مراكش

ضبط عشرات رخص السياقة المزورة بمصلحة تسجيل السيارات بمراكش


كشـ24 نشر في: 25 يونيو 2013

ضبط عشرات رخص السياقة المزورة بمصلحة تسجيل السيارات بمراكش
فجأة بدأت سماء مصلحة تسجيل السيارات بمراكش، تمطر بوابل من رخص السياقة المزورة"اللي ما عنذها لا ساس ولا راس"، ما جعل أهل الحل والعقد بالمؤسسة، يحتمون بالقضاء ويحيلون الأمر برمته على النيابة العامة.
خطورة القضية ،كشفت عنها حمل الرخص المذكورة، للأختام الخاصة بالمصلحة وكذا اسم وتوقيع الرئيس ، ما أدخل الجميع دوامة القلق والإرتباك.

بدأت فصول الوقعة، حين بدأ عشرات المواطنين،يتقاطرون على مصلحة تسجيل السيارات، محملين برخص سياقة مؤقتة، للمطالبة بمدهم بالرخص النهائية، التي تخول لهم الجلوس خلف مقود مختلف وسائل النقل، الخفيف منها والثقيل.
بالرجوع إلى وثائق وسجلات المصلحة، تكشفت حقيقة صادمة عنوانها الأساس، عدم تضمينها لاية إشارات لهكذا رخص، ما يدخل العملية ككل، خانة التزوير والتحريف.

النيابة العامة التي توصلت بشكاية في الموضوع، احالت الموضوع على مصلحة الشرطة القضائية، للتدقيق في أسباب نزول الرخص المعنية، لتنطلق معها عملية بحث وتعقب طويلة، للوصول لمصدر ومنبع هذه الرخص.
تم استدعاء بعض المستفيدين من أصحاب الرخص المزورة، للتحقيق معهم وتحديد المصدر والمنبع الذي زودهم بهكذا وثائق رسمية، حيث أجمع الكل على الإشارة باصابع الإتهام لاحد الأشخاص، الذي دأب على تقديم نفسه كوسيط، يتوفر على علاقات قوية وسط "شي ناس كبار فمصلحة التسجيل".

مع التأكيد على أن علاقاته المومأ إليها، تفتح في وجهه إمكانية التوسط للحصول على رخص سياقة، دونما حاجة إلى اجتياز وعبور المسارات القانونية المرهقة، دون نسيان طبعا التذكير بأن"لكل خادم أجرة"،وأن "أصحاب الخير" من العاملين بمصلحة تسجيل السيارات، يجب نفحهم "بشي بركة" مقابل تدخلاتهم لتسهيل مأمورية الحصول على الرخص، محددا المبلغ المطلوب مابين 4000 و5000 درهم، تكون كافية لتخليص الراغبين من وجع دماغ كل الإجراءات الروتينية والقانونية.

تم تحديد هوية وأوصاف الوسيط المفترض، ليتم بعدها تسييجه بحبال التوقيف والإحالة على التحقيق من طرف عناصر الفرقة المكلفة بالشرطة القضائية، حيث لم يتردد في معرض تصريحاته بالإشارة بأصابع الإتهام، لموظفان بعملان بمصلحة تسجيل السيارات وأعد الأعوان بذات المصلحة،باعتبارهم من كانوا يزودونه برخص السياقة، مقابل تخصيصيهم بحصة من "الغنيمة".

أمام هذه التصريحات، كان ضروريا الإستماع لإفادة الموظفين المتهمين الذين دفعوا ببراءتهم من الأمر برمته، واعتبار أقوال المتورط مجرد محاولة لرميهم ب"الباطل" وتحميلهم وزر ما اقترفه من تزوير في محررات رسمية، وبالتالي الإحتماء بمقولة "ماشفت ،ماريت"، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات من حقائق.

ضبط عشرات رخص السياقة المزورة بمصلحة تسجيل السيارات بمراكش
فجأة بدأت سماء مصلحة تسجيل السيارات بمراكش، تمطر بوابل من رخص السياقة المزورة"اللي ما عنذها لا ساس ولا راس"، ما جعل أهل الحل والعقد بالمؤسسة، يحتمون بالقضاء ويحيلون الأمر برمته على النيابة العامة.
خطورة القضية ،كشفت عنها حمل الرخص المذكورة، للأختام الخاصة بالمصلحة وكذا اسم وتوقيع الرئيس ، ما أدخل الجميع دوامة القلق والإرتباك.

بدأت فصول الوقعة، حين بدأ عشرات المواطنين،يتقاطرون على مصلحة تسجيل السيارات، محملين برخص سياقة مؤقتة، للمطالبة بمدهم بالرخص النهائية، التي تخول لهم الجلوس خلف مقود مختلف وسائل النقل، الخفيف منها والثقيل.
بالرجوع إلى وثائق وسجلات المصلحة، تكشفت حقيقة صادمة عنوانها الأساس، عدم تضمينها لاية إشارات لهكذا رخص، ما يدخل العملية ككل، خانة التزوير والتحريف.

النيابة العامة التي توصلت بشكاية في الموضوع، احالت الموضوع على مصلحة الشرطة القضائية، للتدقيق في أسباب نزول الرخص المعنية، لتنطلق معها عملية بحث وتعقب طويلة، للوصول لمصدر ومنبع هذه الرخص.
تم استدعاء بعض المستفيدين من أصحاب الرخص المزورة، للتحقيق معهم وتحديد المصدر والمنبع الذي زودهم بهكذا وثائق رسمية، حيث أجمع الكل على الإشارة باصابع الإتهام لاحد الأشخاص، الذي دأب على تقديم نفسه كوسيط، يتوفر على علاقات قوية وسط "شي ناس كبار فمصلحة التسجيل".

مع التأكيد على أن علاقاته المومأ إليها، تفتح في وجهه إمكانية التوسط للحصول على رخص سياقة، دونما حاجة إلى اجتياز وعبور المسارات القانونية المرهقة، دون نسيان طبعا التذكير بأن"لكل خادم أجرة"،وأن "أصحاب الخير" من العاملين بمصلحة تسجيل السيارات، يجب نفحهم "بشي بركة" مقابل تدخلاتهم لتسهيل مأمورية الحصول على الرخص، محددا المبلغ المطلوب مابين 4000 و5000 درهم، تكون كافية لتخليص الراغبين من وجع دماغ كل الإجراءات الروتينية والقانونية.

تم تحديد هوية وأوصاف الوسيط المفترض، ليتم بعدها تسييجه بحبال التوقيف والإحالة على التحقيق من طرف عناصر الفرقة المكلفة بالشرطة القضائية، حيث لم يتردد في معرض تصريحاته بالإشارة بأصابع الإتهام، لموظفان بعملان بمصلحة تسجيل السيارات وأعد الأعوان بذات المصلحة،باعتبارهم من كانوا يزودونه برخص السياقة، مقابل تخصيصيهم بحصة من "الغنيمة".

أمام هذه التصريحات، كان ضروريا الإستماع لإفادة الموظفين المتهمين الذين دفعوا ببراءتهم من الأمر برمته، واعتبار أقوال المتورط مجرد محاولة لرميهم ب"الباطل" وتحميلهم وزر ما اقترفه من تزوير في محررات رسمية، وبالتالي الإحتماء بمقولة "ماشفت ،ماريت"، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات من حقائق.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

رسميًا.. الكوكب المراكشي يتعاقد مع رشيد الطاوسي لموسمين
أعلن المكتب المديري لنادي الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم برئاسة ادريس حنفي، رسميا، عن فسخ التعاقد بالتراضي مع مدرب الفريق الأول رضى حكم. وفي بلاغ لها توجهت إدارة النادي بجزيل الشكر للمدرب رضى حكم على كل ما قدمه للفريق خلال فترة اشتغاله بالفريق، متمنية له كامل التوفيق في مسيرته الرياضية. كما أعلن المكتب المديري للنادي، وفق البلاغ ذاته، عن تعاقده مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي للإشراف على تدريب الفريق الأول بعقد يمتد لموسمين رياضيين، وتمنت إدارة الكوكب للمدرب الجديد كامل التوفيق مع كفاءته وخبرته الواسعة في البطولة الوطنية لقيادة الفريق نحو تحقيق تطلعات جماهيره.
مراكش

توقيف فرنسي من أصول جزائرية بمراكش
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، أمس الثلاثاء، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 44 سنة، يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية الفرنسية. وذكر مصدر أمني أنه تم توقيف المشتبه فيه بعدما كشفت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “أنتربول” أنه مبحوث عنه على الصعيد الدولي بناء على نشرة حمراء صادرة عن السلطات القضائية الفرنسية، وذلك للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات. وحسب المعلومات الأولية للبحث، يضيف المصدر، فإن المواطن الأجنبي الموقوف مطلوب للقضاء الفرنسي، وذلك للاشتباه في تورطه خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2020 و2021، في تنظيم عمليات للتهريب الدولي للمخدرات صوب جنوب فرنسا. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للإجراءات الخاصة بمسطرة التسليم قبل إحالته على النيابة العامة المختصة، وذلك بالموازاة مع إشعار السلطات الأمنية الفرنسية بهذا التوقيف. ويأتي توقيف المشتبه به في سياق علاقات التعاون الدولي في المجالات الأمنية، وكذا في إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مراكش

إدارة سوق الدراجات المستعملة بمراكش تكشف حقيقة عشوائية تسجيل البيوعات
نفى المسؤول الإداري عن سوق بيع الدراجات النارية المستعملة بمنطقة سيدي يوسف بن علي بمراكش، جملةً وتفصيلًا ما ورد في تصريحات إحدى الجمعيات المهنية بشأن ما وصفته بـ"الممارسات العشوائية" في عمليات تسجيل البيوعات داخل السوق، معتبراً أن هذه الاتهامات تفتقر إلى المصداقية، وتشكل في جوهرها محاولة واضحة لممارسة الضغط على الإدارة، بعد رفضها الانصياع لمطالب غير قانونية. وأكد المسؤول في اتصال هاتفي لـ "كشـ24" ، أن إدارة السوق تشتغل في انسجام تام مع المساطر القانونية الجاري بها العمل، وتُلزم بشكل صارم حضور كل من البائع والمشتري عند توثيق أي عملية بيع، حفاظًا على الشفافية وضمانًا لحقوق جميع الأطراف. وأضاف أن الجمعية المعنية تسعى إلى تمرير عمليات بيع اعتمادًا فقط على نسخ من بطائق التعريف، دون حضور فعلي للمعنيين، في خرق واضح للقانون، يفتح الباب أمام ممارسات مشبوهة، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه العمليات هو اقتناء الدراجات دون تسجيلها بأسماء المشترين الفعليين، ثم إعادة بيعها لاحقًا باستعمال بطائق تعريف وطنية، وهو ما تعتبره الإدارة بابًا خطيرًا للتزوير لا يمكن التساهل معه. وأوضح المتحدث أن السلطات المختصة سبق أن تدخلت في مناسبات عدة بناءً على معطيات دقيقة، وأسفرت هذه التدخلات عن توقيف عدد من الوسطاء ثبت ارتباطهم المباشر أو غير المباشر بأعضاء الجمعية ذاتها، ما يُفقد هذه الأخيرة الكثير من المصداقية حين تصدر عنها اتهامات تتعلق بوجود "اختلالات" داخل السوق. وفي معرض رده على ما أثير بشأن تجاوزات في التسعيرة، شدد المسؤول على أن لائحة الأسعار الرسمية معلقة بشكل واضح داخل المكتب، وأن كافة العمليات التي تُنجز تحت إشراف الإدارة تتم وفق التعريفة القانونية المعلنة. وإذا وُجدت تجاوزات، فإنها تحصل خارج المكتب، ولا علاقة للإدارة بها، ولا يمكن تحميلها مسؤولية أفعال تقع خارج نطاق مراقبتها المباشرة. وفي هذا السياق، لم يفت المتحدث أن يُذكّر بأن رئيس الجمعية التي تقود هذه الحملة، صدر في حقه حكم قضائي بالسجن النافذ لمدة ستة أشهر رفقة أحد أقربائه، على خلفية تورطهما في قضية تتعلق بتزوير وثائق دراجات نارية، وهو ما يُسقط، برأيه، أي مشروعية أخلاقية أو قانونية في انتقاد أداء الإدارة. وتابع قائلاً: "من العبث أن يدّعي احترام القانون من صدر في حقه حكم قضائي بسبب خرقه له". واعتبر المسؤول أن هذه المعطيات تضع الشكاية الأخيرة في سياقها الحقيقي، حيث لا يُمكن فصلها عن الضغط الممنهج الذي تمارسه الجمعية بعد تضييق الخناق على ممارسات لم تعد تجد بيئة للتغاضي عنها. وأضاف أن دعوة الجمعية إلى "ضخ دماء جديدة" داخل الإدارة ليست سوى رد فعل على الصرامة الإدارية التي قوبلت بها بعض الأساليب القديمة، التي لم يعد لها مكان في سوق محكوم اليوم بمنطق الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة. وختم المسؤول تصريحه بالتأكيد على أن موظفي السوق يشتغلون في انسجام كامل، وبتفانٍ ومسؤولية، بعيدًا عن أي محاباة أو تواطؤ، وأن أبواب الإدارة تظل مفتوحة في وجه كل المهنيين الجادين، مؤكداً أن الحملات التضليلية أو أساليب التشويش لن تثني الإدارة عن مواصلة نهجها القائم على احترام القانون وخدمة المرفق العمومي بكل نزاهة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة