العالمية" خلال العام 2017، إضافة إلى تحديث لمسار الرحلة الأكثر شعبية على الإطلاق، " رحلات حول العالم". وتضم بعض الوجهات العالمية:

الوجهات العالمية (16 مارس – 8 أبريل 2017)

سنغافورة – كوه ساموي – دبي – بودابست – نيس – لشبونة – نيفيس – بوغوتا - ميامي

تعدّ رحلة "الوجهات العالمية" أول رحلة بطائرة فورسيزونز الخاصة تبدأ من آسيا، وتقدم للمسافرين مجموعة مميزة من التجارب الحصرية، تبدأ من سنغافورة إلى الخليج العربي، ثم أوروبا والبحر الكاريبي وصولاً إلى الولات المتحدة الأمريكية. وتستغرق هذه الرحلة التي تدور تسعة بلدان 24 يوماً.

تنطلق الرحلة من سنغافورة، حيث سيقضي الضيوف يومين في المدينة، وسيزورون حدائق الخليج، المحمية الطبيعية التي تمتد على طول 250 فدان (100 هكتار) وتقع في قلب المدينة. ثم ستُقلع طائرة فورسيزونز الخاصة إلى جزيرة كوه ساموي ذات المناظر الخلابة التي تقع في خليج تايلاند.

بعد ذلك، سينطلق الضيوف في مغامرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وأوروبا؛ حيث سيقضون أجمل الأوقات في ركوب الجمال عبر كثبان صحراء دبي الذهبية، ثم سيحلقون بالطائرة إلى بودابست لاستكشاف ميدان الأبطال وتاريخه العريق ثم مبنى سانت ستيفنس باسيليا وجولة خاصة في بودابست، ليبدأ بعدها الحماس والتشويق مع سباقات الفورمولا 1 على طول ساحلي نيس وموناكو.

وعند وصول الضيوف إلى لشبونة، سيتذوقون ألذ النكهات على العشاء في قصر كويلوز الوطني، ثم سيقضون أجمل الأوقات على شواطئ نيفيس ورمالها الملونة، قبل الصعود إلى جبل سيرو دي مونسيراتي بواسطة عربات الكيبل ويستمتعون بمذاق الفاكهة الكولومبية الطازحة والقهوة اللذيذة في سوق بالوكيماو في بوغوتا. وتختتم رحلة "الوجهات العالمية" في ميامي مع عشاء توديعي خاص في فندق فورسيزونز ذا سيرف كلوب.

رحلات حول العالم (3 – 26 سبتمبر 2017)

سياتل – كيوتو – بكين – جزر المالديف – سيرنغيتي – بودابست – سانت بطرسبرغ – مراكش - بوسطن

تبدأ رحلة استكشاف العالم هذه من سياتل، وتجوب 8 بلدان خلال 24 يوماً. وتشمل مغامرات مدينة سياتل جولة خاصة في سوق بايك بليس. أما في كيوتو، سيستمع الضيوف بزيارة خاصة إلى كوكيديرا. ليسافروا بعدها بواسطة الطائرة الخاصة التي تحتوي على جميع وسائل الراحة إلى بكين ويتذوقوا هناك عشاء خاص فيما يشاهدون استعراض شاولين في سور الصين العظيم.

وتوفر الرحلة للضيوف من محبي المغامرات تجارب لا تُنسى مثل رحلات بحرية لمشاهدة السلاحف ورحلات الغطس خلال المساء في جزر المالديف، روحلة بواسطة سيارات السفاري المكشوفة أو المناطيد الهوائية في محميات سيرنغيتي الطبيعية وجلسات التأمل على سيرنغيتي؛ وعشاء خاص في حصن باستون المطل على مدينة بودابست.

ومن هناك، سينطلق الضيوف في مغامرة إلى مدينة سانت بطرسبرغ حيث سيشهدون حفل الافتتاح الخاص لمتحف هيرميتاج وجولة حصرية في متحف فابرجيه. ويستطيع الضيوف في مراكش قضاء الوقت مع السكان المحليين في جبال الأطلس، أو الانغماس في روعة اللونين الأزرق والأخضر، قبل اختتام الرحلة في مدينة بوسطن التاريخية.

تبدأ أسعار رحلة 2017 من 135,000 دولار أمريكي.

وإضافة إلى الرحلات الجديدة كلياً التي ستنطلق خلال عام 2017، تقدم طائرة فورسيزونز الخاصة أيضاً "رحلة المغامرات الاستثنائية" و"الرحلة الثقافية" لعام 2016 التي أعلنت عنهما في السابق. وستتضمن الرحلتان زيارة العديد من الدول والقيام بعدد من التجارب الحصرية والفريدة من نوعها:

المغامرات الاستثنائية (17 سبتمبر – 11 أكتوبر 2016)

أوستن – كوستاريكا – لاناي – سيدني – لانكاوي – موريشيوس – سيرينغتي – مراكش – لشبونة

تأخذ رحلة المغامرات الاستثنائية المسافرين إلى ثمان دول خلال 25 يوماً. وتبدأ الرحلة من أوستن في وسط ولاية تكساس متجهة نحو الشواطئ الذهبية لشبه جزيرة باباغايو في كوستاريكا. وهناك سيخوض الضيوف تجارب عديدة ومتنوعة في مختلف المناطق المحلية مثل الغطس بين أسراب الدلافين في لاناي، والقيام بجولة أعلى ميناء سيدني على متن طائرة مائية، واكتشاف جبال الصخور الرملية والكهوف الكلسية في لانكاوي. 

كما سيتسنى للضيوف فرصة امتطاء الخيول والتجول في أرجاء الحقول المترامية الأطراف في جزيرة موريشيوس الإفريقية، وركوب المنطاد لالتقاط الصور الرائعة لسهول سيرينغيتي، وأيضاً القيام بجولة خاصة في أسواق مراكش الساحرة لشراء السجاد البربري التقليدي والمنتجات الجلدية المميزة. وتنتهي المغامرة الرائعة في لشبونة، مدينة الكاتدرائيات التاريخية والأديرة العتيقة، حيث سيحتفل الضيوف بحفل عشاء خاص في دير جيرونيموس.

الرحلة الثقافية (4 نوفمبر – 22 نوفمبر 2016)

لندن – موسكو – دبي – سيشيل – سيرينغيتي – فلورنسا – لندن

تضم الرحلة الثقافية ست دول وتستغرق 19 يوماً. وتنطلق تلك الرحلة الغنية بالمعرفة والتجارب الفريدة من ضفاف نهر التايمز في لندن إلى العاصمة الروسية العريقة موسكو حيث يستمتع الضيوف بجولة خاصة داخل مستودع الأسحلة الشهير بالمدينة. ولدى وصولهم إلى دبي، سيقوم الضيوف بجولة فريدة على متن طائرة هليكوبتر خاصة لاستكشاف معالم المدينة العصرية عبر إطلالة جوية لا تُضاهى. ثم تتوجه طائرة فورسيزونز الخاصة جنوباً لتصل إلى أرخبيل جزر سيشيل الذي يضم 115 جزيرة، ليستمتع الضيوف بأوقاتهم وسط مزارع جوز الهند الغنية وحقول الكركديه ومياه المحيط الهندي الكريستالية النقية.

ستأخذ الرحلة الضيوف بعد ذلك إلى السهول التنزانية للاستمتاع بالإفطار الفاخر في غابات سيرينغيتي ومشاهدة الحيوانات البرية الشهيرة في إفريقيا، قبل أن يشقوا طريقهم إلى قلب ريف مدينة كيانتي الإيطالية. وسيقوم الضيوف بجولة في مصانع عصائر العنب وتذوق المأكولات اللذيذة التي تشتهر بها مقاطعة توسكان ومشاهدة تمثال "ديفيد" للفنان الشهير مايكل أنجلو في فلورنسا قبل العودة إلى لندن، آخر محطة في الرحلة.

تبدأ أسعار رحلة 2016 من 106,000 دولار أمريكي.

تشمل الرحلات السفر على متن طائرة فورسيزونز الخاصة والانتقال داخل المدن والوجهات المختلفة والأنشطة الترفيهية والوجبات والمشروبات التي تُقدَّم طوال الرحلة، إلى جانب الإقامة الفاخرة في فنادق ومنتجعات فورسيزونز.

من المنتظر ان تحط طائرة فورسيزونز، العالمية الرائدة في مجال الضيافة الفاخرة في مدينة مراكش نهاية السنة الجاريةما بين 17 سبتمبر و11 أكتوبر 2016 وبعدها بسنة مت بين 3 و 26 سبتمبر 2017 في محطتين جديدتين ضمن جولاتها العالمية المعلن عنها امس الخميس

وأعلنت مجموعة فنادق ومنتجعات فورسيزونز، الرائدة في مجال الضيافة الفاخرة، يوم الخميس عن إطلاق ثلاث رحلات جديدة لطائرة فورسيزونز الخاصة في عام 2017. وتحمل الرحلات الثلاث عنوان "استكشاف المطابخ العالمية"، وهي الأولى من نوعها التي صُممت بالتعاون مع "نوما"، أحد أفضل المطاعم العالمية الواقع في كوبنهاغن، وتحت إشراف كبير الطهاة الشيف رينيه ريدزيبي المعروف على مستوى العالم.


وبداية من شهر مايو 2017، ستأخذ تجربة "استكشاف المطابخ العالمية" المسافرين على مدى ثلاثة أسابيع في رحلة استثنائية لاستكشاف الشعوب المختلفة والأماكن المتنوعة في أكثر وجهات الطعام جذباً في العالم. وسيتعرف الضيوف أثناء رحلاتهم على تأثيرات المطابخ التقليدية وثقافاتها عبر آسيا وأوروبا، إنطلاقاً من التاريخ والتقاليد الغنية لشيانغ ماي وكوبنهاغن وفلورنسا، ووصولاً إلى التنوع الثري لمدن طوكيو وسول وباريس، كما سيعاودون تواصلهم مع مدن وثقافات كانت وما زالت ترسم ملامح المذاقات والنكهات حول العالم.

وتتخطى تجربة "استكشاف المطابخ العالمية" مجرد كونها رحلة للحواس، لتسبر أغوار كل وجهة من الوجهات بزاوية مختلفة، بداية من زيارة بعض من أفضل المطاعم والمطابخ الخاصة في العالم، إلى مرافقة الطهاة والمُعدين المحليين وهم يتنقلون بين الأسواق والمزارع لتذوق أفضل المنتجات الموسمية واختيارها. كما سيحظى الضيوف بفرصة لزيارة أبرز المعالم التاريخية والثقافية لكل وجهة، حيث كان لبعضها تأثيرها الخاص على مشهد الطهي حتى خارج حدودها الجغرافية، كل ذلك وهم ينعمون بخدمة فورسيزونز الأسطورية وبالإقامة في وجهات مختارة من فنادقتها ومنتجعاتها.

وسيشارك الضيوف أيضاً في سلسلة من الحوارات وحلقات النقاش حول تاريخ الأطعمة والمأكولات وحاضرها ومستقبلها، وتداخلها مع الإبداع والابتكار والمجتمع.
 
وتتضمن أبرز الوجهات في برنامج الرحلة الجديد كلياً التالي:

"استكشاف المطابخ العالمية" (من 27 مايو إلى 14 يونيو 2017)

سول - طوكيو - هونغ كونغ - شيانغ ماي - مومباي - فلورنسا - لشبونة - كوبنهاغن - باريس

حيث سيبدأ الضيوف رحلتهم في عالم الطهي مع عشاء خاص في منزل الشيف جونغ كوك في سول، حيث يستمتعون بتجربة أشهى الأطباق التي يعدها من المكونات الطازجة التي تأتي مباشرة من المزرعة، ويزورون بعد ذلك معبد جين كوان لمعرفة الطريقة الروحية التي يتم بها إعداد الطعام في هذا المكان العريق. أما في طوكيو، ستُتاح الفرصة لركاب طائرة فورسيزونز الخاصة لاستكشاف واحدة من وجهات الطهي الأبرز في العالم والانضمام إلى الطاهي ذو الشهرة العالمية نيامي شينوبو ليوم خاص لجلب أفضل المكونات من خارج المدينة، يليه حفل عشاء خاص في مطعمه الحائز على نجمة ميشلان "ليفر فيسنس".

وسيتوجه الضيوف بعد ذلك في رحلة شيقة إلى هونغ كونغ، حيث سيستمتعون بتناول أشهى مأكولات الشعبية، وأخذ جولة في الأسواق المحلية وحضور دروس الطهي مع نخبة من الطهاة الحاصلين على نجمة ميشلان. وفي شيانغ ماي، سيختار الضيوف من مزيج التجارب واستكشاف الأسواق التايلاندية التقليدية، ثم الانطلاق بعد ذلك في رحلة على ظهور الأفيال عبر الغابة الخضراء، والاستمتاع بعشاء خاص مع جاريما أرورا، وهو أحد الطهاة السابقين من الهند في مطعم "نوما"، ويقيم حالياً في تايلاند. وتستمر رحلة "استكشاف المطابخ العالمية" وصولاً إلى مومباي، حيث سيتذوق الضيوف النكهات المميزة للمدينة، ويلتذذون بأطباق الكاري ذات الروائح اللذيذة والتوابل الملونة للمأكولات الهندية الشعبية ذات النكهات الشهية في مومباي.

ومن الهند، سيسافر الضيوف إلى فلورنسا للتعرف على مباني العصور الوسطى في الريف الإيطالي. ويمكن للضيوف أن يختبروا أيضاً عشاءً من العمر مع الشيف فالفيو بيرانغليني، الذي تقاعد لكنه سيعود لليله واحدة فقط لتحضير الطعام بمساعدة ابنه فلفييتو بيرانغليني وتقديم أشهى المأكولات للضيوف. وبعد ذلك، ستواصل طائرة فورسيزونز الخاصة رحلتها إلى لشبونة، وسيستمتع الضيوف بمأدبة عشاء من تحضير طاهٍ حائز على نجمة ميشلان، ثم جولة داخل السوق التاريخي "ميركادو دي ريبيرا"، قبل أن تقلع الطائرة بعد ذلك إلى كوبنهاجن، حيث يقع مطعم "نوما" العريق، وهناك، سينضم الضيوف إلى فريق المطعم وهم ينتقون المكونات الطبيعية المحلية لاستعمالها في تحضير العشاء الخاص في المطعم. وستستمر رحلة "استكشاف المطابخ العالمية" لتحط في باريس مع عشاء في مطعم لو سانك الحائز على نجمة ميشلان في فندق فورسيزونز جورج الخامس في باريس.

وبالإضافة إلى رحلة اكتشاف النكهات، تقدم فورسيزونز أيضاً رحلة "الوجهات العالمية" خلال العام 2017، إضافة إلى تحديث لمسار الرحلة الأكثر شعبية على الإطلاق، " رحلات حول العالم". وتضم بعض الوجهات العالمية:

الوجهات العالمية (16 مارس – 8 أبريل 2017)

سنغافورة – كوه ساموي – دبي – بودابست – نيس – لشبونة – نيفيس – بوغوتا - ميامي

تعدّ رحلة "الوجهات العالمية" أول رحلة بطائرة فورسيزونز الخاصة تبدأ من آسيا، وتقدم للمسافرين مجموعة مميزة من التجارب الحصرية، تبدأ من سنغافورة إلى الخليج العربي، ثم أوروبا والبحر الكاريبي وصولاً إلى الولات المتحدة الأمريكية. وتستغرق هذه الرحلة التي تدور تسعة بلدان 24 يوماً.

تنطلق الرحلة من سنغافورة، حيث سيقضي الضيوف يومين في المدينة، وسيزورون حدائق الخليج، المحمية الطبيعية التي تمتد على طول 250 فدان (100 هكتار) وتقع في قلب المدينة. ثم ستُقلع طائرة فورسيزونز الخاصة إلى جزيرة كوه ساموي ذات المناظر الخلابة التي تقع في خليج تايلاند.

بعد ذلك، سينطلق الضيوف في مغامرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وأوروبا؛ حيث سيقضون أجمل الأوقات في ركوب الجمال عبر كثبان صحراء دبي الذهبية، ثم سيحلقون بالطائرة إلى بودابست لاستكشاف ميدان الأبطال وتاريخه العريق ثم مبنى سانت ستيفنس باسيليا وجولة خاصة في بودابست، ليبدأ بعدها الحماس والتشويق مع سباقات الفورمولا 1 على طول ساحلي نيس وموناكو.

وعند وصول الضيوف إلى لشبونة، سيتذوقون ألذ النكهات على العشاء في قصر كويلوز الوطني، ثم سيقضون أجمل الأوقات على شواطئ نيفيس ورمالها الملونة، قبل الصعود إلى جبل سيرو دي مونسيراتي بواسطة عربات الكيبل ويستمتعون بمذاق الفاكهة الكولومبية الطازحة والقهوة اللذيذة في سوق بالوكيماو في بوغوتا. وتختتم رحلة "الوجهات العالمية" في ميامي مع عشاء توديعي خاص في فندق فورسيزونز ذا سيرف كلوب.

رحلات حول العالم (3 – 26 سبتمبر 2017)

سياتل – كيوتو – بكين – جزر المالديف – سيرنغيتي – بودابست – سانت بطرسبرغ – مراكش - بوسطن

تبدأ رحلة استكشاف العالم هذه من سياتل، وتجوب 8 بلدان خلال 24 يوماً. وتشمل مغامرات مدينة سياتل جولة خاصة في سوق بايك بليس. أما في كيوتو، سيستمع الضيوف بزيارة خاصة إلى كوكيديرا. ليسافروا بعدها بواسطة الطائرة الخاصة التي تحتوي على جميع وسائل الراحة إلى بكين ويتذوقوا هناك عشاء خاص فيما يشاهدون استعراض شاولين في سور الصين العظيم.

وتوفر الرحلة للضيوف من محبي المغامرات تجارب لا تُنسى مثل رحلات بحرية لمشاهدة السلاحف ورحلات الغطس خلال المساء في جزر المالديف، روحلة بواسطة سيارات السفاري المكشوفة أو المناطيد الهوائية في محميات سيرنغيتي الطبيعية وجلسات التأمل على سيرنغيتي؛ وعشاء خاص في حصن باستون المطل على مدينة بودابست.

ومن هناك، سينطلق الضيوف في مغامرة إلى مدينة سانت بطرسبرغ حيث سيشهدون حفل الافتتاح الخاص لمتحف هيرميتاج وجولة حصرية في متحف فابرجيه. ويستطيع الضيوف في مراكش قضاء الوقت مع السكان المحليين في جبال الأطلس، أو الانغماس في روعة اللونين الأزرق والأخضر، قبل اختتام الرحلة في مدينة بوسطن التاريخية.

تبدأ أسعار رحلة 2017 من 135,000 دولار أمريكي.

وإضافة إلى الرحلات الجديدة كلياً التي ستنطلق خلال عام 2017، تقدم طائرة فورسيزونز الخاصة أيضاً "رحلة المغامرات الاستثنائية" و"الرحلة الثقافية" لعام 2016 التي أعلنت عنهما في السابق. وستتضمن الرحلتان زيارة العديد من الدول والقيام بعدد من التجارب الحصرية والفريدة من نوعها:

المغامرات الاستثنائية (17 سبتمبر – 11 أكتوبر 2016)

أوستن – كوستاريكا – لاناي – سيدني – لانكاوي – موريشيوس – سيرينغتي – مراكش – لشبونة

تأخذ رحلة المغامرات الاستثنائية المسافرين إلى ثمان دول خلال 25 يوماً. وتبدأ الرحلة من أوستن في وسط ولاية تكساس متجهة نحو الشواطئ الذهبية لشبه جزيرة باباغايو في كوستاريكا. وهناك سيخوض الضيوف تجارب عديدة ومتنوعة في مختلف المناطق المحلية مثل الغطس بين أسراب الدلافين في لاناي، والقيام بجولة أعلى ميناء سيدني على متن طائرة مائية، واكتشاف جبال الصخور الرملية والكهوف الكلسية في لانكاوي. 

كما سيتسنى للضيوف فرصة امتطاء الخيول والتجول في أرجاء الحقول المترامية الأطراف في جزيرة موريشيوس الإفريقية، وركوب المنطاد لالتقاط الصور الرائعة لسهول سيرينغيتي، وأيضاً القيام بجولة خاصة في أسواق مراكش الساحرة لشراء السجاد البربري التقليدي والمنتجات الجلدية المميزة. وتنتهي المغامرة الرائعة في لشبونة، مدينة الكاتدرائيات التاريخية والأديرة العتيقة، حيث سيحتفل الضيوف بحفل عشاء خاص في دير جيرونيموس.

الرحلة الثقافية (4 نوفمبر – 22 نوفمبر 2016)

لندن – موسكو – دبي – سيشيل – سيرينغيتي – فلورنسا – لندن

تضم الرحلة الثقافية ست دول وتستغرق 19 يوماً. وتنطلق تلك الرحلة الغنية بالمعرفة والتجارب الفريدة من ضفاف نهر التايمز في لندن إلى العاصمة الروسية العريقة موسكو حيث يستمتع الضيوف بجولة خاصة داخل مستودع الأسحلة الشهير بالمدينة. ولدى وصولهم إلى دبي، سيقوم الضيوف بجولة فريدة على متن طائرة هليكوبتر خاصة لاستكشاف معالم المدينة العصرية عبر إطلالة جوية لا تُضاهى. ثم تتوجه طائرة فورسيزونز الخاصة جنوباً لتصل إلى أرخبيل جزر سيشيل الذي يضم 115 جزيرة، ليستمتع الضيوف بأوقاتهم وسط مزارع جوز الهند الغنية وحقول الكركديه ومياه المحيط الهندي الكريستالية النقية.

ستأخذ الرحلة الضيوف بعد ذلك إلى السهول التنزانية للاستمتاع بالإفطار الفاخر في غابات سيرينغيتي ومشاهدة الحيوانات البرية الشهيرة في إفريقيا، قبل أن يشقوا طريقهم إلى قلب ريف مدينة كيانتي الإيطالية. وسيقوم الضيوف بجولة في مصانع عصائر العنب وتذوق المأكولات اللذيذة التي تشتهر بها مقاطعة توسكان ومشاهدة تمثال "ديفيد" للفنان الشهير مايكل أنجلو في فلورنسا قبل العودة إلى لندن، آخر محطة في الرحلة.

تبدأ أسعار رحلة 2016 من 106,000 دولار أمريكي.

تشمل الرحلات السفر على متن طائرة فورسيزونز الخاصة والانتقال داخل المدن والوجهات المختلفة والأنشطة الترفيهية والوجبات والمشروبات التي تُقدَّم طوال الرحلة، إلى جانب الإقامة الفاخرة في فنادق ومنتجعات فورسيزونز.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بتكوين تكسر حاجز الـ 100 ألف دولار للمرة الأولى منذ فبراير
تخطت عملة بتكوين مستوى 100 ألف دولار مساء الخميس ووصلت إلى 103 ألف دولارا للمرة الأولى منذ أوائل فبراير، مدعومة باتفاق واسع النطاق بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في إشارة إلى أن الحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بقية العالم ربما تكون في طريقها إلى الانحسار. وسجلت بتكوين 103133 دولارا أميركيا في تداولات الجمعة المبكرة، بزيادة بنسبة 5.84 بالمئة. وعادت أكبر عملة مشفرة مشفرة في العالم إلى المنطقة الإيجابية هذا العام، على الرغم من أنها لا تزال أقل من المستوى القياسي الذي بلغته في يناير والذي تجاوز 109 آلاف دولار. وارتفعت عملة إيثر المشفرة أكثر من 14 بالمئة لتصل إلى 2050.46 دولار بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ أواخر مارس. وقال أنتوني ترينشيف، المؤسس المشارك لمنصة تداول الأصول الرقمية نيكسو، في تعليق عبر البريد الإلكتروني "يتعين أن تُعتبر العودة إلى مستوى 100 ألف دولار واحدة من أكثر إنجازات بتكوين روعة. في الشهر الماضي فحسب كانت عملة بتكوين عند نحو 74 ألف دولار. هذه (العودة) تذكرة بأن الشراء في وقت ذروة الخوف من الممكن أن يكون مربحا بشكل استثنائي". وأضاف "سرعة الارتداد إلى 100 ألف دولار وسط عودة الإقبال على المخاطرة يبث رسالة مفادها أن 109 آلاف دولار وما فوق ذلك في مرمى البصر..." وانخفضت أسعار بتكوين والعملات المشفرة الأخرى بشدة بين فبراير وأبريل حين كان المتداولون يشعرون بالقلق بسبب دفع ترامب للإصلاحات المؤيدة للعملات المشفرة بأبطأ مما كان متوقعا.
إقتصاد

لحماية موارده المعدنية الاستراتيجية.. المغرب يُقيد تصدير النحاس والألمنيوم
أصبح تصدير النحاس والألمنيوم من المغرب خاضعًا لقواعد جديدة أصدرتها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بعد إدراج سبائك النحاس والألمنيوم ضمن قائمة المنتجات الخاضعة لترخيص مسبق للتصدير. ويهدف هذا الإجراء إلى التحكم في تدفق هذه المواد إلى الخارج وتعزيز عرضها في السوق الداخلية، خاصة في ظل الطلب المتزايد في القطاعات الاستراتيجية كالصناعة والبناء. وفي مذكرة جمركية مؤرخ في 5 ماي الحالي، تم الإعلان عن دخول هذه القواعد الجديدة حيز التنفيذ، وفقًا للمرسوم رقم 693.25 لوزارة الصناعة والتجارة المؤرخ 13 مارس 2025، المنشور في النشرة الرسمية رقم 7398 المؤرخة 24 أبريل 2025. وبناءا على ما سبق، يُسمح بتصدير سبائك النحاس والألومنيوم الخام التي تندرج تحت بنود التعريفة الجمركية EX 7403.19.00.00، وEX 7403.22.00.00، وEX 7403.29.00.00 للنحاس، وEX 7601.10.00.00، وEX 7601.20.00.00 للألومنيوم. ويظل الإجراء ساري المفعول لمدة سنتين من تاريخ نشر الأمر. الهدف الرئيسي من هذه الإجراءات هو تعزيز الرقابة على تصدير الموارد المعدنية الحساسة وتنظيم توزيعها، في ظل النقص المتزايد في المدخلات الصناعية ذات القيمة المضافة العالية، بالإضافة إلى تضييق الخناق على بعض مصدري الخردة الذين يشاركون في تهريب المواد المحظورة، وخاصة النحاس والألمنيوم.
إقتصاد

المغرب يطلق أول عقد مستقبلي بالبورصة مستهدفاً جذب المستثمرين الأجانب
أعلنت الشركة المُشغلة لسوق العقود المستقبلية في المغرب أمس الخميس عن إطلاق أول عقد مستقبلي مرتبط بمؤشر "مازي 20"، الذي يعكس أداء الشركات العشرين الأكثر سيولةً في البورصة. الهيئة المغربية لسوق الرساميل في المملكة كانت وافقت على إطلاق الآلية المالية الجديدة في سوق الأسهم المغربية في وقت سابق من مايو الجاري، وهي بآجال استحقاق ربع سنوية، وتأتي ضمن جهود الإصلاح الهادفة لتطوير السوق المالية في البلاد، التي تشهد تنفيذ مشروعات كبيرة استعداداً لاستضافة كأس العالم 2030، وتعكف على تشجيع الشركات لتمويل مشاريعها عبر البورصة. تم تحديد حجم العقد المستقبلي بواقع 10 دراهم لكل نقطة مؤشر، وألف درهم بالنسبة لوديعة الضمان الأولية، بآجال استحقاق كل ثلاثة أشهر، على أن تتم التسوية نقداً، بحسب تفاصيل العقد. "تندرج هذه الخطوة الجديدة في إطار الرغبة في تعزيز السوق المالية المغربية، من خلال تقديم أداة فعالة للمستثمرين لإدارة المخاطر وتنويع محافظهم الاستثمارية"، بحسب بيان لشركة "إدارة سوق العقود المستقبلية"، وهي تابعة لمجموعة بورصة الدار البيضاء. العقود المستقبلية هي أداة مالية تُلزم المشتري والبائع بتداول أصل بسعر محدد مسبقاً في تاريخ مستقبلي منصوص عليه. وهي تتيح للمستثمرين التحوط ضد تقلبات السوق، وحيازة انكشاف لأصول متنوعة بعقد واحد، بحسب وثيقة صادرة عن البورصة المغربية. تضاعفت أحجام التداول في بورصة الدار البيضاء في العام الماضي إلى 60.9 مليار درهم (6 مليارات دولار)، بينما قفز متوسط التداول اليومي إلى 56.3 مليون درهم في الربع الأول من العام الجاري، مقابل 22.2 مليون درهم العام الماضي. بعد إطلاق أولى العقود المستقبلية لمؤشرات الأسهم، تدرس البورصة المغربية إطلاق منتجات مشتقة أخرى مثل عقود أسعار الفائدة المستقبلية، وعقود الأسهم المستقبلية الفردية وخيارات الأسهم. وهو إصلاح تسعى من خلال السلطات المغربية لضمان العودة إلى تصنيف الأسواق الناشئة لمؤشر "MSCI" العالمي. تجاوزت القيمة السوقية لبورصة الدار البيضاء حاجز 900 مليار درهم لتقرب من مستوى الأسواق الناشئة الأخرى، وحقق مؤشرها الرئيسي العام الماضي عائداً بنحو 22%، ولا زال محافظاً على مكاسبه بنحو 20% في الربع الأول. يأمل المغرب في أن يعود إلى تصنيف الدول الناشئة بعد أن غادرها قبل 12 سنة، ويضم التصنيف عدداً من الدول من بينها السعودية والإمارات وتركيا ومصر والكويت. من شأن هذه العودة المرتقبة أن تجذب المستثمرين الأجانب بشكل أكبر، وتعزز السيولة في السوق.
إقتصاد

المغرب ثاني مستثمر إفريقي بتوجه استثماري قوي نحو جنوب الصحراء
أفاد سعيد الإبراهيمي، المدير العام للقطب المالي للدار البيضاء، أن المغرب ثاني أكبر مستثمر إفريقي في القارة، إذ يوجه أكثر من 40% من تدفقاته من الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو إفريقيا جنوب الصحراء. وأوضح الإبراهيمي، على هامش الدورة الرابعة لمنتدى أوروبا-إفريقيا، وهو لقاء أعمال جمع قادة الأعمال والمستثمرين وصناع القرار من القارتين هذا الأسبوع في مرسيليا، بمشاركة المغرب كضيف شرف، أن دينامية المؤسسة المالية مدفوعة بإرادة واضحة، تجسدها الرؤية الملكية لصالح الاندماج الإفريقي، موضحا أن "خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أبيدجان سنة 2014 قد حدد مسارا واضحا: إفريقيا تثق في إفريقيا، ومغرب يضطلع بدوره الكامل في تحقيق هذا الطموح" وأكد المدير العام للقطب المالي للدار البيضاء، أن "هذه الرؤية تجسدت بشكل ملحوظ من خلال زيادة استثماراتنا في القارة، ومن خلال دبلوماسية اقتصادية نشطة ومنسجمة". وأوضح المتحدث ذاته، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذا العرض المالي يستند إلى بنية تحتية فعالة، مثل ميناء طنجة المتوسط، الميناء الأول في إفريقيا، وشبكة جوية كثيفة، إضافة إلى عدد من الاتفاقيات التجارية المتينة مع الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، والعديد من الدول الإفريقية". وبحسبه، فإن "القطب المالي للدار البيضاء هو الامتداد العملي لهذه الرؤية"، مضيفا أن المركز يوفر للمجموعات الأوروبية إطارا يتوافق مع المعايير الدولية، مع منحها إمكانية الولوج المباشر إلى الأسواق الإفريقية. وأبرز الإبراهيمي أن "القطب يضطلع أيضا بدور المرصد الاستراتيجي"، مشيرا إلى أن المؤسسة تنشر تحليلات عميقة حول التحولات الاقتصادية والمالية الكبرى في القارة - مثل تلك المخصصة لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية - لإطلاع صناع القرار في أوروبا وإفريقيا. وتابع بالقول: "بعبارة أخرى، لا يقتصر دور القطب المالي على توجيه تدفقات رؤوس الأموال فحسب، بل يعمل على هيكلة منظومات اقتصادية، وتقاسم المعلومات الاقتصادية، ومواكبة تطوير الكفاءات الضرورية لتحقيق تنمية مستدامة". وشدد المسؤول على أن "هذا التقارب بين الرؤية الإستراتيجية، والتموقع الإقليمي، والطموح العالمي، هو ما يجعل من القطب المالي للدار البيضاء اليوم رافعة حقيقية للتحول الاقتصادي على المستوى القاري"، مبرزا أن "المغرب يجمع بين الاستقرار المؤسساتي، والقرب الجغرافي، والتوافق التنظيمي مع الاتحاد الأوروبي، وعمق الروابط الاقتصادية مع القارة الإفريقية". وأكد أن الانتعاش المسجل في تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة سنة 2024، بنسبة فاقت 55 في المائة، يعكس بوضوح هذا التحول، مشددا على أن "المغرب لم يعد مجرد نقطة عبور، بل أصبح نقطة ارتكاز". وفي سياق إعادة توجيه الاستثمارات الأجنبية نحو منطق "الصداقة الاقتصادية" (friendshoring)، اعتبر السيد الإبراهيمي أن القطب المالي للدار البيضاء يشكل "بديلا موثوقا"، إذ يتيح للفاعلين الاقتصاديين الأوروبيين الولوج إلى بيئة أعمال جاذبة وإطار قانوني مطابق لأفضل المعايير الدولية. وأوضح أن "شراكاتنا مع 24 وكالة وطنية ودولية لتنمية الاستثمارات تسهم في تسهيل الولوج إلى أسواق القارة، لا سيما في القطاعات الاستراتيجية مثل الطاقات المتجددة، والبنيات التحتية، والمالية". وأشار إلى أن القطب يضم ما يقرب من 240 عضوا، من بينهم 50 شركة فرنسية، ما يعزز موقع المغرب كـ"صلة وصل" بين القارتين، مضيفا أن "هذه القدرة على الوساطة، في عالم معقد، أصبحت بمثابة رصيد جيو-اقتصادي حقيقي". وفي السياق ذاته، أبرز الإبراهيمي "المعادلة النادرة" التي تجمع بين منظومة مالية متكاملة وبنيات تحتية على المستوى القاري في مدينة الدار البيضاء، ما يفسر جاذبيتها المتزايدة كبوابة نحو إفريقيا. وقال إن "المدينة تحتضن مقرات كبريات البنوك وشركات التأمين المغربية، وتضم ثالث أكبر بورصة في إفريقيا، فضلا عن مطار يربطها بأكثر من 100 وجهة في ثلاث قارات"، مشيرا أيضا إلى توفر رأسمال بشري متعدد اللغات وتكلفة استقرار تنافسية. من جهة أخرى، ذكر المدير العام بالتزام القطب المالي للدار البيضاء بدعم التمويل المستدام، مشيرا إلى أن القطب "ساهم في إعداد خارطة طريق، بتنسيق مع السلطات المالية المغربية، ويعمل حاليا مع صندوق الإيداع والتدبير على إرساء سوق طوعي للكربون ذي بعد إقليمي". وأضاف أن القطب المالي للدار البيضاء "عضو نشط في شبكة المراكز المالية المستدامة التابعة للأمم المتحدة (FC4S)، ويرأس منذ سنة 2025 التحالف العالمي للمراكز المالية الدولية"، كما "انضم مؤخرا إلى مبادرة التمويل التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP FI) كهيئة داعمة". وختم الإبراهيمي بالقول: "يشكل هذا الانخراط مرحلة جديدة في التزامنا بتسريع الانتقال نحو تمويل إفريقي مسؤول ومستدام"، مشددا على أن الفاعلين الدوليين يختارون الدار البيضاء لهذا التموقع المزدوج: "كمحور عملياتي متكامل ضمن سلاسل القيمة العالمية، وبيئة آمنة ومبتكرة تواكب متطلبات الاستدامة".
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة