دولي

طائرات بدون طيار تتابع الحجاج أثناء أداء شعائرهم


كشـ24 نشر في: 11 سبتمبر 2016

وقف نحو مليوني حاج على صعيد جبل عرفات يوم الأحد ولجأت السلطات السعودية للمرة الأولى لنشر طائرات بدون طيار للمراقبة في إطار الجهود لتشديد الإجراءات الأمنية تفاديا لتكرار حادث التدافع الذي وقع العام الماضي وسط حرب تصريحات متصاعدة مع إيران.
 
وفي واحدة من أكبر الكوارث من حيث عدد القتلى التي يشهدها موسم الحج في عقود أسفر حادث التدافع العام الماضي عن مقتل نحو 800 حاج وفقا لما أعلنته الحكومة السعودية وإن كانت إحصاءات قامت بها دول أعيدت لها جثث مواطنيها تظهر أن أكثر من ألفي شخص ربما لاقوا حتفهم بينهم ما يزيد على 400 إيراني. وقالت أم فادي بلباسها الريفي التقليدي وملامحها الصلبة "جئنا من ريف القنية بمحافظة درعا السورية ودعيت الله يرحمنا ويعفو عنا ويفك أزمة سوريا... من كل قلبي بدعي لشعب سوريا ويشيل الغمة عنها.
 
دعوتي من قلب مخلص وقلب مجروح... والسلام من عند الله." وقالت الهيئة العامة للإحصاء اليوم الأحد في بيان أن إجمالي عدد الحجاج بلغ (1.862.909) حاجا منهم (1.325.372) حاجا من خارج المملكة، فيما بلغ إجمالي حجاج الداخل (537.537) حاجاً الغالبية العظمى منهم من المقيمين غير السعوديين منهم (207.425) حاجا وفدوا إلى مكة من باقي مدن المملكة و (330.112 ) حاجاً من داخل مكة المكرمة . وبلغ إجمالي الحجاج من غير السعوديين ( 1.692.417 ) حاجاً فيما بلغ إجمالي الحجاج السعوديين ( 170.492 ) حاجا. وشككت السلطات الإيرانية هذا الأسبوع في قدرة السعودية على تنظيم الحج وسط حرب تصريحات متصاعدة بشأن التعامل مع كارثة العام الماضي. وفي تصريحات نقلتها صحيفة عكاظ اليومية المحلية حذر مفتي السعودية إيران من أن أي سياسة تريد تحويل الحج عن مساره غير مقبولة.
 
ونقلت عنه الصحيفة قوله "أية سياسة تريد تحويل الحج عن مجراه الصحيح مرفوضة في الإسلام وهي سياسة إجرامية." السيطرة على الحشود ونشرت وكالة الأنباء السعودية تقريرا مطولا استهدفت فيه طهران بالنقد تحت عنوان "إيران .. نظام ملالي ينتهك المحرمات متدثر بعباءة الدين." وجاء فيه أن 300 حاج إيراني سببوا حادث التدافع العام الماضي حين تحركوا في الاتجاه المعاكس للمسار المحدد لهم ليتحركوا فيه.
 
وفي آخر تحديثات أخبار الوكالة السعودية تبين أن الوكالة ألغت الإشارة إلى الحجاج الإيرانيين البالغ عددهم 300 من دون شرح أسباب ذلك. وكانت السلطات السعودية قد ذكرت من قبل أن عدم التزام الحجاج بقواعد السيطرة على الحشود مسؤولة بنسبة عن الكارثة لكنها لم تعلن المزيد من التفاصيل. ولم ينته تحقيق في الواقعة بعد. وفي وقت سابق هذا الأسبوع اتهم الزعيم الأعلى الإيراني السلطات السعودية بقتل الحجاج في التدافع.
 
وردا على ذلك قال مفتي السعودية إن زعماء إيران ليسوا مسلمين. ولم يفد حجاج من إيران لأداء مناسك الحج هذا العام بعد انهيار محادثات بين الرياض وطهران في مايو أيار بشأن ترتيبات الحج. ونشرت السلطات طائرات بدون طيار لتعزيز شبكة للمراقبة الإلكترونية للحشود لتنبيه السلطات بسرعة إذا اقتضت الحاجة. 

وقف نحو مليوني حاج على صعيد جبل عرفات يوم الأحد ولجأت السلطات السعودية للمرة الأولى لنشر طائرات بدون طيار للمراقبة في إطار الجهود لتشديد الإجراءات الأمنية تفاديا لتكرار حادث التدافع الذي وقع العام الماضي وسط حرب تصريحات متصاعدة مع إيران.
 
وفي واحدة من أكبر الكوارث من حيث عدد القتلى التي يشهدها موسم الحج في عقود أسفر حادث التدافع العام الماضي عن مقتل نحو 800 حاج وفقا لما أعلنته الحكومة السعودية وإن كانت إحصاءات قامت بها دول أعيدت لها جثث مواطنيها تظهر أن أكثر من ألفي شخص ربما لاقوا حتفهم بينهم ما يزيد على 400 إيراني. وقالت أم فادي بلباسها الريفي التقليدي وملامحها الصلبة "جئنا من ريف القنية بمحافظة درعا السورية ودعيت الله يرحمنا ويعفو عنا ويفك أزمة سوريا... من كل قلبي بدعي لشعب سوريا ويشيل الغمة عنها.
 
دعوتي من قلب مخلص وقلب مجروح... والسلام من عند الله." وقالت الهيئة العامة للإحصاء اليوم الأحد في بيان أن إجمالي عدد الحجاج بلغ (1.862.909) حاجا منهم (1.325.372) حاجا من خارج المملكة، فيما بلغ إجمالي حجاج الداخل (537.537) حاجاً الغالبية العظمى منهم من المقيمين غير السعوديين منهم (207.425) حاجا وفدوا إلى مكة من باقي مدن المملكة و (330.112 ) حاجاً من داخل مكة المكرمة . وبلغ إجمالي الحجاج من غير السعوديين ( 1.692.417 ) حاجاً فيما بلغ إجمالي الحجاج السعوديين ( 170.492 ) حاجا. وشككت السلطات الإيرانية هذا الأسبوع في قدرة السعودية على تنظيم الحج وسط حرب تصريحات متصاعدة بشأن التعامل مع كارثة العام الماضي. وفي تصريحات نقلتها صحيفة عكاظ اليومية المحلية حذر مفتي السعودية إيران من أن أي سياسة تريد تحويل الحج عن مساره غير مقبولة.
 
ونقلت عنه الصحيفة قوله "أية سياسة تريد تحويل الحج عن مجراه الصحيح مرفوضة في الإسلام وهي سياسة إجرامية." السيطرة على الحشود ونشرت وكالة الأنباء السعودية تقريرا مطولا استهدفت فيه طهران بالنقد تحت عنوان "إيران .. نظام ملالي ينتهك المحرمات متدثر بعباءة الدين." وجاء فيه أن 300 حاج إيراني سببوا حادث التدافع العام الماضي حين تحركوا في الاتجاه المعاكس للمسار المحدد لهم ليتحركوا فيه.
 
وفي آخر تحديثات أخبار الوكالة السعودية تبين أن الوكالة ألغت الإشارة إلى الحجاج الإيرانيين البالغ عددهم 300 من دون شرح أسباب ذلك. وكانت السلطات السعودية قد ذكرت من قبل أن عدم التزام الحجاج بقواعد السيطرة على الحشود مسؤولة بنسبة عن الكارثة لكنها لم تعلن المزيد من التفاصيل. ولم ينته تحقيق في الواقعة بعد. وفي وقت سابق هذا الأسبوع اتهم الزعيم الأعلى الإيراني السلطات السعودية بقتل الحجاج في التدافع.
 
وردا على ذلك قال مفتي السعودية إن زعماء إيران ليسوا مسلمين. ولم يفد حجاج من إيران لأداء مناسك الحج هذا العام بعد انهيار محادثات بين الرياض وطهران في مايو أيار بشأن ترتيبات الحج. ونشرت السلطات طائرات بدون طيار لتعزيز شبكة للمراقبة الإلكترونية للحشود لتنبيه السلطات بسرعة إذا اقتضت الحاجة. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة