الجمعة 19 أبريل 2024, 01:00

سياسة

ضم سبتة ومليلية للشنغن.. محاولة قطع طريق على المغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 يونيو 2021

أعلنت الحكومة الإسبانية عن اعتزامها إلحاق مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين بمنطقة شنغن الأوروبية، وذلك عقب زيارة خوان غونزاليس باربا، الوزير الإسباني المسؤول عن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، لمدينة سبتة المحتلة، منتصف الأسبوع الماضي، حيث لوح بأن حكومة بيدرو سانشيز تدرس "إلغاء النظام الخاص الذي يسمح بمرور المغاربة إلى المدينتين دون تأشيرة".ومن جانبها أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، الثلاثاء، أن حكومتها تدرس ضم جيبي سبتة ومليلية في شمال إفريقيا بشكل كامل إلى منطقة شنغن الأوروبية، في خطوة تصعيدية أخرى للخلاف المغربي الإسباني، منذ أن استقبلت مدريد الزعيم الانفصالي إبراهيم غالي، وما تلا ذلك من تدفق لآلاف المهاجرين غير النظاميين على المدينة المحتلة.وفيما يسمح النظام الخاص بالمدينتين المحتلتين بدخول المغاربة من البلدات والمدن المحيطة بالجيبين دون تأشيرة، بخلاف دخولهم جوا أو بحرا إلى إسبانيا، الذي يشترط الحصول على فيزا، كما هو منطقة شنغن، فإن الوضع الجديد الذي تلوح به الحكومة الإسبانية سيلحق المدينتين بالوضع القانوني للمنطقة الأوروبية بالكامل.وفيما يحذر مراقبون من خطورة الخطوة التي تعتزم حكومة سانشيز الإقدام عليها، خصوصا فيما يتعلق بالتعاون المغربي الإسباني، وسط مطالبات مغربية باستعادة الجيبين المحتلين، عبّرت أوساط إسبانية عن إدانتها للنوايا الحكومية الإسبانية، لاسيما وأنها تأتي في إطار ما تعتبره الرباط مواقف عدائية إسبانية اتجاه المصالح المغربية، وهو ما ينذر بالمزيد من التصعيد.وكان لحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي، قد أكد أن "المحاولات الإسبانية تندرج في إطار مخطط يسعى إلى المحافظة على الإرث الاستعماري"، معتبرا أن "سبتة بالأساس هي مدينة مغربية"، في إشارة منه إلى قرار البرلمان الأوروبي الذي صدر بإيعاز إسباني، مشددا على أن تلك النتائج تؤكد مرة أخرى صواب مواقف وحكمة الدبلوماسية المغربية.تصعيد متبادلوأكد الباحث الاستراتيجي، عبد الله الرامي، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "الخطوة التي لوحت بها الحكومة الإسبانية تندرج في إطار التصعيد المتبادل بين البلدين، منذ استضافة مدريد لإبراهيم غالي، ثم دخول آلاف المهاجرين إلى جيب سبتة المحتل".ونبه المتحدث إلى أنه "إلى حدود الساعة الأمر يتعلق بتلويح، لا وجود له، دون أن نستبعد إمكانية حدوثه"، معتبرا أنه "منذ أن أغلق المغرب معابر سبتة ومليلية، سواء في سياق تفشي وباء كورونا، أو بسبب مكافحة التهريب، لم يتم التلويح بهذه الورقة من طرف الإسبان".وأكد أن "استثناء إسبانيا من عملية العبور مرحبا 2021، كانت رسالة قوية من طرف المغرب، دفعت الإسبان إلى الذهاب نحو رفع هذه الورقة، كإعلان بأن المدينتين المحتلتين إسبانيتان".نشيد اسبانيا وعقود من الخلافاتوأوضح الرامي أن "الإسبان كانوا يتحرجون من الإقدام على قرار كهذا في السابق، لولا هذا التصعيد المتبادل"، مضيفا أن "اعتبار المدينتين أوروبيتين، لكي يشملهما وضع شينغن، آت أيضا من أثر القرار الأوروبي الذي اعتبر حدود سبتة ومليلية حدودا أوروبية"، في إشارة منه إلى استعمال إسبانيا للقرارات الأوروبية في تدبير الأزمة مع الرباط.ونبه الرامي إلى أن "الإسبان ربما قد يكون هاجسهم من وراء هذا هو قطع الطريق على المغرب، فيما يتعلق بالمطالبة بالمدينتين، عقب حسم موضوع الصحراء، خصوصا في ظل الانتصارات الدبلوماسية والقانونية التي يراكمها المغرب بشأنه، والتي كان آخرها الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء.نتائج عكسيةوأكدت مصادر مطلعة لموقع سكاي نيوز عربية" أن "الذهاب في اتجاه هذه الخطوة تقف وراءه نوايا إسبانية تهدف من خلالها إلى تغيير الواقع الديمغرافي والاجتماعي للمدينتين، خصوصا وأن هناك تقارير تتحدث عن أغلبية مغربية مسلمة، لم تنجح كل سياسات الإسبان طيلة أربعة قرون في التقليص منها".وأوضحت ذات المصادر أن "جعل المدينتين المحتلتين أوروبيتين بإدخالها ضمن نطاق منطقة شنغن الأوروبية سيأتي بنتائج عكسية لا يُدركها أعضاء حكومة سانشيز ولا حلفاؤها في الاتحاد الأوروبي"، محذرة من "مغبة تحول المدينتين إلى نقطتي استقطاب للمهاجرين القادمين من جنوب الصحراء".وتشدد المصادر على أن "المغرب قد ربح رهان تحويل نفسه من بلد عبور بالنسبة للمهاجرين الأفارقة إلى بلد إقامة، وتحويل سبتة ومليلية إلى منطقة شنغن ستجعلهما أيضا تتحولان إلى طموح يزيد من أعداد المهاجرين الراغبين في اجتياز سياجاتهما، للإقامة فيهما".خلخلة مفهوم "أوروبا"ومن جانبه اعتبر الباحث في جامعة محمد الخامس، عبد الفتاح الزين، أن "الوضع الخاص لمدينتي سبتة ومليلية هو نفسه المطبق على جبل طارق"، منبها إلى أن "تحويلهما إلى نطاق شنغن، بالرغم من كونهما مدينتين إفريقيتين، يعيد إلى الأذهان ما كان قد طرحه جان لوك ميلونشون، زعيم حزب فرنسا الأبية، حينما قال لدى ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي فاز بها الرئيس الحالي، إيمانويل ماكرون، أنه "ينبغي إعادة تحديد ماذا نعني بأوروبا".وأشار الزين، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن "برلمان الاتحاد الأوروبي ليس له الحق في أن يُصدر قرارات بشأن المدينتين، لأنهما خارج القارة الأوروبية"، معتبرا أن "إسبانيا مسكونة بمسالة المغرب لكونه أصبح يمثل تحديا بالنسبة لها داخل الاتحاد الأوروبي، خصوصا وأنها تجد نفسها حياله في نفس المكان الذي كانت فيه في الثمانينيات"، معتبرا أن "الإسبان لم يفهموا بعد أن صعود المغرب في صالحهم، وأن جميع هذه المحاولات ستنتهي بصعود المغرب وتراجع إسبانيا، إن لم تستوعب ذلك".وفي سياق متصل، نبه المتحدث إلى أنه من مخاطر القرار الذي لوحت حكومة سانشيز بالإقدام عليه أن يعيد من جديد فتح ملفات مشاكل الهوية، خصوصا وأن المدينتان المحتلتان تمثلان رمزية للمسلمين، في إشارة منه إلى "رمزية الأندلس"، ما يجعل التدبير الإسباني للأزمة مع المغرب مفتوحا على نتائج غير مسبوقة.سكاي نيوز

أعلنت الحكومة الإسبانية عن اعتزامها إلحاق مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين بمنطقة شنغن الأوروبية، وذلك عقب زيارة خوان غونزاليس باربا، الوزير الإسباني المسؤول عن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، لمدينة سبتة المحتلة، منتصف الأسبوع الماضي، حيث لوح بأن حكومة بيدرو سانشيز تدرس "إلغاء النظام الخاص الذي يسمح بمرور المغاربة إلى المدينتين دون تأشيرة".ومن جانبها أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، الثلاثاء، أن حكومتها تدرس ضم جيبي سبتة ومليلية في شمال إفريقيا بشكل كامل إلى منطقة شنغن الأوروبية، في خطوة تصعيدية أخرى للخلاف المغربي الإسباني، منذ أن استقبلت مدريد الزعيم الانفصالي إبراهيم غالي، وما تلا ذلك من تدفق لآلاف المهاجرين غير النظاميين على المدينة المحتلة.وفيما يسمح النظام الخاص بالمدينتين المحتلتين بدخول المغاربة من البلدات والمدن المحيطة بالجيبين دون تأشيرة، بخلاف دخولهم جوا أو بحرا إلى إسبانيا، الذي يشترط الحصول على فيزا، كما هو منطقة شنغن، فإن الوضع الجديد الذي تلوح به الحكومة الإسبانية سيلحق المدينتين بالوضع القانوني للمنطقة الأوروبية بالكامل.وفيما يحذر مراقبون من خطورة الخطوة التي تعتزم حكومة سانشيز الإقدام عليها، خصوصا فيما يتعلق بالتعاون المغربي الإسباني، وسط مطالبات مغربية باستعادة الجيبين المحتلين، عبّرت أوساط إسبانية عن إدانتها للنوايا الحكومية الإسبانية، لاسيما وأنها تأتي في إطار ما تعتبره الرباط مواقف عدائية إسبانية اتجاه المصالح المغربية، وهو ما ينذر بالمزيد من التصعيد.وكان لحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي، قد أكد أن "المحاولات الإسبانية تندرج في إطار مخطط يسعى إلى المحافظة على الإرث الاستعماري"، معتبرا أن "سبتة بالأساس هي مدينة مغربية"، في إشارة منه إلى قرار البرلمان الأوروبي الذي صدر بإيعاز إسباني، مشددا على أن تلك النتائج تؤكد مرة أخرى صواب مواقف وحكمة الدبلوماسية المغربية.تصعيد متبادلوأكد الباحث الاستراتيجي، عبد الله الرامي، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "الخطوة التي لوحت بها الحكومة الإسبانية تندرج في إطار التصعيد المتبادل بين البلدين، منذ استضافة مدريد لإبراهيم غالي، ثم دخول آلاف المهاجرين إلى جيب سبتة المحتل".ونبه المتحدث إلى أنه "إلى حدود الساعة الأمر يتعلق بتلويح، لا وجود له، دون أن نستبعد إمكانية حدوثه"، معتبرا أنه "منذ أن أغلق المغرب معابر سبتة ومليلية، سواء في سياق تفشي وباء كورونا، أو بسبب مكافحة التهريب، لم يتم التلويح بهذه الورقة من طرف الإسبان".وأكد أن "استثناء إسبانيا من عملية العبور مرحبا 2021، كانت رسالة قوية من طرف المغرب، دفعت الإسبان إلى الذهاب نحو رفع هذه الورقة، كإعلان بأن المدينتين المحتلتين إسبانيتان".نشيد اسبانيا وعقود من الخلافاتوأوضح الرامي أن "الإسبان كانوا يتحرجون من الإقدام على قرار كهذا في السابق، لولا هذا التصعيد المتبادل"، مضيفا أن "اعتبار المدينتين أوروبيتين، لكي يشملهما وضع شينغن، آت أيضا من أثر القرار الأوروبي الذي اعتبر حدود سبتة ومليلية حدودا أوروبية"، في إشارة منه إلى استعمال إسبانيا للقرارات الأوروبية في تدبير الأزمة مع الرباط.ونبه الرامي إلى أن "الإسبان ربما قد يكون هاجسهم من وراء هذا هو قطع الطريق على المغرب، فيما يتعلق بالمطالبة بالمدينتين، عقب حسم موضوع الصحراء، خصوصا في ظل الانتصارات الدبلوماسية والقانونية التي يراكمها المغرب بشأنه، والتي كان آخرها الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء.نتائج عكسيةوأكدت مصادر مطلعة لموقع سكاي نيوز عربية" أن "الذهاب في اتجاه هذه الخطوة تقف وراءه نوايا إسبانية تهدف من خلالها إلى تغيير الواقع الديمغرافي والاجتماعي للمدينتين، خصوصا وأن هناك تقارير تتحدث عن أغلبية مغربية مسلمة، لم تنجح كل سياسات الإسبان طيلة أربعة قرون في التقليص منها".وأوضحت ذات المصادر أن "جعل المدينتين المحتلتين أوروبيتين بإدخالها ضمن نطاق منطقة شنغن الأوروبية سيأتي بنتائج عكسية لا يُدركها أعضاء حكومة سانشيز ولا حلفاؤها في الاتحاد الأوروبي"، محذرة من "مغبة تحول المدينتين إلى نقطتي استقطاب للمهاجرين القادمين من جنوب الصحراء".وتشدد المصادر على أن "المغرب قد ربح رهان تحويل نفسه من بلد عبور بالنسبة للمهاجرين الأفارقة إلى بلد إقامة، وتحويل سبتة ومليلية إلى منطقة شنغن ستجعلهما أيضا تتحولان إلى طموح يزيد من أعداد المهاجرين الراغبين في اجتياز سياجاتهما، للإقامة فيهما".خلخلة مفهوم "أوروبا"ومن جانبه اعتبر الباحث في جامعة محمد الخامس، عبد الفتاح الزين، أن "الوضع الخاص لمدينتي سبتة ومليلية هو نفسه المطبق على جبل طارق"، منبها إلى أن "تحويلهما إلى نطاق شنغن، بالرغم من كونهما مدينتين إفريقيتين، يعيد إلى الأذهان ما كان قد طرحه جان لوك ميلونشون، زعيم حزب فرنسا الأبية، حينما قال لدى ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتي فاز بها الرئيس الحالي، إيمانويل ماكرون، أنه "ينبغي إعادة تحديد ماذا نعني بأوروبا".وأشار الزين، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن "برلمان الاتحاد الأوروبي ليس له الحق في أن يُصدر قرارات بشأن المدينتين، لأنهما خارج القارة الأوروبية"، معتبرا أن "إسبانيا مسكونة بمسالة المغرب لكونه أصبح يمثل تحديا بالنسبة لها داخل الاتحاد الأوروبي، خصوصا وأنها تجد نفسها حياله في نفس المكان الذي كانت فيه في الثمانينيات"، معتبرا أن "الإسبان لم يفهموا بعد أن صعود المغرب في صالحهم، وأن جميع هذه المحاولات ستنتهي بصعود المغرب وتراجع إسبانيا، إن لم تستوعب ذلك".وفي سياق متصل، نبه المتحدث إلى أنه من مخاطر القرار الذي لوحت حكومة سانشيز بالإقدام عليه أن يعيد من جديد فتح ملفات مشاكل الهوية، خصوصا وأن المدينتان المحتلتان تمثلان رمزية للمسلمين، في إشارة منه إلى "رمزية الأندلس"، ما يجعل التدبير الإسباني للأزمة مع المغرب مفتوحا على نتائج غير مسبوقة.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
السفيرة بنيعيش: المشاكل التقنية هي سبب تأخير الجمارك التجارية
قالت السفيرة المغربية في مدريد، كريمة بنيعيش، في تصريحات صحفية لـ "أوروبا برس" و"البيريوديكو دي إسبانيا"، أمس الأربعاء، أن المشاكل التقنية هي سبب تأخير العمل بمكاتب الجمارك التجارية في سبتة ومليلية المحتلتين. وأكدت المسؤولة الدبلوماسية المغربية، أن نظام الجمارك التجارية سيتم العمل به، لكن دون تحديد سقف زمني محدد. وبحسب السفيرة بنيعيش، فإن "المشاكل التقنية" التي تناولتها الحكومة المغربية سابقا لتبرير تأخير تنفيذ الاتفاق الموقع مع إسبانيا لا تزال قائمة. وشددت السفيرة على احترام خارطة الطريق التي وقعتها مدريد والرباط في 2022. وكان فتح الجمارك أحد الاتفاقيات المعتمدة في أبريل من ذلك العام بين الحكومتين الإسبانية والمغربية بعد اللقاء بين جلالة الملك ورئيس الحكومة الإسبانية، غير أن الاتفاق لم يحدد أي موعد لافتتاح المكاتب الجمركية. وفي 27 يناير 2022، تم إجراء أول اختبار لعبور "منتجات النظافة الشخصية" من سبتة المحتلة إلى المغرب. وفي 24 فبراير 2022، تمت عملية إمداد الوقود بشاحنات ثقيلة في مرحلة ثانية من الاختبارات بالمعبر البري. وفي ماي 2023، أجرت إسبانيا والمغرب الاختبار العملي الأخير لعبور البضائع بين البلدين عبر ممر تراخال بشاحنة أدخلت مواد للبناء إلى المدينة المحتلة. وفي دجنبر الماضي، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس أن إسبانيا على أتم الاستعداد لبداية العمل بنظام الجمارك التجارية بمدينتي سبتة ومليلية، لكن الأمر حسب قوله، متوقف على الجانب المغربي، الذي يعاني من مشاكل تقنية.
سياسة

وزيرة الثقافة الفرنسية تجري زيارة رسمية للمغرب
كشفت وسائل إعلام فرنسية أن رشيدة داتي وزيرة الثقافة الفرنسية ستحل، قبل نهاية شهر أبريل الجاري، بالمملكة المغربية، في زيارة رسمية هي الأولى منذ تعيينها. وأفادت العديد من التقارير الصحافية أنه "من المتوقع أن تكون الزيارة قبل نهاية هذا الشهر”، مشيرة إلى أن “الموعد غير محدد إلى حدود اللحظة بشكل دقيق". وأكدت تقارير إعلامية أخرى أن “زيارة داتي محددة في شهر أبريل، لكن الموعد غائب، إلى حدود اللحظة”، موضحة أن “الزيارة لن تخرج عن شهر أبريل، كما سبق أن تم تحديده”.
سياسة

بعد إضراباتهم المتتالية.. برلمانية تطرح مطالب الموظفين بالجماعات الترابية بالبرلمان
 عرفت الخدمات الإدارية بمختلف المرافق التابعة للجماعات عبر ربوع المملكة ارتباكا خطيرا، منذ 12  مارس الماضي، أثر سلبا على المواطنين والمواطنات الذين تعطلت مصالحهم المختلفة وفوتت على العديد منهم فرصا لأجل إعداد ملفات بغرض تقديمها للحصول على منافع مرتبطة بمواعيد محددة لا تحتمل التأجيل. وأرجعت الرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي نزهة باكريم، أسباب هذا الارتباك إلى عدم استجابة وزارة الداخلية لطلبات التنسيق النقابي الرباعي باستئناف الحوار القطاعي والتي تم تقديمها بتاريخ 25 يناير، 2 و 14 فبراير 2024 . الأمر الذي دفع بهذه النقابات إلى الدعوة إلى خوض سلسلة من الإضرابات أيام 12-13-14 مارس ، 26-27-28 مارس، 2-3-4 أبريل و 23-24-25 أبريل، هذه الإضرابات التي عرفت استجابة كبيرة بمختلف جماعات المغرب وعطلت جل المرافق الإدارية المرتبطة بقضاء مختلف أغراض المواطنين الذين يقصدونها. وتساءلت البرلمانية المذكورة عن أسباب عدم استجابة وزارة الداخلية لطلبات التنسيق النقابي الرباعي باستئناف الحوار القطاعي، وعن التدابير التي اتخذتها الوزارة لأجل صيانة مصالح المواطنين حتى لا يتضرروا وتضيع مصالحهم بسبب توقف المرفق العام الجماعي، وحول الخطوات التي ستتخذها الوزارة المعنية لأجل إنصاف موظفي ومستخدمي الجماعات الترابية والاستجابة لمطالبهم المشروعة.
سياسة

“كشـ24” تكشف حقيقة مايروج حول ملف مضيان في مواجهة المنصوري
نفى مصدر مقرب من القيادي الاستقلالي ورئيس فريق الاستقلال سابقا نور الدين مضيان، مايروج من أخبار حول خضوعه للتحقيق على خلفية شكاية تقدمت بها رفيعة المنصوري نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان، بعد تسريب صوتي اعتبرته منظمة المرأة الاستقلالية يتضمن عبارات جارحة، ويعتبر مسا بسمعة وأخلاق رفيعة المنصوري لما يحمل في طياته الكثير من الإيحاءات الخادشة لصورة المرأة المغربية عامة والمرأة الاستقلالية خاصة. وأضاف مصدرنا، أن ماتداولته بعض المصادر الإعلامية عار من الصحة، ومضيان لم يقدم أي تصريح بهذا الخصوص، وأن الأخير قدم شكاية أقوى من شكاية المنصوري، ومضيان لم يخضع لأي تحقيق، ولايرغب في تقديم أي تصريح في الموضوع، ويؤكد على أن القيادي الاستقلالي يمارس مهامه في البرلمان بشكل عادي، وهاته الإشاعات يرغب منها التشويش على سمعة مضيان والنيل من مساره السياسي.  
سياسة

المصادقة على مشروع مرسوم لصناعة الطائرات في المغرب
تداول مجلس الحكومة وصادق، اليوم الخميس (18 أبريل)، على مشروع المرسوم رقم 2.23.681 يتعلق بتصميم الطائرات وإنتاجها وصيانتها وبصلاحيتها للملاحة، قدمه محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك.ويأتي هذا المشروع، حسب بلاغ المجلس الحكومي، تطبيقا لبعض أحكام القسم الأول من القانون رقم 40.13 المتعلق بالطيران المدني، حيث أحالت العديد من أحكامه على نصوص تنظيمية من أجل تحديد المعايير التقنية وشروط اعتماد الأشخاص الذين يشتغلون في مجالات تصميم الطائرات وإنتاجها وصيانتها وتدبير الإبقاء على صلاحيتها للملاحة.وأضاف البلاغ، أن مشروع المرسوم يأتي في إطار ملاءمة التشريع الوطني مع أحكام الاتفاق الخاص بالطيران المدني الدولي الممضى عليه بشيكاغو في 7 دجنبر 1944 الصادر بنشره الظهير الشريف رقم 1.57.172، والذي يحدد ملحقه رقم 8، المعايير والشروط التقنية التي ينبغي احترامها من أجل ضمان صلاحية الطائرات للملاحة سواء تعلق الأمر بمرحلة تصميمها أو إنتاجها أو صيانتها. ويروم مشروع هذا المرسوم إلى تحديد المواصفات التقنية التي يتعين احترامها من قبل الأشخاص الراغبين في الحصول على الاعتماد الذي تسلمه السلطة الحكومية المكلفة بالطيران المدني من أجل القيام بعملية تصميم الطائرات وإنتاجها وصيانتها بالمغرب؛ وتحديد شروط اعتماد الأشخاص الذاتيين والاعتباريين من أجل القيام بعملية تدبير الإبقاء على صلاحية الطائرات للملاحة باعتبارها من الأنشطة التي تساهم في ضمان سلامة الملاحة الجوية؛ بالإضافة إلى تحديد كيفيات قيام السلطة الحكومية المكلفة بالطيران المدني بعمليات المراقبة.
سياسة

بايتاس: قمنا بتبسيط عملية استيراد الأغنام
سلط مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، الضوء على استعدادات عيد الأضحى. وأفاد بايتاس في معرض رده على أسئلة الصحفيين بالندوة التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي، بأن الاستعدادات لعيد الأضحى تتم عبر عمليتين: عملية الترقيم والجودة والمراقبة، عملية فتح الاستيراد. وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الحكومة تخطط هذه السنة لمضاعفة الأرقام التي بلغت 600 الف رأس. وأكد المتحدث أن عملية الاستيراد معقدة وصعبة، مبرزا أن الحكومة حاولت تبسيط هذه العملية وتقنينها لتسهيل عملية الاستيراد وتوفير الأضاحي لمرور مناسبة عيد الأضحى في ظروف جيدة.
سياسة

بايتاس يدعو لعدم استباق تقييم حصيلة الحكومة
دعا مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى عدم استباق تقييم الحصيلة المرحلية للحكومة. وأفاد بايتاس، في ندوة صحفية أعقبت المجلس الحكومي، بأنه “من السابق لأوانه الحديث على حصيلة لم تقدم بعد، فالأحكام والنقاش الذي سيكون والتحليل الذي سيقوم به رجال الإعلام والخبراء والمهتمين والمتتبعين سيكون بناء على حصيلة وهذه الأخيرة لم تقدم بعد”. وحول أسباب تأجيل تقديم الحصيلة من طرف رئيس الحكومة، أكد بايتاس أن رئيس الحكومة “هو الذي بادر عبر رسالة طلب فيها رئيس مجلس النواب ورئيس المستشارين برمجة جلسة مشتركة لتقديم الحصيلة”، مبرزا أنه “تم التوصل إلى تاريخ، لأن السلطتين التشريعية والتنفيذية مستقلتين غير أن الدستور وقرارات المحكمة الدستورية تفرض عليهما التعاون والتكامل، وهذا ما يتم القيام به، ونحن لا نملي أراء على البرلمان ولكن نصل إلى حلول واتفاقات مع البرلمان، وهذا الذي وقع بالفعل”. وأضاف المسؤول الحكومي أنه تم التوصل إلى أن “يأتي رئيس الحكومة إلى البرلمان بمبادرة منه، وهذا ينم على احترام الحكومة وتقديرها للبرلمان وتعتبره الفضاء الأمثل لمناقشة الحصيلة المرحلية والسياسات العمومية، وأن المكان الحقيقي للنقاش هو قبة البرلمان وبعدها يفتح المجال لمختلف الفضاءات من أجل التقييم”. وأشار إلى أن “رئيس مجلس النواب راسل رئيس الحكومة يخبره بتأجيل الجلسة المشتركة بسبب تعذر استكمال هيكلة مجلس النواب، والحكومة امتثلت لهذا القرار ونحن الأن ننتظر أن تتم العملية، وعندها سيتم في إطار التعاون والتوازن بين المؤسسات على حضور رئيس الحكومة للبرلمان، وعندما نقدم الحصيلة أنذاك سوف نرى ما الذي قامت به الحكومة وإلى أي مدى توفقت في الملفات التي عالجتها”.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة