

دولي
ضحايا “كورونا” يتجاوزون 900.. وتحذير جديد لمنظمة الصحة العالمية
أعلنت بكين الإثنين أن فيروس كورونا أدى إلى وفاة نحو 908 شخص في الصين القارية، بينما تخطى عدد المصابين بالوباء 40 ألف شخص.وخارج الصين القارية سجلت حتى الإثنين حالتا وفاة فقط بالفيروس، إحداهما في هونغ كونغ والأخرى في الفلبين، في حين زاد عدد المصابين عن 350 شخصاً يتوزّعون على حوالي 30 دولة وإقليماً.الصحة العالمية تحذروحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبريسوس الأحد من أن وتيرة تفشي فيروس كورونا خارج الصين قد تتسارع بسبب انتقال العدوى بواسطة أشخاص لم يسافروا قط إلى هذا البلد.وقال المسؤول الأممي في تغريدة على تويتر "هناك حالات مثيرة للقلق لانتشار الفيروس أن كو في 2019 بواسطة أشخاص لم يسبق لهم أن سافروا" إلى الصين، مستخدماً الاسم العلمي المؤقت للفيروس.وأضاف أن "اكتشاف عدد صغير من الحالات قد يشير إلى انتقال للعدوى على نطاق أوسع في بلدان أخرى. باختصار، ما نراه قد لا يكون سوى رأس الجبل الجليدي".وعلى الرّغم من أنّ وتيرة انتشار الوباء خارج الصين تبدو بطيئة إلى حدّ ما، إلا أنّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حذّر من أنّ هذه الوتيرة يمكن أن تتسارع.وقال إنّ "هدفنا لا يزال احتواء (الفيروس)، لكن يجب على جميع البلدان استخدام الفرصة التي أوجدتها استراتيجية الاحتواء للاستعداد لاحتمال وصول الفيروس"."بعثة خبراء دولية"وتكافح الصين للسيطرة على وباء كورونا المستجد وقد اتّخذت لهذه الغاية إجراءات مشددة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة.ويعتقد أن الفيروس ظهر أولاً في أواخر دجنبر 2019 في مدينة ووهان في وسط الصين في سوق لبيع الحيوانات البرية وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير.ودفع الوباء منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية والعديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.ومساء الأحد توجّهت إلى الصين "بعثة خبراء دولية" تابعة لمنظمة الصحة العالمية بقيادة بروس آيلوارد، الخبير المخضرم الذي عمل في حالات طوارئ صحية أخرى، وذلك بهدف مساعدة السلطات الصينية في تنسيق الاستجابة للأزمة الصحية.
أعلنت بكين الإثنين أن فيروس كورونا أدى إلى وفاة نحو 908 شخص في الصين القارية، بينما تخطى عدد المصابين بالوباء 40 ألف شخص.وخارج الصين القارية سجلت حتى الإثنين حالتا وفاة فقط بالفيروس، إحداهما في هونغ كونغ والأخرى في الفلبين، في حين زاد عدد المصابين عن 350 شخصاً يتوزّعون على حوالي 30 دولة وإقليماً.الصحة العالمية تحذروحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدحانوم غيبريسوس الأحد من أن وتيرة تفشي فيروس كورونا خارج الصين قد تتسارع بسبب انتقال العدوى بواسطة أشخاص لم يسافروا قط إلى هذا البلد.وقال المسؤول الأممي في تغريدة على تويتر "هناك حالات مثيرة للقلق لانتشار الفيروس أن كو في 2019 بواسطة أشخاص لم يسبق لهم أن سافروا" إلى الصين، مستخدماً الاسم العلمي المؤقت للفيروس.وأضاف أن "اكتشاف عدد صغير من الحالات قد يشير إلى انتقال للعدوى على نطاق أوسع في بلدان أخرى. باختصار، ما نراه قد لا يكون سوى رأس الجبل الجليدي".وعلى الرّغم من أنّ وتيرة انتشار الوباء خارج الصين تبدو بطيئة إلى حدّ ما، إلا أنّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حذّر من أنّ هذه الوتيرة يمكن أن تتسارع.وقال إنّ "هدفنا لا يزال احتواء (الفيروس)، لكن يجب على جميع البلدان استخدام الفرصة التي أوجدتها استراتيجية الاحتواء للاستعداد لاحتمال وصول الفيروس"."بعثة خبراء دولية"وتكافح الصين للسيطرة على وباء كورونا المستجد وقد اتّخذت لهذه الغاية إجراءات مشددة شملت إغلاق مدن بأكملها ومنع سكانها من مغادرة منازلهم إلا للضرورة.ويعتقد أن الفيروس ظهر أولاً في أواخر دجنبر 2019 في مدينة ووهان في وسط الصين في سوق لبيع الحيوانات البرية وانتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير.ودفع الوباء منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية والعديد من الحكومات إلى فرض قيود على السفر وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.ومساء الأحد توجّهت إلى الصين "بعثة خبراء دولية" تابعة لمنظمة الصحة العالمية بقيادة بروس آيلوارد، الخبير المخضرم الذي عمل في حالات طوارئ صحية أخرى، وذلك بهدف مساعدة السلطات الصينية في تنسيق الاستجابة للأزمة الصحية.
ملصقات
