استغل احد المقربين من أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، والذي كان يشغل في وقت سابق مهمة المندوب الجهوي للشؤون الاسلامية بمدينة السبعة رجال، علاقته بالوزير وقرابته العائلية بفاطمة الزهراء المنصوري عمدة المدينة، لإدراج عبارة "تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس" بالملصقات والمنشورات الخاصة بتظاهرة تنظمها جمعيته في دورتها الرابعة لهذه السنة.
رئيس الجمعية "ج.ك" والذي يدعي علاقته الوطيدة بمستشار للملك، لم تتوصل جمعيته هذه السنة بموافقة الديوان الملكي لرعاية التظاهرة على غرار الدورات السابقة، حيث استنفر الحادث مختلف الأجهزة الأمنية، والتي نبهت رئيس الجمعية بضرورة اخفاء العبارة المذكورة بشريط اسود (الصورة).
بالاضافة الى ما سبق ذكره فإن اللجنة المنظمة للتظاهرة، قامت بإدراج علامات تجارية خاصة بمجموعة من الإذاعات الخاصة والعمومية دون توصل مسؤوليها بأية وثيقة تعاقدية بين الطرفين، حيث قررت بعض الإذاعات الخاصة مراسلة هذه الجمعية للاستفسار عن هذه القضية والتي تعتبر خرقا سافرا قد تلجأ معه للقضاء حسب مسؤول باحدى الإذاعات الخاصة ل"كود".
وحسب مصدر مطلع ل"كود" فان رئيس الجمعية المذكورة قام رفقة زوج احدى البرلمانيات بزيارة صباح يوم أمس الثلاثاء الى مقر جهة مراكش تانسيفت الحوز، من اجل الحصول على دعم مادي سبق لهم تقديم طلب بخصوصه لمحمد التويزي رئيس الجهة، الأخير الذي أكد لهما ان طلب الجمعية تم رفضه لعدم استيفائه للشروط الجاري بها العمل في إطار دعم الجمعيات، الشئ الذي جعل المندوب السابق للشؤون الاسلامية بمراكش يعود رفقة صديقه زوج البرلمانية بخفي حنين.
الى ذالك حاولت "كود" ربط الاتصال بالرئيس او الكاتب العام للجمعية، لمعرفة الأسباب الكامنة وراء عدم توصلهم بالرعاية الملكية، لكن الهواتف الخاصة بهما ظلت ترن دون جدوى.