
مجتمع
المرابطي لـكشـ24: يجب خلق معنى جديد للعيد داخل الأسر المغربية في غياب الأضحية
دعت الباحثة في علم النفس الاجتماعي، بشرى المرابطي، الأسر المغربية إلى مقاربة تربوية جديدة في التعاطي مع المستجدات المرتبطة بعيد الأضحى لهذه السنة، في ظل الظروف الاقتصادية والفلاحية التي حالت دون قدرة كثير من العائلات على اقتناء الأضحية، وفي ظل الدعوة الملكية بعدم اقامة شعيرة ذبح الاضاحي.
وفي تصريح خصّت به موقع كشـ24، أوضحت المرابطي أن مفهوم خلق المعنى يعد من الركائز الأساسية في علم النفس، لما له من دور حاسم في كيفية إدراك الأفراد للوقائع وتفاعلهم معها، خاصة في اللحظات المفصلية ذات الرمزية الدينية والاجتماعية مثل عيد الأضحى.
وقالت المتحدثة إن “ذبح الأضحية يمثل طقسا دينيا واجتماعيا راسخا في الذاكرة الجماعية، لكن غيابه هذا العام في عدد من البيوت لا ينبغي أن ينظر إليه بوصفه نقصا أو فشلا، بل باعتباره مناسبة لإعادة صياغة المعنى وتكييف الطقوس بما يراعي الواقع ويضمن التوازن النفسي للأطفال”.
ودعت المرابطي الأسر إلى الحفاظ على الأجواء الاحتفالية التي تميز هذه المناسبة، حتى وإن غاب كبش العيد، وذلك من خلال إعداد أطباق تقليدية بلحوم بديلة، وتنظيم وجبات جماعية، وتبادل الزيارات، معتبرة أن المعنى الذي نعطيه لهذه المناسبة هو الذي يحدد شعور الأطفال وسلوكهم تجاهها.
واستحضرت الباحثة تجربتها الشخصية حين مرت البلاد بسنة جفاف تم خلالها منع ذبح الأضاحي، مشيرة إلى أن والدها أبدع آنذاك في خلق أجواء احتفالية مميزة رغم غياب الأضحية، وهو ما رسخ لديها ذكريات إيجابية عن المناسبة.
وعن الفوارق الاجتماعية، لفتت المرابطي إلى أن بعض الأسر قد تتمكن من اقتناء الأضحية، في حين لن يتمكن آخرون، إلا أن السلطات وفق تعبيرها قامت بمجهود ملحوظ للحد من هذا التفاوت عبر تنظيم الأسواق وضبط عمليات البيع، ما يساهم في تقليص الشعور بالغبن داخل المجتمع.
وفي السياق ذاته، شددت المرابطي على أهمية تربية الأطفال على تقبل الواقع كما هو، والتمييز بين المسموح والممنوع، معتبرة أن التربية السليمة تقوم على ثلاث دعائم: الحب، الأمان، وتعليم القواعد، مضيفة، الحرمان جزء من الحياة، وقد يكون ضروريا في بعض اللحظات لتحقيق توازن نفسي واجتماعي طويل المدى.
وختمت الباحثة تصريحها بالتأكيد على أن من يختار تمرير خطاب التذمر والامتعاض داخل أسرته، سيتحمل لاحقا تكلفة باهظة على مستوى النمو النفسي والاجتماعي لأطفاله، داعية إلى جعل هذه المحطة مناسبة لترسيخ قيم الواقعية، والامتثال، والقدرة على التكيف.
دعت الباحثة في علم النفس الاجتماعي، بشرى المرابطي، الأسر المغربية إلى مقاربة تربوية جديدة في التعاطي مع المستجدات المرتبطة بعيد الأضحى لهذه السنة، في ظل الظروف الاقتصادية والفلاحية التي حالت دون قدرة كثير من العائلات على اقتناء الأضحية، وفي ظل الدعوة الملكية بعدم اقامة شعيرة ذبح الاضاحي.
وفي تصريح خصّت به موقع كشـ24، أوضحت المرابطي أن مفهوم خلق المعنى يعد من الركائز الأساسية في علم النفس، لما له من دور حاسم في كيفية إدراك الأفراد للوقائع وتفاعلهم معها، خاصة في اللحظات المفصلية ذات الرمزية الدينية والاجتماعية مثل عيد الأضحى.
وقالت المتحدثة إن “ذبح الأضحية يمثل طقسا دينيا واجتماعيا راسخا في الذاكرة الجماعية، لكن غيابه هذا العام في عدد من البيوت لا ينبغي أن ينظر إليه بوصفه نقصا أو فشلا، بل باعتباره مناسبة لإعادة صياغة المعنى وتكييف الطقوس بما يراعي الواقع ويضمن التوازن النفسي للأطفال”.
ودعت المرابطي الأسر إلى الحفاظ على الأجواء الاحتفالية التي تميز هذه المناسبة، حتى وإن غاب كبش العيد، وذلك من خلال إعداد أطباق تقليدية بلحوم بديلة، وتنظيم وجبات جماعية، وتبادل الزيارات، معتبرة أن المعنى الذي نعطيه لهذه المناسبة هو الذي يحدد شعور الأطفال وسلوكهم تجاهها.
واستحضرت الباحثة تجربتها الشخصية حين مرت البلاد بسنة جفاف تم خلالها منع ذبح الأضاحي، مشيرة إلى أن والدها أبدع آنذاك في خلق أجواء احتفالية مميزة رغم غياب الأضحية، وهو ما رسخ لديها ذكريات إيجابية عن المناسبة.
وعن الفوارق الاجتماعية، لفتت المرابطي إلى أن بعض الأسر قد تتمكن من اقتناء الأضحية، في حين لن يتمكن آخرون، إلا أن السلطات وفق تعبيرها قامت بمجهود ملحوظ للحد من هذا التفاوت عبر تنظيم الأسواق وضبط عمليات البيع، ما يساهم في تقليص الشعور بالغبن داخل المجتمع.
وفي السياق ذاته، شددت المرابطي على أهمية تربية الأطفال على تقبل الواقع كما هو، والتمييز بين المسموح والممنوع، معتبرة أن التربية السليمة تقوم على ثلاث دعائم: الحب، الأمان، وتعليم القواعد، مضيفة، الحرمان جزء من الحياة، وقد يكون ضروريا في بعض اللحظات لتحقيق توازن نفسي واجتماعي طويل المدى.
وختمت الباحثة تصريحها بالتأكيد على أن من يختار تمرير خطاب التذمر والامتعاض داخل أسرته، سيتحمل لاحقا تكلفة باهظة على مستوى النمو النفسي والاجتماعي لأطفاله، داعية إلى جعل هذه المحطة مناسبة لترسيخ قيم الواقعية، والامتثال، والقدرة على التكيف.
ملصقات