دولي

ضغوط ضريبية تدفع ملاك العقارات في بريطانيا إلى البيع بأعداد قياسية


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 أكتوبر 2024

تشهد سوق العقارات في المملكة المتحدة تحولا تاريخيا، حيث أظهرت بيانات موقع “Rightmove” أن 18% من المنازل المعروضة للبيع في شتنبر كانت متاحة للإيجار سابقا، وهي أعلى نسبة منذ بدء جمع البيانات في عام 2010.

ويأتي هذا التحول نتيجة مخاوف من زيادة ضريبة الأرباح الرأسمالية، مما دفع العديد من الملاك إلى بيع ممتلكاتهم بشكل عاجل، وقد ارتفعت معدلات الضرائب المفروضة على العقارات الاستثمارية، مما جعل امتلاكها أقل جاذبية من الناحية المالية، خصوصًا مع احتمال ارتفاع الضرائب إلى 39% في الميزانية المنتظرة.

إلى جانب هذه الضغوط الضريبية، تواجه السوق العقارية تحديات إضافية، مثل اللوائح الصارمة المتعلقة بكفاءة الطاقة في المنازل المؤجرة، وهذا التحول أثر بشكل كبير على أرباح الملاك، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الإيجارات لتسديد الرهون العقارية.

ووفقًا لتصريحات الخبير العقاري جوناثان رولاند، فإن ارتفاع أسعار العقارات إلى مستويات قياسية يعد دافعًا إضافيًا للملاك لبيع ممتلكاتهم، وفي حين أن التوقعات تشير إلى انخفاض أسعار الفائدة على الرهون العقارية، إلا أن الوضع الحالي يجعل من الصعب تحقيق أرباح مجدية من تأجير العقارات.

وعلى الجانب الآخر، تشير تقارير اقتصادية إلى أن السياسات الحكومية المقبلة، بقيادة حزب العمال، تهدف إلى معالجة نقص الإسكان من خلال فرض زيادات ضريبية قد تؤثر سلبا على استثمارات الملاك، كما تشير توقعات الخبراء إلى أن هذه السياسات ستؤدي إلى تراجع كبير في حجم الأرباح الناتجة عن العقارات الاستثمارية، مما دفع العديد من المستثمرين إلى تصفية ممتلكاتهم قبل دخول هذه التغييرات حيز التنفيذ.

ومع تزايد المنافسة على العقارات المؤجرة وارتفاع أسعار الإيجارات إلى مستويات قياسية، يواجه المستأجرون ضغطًا مضاعفًا نتيجة تقلص الخيارات المتاحة وارتفاع تكلفة الإيجار.

تشهد سوق العقارات في المملكة المتحدة تحولا تاريخيا، حيث أظهرت بيانات موقع “Rightmove” أن 18% من المنازل المعروضة للبيع في شتنبر كانت متاحة للإيجار سابقا، وهي أعلى نسبة منذ بدء جمع البيانات في عام 2010.

ويأتي هذا التحول نتيجة مخاوف من زيادة ضريبة الأرباح الرأسمالية، مما دفع العديد من الملاك إلى بيع ممتلكاتهم بشكل عاجل، وقد ارتفعت معدلات الضرائب المفروضة على العقارات الاستثمارية، مما جعل امتلاكها أقل جاذبية من الناحية المالية، خصوصًا مع احتمال ارتفاع الضرائب إلى 39% في الميزانية المنتظرة.

إلى جانب هذه الضغوط الضريبية، تواجه السوق العقارية تحديات إضافية، مثل اللوائح الصارمة المتعلقة بكفاءة الطاقة في المنازل المؤجرة، وهذا التحول أثر بشكل كبير على أرباح الملاك، خاصة أولئك الذين يعتمدون على الإيجارات لتسديد الرهون العقارية.

ووفقًا لتصريحات الخبير العقاري جوناثان رولاند، فإن ارتفاع أسعار العقارات إلى مستويات قياسية يعد دافعًا إضافيًا للملاك لبيع ممتلكاتهم، وفي حين أن التوقعات تشير إلى انخفاض أسعار الفائدة على الرهون العقارية، إلا أن الوضع الحالي يجعل من الصعب تحقيق أرباح مجدية من تأجير العقارات.

وعلى الجانب الآخر، تشير تقارير اقتصادية إلى أن السياسات الحكومية المقبلة، بقيادة حزب العمال، تهدف إلى معالجة نقص الإسكان من خلال فرض زيادات ضريبية قد تؤثر سلبا على استثمارات الملاك، كما تشير توقعات الخبراء إلى أن هذه السياسات ستؤدي إلى تراجع كبير في حجم الأرباح الناتجة عن العقارات الاستثمارية، مما دفع العديد من المستثمرين إلى تصفية ممتلكاتهم قبل دخول هذه التغييرات حيز التنفيذ.

ومع تزايد المنافسة على العقارات المؤجرة وارتفاع أسعار الإيجارات إلى مستويات قياسية، يواجه المستأجرون ضغطًا مضاعفًا نتيجة تقلص الخيارات المتاحة وارتفاع تكلفة الإيجار.



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة