أثار ضعف الإنارة العمومية وغياب المصابيح في بعض الأعمدة، التي تتواجد في الطريق الرابطة بين مدارة طريق الدار البيضاء ومدار العياشي بطريق أسفي، مخاوف مستعلمي الطريق ذاتها، خاصة لما تشهده هذه الأخيرة من حوادث سير، وحصد الكثير من الأرواح، إضافة لكونها خلفت العديد من الضحايا من مستعملي هذه الطريق وخاصة أصحاب الدراجات النارية. 

وتغرق بعض مقاطع الطريق المذكورة، في ظلام دامس لصعوبة الرؤية فيها ليلا، ونظرا للمصابيح الصفراء التي لا تليق لمثل هذه الطرقات التي تستدعي إنارة بيضاء واضحة ومصابيح ذو جودة عالية، لتخليص مستعملي هذه الطريق من معاناتهم، وللحد من ارتفاع حوادث السير بالطريق، بالاضافة إلى الحد من اقتحام الخنزير لقارعة الطريق مما يعرض مستعمليها للخطر، نتيجة اصطدام هذا الحيوان بالمركبات والعربات، الشيء الذي يمكن أن يحدث لهذه المركبات أضرارا مادية كثيرة.

وطالب مشتكون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لتوفير الإنارة العمومية في الطريق المذكورة، لضمان أمن وراحة المواطنين، والالتفات لوضعية هذه الطريق، مع القيام بالمتعين من أجل الحد من حوادث السير والسرقة من طرف المنحرفين الذين يتخذون من الظلام مكان للقيام بأعمالهم الإجرامية، بسبب ضعف الإنارة العمومية في هذه الأحياء الذي من شأنه استمرار تهديد سلامة المارة ومستعملي الطريق، وفق تعابيرهم.