مجتمع

ضمنها مراكش.. لفتيت يستنفر العمال لتحصيل الديون المتراكمة على جماعات بأقاليم في المملكة


زكرياء البشيكري نشر في: 25 فبراير 2025

بدأ عمال الأقاليم بجهات الدار البيضاء-سطات، مراكش-آسفي، وطنجة-تطوان-الحسيمة في عقد اجتماعات مكثفة على مستوى العمالات، بحضور رؤساء الجماعات ومسؤولي التحصيل الجبائي، إلى جانب قباض الضرائب وأطر الشؤون الاقتصادية، بهدف تسريع وتيرة معالجة ديون الجماعات الترابية واسترداد المستحقات المالية العالقة.

وتسعى هذه الاجتماعات إلى تفعيل إجراءات التحصيل سواء عبر الطرق الودية أو المساطر القانونية القسرية، وذلك قبل صرف حصص الضريبة على القيمة المضافة الجديدة للجماعات، مع التركيز على تفادي أي تباطؤ في استرداد الديون المستحقة على مسؤولين ونافذين ومنتخبين حاليين وسابقين.

وتأتي هذه التحركات استجابة لتعليمات صارمة وجهها وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إلى عمال الأقاليم لحث مصالح الوعاء الجبائي بالجماعات على اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتأخرين في السداد، بهدف وقف التراخي في تحصيل المستحقات المالية المتراكمة.

وقد استهدفت هذه العملية الجماعات التي سجلت معدلات مرتفعة من "الباقي استخلاصه"، حيث لوحظ تباطؤ كبير في عمليات التحصيل، مما يتعارض مع مقتضيات القانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية، الذي صدر بصيغته المحينة في دجنبر 2020، ويشدد هذا القانون على ضرورة تسريع إجراءات تحصيل الديون وفقا لمخاطر التحصيل وليس بناء على قيمة الديون، وذلك لضمان توفير السيولة المالية اللازمة للجماعات، وتحسين آليات الحكامة، ومعالجة الاختلالات السابقة.

وخلال الاجتماعات، وجهت ملاحظات مباشرة إلى رؤساء بعض الجماعات بشأن تأخرهم في إحالة ملفات المدينين إلى القباض، مما حال دون مباشرة إجراءات التحصيل القسري، كما شملت التوجيهات إشعار قباضات الضرائب بضرورة تفعيل مساطر الحجز ضد الشركات والأفراد المتخلفين عن السداد.

وفي هذا السياق، تلقت وزارة الداخلية تقارير تحذر من تباطؤ بعض الجماعات في تصفية ديونها، وسط شبهات بوجود محاباة سياسية لبعض المنتخبين الذين يملكون أراضي مشمولة بالرسم العقاري دون إخضاعها للإجراءات القانونية اللازمة، كما أشار التقرير إلى تقاعس عدد من الجماعات عن تشكيل لجان لمعاينة الأراضي وضبط الأساس الضريبي، لا سيما فيما يتعلق بالرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية (TNB)، مما تسبب في نزاعات قضائية كبدت الجماعات خسائر مالية كبيرة.

بدأ عمال الأقاليم بجهات الدار البيضاء-سطات، مراكش-آسفي، وطنجة-تطوان-الحسيمة في عقد اجتماعات مكثفة على مستوى العمالات، بحضور رؤساء الجماعات ومسؤولي التحصيل الجبائي، إلى جانب قباض الضرائب وأطر الشؤون الاقتصادية، بهدف تسريع وتيرة معالجة ديون الجماعات الترابية واسترداد المستحقات المالية العالقة.

وتسعى هذه الاجتماعات إلى تفعيل إجراءات التحصيل سواء عبر الطرق الودية أو المساطر القانونية القسرية، وذلك قبل صرف حصص الضريبة على القيمة المضافة الجديدة للجماعات، مع التركيز على تفادي أي تباطؤ في استرداد الديون المستحقة على مسؤولين ونافذين ومنتخبين حاليين وسابقين.

وتأتي هذه التحركات استجابة لتعليمات صارمة وجهها وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إلى عمال الأقاليم لحث مصالح الوعاء الجبائي بالجماعات على اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتأخرين في السداد، بهدف وقف التراخي في تحصيل المستحقات المالية المتراكمة.

وقد استهدفت هذه العملية الجماعات التي سجلت معدلات مرتفعة من "الباقي استخلاصه"، حيث لوحظ تباطؤ كبير في عمليات التحصيل، مما يتعارض مع مقتضيات القانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية، الذي صدر بصيغته المحينة في دجنبر 2020، ويشدد هذا القانون على ضرورة تسريع إجراءات تحصيل الديون وفقا لمخاطر التحصيل وليس بناء على قيمة الديون، وذلك لضمان توفير السيولة المالية اللازمة للجماعات، وتحسين آليات الحكامة، ومعالجة الاختلالات السابقة.

وخلال الاجتماعات، وجهت ملاحظات مباشرة إلى رؤساء بعض الجماعات بشأن تأخرهم في إحالة ملفات المدينين إلى القباض، مما حال دون مباشرة إجراءات التحصيل القسري، كما شملت التوجيهات إشعار قباضات الضرائب بضرورة تفعيل مساطر الحجز ضد الشركات والأفراد المتخلفين عن السداد.

وفي هذا السياق، تلقت وزارة الداخلية تقارير تحذر من تباطؤ بعض الجماعات في تصفية ديونها، وسط شبهات بوجود محاباة سياسية لبعض المنتخبين الذين يملكون أراضي مشمولة بالرسم العقاري دون إخضاعها للإجراءات القانونية اللازمة، كما أشار التقرير إلى تقاعس عدد من الجماعات عن تشكيل لجان لمعاينة الأراضي وضبط الأساس الضريبي، لا سيما فيما يتعلق بالرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية (TNB)، مما تسبب في نزاعات قضائية كبدت الجماعات خسائر مالية كبيرة.



اقرأ أيضاً
المرابطي لـكشـ24: يجب خلق معنى جديد للعيد داخل الأسر المغربية في غياب الأضحية
دعت الباحثة في علم النفس الاجتماعي، بشرى المرابطي، الأسر المغربية إلى مقاربة تربوية جديدة في التعاطي مع المستجدات المرتبطة بعيد الأضحى لهذه السنة، في ظل الظروف الاقتصادية والفلاحية التي حالت دون قدرة كثير من العائلات على اقتناء الأضحية، وفي ظل الدعوة الملكية بعدم اقامة شعيرة ذبح الاضاحي. وفي تصريح خصّت به موقع كشـ24، أوضحت المرابطي أن مفهوم خلق المعنى يعد من الركائز الأساسية في علم النفس، لما له من دور حاسم في كيفية إدراك الأفراد للوقائع وتفاعلهم معها، خاصة في اللحظات المفصلية ذات الرمزية الدينية والاجتماعية مثل عيد الأضحى. وقالت المتحدثة إن “ذبح الأضحية يمثل طقسا دينيا واجتماعيا راسخا في الذاكرة الجماعية، لكن غيابه هذا العام في عدد من البيوت لا ينبغي أن ينظر إليه بوصفه نقصا أو فشلا، بل باعتباره مناسبة لإعادة صياغة المعنى وتكييف الطقوس بما يراعي الواقع ويضمن التوازن النفسي للأطفال”. ودعت المرابطي الأسر إلى الحفاظ على الأجواء الاحتفالية التي تميز هذه المناسبة، حتى وإن غاب كبش العيد، وذلك من خلال إعداد أطباق تقليدية بلحوم بديلة، وتنظيم وجبات جماعية، وتبادل الزيارات، معتبرة أن المعنى الذي نعطيه لهذه المناسبة هو الذي يحدد شعور الأطفال وسلوكهم تجاهها. واستحضرت الباحثة تجربتها الشخصية حين مرت البلاد بسنة جفاف تم خلالها منع ذبح الأضاحي، مشيرة إلى أن والدها أبدع آنذاك في خلق أجواء احتفالية مميزة رغم غياب الأضحية، وهو ما رسخ لديها ذكريات إيجابية عن المناسبة. وعن الفوارق الاجتماعية، لفتت المرابطي إلى أن بعض الأسر قد تتمكن من اقتناء الأضحية، في حين لن يتمكن آخرون، إلا أن السلطات وفق تعبيرها قامت بمجهود ملحوظ للحد من هذا التفاوت عبر تنظيم الأسواق وضبط عمليات البيع، ما يساهم في تقليص الشعور بالغبن داخل المجتمع. وفي السياق ذاته، شددت المرابطي على أهمية تربية الأطفال على تقبل الواقع كما هو، والتمييز بين المسموح والممنوع، معتبرة أن التربية السليمة تقوم على ثلاث دعائم: الحب، الأمان، وتعليم القواعد، مضيفة، الحرمان جزء من الحياة، وقد يكون ضروريا في بعض اللحظات لتحقيق توازن نفسي واجتماعي طويل المدى. وختمت الباحثة تصريحها بالتأكيد على أن من يختار تمرير خطاب التذمر والامتعاض داخل أسرته، سيتحمل لاحقا تكلفة باهظة على مستوى النمو النفسي والاجتماعي لأطفاله، داعية إلى جعل هذه المحطة مناسبة لترسيخ قيم الواقعية، والامتثال، والقدرة على التكيف.
مجتمع

مقابل 13 ألف يورو للفرد الواحد.. اعتقال متهمين بتهريب 45 مغربيا إلى إسبانيا
فككت مصالح الأمن الإسباني، مؤخرا، شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المغاربة إلى مليلية المحتلة والجنوب الإسباني مقابل مبالغ وصلت إلى 13 ألف يورو للفرد الواحد. وحسب وسائل إعلام إسبانية، فقد تم توقيف 13 شخصا على ذمة القضية، وذلك بعد تحقيق استمر لأكثر من عام، أشرفت عليه وحدة مكافحة التزوير والهجرة السرية. وكشفت التحريات استغلال الشبكة لمجموعة من القوارب الترفيهية لتهريب ما لا يقل عن 45 شخصاً من سواحل شمال المغرب إلى التراب الإسباني. وكانت الشبكة تتولى أيضاً مهام لوجستية تتعلق بتزويد القوارب في عرض البحر بالوقود والمؤن. وبحسب بيان صحفي صادر عن الشرطة، فإن التحقيق بدأ في مارس 2024.واعتمد أفراد العصابة على قوارب ترفيهية مسجلة بأسماء وهمية، وكان يتم جمع الأشخاص المراد تهريبهم من نقطة معينة على الساحل المغربي، ثم يُنقلون إلى زورق كبير وسط البحر. وأُكدت التحريات تنفيذ ثلاث عمليات تهريب على الأقل، نقل خلالها 45 شخصاً باستخدام خمسة قوارب، ما أدى إلى تحقيق أرباح تتجاوز 550.000 يورو.
مجتمع

حموشي يترأس مراسم توشيح جماعي بأوسمة ملكية لموظفي شرطة
احتضن المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، يومه السبت 24 ماي الجاري، مراسم الاحتفاء بالشرطيات والشرطيين الممارسين والمتقاعدين الذين أنعم عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس  بأوسمة ملكية سامية. وأشرف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي على تسليم الأوسمة الملكية السامية للموظفات والموظفين المنعم عليهم، والبالغ عددهم 353 شرطية وشرطيا يعملون بمختلف المصالح المركزية واللاممركزة للمديرية العامة للأمن الوطني. وبهذه المناسبة، ألقى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني كلمة توجيهية، شدّد فيها بأن هذا الحفل هو "احتفاء، بإجلال وإكبار، بسابغ العطف الملكي وسامي العناية المولوية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لأسرة الأمن الوطني، تقديرا من جلالته الكريمة لما يتحلى به نساء ورجال الأمن من التزام وتفان وإخلاص لقيم الوطن ونكران للذات في خدمة الصالح العام". وأكد عبد اللطيف حموشي بأن "المديرية العامة للأمن الوطني حرصت على أن تكون مراسم التوشيح جماعية، في رحاب المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، لتجديد اللقاء بهم، والاحتفال معهم، وكذا تخليد هذه الذكرى في وجدان سائر المنعم عليهم بالرضا الملكي السامي". واستطرد في كلمته بأن "هذا التوشيح الملكي يكرس النضج المهني لجميع المنعم عليهم، وهو ما يلقي عليهم مسؤولية إضافية تتمثل في تأطير الأجيال الجديدة، والعمل على تكوينهم مهنيا ومعرفيا، بما يضمن الاستثمار في بناء كفاءات أمنية للمستقبل". وحث المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني الموظفات والموظفين المنعم عليهم بالأوسمة الملكية على أن "يكونوا في مستوى هذا التوشيح الملكي السامي، وعند حسن ظن الجناب الشريف، أسماه الله وأعز أمره، بأسرة الأمن الوطني، التي يأتمنها على أمن رعاياه الأوفياء".
مجتمع

بائعة “الملاوي” تجر لخصم إلى القضاء و”الغياب” يؤجل المحاكمة
أجلت النيابة العامة للمحكمة الابتدائية لصفرو جلسة محاكمة جديدة لمصطفى لخصم، رئيس منتجع إيموزار كندر، والتي يواجه فيها تهمة التشهير، بناء على شكاية رفعتها ضده بائعة "الحرشة" و"الملاوي". وحددت المحكمة المحكمة يوم 11 يونيو القادم، موعدا جديدا للنظر في هذا الملف بعد التأجيل المرتبط بغياب رئيس المجلس.  وتعود وقائع الملف إلى تسجيل ونشر رئيس المجلس لمقطع فيديو صور فيه محل المشتكية، وقال، وهو يوجه خطابه لباشا المنطقة، إن المحل لا يتوفر على أي ترخيص. وتساءل عما إذا كانت صاحبة المحل تبيع "الملاوي" أم القطط، في إشارة إلى أنه يجهل نوعية وسلامة المواد التي يقدمها المحل. وجاء نشر هذا المقطع في سياق شد الحبل مع السلطات بخصوص انتشار العشوائية في المنتجع.  ويواجه لخصم ملفا آخر في محكمة الاستئناف بفاس يتعلق باتهامات مرتبطة باختلالات لها علاقة بملف الأعوان العرضين، ومركب تجاري. وألغت المحكمة قرارا سابقا أغلق الحدود في وجهه، وفرض عليه كفالة مالية محددة في 20 ألف درهم. وغادر لخصم مباشرة بعد القرار إلى بلجيكا، لالتزامات مرتبطة به كبطل عالمي سابق للفول كونطاكت والكيك بوكسينغ، وكرئيس لجمعية تعنى بشؤون مغاربة العالم.  
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 24 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة