

مراكش
ضريح (يهودي) مراكشي يخلق أزمة بمصر
أفادت تقارير اعلامية مصرية ان وزارة السياحة والآثار المضرية تواجه أزمة قانونية مرتبطة بتنفيذ ما يلزمها به حكم صادر من محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية عام 2014 بشأن إزالة ضريح الحاخام أبو حصيرة اليهودي الكائن بمدينة دمنهور بالبحيرة من عداد الآثار الإسلامية والقبطية.وتشير المعلومات إلى أن هذه الأزمة قد ظهرت عندما أرسل، وزير السياحة والآثار، طلب إبداء رأي قانوني للجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، بسألها فيه عن كيفية تنفيذ هذا الحكم.وكان القضاء المصري قد حسم بشكل نهائى في قضية الضريح، بعد أن رفض طعن الجهة الإدارية على حكم محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية الصادر فى ديسمبر عام 2014، بوقف الاحتفالات السنوية لليهود بمولد "أبو حصيرة" ورفض تسليم رفاته لإسرائيل، وإلغاء قرار وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى، باعتبار ضريحه أثرا إسلاميا، وإخطار منظمة اليونسكو بالحكم.ويتعلق الامر وفق موقع "فيتو" بأحد الاولياء القادمين من مراكش، والذي يقول الاسرائليون أنه يهودي، حيث يقولون وفق ما نقله الكاتب والصحافي المصري صبري الديب، أن "يعقوب أبو حصيرة" كان يعيش منذ مائة عام في مدينة مراكش بالمغرب، وأنه عندما أراد الحج إلى القدس، ركب سفينة، إلا أنها غرقت بمن فيها، إلا الحاخام اليهودي، الذي فرد "حصيرته" التي كان ينام عليها على سطح الماء، وجلس فوقها، وظل مبحرًا حتى وصل إلى السواحل السورية، ومنها اتجه إلى القدس، وبعد أن أدى شعائر الحج وزار حائط المبكى، حمل حصيرته على كتفه، وظل يمشي إلى أن وصل إلى مصر، حيث أعجبه الحال بقرية "دميتوه" فاستقر بها، وعمل "إسكافيًا" وظل بالقرية إلى أن مات، في عهد الخديوي توفيق، ودفن بمقابر اليهود بالقرية.وقد ظل الاسرائليون طوال عهد مبارك، يتوافدون سنويا بالآلاف إلى الضريح المتواجد بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، وإقامة احتفالات تمتد لعدة أيام، على أنغام وتراتيل يهودية ، وغيرها من الممارسات التي يعتبرها المصريون، مستفزة لهم، وتربك الحالة الأمنية بالمحافظة رأسا على عقب طوال فترة تواجدهم بالقرية.ووفق المصدر ذاته، فإن الرواية التاريخية الصحيحة تؤكد، أن "أبو حصيرة " مسلم مغربى، عاش في مراكش باسم "محمد بن يوسف بن يعقوب الصاني" وعمل بالفعل في إصلاح النعال، وكان رجلا ناسكًا زاهدًا، حج بيت الله الحرام عدة مرات، وأن المغاربة يؤكدون بالوثائق أن نسبه يمتد إلى طارق بن زياد ، وأنه استقر في نهاية حياته في قرية "دميتوه" حيث أطلق البعض عليه لقب "أبو حصيرة" نظرا لأنه كان فقيرا ولا يمتلك سوى حصيرة ينام عليها، وعندما مات، لم يكن أحد يعرف له نسبا أو قريبا، فقام أحد تجار القطن بالقرية بدفنه في مقابر اليهود.ويضيف الكاتب الصحافي المصري صبري الديب، إن الاهتمام الصهيوني بـ "أبو حصيرة" قد بدأ يتصاعد ويستفز مشاعر المصريين بشكل كبير منذ عام 2001، حيث سعت إسرائيل إلى توسيع سيطرتها على الضريح والمنطقة المحيطة به، وبدأت فى إغراء الأهالى بمبالغ خرافية لبيع الأراضى الملاصقة له، وبالفعل نجحت فى شراء نحو 500 متر، وزادت من مساحة الضريح من 350 إلى 840 مترا، تم بداخلها بناء استراحات محاطة بسور ضخم، مما جعل أطماعهم تزيد فى التوسع وشراء المزيد من أراضى القرية.وبالفعل، بدأت التبرعات تنهال من تل أبيب للسيطرة على باقى أراضى القرية، حيث قدمت إسرائيل فى ذلك الحين معونة لمصر لبناء جسر "أبو حصيرة" الذى يربط القرية بطريق علوى مباشر من مدينة دمنهور، لتيسير وصول اليهود إليها، فى الوقت الذى بدأ فيه الاسرائليون مخططا منظما لإغراء أهالى قرية دميتوه بمبالغ خرافية، كمقابل لشراء 5 أفدنة أخرى بجوار الضريح، لبناء مجموعة فنادق عليها، إلا أن حملة شعبية تصاعدت ضد الوجود اليهودي بالمنطقة، وبدأت فى توعية أهالى القرية، الذين اعطوا ظهورهم لكل الإغراءات.
أفادت تقارير اعلامية مصرية ان وزارة السياحة والآثار المضرية تواجه أزمة قانونية مرتبطة بتنفيذ ما يلزمها به حكم صادر من محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية عام 2014 بشأن إزالة ضريح الحاخام أبو حصيرة اليهودي الكائن بمدينة دمنهور بالبحيرة من عداد الآثار الإسلامية والقبطية.وتشير المعلومات إلى أن هذه الأزمة قد ظهرت عندما أرسل، وزير السياحة والآثار، طلب إبداء رأي قانوني للجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، بسألها فيه عن كيفية تنفيذ هذا الحكم.وكان القضاء المصري قد حسم بشكل نهائى في قضية الضريح، بعد أن رفض طعن الجهة الإدارية على حكم محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية الصادر فى ديسمبر عام 2014، بوقف الاحتفالات السنوية لليهود بمولد "أبو حصيرة" ورفض تسليم رفاته لإسرائيل، وإلغاء قرار وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى، باعتبار ضريحه أثرا إسلاميا، وإخطار منظمة اليونسكو بالحكم.ويتعلق الامر وفق موقع "فيتو" بأحد الاولياء القادمين من مراكش، والذي يقول الاسرائليون أنه يهودي، حيث يقولون وفق ما نقله الكاتب والصحافي المصري صبري الديب، أن "يعقوب أبو حصيرة" كان يعيش منذ مائة عام في مدينة مراكش بالمغرب، وأنه عندما أراد الحج إلى القدس، ركب سفينة، إلا أنها غرقت بمن فيها، إلا الحاخام اليهودي، الذي فرد "حصيرته" التي كان ينام عليها على سطح الماء، وجلس فوقها، وظل مبحرًا حتى وصل إلى السواحل السورية، ومنها اتجه إلى القدس، وبعد أن أدى شعائر الحج وزار حائط المبكى، حمل حصيرته على كتفه، وظل يمشي إلى أن وصل إلى مصر، حيث أعجبه الحال بقرية "دميتوه" فاستقر بها، وعمل "إسكافيًا" وظل بالقرية إلى أن مات، في عهد الخديوي توفيق، ودفن بمقابر اليهود بالقرية.وقد ظل الاسرائليون طوال عهد مبارك، يتوافدون سنويا بالآلاف إلى الضريح المتواجد بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، وإقامة احتفالات تمتد لعدة أيام، على أنغام وتراتيل يهودية ، وغيرها من الممارسات التي يعتبرها المصريون، مستفزة لهم، وتربك الحالة الأمنية بالمحافظة رأسا على عقب طوال فترة تواجدهم بالقرية.ووفق المصدر ذاته، فإن الرواية التاريخية الصحيحة تؤكد، أن "أبو حصيرة " مسلم مغربى، عاش في مراكش باسم "محمد بن يوسف بن يعقوب الصاني" وعمل بالفعل في إصلاح النعال، وكان رجلا ناسكًا زاهدًا، حج بيت الله الحرام عدة مرات، وأن المغاربة يؤكدون بالوثائق أن نسبه يمتد إلى طارق بن زياد ، وأنه استقر في نهاية حياته في قرية "دميتوه" حيث أطلق البعض عليه لقب "أبو حصيرة" نظرا لأنه كان فقيرا ولا يمتلك سوى حصيرة ينام عليها، وعندما مات، لم يكن أحد يعرف له نسبا أو قريبا، فقام أحد تجار القطن بالقرية بدفنه في مقابر اليهود.ويضيف الكاتب الصحافي المصري صبري الديب، إن الاهتمام الصهيوني بـ "أبو حصيرة" قد بدأ يتصاعد ويستفز مشاعر المصريين بشكل كبير منذ عام 2001، حيث سعت إسرائيل إلى توسيع سيطرتها على الضريح والمنطقة المحيطة به، وبدأت فى إغراء الأهالى بمبالغ خرافية لبيع الأراضى الملاصقة له، وبالفعل نجحت فى شراء نحو 500 متر، وزادت من مساحة الضريح من 350 إلى 840 مترا، تم بداخلها بناء استراحات محاطة بسور ضخم، مما جعل أطماعهم تزيد فى التوسع وشراء المزيد من أراضى القرية.وبالفعل، بدأت التبرعات تنهال من تل أبيب للسيطرة على باقى أراضى القرية، حيث قدمت إسرائيل فى ذلك الحين معونة لمصر لبناء جسر "أبو حصيرة" الذى يربط القرية بطريق علوى مباشر من مدينة دمنهور، لتيسير وصول اليهود إليها، فى الوقت الذى بدأ فيه الاسرائليون مخططا منظما لإغراء أهالى قرية دميتوه بمبالغ خرافية، كمقابل لشراء 5 أفدنة أخرى بجوار الضريح، لبناء مجموعة فنادق عليها، إلا أن حملة شعبية تصاعدت ضد الوجود اليهودي بالمنطقة، وبدأت فى توعية أهالى القرية، الذين اعطوا ظهورهم لكل الإغراءات.
ملصقات
