وطني

ضخ 900 مليون درهم لإنجاز مشاريع تنموية بجرادة


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2018

قال والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، معاذ الجامعي، اليوم الاثنين، إنه تمت برمجة 22 مشروعا بتكلفة إجمالية تصل إلى 900 مليون درهم في إطار البرنامج التنموي لإقليم جرادة.وأبرز السيد الجامعي، في عرض قدمه حول إقليم جرادة خلال اجتماع لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب بخصوص تطورات الوضع بالإقليم حضره وزير الداخلية، السيد عبد الوافي لفتيت، أن هذا البرنامج يضم مشاريع تهدف إلى إيجاد بديل اقتصادي عبر الفلاحة والصناعة وتشجيع الاستثمار والاقتصاد التضامني (7 مشاريع بتكلفة 655 مليون درهم) وتعزيز التجهيزات الاجتماعية للقرب (12 مشروع بتكلفة 70 مليون درهم) والتأهيل الحضري والبيئي (3 مشاريع بتكلفة 175 مليون درهم).وأشار إلى أن من بين الإجراءات الآنية التي تم اتخاذها في مجال التشغيل بالإقليم، توفير حوالي 2000 منصب شغل آني، منها تسجيل 1145 سيدة للاشتغال في عمل موسمي بالجنوب الإسباني، وإدماج شباب الإقليم في الأقطاب الصناعية الوطنية (القنيطرة وطنجة) حيث تم حاليا انتقاء 200 شابة وشاب.وفي إطار معالجة إشكالية غلاء فواتير الماء والكهرباء، يقول والي جهة الشرق، فقد تم القيام بإجراءات مواكبة تهدف إلى تخفيض كلفة الماء والكهرباء بالنسبة للطبقة ذات الدخل المحدود، والتي تتمثل في اعتماد الفوترة الشهرية من خلال الكشف الشهري للعدادات ومراقبة الأخيرة من طرف المكتب الوطني للكهرباء والتزام المكتب باعتماد العدادات ذات الدفع المسبق بعد استيفاء الإجراءات القانونية.وأضاف أنه تم العمل أيضا على معالجة إشكاليات الفواتير غير المؤداة من خلال حذف الغرامات المتعلقة بتأخير الأداء بالنسبة للأشخاص الذين لديهم متأخرات ومنح تسهيلات في أداء المتأخرات وإعادة جدولتها.وفي ما يتعلق بتوسيع العرض الصحي، فقد تم حسب السيد الجامعي توفير سيارتي إسعاف من طرف المكتب الوطني للكهرباء لفائدة سكان الإقليم، ووضعها رهن إشارة مصالح وزارة الصحة بجرادة (يونيو 2018)، وتنظيم قوافل طبية بصفة منتظمة وتوزيع أدوية بالمجان على العمال الذين يشتغلون في آبار الاستغلال التقليدي للفحم الحجري وأفراد عائلاتهم ومتابعة مرضى السيليكوز (أكثر من 1800 مستفيد)، ودعم العرض الصحي عبر توفير ثلاثة أطباء متخصصين التلحقوا بالمستشفى الإقليمي بجرادة (أمراض الجهاز التنفسي، وأمراض القلب، وأمراض العظام والمفاصل).وفي المجال البيئي، قال السيد الجامعي إن جرادة تعتبر أول مدينة تستفيد من البرنامج الوطني الخاص بتثمين النفايات المعدنية، مشيرا إلى أنه تم عقد لقاء يوم 20 فبراير الماضي بمقر العمالة مع مجموعة من الخبراء والقطاعات المعنية من أجل القيام بالدراسات والأبحاث اللازمة في غضون مدة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، بهدف إيجاد حل لمشكل نفايات الاستغلالات المنجمية سواء بإعادة استعمالها إذا ثبت جدوى استعمالها أو طمرها وتشجير أماكن طمرها.وأضاف أنه تمت أيضا برمجة تشغيل حوالي 100 شخص في إطار عملية تشجير ضواحي المحطات الحرارية بـ10 آلاف شجرة، وإطلاق صفقتين بمبلغ أربعة ملايين درهم من طرف مجلس جهة الشرق لردم الآبار المهجورة، وهو ما سيمكن من تشغيل ما يناهز 200 شخص من عمال آبار الفحم.وأشار إلى أنه تفاديا لما تسببه الوحدات 1 و2 و3 للمحطة الحرارية بجرادة من آثار سلبية على البيئة ومن استهلاك مفرط للمياه، فقد تقرر إغلاقها والإبقاء فقط على المحطة الحرارية ذات المواصفات العالمية، على أن يقوم المكتب الوطني للكهرباء بإعادة انتشار العاملين بهذه الوحدات، مشيرا إلى أنه تقرر إضافة لذلك تعميم التطهير السائل على المراكز الحضرية للإقليم (عين بين مطهر وتوسيت) وتوسيع التطهير السائل الثلاثي بجرادة مع إحداث محطتين للمعالجة في كل من عين بني مطهر وتوسيت وإنجاز شبكة التطهير السائل بها.ولفت إلى أنه سيتم إنجاز مراكز للطمر والتثمين بالنسبة للنفايات الصلبة بجماعة لعوينات، وكذا إنجاز مطرح نهائي لتخزين وطمر الرماد بعيدا عن مدينة جرادة، واقتناء معدات لخفض مستوى الضجيج الصادر عن المحطات الحرارية.وخلص إلى أنه تفعيلا لآليات المراقبة، فقد تم سحب سبعة رخص استغلال و17 رخصة بحث من طرف الجهات المختصة لعدم استجابتها للمضامين والإجراءات التي جاء بها القانون الجديد.وكان وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت قد جدد، خلال هذا الاجتماع، تأكيد الحكومة، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على التزامها القوي بالسهر على دعم المسلسل التنموي بمنطقة جرادة، وعلى مضاعفة الجهود للوفاء بالالتزامات التنموية المعلن عنها، كتجسيد عملي لمسؤولياتها في الاهتمام بشؤون المواطنين في مختلف ربوع المملكة.

المصدر: و.م.ع

قال والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، معاذ الجامعي، اليوم الاثنين، إنه تمت برمجة 22 مشروعا بتكلفة إجمالية تصل إلى 900 مليون درهم في إطار البرنامج التنموي لإقليم جرادة.وأبرز السيد الجامعي، في عرض قدمه حول إقليم جرادة خلال اجتماع لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب بخصوص تطورات الوضع بالإقليم حضره وزير الداخلية، السيد عبد الوافي لفتيت، أن هذا البرنامج يضم مشاريع تهدف إلى إيجاد بديل اقتصادي عبر الفلاحة والصناعة وتشجيع الاستثمار والاقتصاد التضامني (7 مشاريع بتكلفة 655 مليون درهم) وتعزيز التجهيزات الاجتماعية للقرب (12 مشروع بتكلفة 70 مليون درهم) والتأهيل الحضري والبيئي (3 مشاريع بتكلفة 175 مليون درهم).وأشار إلى أن من بين الإجراءات الآنية التي تم اتخاذها في مجال التشغيل بالإقليم، توفير حوالي 2000 منصب شغل آني، منها تسجيل 1145 سيدة للاشتغال في عمل موسمي بالجنوب الإسباني، وإدماج شباب الإقليم في الأقطاب الصناعية الوطنية (القنيطرة وطنجة) حيث تم حاليا انتقاء 200 شابة وشاب.وفي إطار معالجة إشكالية غلاء فواتير الماء والكهرباء، يقول والي جهة الشرق، فقد تم القيام بإجراءات مواكبة تهدف إلى تخفيض كلفة الماء والكهرباء بالنسبة للطبقة ذات الدخل المحدود، والتي تتمثل في اعتماد الفوترة الشهرية من خلال الكشف الشهري للعدادات ومراقبة الأخيرة من طرف المكتب الوطني للكهرباء والتزام المكتب باعتماد العدادات ذات الدفع المسبق بعد استيفاء الإجراءات القانونية.وأضاف أنه تم العمل أيضا على معالجة إشكاليات الفواتير غير المؤداة من خلال حذف الغرامات المتعلقة بتأخير الأداء بالنسبة للأشخاص الذين لديهم متأخرات ومنح تسهيلات في أداء المتأخرات وإعادة جدولتها.وفي ما يتعلق بتوسيع العرض الصحي، فقد تم حسب السيد الجامعي توفير سيارتي إسعاف من طرف المكتب الوطني للكهرباء لفائدة سكان الإقليم، ووضعها رهن إشارة مصالح وزارة الصحة بجرادة (يونيو 2018)، وتنظيم قوافل طبية بصفة منتظمة وتوزيع أدوية بالمجان على العمال الذين يشتغلون في آبار الاستغلال التقليدي للفحم الحجري وأفراد عائلاتهم ومتابعة مرضى السيليكوز (أكثر من 1800 مستفيد)، ودعم العرض الصحي عبر توفير ثلاثة أطباء متخصصين التلحقوا بالمستشفى الإقليمي بجرادة (أمراض الجهاز التنفسي، وأمراض القلب، وأمراض العظام والمفاصل).وفي المجال البيئي، قال السيد الجامعي إن جرادة تعتبر أول مدينة تستفيد من البرنامج الوطني الخاص بتثمين النفايات المعدنية، مشيرا إلى أنه تم عقد لقاء يوم 20 فبراير الماضي بمقر العمالة مع مجموعة من الخبراء والقطاعات المعنية من أجل القيام بالدراسات والأبحاث اللازمة في غضون مدة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، بهدف إيجاد حل لمشكل نفايات الاستغلالات المنجمية سواء بإعادة استعمالها إذا ثبت جدوى استعمالها أو طمرها وتشجير أماكن طمرها.وأضاف أنه تمت أيضا برمجة تشغيل حوالي 100 شخص في إطار عملية تشجير ضواحي المحطات الحرارية بـ10 آلاف شجرة، وإطلاق صفقتين بمبلغ أربعة ملايين درهم من طرف مجلس جهة الشرق لردم الآبار المهجورة، وهو ما سيمكن من تشغيل ما يناهز 200 شخص من عمال آبار الفحم.وأشار إلى أنه تفاديا لما تسببه الوحدات 1 و2 و3 للمحطة الحرارية بجرادة من آثار سلبية على البيئة ومن استهلاك مفرط للمياه، فقد تقرر إغلاقها والإبقاء فقط على المحطة الحرارية ذات المواصفات العالمية، على أن يقوم المكتب الوطني للكهرباء بإعادة انتشار العاملين بهذه الوحدات، مشيرا إلى أنه تقرر إضافة لذلك تعميم التطهير السائل على المراكز الحضرية للإقليم (عين بين مطهر وتوسيت) وتوسيع التطهير السائل الثلاثي بجرادة مع إحداث محطتين للمعالجة في كل من عين بني مطهر وتوسيت وإنجاز شبكة التطهير السائل بها.ولفت إلى أنه سيتم إنجاز مراكز للطمر والتثمين بالنسبة للنفايات الصلبة بجماعة لعوينات، وكذا إنجاز مطرح نهائي لتخزين وطمر الرماد بعيدا عن مدينة جرادة، واقتناء معدات لخفض مستوى الضجيج الصادر عن المحطات الحرارية.وخلص إلى أنه تفعيلا لآليات المراقبة، فقد تم سحب سبعة رخص استغلال و17 رخصة بحث من طرف الجهات المختصة لعدم استجابتها للمضامين والإجراءات التي جاء بها القانون الجديد.وكان وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت قد جدد، خلال هذا الاجتماع، تأكيد الحكومة، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على التزامها القوي بالسهر على دعم المسلسل التنموي بمنطقة جرادة، وعلى مضاعفة الجهود للوفاء بالالتزامات التنموية المعلن عنها، كتجسيد عملي لمسؤولياتها في الاهتمام بشؤون المواطنين في مختلف ربوع المملكة.

المصدر: و.م.ع



اقرأ أيضاً
الخارجية تواصل البحث عن المواطن المغربي المختفي بين المغرب وإسبانيا
دخل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على خط اختفاء مواطن مغربي كان على متن رحلة بحرية بين إسبانيا والمغرب. وأوضح بوريطة في جوابه على سؤال كتابي تقدم به البرلماني يونس أشن، عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن وزارته أحالت الشكاية التي توصلت بها من قبل شقيق المواطن المغربي مروان المقدم الذي سجل اختفاؤه بتاريخ 24 ماي من السنة الفارطة، على مصالح القنصلية العامة للمملكة المغربية بألميريا لتفعيل إجراءات البحث والتقصي. وأضاف الوزير، أن قنصلية المملكة بألميريا بدورها، قامت بمفاتحة السلطات الإسبانية المختصة وطالبت مساعدتها لمعرفة ظروف وملابسات الإختفاء، كما قامت بالموازاة مع ذلك بمباشرة مجموعة من التحريات والأبحاث عبر التواصل مع الجمعيات المغربية الفاعلة في النسيج الجمعوي بالمنطقة، والتي قامت بتعميم صورة المواطن المغربي المفقود، على أوسع نطاق أملا في تعرف أحد عليه، كما تم الاتصال مع مركز إيواء القاصرين الذي كان يقطن به المواطن المغربي قبل الاختفاء بمدينة موتريل، والذي أكد عدم التحاق المعني بالأمر بمقر إقامته الاعتيادية. وأكد المسؤول الحكومي أن سفارة المملكة المغربية بمدريد قامت  بتاريخ 2025/01/05 بتوجيه تعميم حول قضية المعني بالأمر إلى جميع القنصليات المغربية بإسبانيا، إلا أنه لم يتم التوصل بأي جديد حول الموضوع لحد الآن. وأبرز المتحدث أن القنصلية العامة بألميريا، توصلت بتاريخ 2025/01/22 بمراسلة من الحرس المدني الإسباني، تفيد متابعاتها لهذا الملف منذ 2024/04/22، بناء على شكاية تقدم بها زوج خالة المختفي باعتباره الطرف الرئيسي المخول له الاطلاع على مجريات البحث، مشيرا إلى أنها أكدت عدم دخول الشاب المعني تراب إسبانيا عبر النقطة الحدودية لميناء موتريل. وأشار الوزير إلى أن التحريات التي قامت بها السلطات المغربية المختصة، أفادت بأنه تم تنقيطه من طرف شرطة الحدود بميناء بني أنصار بتاريخ 2024/04/20، وهو الأمر الذي أكده شقيق المختفي من خلال محضر البحث الذي أنجز من طرف مصالح الشرطة القضائية بمدينة وجدة، إذ صرح أن آخر مكالمة كانت له مع شقيقه المختفي تمت خلال تواجد الأخير على متن الباخرة التي أقلته صوب ميناء موتريل بإسبانيا. وشدد بوريطة على أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ستواصل متابعة قضية إختفاء الشاب مروان المقدم عن كثب بتنسيق تام مع كل من سفارة المملكة المغربية بمدريد والقنصلية العامة بألميريا، مشيراً إلى أن الاتصالات مستمرة مع السلطات الإسبانية المختصة من أجل إجلاء الغموض الذي يكتنف هذه القضية و معرفة مصير المواطن المغربي المفقود.
وطني

نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة